بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى :
والذاريات ذرواً ، فالحاملات وِقراً ،فالجاريات يسراً،
فالمقسمات أمراً ، إنما توعدون لصادق ، وإن الدين لواقع
سورة الذاريات الآيات : 1 إلى 6
المعنى:
والذاريات ذرواً : أي أُقسم بالرياح التي تذرو التراب فتفرقه وتحمل الرمال من مكانٍ إلى مكان
فالحاملات وِقرا: وأقسم بالسحب التي تحمل أثقال الأمطار وهي محملة بالماء.
فالجاريات يسراً: أي وأقسم بالسفن التي تجري على وجه الماء جرياً سهلاً بيسر.
فالمقسمات أمراً: أي وأُقسم بالملائكة التي تقسم الأرزاق والأمطار بين العباد.
إنما توعدون لصادق: أي ماتوعدونه من العقاب والثواب والحشر والحساب لأمر صدق
محقق لاكذب فيه.
وإن الدين لواقع: أي وإن الجزاء لكائن لامحالة.
***************************************
وإلى اللقاء غداً إن شاء الله
لاتنسونا من دعوة صالحة بظهر الغيب
قال الله تعالى :
والذاريات ذرواً ، فالحاملات وِقراً ،فالجاريات يسراً،
فالمقسمات أمراً ، إنما توعدون لصادق ، وإن الدين لواقع
سورة الذاريات الآيات : 1 إلى 6
المعنى:
والذاريات ذرواً : أي أُقسم بالرياح التي تذرو التراب فتفرقه وتحمل الرمال من مكانٍ إلى مكان
فالحاملات وِقرا: وأقسم بالسحب التي تحمل أثقال الأمطار وهي محملة بالماء.
فالجاريات يسراً: أي وأقسم بالسفن التي تجري على وجه الماء جرياً سهلاً بيسر.
فالمقسمات أمراً: أي وأُقسم بالملائكة التي تقسم الأرزاق والأمطار بين العباد.
إنما توعدون لصادق: أي ماتوعدونه من العقاب والثواب والحشر والحساب لأمر صدق
محقق لاكذب فيه.
وإن الدين لواقع: أي وإن الجزاء لكائن لامحالة.
***************************************
وإلى اللقاء غداً إن شاء الله
لاتنسونا من دعوة صالحة بظهر الغيب