تويت
«البرادعى رئيساً» تبدأ جولة جديدة بالإسكندرية.. والحملة: الاستجابة تصل إلى ٨٥٪
كتب غادة عبدالحافظ وشعبان فتحى ٢٩/ ٧/ ٢٠١٠
نظم عدد من أعضاء «الحملة الشعبية لدعم البرادعى رئيساً ٢٠١١»، جولة جديدة مساء أمس الأول بالإسكندرية، لدعوة المواطنين إلى التوقيع على بيان التغيير، بدأت من منطقة الجندى المجهول وانتهت فى محطة الرمل.
وقال محمد سمير، عضو الحملة، إن عدم التنسيق فى تحركات الأعضاء جعل أكثر من عضو يعرضون البيان على شخص واحد أكثر من مرة، مشيراً إلى أن تغيير طريقة التحرك أثمر عن استجابة ٨٥٪ من الأشخاص الذين عرضوا عليهم البيان.
من ناحية أخرى، قال أعضاء فى الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية إنهم تعرضوا، أمس الأول، للضرب من قبل أفراد أمن أحد المولات التجارية الكبرى بالمنصورة أثناء جمع التوقيعات على مطالب التغيير السبعة، بينما نفى أفراد أمن المول حدوث ذلك.
وأوضح أحمد البرماوى، أحد أعضاء الجمعية، أنهم توجهوا ضمن حملة طرق الأبواب، وهم يرتدون «تى شيرتات» تحمل صورة الدكتور محمد البرادعى ولوجو الحملة، مضيفاً: «فجأة، هاجمنا أفراد أمن المول، وألقوا القبض علينا وقيدونا من الخلف، ثم اصطحبونا إلى داخل المكاتب».
وتابع: «صادروا بطاقاتنا الشخصية وهواتفنا المحمولة، واتصلوا بالشرطة، وقال لنا أحدهم: (اتصلنا بأمن الدولة)، وبعدها بلحظات انهالوا علينا بالضرب، ثم طردونا خارج المول، وحذرونا من التحدث مع أحد من رواده».
وقال أحد أفراد أمن المول ـ رفض ذكر اسمه: «فوجئنا بمجموعة من الشباب يضايقون رواد المعرض، خاصة البنات، ويطلبون من الرواد التوقيع على أوراق غريبة، وعندما اشتكت إحدى الفتيات من ذلك، توجهنا لسؤالهم، لكنهم تطاولوا علينا، وقالوا لنا: (إنتم عبيد النظام) فاحتجزناهم واتصلنا بالشرطة، وأخبرنا الضابط بأنهم تبع الدكتور البرادعى، فقال لنا سيبوهم يمشوا فسبناهم»، ونفى الاعتداء عليهم.
وفى سياق متصل، وصف يوسف الوردانى، مدير تحرير موقع الحزب الوطنى فى مقاله المنشور على الموقع، حملة جمع التوقيعات التى تقوم بها جمعية التغيير بـ«الهزلية»، مشيراً إلى أن التوقيعات الإلكترونية يشوبها «التزوير» ـ حسب قوله.
ومن جانب آخر
المعارضة والإخوان والحركات السياسية يهاجمون حملة «دعم جمال» ويصفونها بـ«جس نبض التوريث»
كتب طارق صلاح ومحمود جاويش وعادل الدرجلى ومحسن سميكة وابتسام تعلب ومحمود رمزى ٢٩/ ٧/ ٢٠١٠
أثار الخبر الذى نشرته «المصرى اليوم» عن انطلاق الحملة الأولى لدعم ترشح جمال مبارك، رئيسا لمصر، ردود أفعال ساخنة بين الأحزاب والقوى السياسية، وأجمع قياداتها على أن تلك الحملة تعد محاولة صريحة لإحياء مخطط التوريث، إضافة إلى جس نبض الشعب. قال أيمن نور، مؤسس حزب الغد، إن الائتلاف الشعبى لدعم جمال، محاولة عبثية لإحياء مخطط التوريث الذى تراجع كثيراً خلال الشهور الماضية، وأضاف أن «الغد» سيواصل التحرك فى الشارع لإحياء الحملة الشعبية «ضد التوريث»،
وقال إنه سيتعقب خطوات حملة تأييد جمال، وسيضع ملصقات له باعتباره مرشح «الغد» فى انتخابات الرئاسة فى الأماكن نفسها التى سمح الأمن بتعليق ملصقات جمال بها.وتوقع المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، أن يرشح الرئيس مبارك نفسه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مدللا على ذلك بتصريحاته السابقة والتى قال فيها إنه «طالما قلبه ينبض سيظل يخدم البلد»، واعتبر أن ما يحدث من دعاية للتوريث، جس نبض.
