Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حنان ....قصة قصيرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حنان ....قصة قصيرة

    حنان


    مَعَ إِشْراقَةَ الَّصَباحِ بَدَأَتْ حَنانُ نَهارَها مُتَأَلِقَةً مُتَأَنِقَةً كَعادَتِها مِثْلَ شَمْسٍ نَثَرَتْ أَشِعَتِها في أَرْجاءِ الَّسماءِ، شَعْرُها أَسْوَدْ كَدُجى الْلَيْلْ يُغَطي كَتِفَيْها ، تَماماً كَوالِدَتِها الْتي أَخَذَتْ عَنْها كُلَّ صِفاتِ الْجَمالِ والْحُبِ وَ الّطيبةِ ، ارْتَدَتْ ثَوْبَها الْحريري مُعْلِنَةً بِدْءَ يَومِها ، أَعَدَتْ فُنْجاناً مِنَ الْقَهْوَةِ وَهِيَ تُدَنْدِنُ بِأَلْحانٍ عَذْبَةٍ مُنْسَجِمَةٍ مَعَ تَمايُلِ شَعْرِها وَخُطُوَاتِها الْفاتِنَةِ، جَلَسَتْ في شُرْفَتِها تَرْقُبُ الْعصافيرَ الَّصغِيرَةِ التي تُرَفْرِفُ وَتُزَقْزِقُ في الْأرْجاءِ وَقامَتْ بِتَوْزِيعِ فُتاتَ الْكَعْكِ الْمُحَلَى عَلى حافَةِ الُّشرْفَةِ وَتَراجَعَتْ لِلْخَلْفِ تُراقِبُ الُّطيورَ الْجمَيلِةِ بِحَذَرٍ،كانت تَلْتَقِطُ الْفُتاتَ بِسُرْعَةٍ وَتَطِيرُمُحَلِّقَةً بَعِيداً وَحَنان تَنْظُرُ لِلطُيورِ وَهِيَ تُحَلِقُ بِحُرِّيَةٍ فَتَهيمُ مَعَها في الْفَضاءِ الْواسِعِ.
    كان هَذا الَّصباحِ مِثْلَ سابِقِهِ فَبَعد وَفاةِ وَالِدَتِها وَهِيَ ابْنَةَ أَرْبَعَةَ عَشَرَ عاماً ، تَزَوَجَ وَالِدُها بِإِمْرَأَةٍ خَلا قَلْبُها مِنَ الّطيبَةِ وَالْمرُوءَةِ وَالْحنانِ ، بَعْدَ خُروجِ الَّزَوْجِ تُنادِي بِصَوْتِها الْعالي على حَنانِ وَتَأْمُرُها بِشِدَةٍ لإِنْجازِ أَعْمالِ المَنْزِلِ وَمِنْ أَجْلِ حُبِها لِوالِدِها تُطِيعُ زَوْجَتَهُ وَتُنَفِذُ أَوامِرَها وَكَيْ لا تَتْرُكْ مَجالاً لِهَذِهِ الْمَرْأَةِ الْمُتَعَجْرِفَةِ لِلـتَفْرِيقِ بينَها وَبينَ أَبيها ، كانَتْ تَذْكُرُ وَالِدَتُها دَائِماً وَصَوْتُها الْعَذْبُ يَتَرَدَدُ فِي مَسامِعِها فّإِذا رَأتْ زوْجَةُ الْأَبِ حَنانُ عَلى هذهِ الْحالِ يُجَنُ جُنونُها ، وَتَتَساءَلْ دَوماً عَنْ سَبَبِ سَعادَتِها واعتَقَدَتْ أنَّ لِحَنانِ عَشيقاً ،أَخْبَرَتْ زَوْجَها قائلةً: حنانَ كَبُرَتْ وَيَجِبَ تَزْوِيجِها فَعُمْرَها عِشْرونَ سَنَةٍ وَجَمِيلَةٍ وَعَليكَ أَنْ تَكونَ يَقِظاً حَتى لا تَفْعَلْ حَنانُ ما يُسِيءُ لِسُمْعَةِ الْعائِلَةِ، أَجابَها :ولكنَّ حنان هي النورُ في هذا المَنْزلِ بَعدَ وفاةِ زوجتي الأولى.
    أغضبها كلامَهُ فأَردَفَتْ قائِلةً:ولكن يا عزيزي...الفتاةُ إذا تَأَخَرتْ عن الزواج سَيَظُنُ بها النَّاسُ سوءً وأَنتَ لا تُريدُ ذلكَ لإبنَتِكَ العَزيزة....
