بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفلم قصير يتحدث عن مشهد قصير من مشاهد جمعة الغضب 28 يناير فى مصر حيث بطل الفلم يقاوم الشرطة ثم يستشهد فى النهاية
الموجود الان من الفريق 4
مصمم شخصيات ومحرك
أحمد المصرى
كاتب السيناريو والصوت والموسيقى
خالد محمود
مصمم البيئة وعناصر المشهد الساكنة
محمد moumou166
الاضاءة والرندر
محمد هشام
لمن يرغب فى الانضمام
عليه ان يرينا احد اعماله
ما تم انهاءه
البطل
الظابط
القصة
يهتف الناس بأعلى صوتهم من حوله ، و هو يهتف معهم "الشعب يريد أسقاط النظام" ... كان هذا يوم 28 يناير الذى لقب بجمعة الغضب ، هتف و الناس حوله ... و كرر هذه الجملة عدة مرات ، حتى ظهر فى الافق مجموعة من الناس التى ترتدى زى الامن المركزى ، مستعدين بأوامر لكى يفرق ما أمامه بأى وسيلة ، و الجماهير الغاضبة تتقدم نحوهم ... و لكن حدث ما حدث ، و بدأ صوت أطلاق النار يحدث ، فجرى الناس نحو الاتجاه الاخر الذى يظنونه ينقلهم الى مكان أأمن ، و لكن هذا البطل شعر أنه فى مكان امن بالفعل ، فنظر حوله متعجب من الناس اللتى تهرب و تصطدم به و هى تجرى ، و هو لا يتأثر ... بل عندما جرت الجماهير كلها بحيث يكون البطل فى مواجة الشرطة ، رفع هو علم مصر ، و تقدم للأمام ... فيظر جنود الامن المركزى الى بعضهم ثم ينظرون الى قائدهم فيعطى الاشارة بيده لضرب قنبلة مسيلة للدموع ، يضرب المجند الطلقة فتصطدم بكتف البطل و تسقط على الارض ، و ينتشر دخانها حوله فيختفى أثره ، تظهر على وجه القائد أبتسامة خفيفة ، و يدوم الدخان بعض الوقت ، ثم يعاود البطل الظهور من جديد ، رافعا علم مصر ... تختفى الابتسامة سريعا من على وجه القائد ، و يبدأ بالتكلم فى اللاسلكى الخاص به ....
ينظر الناس فيجدوا هذا البطل يتقدم دون خوف ! ... فيبدأون بالتقدم معه فى نفس الاتجاه ... و يتقدم البطل و الناس وراؤه ... رافعا علم مصر ... يظهر قناص من فوق بناية يجهز بندقيته ... ثم يصوب ناحية أكثر المتظاهرين قربا الى الشرطة ... يصوب ناحية البطل...
يظهر النشان وهو يصوب ثم يرى البطل هذا القناص ... فيصوب البطل نحو القناص وجهه و يرفع العلم الى الاعلى أكثر فأكثر ... فيتعجب القناص لحظة ... ثم يكمل ما بدأه ... يصوب على الصدر ... ثم يطلق ، فيسقط البطل فورا على الارض ، و يهرع المتظاهرين اليه ثم يجرونه بعيدا عن الاشتباكات ... حيث يرمى المتظاهرين الاحجار على الامن المركزى ليردوا الرصاص الذى ضرب عليهم ...
تم بحمد الله
تعليق