وقال سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، إن قطار التوريث منطلق بالفعل منذ فترة ويتم العمل فيه بجدية. ووصف الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ما قام به الائتلاف الشعبى لتأييد جمال، بأنه عمل دعائى وليس سياسيا، وقال: لا يجب أن يلهينا ذلك عن المعركة الأهم وهى الانتخابات البرلمانية. واعتبر الدكتور جمال حشمت، القيادى الإخوانى، تحركات الائتلاف المؤيد لجمال، جس نبض من جانب الحزب الوطنى.
وقال: مادام الحزب الوطنى لم يرفض بشكل عملى حملة تأييد جمال مبارك، فإننى أرى أن الحزب يؤيد ذلك الائتلاف.
وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن مخطط التوريث يمضى على قدم وساق ولم يختف كما تخيل البعض لكنه توارى قليلا فى الآونة الأخيرة بعد ظهور الدكتور البرادعى كمرشح محتمل.
وأصدرت حركة ٦ أبريل بياناً وصفت فيه أعضاء «الائتلاف الشعبى لدعم وتأييد جمال مبارك رئيساً للجمهورية» بـ«المجاذيب»، وقال البيان إن عضوية مجدى الكردى، منسق الائتلاف بحزب التجمع، تثير العديد من التساؤلات حول الاختراقات الأمنية لبعض أحزاب المعارضة.
وقال جورج إسحق، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن تأسيس «الائتلاف الشعبى لدعم جمال» يستهدف إحياء مخطط التوريث الذى نجحت القوى المعارضة فى حشد تكتل شعبى لرفضه».
كتب غادة عبدالحافظ وشعبان فتحى ٢٩/ ٧/ ٢٠١٠
نظم عدد من أعضاء «الحملة الشعبية لدعم البرادعى رئيساً ٢٠١١»، جولة جديدة مساء أمس الأول بالإسكندرية، لدعوة المواطنين إلى التوقيع على بيان التغيير، بدأت من منطقة الجندى المجهول وانتهت فى محطة الرمل.
وقال محمد سمير، عضو الحملة، إن عدم التنسيق فى تحركات الأعضاء جعل أكثر من عضو يعرضون البيان على شخص واحد أكثر من مرة، مشيراً إلى أن تغيير طريقة التحرك أثمر عن استجابة ٨٥٪ من الأشخاص الذين عرضوا عليهم البيان.
من ناحية أخرى، قال أعضاء فى الجمعية الوطنية للتغيير بالدقهلية إنهم تعرضوا، أمس الأول، للضرب من قبل أفراد أمن أحد المولات التجارية الكبرى بالمنصورة أثناء جمع التوقيعات على مطالب التغيير السبعة، بينما نفى أفراد أمن المول حدوث ذلك.
وأوضح أحمد البرماوى، أحد أعضاء الجمعية، أنهم توجهوا ضمن حملة طرق الأبواب، وهم يرتدون «تى شيرتات» تحمل صورة الدكتور محمد البرادعى ولوجو الحملة، مضيفاً: «فجأة، هاجمنا أفراد أمن المول، وألقوا القبض علينا وقيدونا من الخلف، ثم اصطحبونا إلى داخل المكاتب».
وتابع: «صادروا بطاقاتنا الشخصية وهواتفنا المحمولة، واتصلوا بالشرطة، وقال لنا أحدهم: (اتصلنا بأمن الدولة)، وبعدها بلحظات انهالوا علينا بالضرب، ثم طردونا خارج المول، وحذرونا من التحدث مع أحد من رواده».
وقال أحد أفراد أمن المول ـ رفض ذكر اسمه: «فوجئنا بمجموعة من الشباب يضايقون رواد المعرض، خاصة البنات، ويطلبون من الرواد التوقيع على أوراق غريبة، وعندما اشتكت إحدى الفتيات من ذلك، توجهنا لسؤالهم، لكنهم تطاولوا علينا، وقالوا لنا: (إنتم عبيد النظام) فاحتجزناهم واتصلنا بالشرطة، وأخبرنا الضابط بأنهم تبع الدكتور البرادعى، فقال لنا سيبوهم يمشوا فسبناهم»، ونفى الاعتداء عليهم.
وفى سياق متصل، وصف يوسف الوردانى، مدير تحرير موقع الحزب الوطنى فى مقاله المنشور على الموقع، حملة جمع التوقيعات التى تقوم بها جمعية التغيير بـ«الهزلية»، مشيراً إلى أن التوقيعات الإلكترونية يشوبها «التزوير» ـ حسب قوله.
ومن جانب آخر
المعارضة والإخوان والحركات السياسية يهاجمون حملة «دعم جمال» ويصفونها بـ«جس نبض التوريث»
كتب طارق صلاح ومحمود جاويش وعادل الدرجلى ومحسن سميكة وابتسام تعلب ومحمود رمزى ٢٩/ ٧/ ٢٠١٠
أثار الخبر الذى نشرته «المصرى اليوم» عن انطلاق الحملة الأولى لدعم ترشح جمال مبارك، رئيسا لمصر، ردود أفعال ساخنة بين الأحزاب والقوى السياسية، وأجمع قياداتها على أن تلك الحملة تعد محاولة صريحة لإحياء مخطط التوريث، إضافة إلى جس نبض الشعب. قال أيمن نور، مؤسس حزب الغد، إن الائتلاف الشعبى لدعم جمال، محاولة عبثية لإحياء مخطط التوريث الذى تراجع كثيراً خلال الشهور الماضية، وأضاف أن «الغد» سيواصل التحرك فى الشارع لإحياء الحملة الشعبية «ضد التوريث»،
وقال إنه سيتعقب خطوات حملة تأييد جمال، وسيضع ملصقات له باعتباره مرشح «الغد» فى انتخابات الرئاسة فى الأماكن نفسها التى سمح الأمن بتعليق ملصقات جمال بها.وتوقع المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، أن يرشح الرئيس مبارك نفسه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، مدللا على ذلك بتصريحاته السابقة والتى قال فيها إنه «طالما قلبه ينبض سيظل يخدم البلد»، واعتبر أن ما يحدث من دعاية للتوريث، جس نبض.
وقال سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، إن قطار التوريث منطلق بالفعل منذ فترة ويتم العمل فيه بجدية. ووصف الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ما قام به الائتلاف الشعبى لتأييد جمال، بأنه عمل دعائى وليس سياسيا، وقال: لا يجب أن يلهينا ذلك عن المعركة الأهم وهى الانتخابات البرلمانية. واعتبر الدكتور جمال حشمت، القيادى الإخوانى، تحركات الائتلاف المؤيد لجمال، جس نبض من جانب الحزب الوطنى.
وقال: مادام الحزب الوطنى لم يرفض بشكل عملى حملة تأييد جمال مبارك، فإننى أرى أن الحزب يؤيد ذلك الائتلاف.
وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن مخطط التوريث يمضى على قدم وساق ولم يختف كما تخيل البعض لكنه توارى قليلا فى الآونة الأخيرة بعد ظهور الدكتور البرادعى كمرشح محتمل.
وأصدرت حركة ٦ أبريل بياناً وصفت فيه أعضاء «الائتلاف الشعبى لدعم وتأييد جمال مبارك رئيساً للجمهورية» بـ«المجاذيب»، وقال البيان إن عضوية مجدى الكردى، منسق الائتلاف بحزب التجمع، تثير العديد من التساؤلات حول الاختراقات الأمنية لبعض أحزاب المعارضة.
وقال جورج إسحق، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن تأسيس «الائتلاف الشعبى لدعم جمال» يستهدف إحياء مخطط التوريث الذى نجحت القوى المعارضة فى حشد تكتل شعبى لرفضه».
تعليق