    سألها قائلاً :وما السوءُ الذي سيفكر به الناس فابنتي طاهرة ؟
    أجابته :سيظُنُّ الناسَ أنَّ لها عشيقا ....أو أنَّ هناك ما يُعيبُها ......
    أطرق ببَصَرِهِ ثُمَّ قال:لن أسْمَحَ بِذلك ، أتعرفين أحداً ما يرغب بالزواج منها؟
    قالت وعيونُها تلمَعُ كَعيونِ الْأَفعى التّي اقْتَرَبَتْ مِنَ اصطياد فَرِيسَتِها :لا عَلَيكَ، سأّجِدُ حلاً. وهُنا بَدَأَتْ ُمُحاوَلاتِها تَزْويجَ حنان لأيّ رَجُلٍ غَنِيٍّ لِتَسْتَفيدَ مِنْ مالِهِ وَبِنَفْسِ الْوَقْتِ تَتَخَلَصُ مِنْ وُجودِ حَنان في الْمَنْزِلِ .
    رَفَضَتْ حنان الرّجالَ الذينَ حَضَرُوا لِخِطْبَتِها فَقَدْ كَانوا مُتَقَدِمينَ بِالْعُمْرِ وَوُجُوهُهم غَطَتْها أَعْمالَهُمُ الّسيْئَةِ بِسَوَادٍ وظُلْمَةٍ ، مما أَكَدَّ لَلأبِ وُجُودِ عَشيقٍ لابْنَتِهِ وَذاتَ مَساءٍ دَخَلَ إِلى غُرْفَتِها وَرَآها تَتَجَمَلُ مُسْتَخْدِمَةً مِرْآةَ وَمُشْطِ أُمِها الْفِضِّيينِ،فَرَأى في حنان أُمِها الَّرقِيقَةِ جالِسَةً تُزَيِّنُ نَفْسَها لَهُ وَرائِحَةُ الْغُرْفَةِ مُلِأَتْ بِعَبَقِ الّزهورِ فَهَدَأَتْ نَفْسُهُ وَاقتَرَبَ مِنْها وَقَبَّلَها على جبينِها ثُمَّ جَلَسَ عَلى حافَةِ سَرِيرِها وَأَخَذَ يُحَدِثُها بِأَمْرِ الَّزواجِ ، كالْعادةِ كانَتْ تُنْصِتُ لِكَلامِ والِدِها وَتَسْمَعَهُ حَتى الِّنهايَةِ دونَ أَنْ تُقاطِعَهُ وَتَحْفَظُ كَلَّ كَلِمَةٍ يَقُولَها لِتَتَمَكَنَّ مِنْ إِجابَتِهِ دونَ أَنْ تُغْضِبُهُ وَتَكونَ مُقْنِعَةً أَكْثَرَ مِنْ زَوْجَتِهِ .حتى وَصلَ بِكَلامِهِ إلى سُؤالٍ تَمَنَتْ لو أَنَّها ماتَتْ قَبْلَ أَنْ يَسْأَلَها إِياه،قال لها: تَرْفُضينَ الِّرجالَ الّذين حَضَروا لِخطبَتِكِ بِالَّرغْمِ مِنْ غِناهُمْ وَبِزواجِكِ مِنْ أَحَدِهِمْ سَيُتاحُ لَكِ السّفَرَ أيْنَما شِئْتِ كَما كُنْتِ تَحْلُمينْ دائِماً ،أَخْبِرِيني يا ابْنَتي هَلْ هُناكَ رَجُلٌ في حياتِكِ ؟ في تِلْكَ اللحْظَةِ رَمى الصّمتُ غِطاءَهُ عَلى حنان وَتَكَلَمَتْ عَبَراتُها في عينيها ، أكْمَلَ الأبُ حَديثَهُ مُتَسائِلاً بِغَضبٍ : لِمَ الْبُكاءَ ؟...هل هذا صحيح ؟ مَنْ هُوَ وَمُنْذُ متى؟.....أخْبِريني.....
    مَسَحَتْ دُموعَها وقالتْ : أَبي الطّيب الْحَنون ، كيفَ سَيَكونُ لِيْ عَشِيقٌ وأنا قابِعَةٌ هُنا مُنْذُ وَفاةِ أُمِيّ ، كُلُّ ما أفْعَلُهُ مُنْذُ الصَّباحِ حتى الْمَساءِ هُوَ خِدْمَةُ زَوْجَتِكْ ولا يوجدْ لّدَيَّ أيَّةَ وَسِيلَةَ اتصالٍ....يا أبي أَرْجوكَ لا تَسْتَمِعْ لِكُلِّ ما تَقولُهُ لَقَدْ ضاقَتْ بِيَّ الْحَيَّاةَ بَعْدَ وفاةِ أُمِيّ وَقَدْ زِدْتَ عَلَيَّ بِزَواجِكَ مِنْ تِلْكَ الْمَرْأَةِ فَهي مُخْتَلِفَةٌ كُلَّ الإختِلافِ عَنْ أُمي ، يا تُرى هل تذْكُرُها أَمْ ذهَبَتْ ذِكْراها بِوُجودِ الْمَرْأَةِ الْمُتَعَجْرِفَةِ ....إنَّها لا تُحِبُكْ حتى وَتمَثِّلُ عَليكَ كُلَّ اللَّحظاتْ ، تُريدُ المالَ فَهِيَ غيْرُ مُرْتاحةٍ كوني الوَريَثةَ الْوَحيدةَ لِوالِدَتي، وتُريدُ الإسْتيلاءَ عَلى هذا الْمَنْزِلْ ولا يَهُمُها أبدا ً فُراقُك .
