بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :
والعاديات ضبحاً ، فالموريات قدحاً ، فالمغيرات صبحاً ،
فأثرن به نقعاً ، فوسطن به جمعاً ، إن الإنسان لربه لكنود
سورة العاديات الآيات : 1 إلى 6
المعنى:
والعاديات ضبحاً: الخيل المسرعة الغازية في سبيل الله التي من شدة الجرى يخرج منها صوتاً جهيراً لأنفاسها يسمى ضبحاً .
فالموريات قدحاً: الخيل التي تخرج شرر النار من الأرض بوقع حوافرها على الحجارة من شدة الجري.
فالمغيرات صبحاً : أي الخيل التي تعدو على العدو وقت الصباح قبل طلوع الشمس.
فأثرن به نقعاً : أي فأثارت الخيول النقع وهو الغبار الكثيف من شدة العدو.
فوسطن به جمعاً : أي فتوسطن به جموع الأعداء ، وأصبحن وسط المعركة .
إن الإنسان لربه لكنود: أي أن الإنسان لجاحد لنعم ربه ، يذكر المصائب وينسى النعم .
***************************************
وإلى اللقاء غداً إن شاء الله
قال الله تعالى :
والعاديات ضبحاً ، فالموريات قدحاً ، فالمغيرات صبحاً ،
فأثرن به نقعاً ، فوسطن به جمعاً ، إن الإنسان لربه لكنود
سورة العاديات الآيات : 1 إلى 6
المعنى:
والعاديات ضبحاً: الخيل المسرعة الغازية في سبيل الله التي من شدة الجرى يخرج منها صوتاً جهيراً لأنفاسها يسمى ضبحاً .
فالموريات قدحاً: الخيل التي تخرج شرر النار من الأرض بوقع حوافرها على الحجارة من شدة الجري.
فالمغيرات صبحاً : أي الخيل التي تعدو على العدو وقت الصباح قبل طلوع الشمس.
فأثرن به نقعاً : أي فأثارت الخيول النقع وهو الغبار الكثيف من شدة العدو.
فوسطن به جمعاً : أي فتوسطن به جموع الأعداء ، وأصبحن وسط المعركة .
إن الإنسان لربه لكنود: أي أن الإنسان لجاحد لنعم ربه ، يذكر المصائب وينسى النعم .
***************************************
وإلى اللقاء غداً إن شاء الله
تعليق