تويت
تصدير الحضارة من بالتعاون مع منابر وأفكار ( مشتركون في الهدف)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في بداية كتابتي على المنابر أجد نفسي مسرورا وسط هذا التجمع الرائع من العرب
ولكوني أرى ذلك مؤشر تقدم للأمة فلن أتردد في الدخول سريعا إلى عنوان موضوعي
هذه الليلة وكتابته ليس كمشرف عام لمنتدى صديق ولكن كمسلم كسائر المسلمين ... وهو الجرافكس في خدمة الحضارة.
في بداية التسعينيات وتحديدا في الشطر الأول من العقد الأخير من القرن الماضي
بدأت الجرافكس تتخذ طريقا جديدا في تفسير بعض الإنسانيات وملامح البشرية عموما
ثم بدأت ميديا الجرافكس بعد تعدد الوسائط المتعددة إلى أخذ منعطف جديد في إرسال رسائل إتصال جديدة بين المصمم وبين المتلقي ثم بدأت الكعكة تتقاسم من أطرافها لأن الميديا الجديدة صارت تحقيق الخيال في جزء محصور من الواقع بين حدود الشاشة الفضية فكانت فوكس هليوود بكسل ديزني هم من يحتل الشاشة
وبعضهم يروج عبر تصميم الألعاب أو الأفلام لحضارته ولحضارة العولمة الجديدة ...
وفي ظل هذا وذاك لم تكن المؤسسة العربية على أهبة الإستعداد لركوب القطار ...
فكان الجميع يضربون ذلك العربي مرة بعد مرة ... ولست بصدد ذكر الأمثلة ولكن
فلم " فريق بوليس العالم " كان الضربة الموجعة للكثير ولكنه حمل فكر العولمة معه
على أساس أن العرب مجرد رعاة غنم و متسولون يأخذون المخلفات من الدول المجاورة وأن أمركا هي سلطان وملاك الأمم تأتي لتحضر وتطور وتحمي العرب من من ؟
من أنفسهم لم يكن هذا الفلم أو حتى الصور المتحركة البسيطة هي فقط من يحمل تلك الرسالة بل كانت معظم الميديا تلعب الدور نفسه .
وفي ظل تلك الأحداث بدأنا كأول تجمع يجمع أصحاب الميديا تحت مظلة واحدة
ولم تكن البداية هذه السنة هي الأولى فقد كانت البداية سنة 2000 وقبل أحداث 11 سبتمبر التي تحول فيها العالم ضد أمتنا إلى شبح يبتز الأمة ويبتز كرامتها وكانت الميديا هي سلاحه .... بدأت حينها مؤسسة أسد العرب وهو ما سنذكره اليوم
في التحول من مجال الموضوعات التقليدية إلى مجال التخاطب مع المؤسسات والأفراد والصفحات الشخصية محاولة أن تغطي هي رقعة تلك الشريحة بالتعريف عن الحضارة العربية في الوقت التي كانت جل وسائل الإعلام ضدها ....
وأثناء الغزو على العراق تحول الأمر وبدأت أسد العرب تتجه إتجاه الدفاع بدلا من الهجوم مرة بتجهيز فرق للهكرز .... التي لم تثبت كفائتها معهم
ومرة عبر الصور التي تصور وتجسد واقع فلسطين والعراق ونشرها عبر الصفحات والمنتديات الأجنبية والتي بدأت في عمل ضجة رائعة بل تعدى الأمر إلى زيارة المنتديات والمواقع الإسرائلية وعرض تلك الصور ... مع العلم أنهم لن يفعلوا شئ ولكن ظهرت تلك الصور وكأن اليهود يفتخرون بها .... ثم ....تم إيقاف أسد العرب ...
وظلت لمدة 6 سنوات بلا صوت ......
وبعد إدراكهم أن الأمر لابد له من وقفة ...
تم عمل عدة أبحاث ودراسات تحت مؤسسة جديدة بإسم أفكار
تقوم بدراسة الوسائل الإعلامية الحديثة بعد أن تم اليقين أن الإعلام هو السلاح القوي المتبقي وأن توجيه ذلك الإعلام بشكل حضاري و ذكي يعكس الواقع الحي للحضارة الموجودة بالشرق الأوسط الكبير هي أفضل وسيلة ...
فكانت كل الأبحاث تشير إلى ضرورة التسلق إلى منبر الإعلام والإعلان عاليا وبصوت جهوري أننا موجودون وأننا أهل حضارة إسلامية كبيرة نستطيع أن نعيش بها أبد الدهر
لأنها قابلة للتحديث .
وبالفعل تم تدشين المنتدى منذ أيام فقط وبدأ العمل لإستقطاب أهل الخبرة والحكمة
والمتخصصون في مجال الجرافك و الميديا و مترجمون للغة الإنجليزية والدينماركية والصينية ... وبدأ العمل على إنشاء مركز تبادل ثقافات بين الشعب العربي والياباني
وكلها تحت الإنشاء... وإن ركزنا على الجرافك أكثر فإننا نهدف إلى إنشاء مجموعة متكاملة من المتخصصين في مجال الجرافك سواء الماكس أو الفوتوشوب والمايا ..
وقد تم التواصل ومازال مستمرا مع المواقع الإسلامية الكبيرة لإرشادهم بأن هنالك أسلوبا جديدا من الدعوة يمكن إدخاله على الساحة ... بل إن الساحة تحتاجه اليوم أكثر من أي يوم مضى .
والعمل على تسجيل المتطوعين في ذلك العمل الكبير في شتى أصنافه من أجل نهضة أمتنا العظيمة
بل والإعداد لعمل رحلات جماعية لدول الحضارات القديمة من أجل إكساب أعضائنا المهارة والخبرة في واحدة من أكبر المشاريع القومية للأمة الإسلامية .والتي بالفعل تحتاج لمن يبدأ بها ...
ولعل كتابتي اليوم على منتدى منابر بهذا الأسلوب لكون المنابر هي حتى الأن في نظري ونظر بعض الزملاء لدينا هي أفضل منتدى صديق ...
ولعلنا اليوم نقدم مذكرة توافق وتعاون على مشروع تصدير الحضارة بيننا وبين منابر
كأول منتدى من بين المنتديات العربية .
آملين بذلك بداية عمل قومي فريد من نوعه يجمع كبار محترفي الجرافكس للعمل على إنجاح مشروع تصدير الحضارة كأول مشروع عربي يستهدف عقليات الأمم الأخرى
ولكم جزيل الشكر
محدثكم : 3DMATRIX المراقب العام لمنتدى أفكار لتصدير الحضارة.
للزيارة
http://afkar.bbfr.net
تعليق