    وَقَفَ الْأَبُ ثُمَّ قال: لَمْ أَنْسَ ذِكرى والِدَتُكِ كانت كالْمَلاكِ بِحُبِها وعَطْفِها، ولكن يَجِبْ أَنْ تَتَزَوَجي حِفاظاً على سُمْعَةِ العائِلة ِ. تُمْسِكُ بِثوبِهِ وتَتَوَسلْ إليهِ: أرجوكَ لا تَفْعَلْ ،لَيسَ هذا الّنوعِ مِنَ الّرجالِ يا أَبي أنا أخافُ الّنَظَرَ في وُجوهَهم .
    أَيْقَظَتْ في قَلْبِهِ الّرحمة والرَّأفَةَ ،وانْخَفَضَ نَحْوَها لِيَضُمَها فَإذا بِزَوْجَتِهِ تَدْخُلُ دونَ أَنْ تَطْرُقَ البابَ حيثُ كانت تَسْتَرِقُ الّسّمْعَ ، وبِبَعَضِ الْكَلِمات الْمَعْسولَةِ أَبْعَدَتْهُ عَنْ ابْنَتِهِ وَأَخَذْتهُ خارِجَ الْغُرْفَةِ ، ألقَتْ حنان بِنَفْسِهاعَلى سَريرِها وَغَرِقَتْ في دُموعِها وَذِكْرى والِدَتِها.
    جاءَ الْيومُ الْمَشؤوم ، فَقَدْ عَثَرَتْ زَوجةُ الْأَبِ عَلى رَجُلِ أَعْمالٍ مِنْ خارجِ الْبلادِ كان في الْثلاثينِ مِنْ عُمْرِهِ وَسيمُ الْمَظْهَرِ حَسَنِ الْوَجْهِ إلا أَنَّ هذا كُلِّهِ لَمْ يُغَطِي عَلى أَنانِيَتِهِ وَسوءِ خُلُقِهِ ، وَلَمْ يَبْقَ هُناكَ عُذْرٌ لِحَنان ، وافَقَ الْأَبُ دونَ أَنْ يَسْأَلَها رَأَيها ، وَتَمَّ الْزَواجُ وَلَمْ تَعْتَرِضْ عَلى قَدَرِها وبِزَواجِها خَلا الْمَنْزِلْ لِزَوْجَةِ أَبِيها ، وَقدْ تَمادَتْ كَثِيراً إِذْ دَخَلَتْ غُرْفَةَ حَنان ُ في غِيابِها وَأخَذَتْ تُفَتِشُ في خِزَانَةِ الْمَلابِسِ عَنْ أَيِّ شَيْءٍ ثَمِينٍ مِما كَانَتْ تَرْتَدِيهِ حنان صاحِبَةِ الْذَوْقِ الرَّفِيعِ، أَخَذَتْ زَوْجَةِ الْأَبِ ما شَاءَتْ وَعادَتْ لِغُرْفَتِها وَكَأَنَّ شَيْئاً لَمْ يَكُنْ .سَافَرَتْ حَنانُ مَعْ زَوْجِها وَمُنْذُ ذاكَ الْحينِ لَمْ يَسْمَحْ لَها بِزِيارَةِ مَنْزِلِ أَبِيها خَوْفاً مِنْ أَلاّ تَعُودَ إِلَيْهِ ،فَقَدْ كانَ يُحِبُّ إِمْتِلاكَ الْأَشْيَاءِ الْجَمِيْلَةِ وَالَّثمْينَةِ ،وَمَرَّتِ الْأَيامِ وَالشُّهورِ وَها هِيَ حَنانُ تَحْمِلُ طِفْلَها الْأَوَّلْ عَلى ذِراعَيْها كَان جَمِيلاً كَوَالِدَتِهِ وَجْهُهُ يُشِعُ نُوراً وَهادِئاً كَهُدوءِ النَّهْرِ في ساعاتِ الصّباح ِ الْباكِرِ ، كان زَوْجُها يُسافِرُ بِشَكْلٍ مُتَكَررٍ وَمُكوثَهُ في الْبَيْتِ لَمْ يَكُنْ يَتَجاوَزُ سّاعاتِ رَاحَتِهِ وذاتَ يَوْمَ أَحّسَّتْ حَنانُ بِشَوْقٍ مَرِيْرٍ للذَهابِ لِمَنْزِلِ وَالِدِها وَسَأَلَتْهُ أَنْ يَسْمَحَ لَها بِالذَّهابِ ، فَرَفَضَ ذلكَ وَأَخَذَتْ تَرْجوهُ لِيُوْصِلْها بِنَفْسِهِ :أرجوك مُنْذُ سَنَةٍ لَمْ أَرَ والِدي وَلَمْ أَسْمَعْ عَنْهُ أَيَّ خَبَرْ أَوصِلنّي بِطَريقِ سَفَرِكْ أشْعُرُ بِالْقَلَقِ عليْهِ فَزوْجَتُهُ كالأَفْعى السَّامَةِ ،وأخْشى عَلَيْهِ مِنَ الْخُطَطِ التي تُدَبِرُها لَهُ . وَلكِنَهُ ما زَالَ مُصِراً عَلى رَأْيِهِ رَدَّ عَليها بِلا مُبالاةٍ : وماذا سَيَحْدُثُ لَهُ أَلَيْسَ رَجُلاً يَسْتَطيعَ تَدَبُرَ أَمْرِهِ، كَرَرَتْ حَنانُ طَلَبَها في ساعَةٍ مَشْؤومَةٍ مِنْ ساعاتِ حَياتِها الْمَرِيرةِ السَّوداءِ مِما أَثارَ غَضَبَهُ فَقامَ فَدَفَعَها وَاصْطَدَمَ رَأْسَها بِحافَةِ إِحْدى الطَّاوِلاتْ وَسَقَطَتْ مَغْشَيّاً عَلَيْها ، احْتارَ فيما سَيَفْعَلُهُ وكان يَتَساءَلُ :هل ماتَتْ ؟ وَأَخَذَ يُهَرْوِلُ في أَرْجاءِ الْبَيْتِ كَالْمَجْنونِ حَتى خَطَرَ بِبالِهِ حَمْلُها وَنَقْلِها لِغُرْفَةِ نَوْمِها ، وهُناكَ وَضَعَها في سَرِيرِها وَكان الطِّفْلُ مُسْتَلْقِياً نائِماً بِقُرْبِها. وَلِأَوَلِ مَرَةٍ يَعْطِفُ هذا الرّجُلِ الْقاسي عَلى حنان وَطَلَبَ الطَّبيبِ .وَبَعْدَ أَنْ فَحَصَها لَمْ تَكُنْ تَشْكو مِنْ شَيْءٍ ، وَلكِنْ حِينَ فَتَحَتْ عَيْنَيْها كانَ الظَّلامُ دامِسٌ ، أَخَذَتْ تُنادي وَتَتَحَسَسُ الْمَكانَ حَوْلَها وَصَرَختْ صَرْخَةً دَوَّتْ في أرجاءِ الْبَيْتِ كُلِّها فَعادَ الطَّبيبُ والزوجِ إِلَيْها وَأَخْبَرَتْهُمْ بِأَنَّها لا ترَى شَيْئاً فَصُعِقَ الزَّوجُ وَتَسَمّرَ في مَكانِهِ بَيْنَما اقْتَرَبَ الطَّبيبُ مِنْها وَحاوَلَ فَحْصَ نَظَرِها بِتَحْريْكِ يَدِهِ تارَةً وَتَحْريكِ مِصْباحِهِ تارةً أُخرى وَلكِنْ دونَ فائدَةٍ ،فَقَدَتْ حنانُ بَصَرَها في لَحْظَةِ غَضَبٍ مِنْ زَوْجِها وكانتْ هذِهِ الَّلحظَةِ التي اسْتيقَظَ فِيها الزّوجُ مِنْ غَفْلَةٍ عاشَها سِنينَ طَويلَةً ، شَعَرَ بِأَنَّ قَلْبَهُ يَتَمَزقُ لِما أَصابها وَوَقَفَ يَنْظُرُ لِحَنانٍ وهي تُحاولُ الْوُصولَ لابنها الذّي كان يَبْكي وَلكِنَّها لا تَراهُ وَدَمَعَتْ عَيْناهُ فاقْتَرَبَ مِنْهُ وَقَبَّلَهُ عَلى جَبيْنِهِ ثُمَّ وَضَعَهُ بَيْنَ ذِراعَيْ أُمِهِ التي ضَمَتْهُ لِصَدْرِها وأخَذَتْ تَبْكِي بِمَرارةٍ وَبَعْدَ تِلْكَ الْلحظَةِ لَمْ تَغِبْ لَهْفَةُ الزَّوجِ لِلْبَقاءِ مَعْ حنانٍ وَابْنِهِ الْذيّ كان يَكْبُرْ بِعَطْفِ والِديْهِ وَحُبِّهِما إلاّ أَنَّ ثَمَنَ هذِهِ السَّعادَةِ كانَ غالِياً، غالِياً جِداً إِنَهُ بَصَرُ حنانُ.


