قاله النبي صلى الله عليه وسلم حين وفد عليه عمرو بن الأهتم والزّبرقان بن بدر وقيس بن عاصم، فسأل عليه الصلاة والسلام عمرو بن الأهتم عن الزّبرقان، فقال عمرو: مطاع في أدنيه1 وقيل مطاع في أذينه2 ، شديد العارضة، مانعٌ لما وراء ظهره ..
فقال الزبرقان: يا رسول اللّه إنه ليعلم مني أكثر من هذا، ولكنه حسدني
فقال عمرو: أما واللّه إنه لزمر المروءة ، ضيّق العطن ، أحمق الوالد ، لئيم الخال، واللّه يا رسول اللّه ما كذبت في الأولى، ولقد صدقت في الأخرى ، ولكني رجل رضيت فقلت أحسن ما علمت ، وسخطت فقلت أقبح ما وجدت
فقال عليه الصلاة والسلام : ( إنّ من البيان لسحرا )
يعني أن بعض البيان يعمل عمل السحر، ومعنى السحر: إظهار الباطل في صورة الحق، والبيان: اجتماع الفصاحة والبلاغة وذكاء القلب مع اللسن. وإنما شبّه بالسحر لحدّة عمله في سامعه وسرعة قبول القلب له
يضرب في استحسان المنطق وإيراد الحجّة البالغة 3
1 - الأدنون: جمع الأدنى بمعنى الأقرب
2 - الأذين :النداء ، يعني أنه إذا نادى قومه لحرب أو نحوها أطاعوه
3 - من كتاب مجمع الأمثال لأبي الفضل الميداني
فقال الزبرقان: يا رسول اللّه إنه ليعلم مني أكثر من هذا، ولكنه حسدني
فقال عمرو: أما واللّه إنه لزمر المروءة ، ضيّق العطن ، أحمق الوالد ، لئيم الخال، واللّه يا رسول اللّه ما كذبت في الأولى، ولقد صدقت في الأخرى ، ولكني رجل رضيت فقلت أحسن ما علمت ، وسخطت فقلت أقبح ما وجدت
فقال عليه الصلاة والسلام : ( إنّ من البيان لسحرا )
يعني أن بعض البيان يعمل عمل السحر، ومعنى السحر: إظهار الباطل في صورة الحق، والبيان: اجتماع الفصاحة والبلاغة وذكاء القلب مع اللسن. وإنما شبّه بالسحر لحدّة عمله في سامعه وسرعة قبول القلب له
يضرب في استحسان المنطق وإيراد الحجّة البالغة 3
1 - الأدنون: جمع الأدنى بمعنى الأقرب
2 - الأذين :النداء ، يعني أنه إذا نادى قومه لحرب أو نحوها أطاعوه
3 - من كتاب مجمع الأمثال لأبي الفضل الميداني
تعليق