    rose

  • #2
    بارك الله فيك أخي/أختي

    للأسف لا يوجد عندي وقت لكي أقرأه بالكامل
    ولكن لاحقاً سوف أقرأه ان شاء الله
    w w w . MAXFORUMS . n e t

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة dlb مشاهدة المشاركة
      بارك الله فيك أخي/أختي

      للأسف لا يوجد عندي وقت لكي أقرأه بالكامل
      ولكن لاحقاً سوف أقرأه ان شاء الله
      شكرا لمرورك وارجو لك قراءة مفيدة

      تعليق


      • #4
        قصة جميلة .. أعجبنى الجزء الاخير

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة m.elgalad مشاهدة المشاركة
          قصة جميلة .. أعجبنى الجزء الاخير
          أهلا وسهلا بك اخي الجلاد ..أشكرك جزيلا على القراءة

          وخلاصة القصة :معلش رح اكتب بالعامية ...
          البنت امانة في عنق اهلها ألزمهم الله فيها...هي رسالة لكل أب يتاكد من زوج بنته ويسأل عنها بعد الزواج ويطمن عليها
          وفي ناس ما بتقدر تكون منيحة من البداية مع الآخرين ...ولما تصير شي مصيبة لحتى يفتحوا عيونهم ويشوفوا صح...وهاد الشي الي صار مع حنان ...وفي متل حنان كتير في هذه الدنيا ....

          تعليق


          • #6
            أهنيك على هذا المستوى الرائع في الكتابة وأن شاء الله يارب مستقبل زاهر

            لك في مجال كتابة القصة خاصة وحضرتك في هذا الخلق الجميل ما شاء الله

            بارك الله فيك وفي طيب عطاءك

            جزيل الشكر
            اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


            ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة منبر الخير مشاهدة المشاركة
              أهنيك على هذا المستوى الرائع في الكتابة وأن شاء الله يارب مستقبل زاهر

              لك في مجال كتابة القصة خاصة وحضرتك في هذا الخلق الجميل ما شاء الله

              بارك الله فيك وفي طيب عطاءك

              جزيل الشكر
              أخي منبر الخير يسعدني تواجدك هنا ...ويسعدني ان القصة اعجبتك

              تعليق

              يعمل...
              X