Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قالوا عن القرضاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قالوا عن القرضاوي

    كنت قد حضرت مؤخرا محاضره للشيخ يوسف القرضاوي وحقيقة استفدت منها جدا على الرغم من قصرها بل انها فتحت امام عينى الكثير من الامور التي كنت غافلا عنها وردا لبعض هذا الجميل اردت ان اذكر بعض ما كتبه وقاله العلماء عن هذا الرجل تنبيها لعلمه ولضرورة الاطلاع عليه والاستفاده منه

    القرضاوي امام من ائمة المسلمين وضمير الأمة (د. عبدالله بن بيه)
    كتبه لها ثقلها وتأثيرها في العالم الاسلامي ( العلامة عبدالعزيز بن باز)
    الشيخ يوسف كان تلميذي أما الان فانا تلميذه وهو استاذي (الشيخ محمد الغزالي)
    القرضاوي من ائمة العصر اللذين جمعوا بين فقه النظر وفقه الاثر (الشيخ محمد الغزالي)
    القرضاوي عالم محقق من كبار العلماء والمربين (الشيخ أبو الحسن الندوي)
    القرضاوي فقيه المقاصد (د. أحمد الريسوني)
    القرضاوي فقيه الوسطية في عصرنا (أ. عادل حسين)
    إنه لشاعر فحل (الشهيد حسن البنا)
    القرضاوي فقيه التيسير (الشيخ عبدالقادر العماري)
    إن خطبه تمس الواقع فتعالج امراضه وتقوم اعوجاجه وتصحح اخطاءه، تشد على يد التائب وتأخذ بيد العاصي وتحرك الراكد وتنبه الغافل وترد الشارد وتعلم الجاهل وتهدي الحائر وتوجه المخطئ وتوقظ النائم وتبصر العمى ( الشيخ اكرم عبدالستار)
    القرضاوي قمة في العطاء (د. عبدالله عمر نصيف)
    القرضاوي حجة العصر وهو من نعم الله على المسلمين (د.مصطفى الزرقا)
    القرضاوي فقيه الدعاة وداعية الفقهاء (د.طه جابر العلواني)
    القرضاوي مدرسة فقهية ودعوية يجب ان تستفيد الامه من نبعها الاسلامي العذب (القاضي حسين احمد)
    لاقرضاوي الفقيه الداعيه البصير بالواقع المعيش
    إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

  • #2
    جزاك الله خير

    وجزا الله القرضاوي وكل علماء المسلمين كل خير

    ويا ويلك أخي anas talat من بعض الناس

    إنته اللي جبته لنفسك
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

    FACEBOOK

    تعليق


    • #3
      ههههههههههه




      - بارك الله فيك اخي .. انس

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة aktoom مشاهدة المشاركة
        جزاك الله خير

        وجزا الله القرضاوي وكل علماء المسلمين كل خير

        ويا ويلك أخي Anas Talat من بعض الناس

        إنته اللي جبته لنفسك
        جزانا الله واياك واضحك الله سنك
        انا مجرد ناقل لكلمات العلماء الكبار مثل الشيخ العلامه عبدالعزيز بن باز وابو الحسن الندوي وقاضي حسين احمد والغزالي وحسن البنا وغيرهم ولم انقل هذه الكلمات الا بعد تأثري بكلماته ومحاضرته ووالله قبلها لم اكن اعر اهتماما لكتبه او محاضراته ولكني وجدت حقا انها جديره بالمتابعه والقراءه

        هذا رأيي الشخصي في الرجل ولا يحق لاحد ان يقاضيني عليه اما العبارات المكتوبه فمن لا تعجبه فهذا ليس ذنبي فانا مجرد ناقل

        اما من يعترض على الشيخ فهذه قناعته الشخصيه ولا يحق لي ان اناقشه فيها او اعترض عليها لان من حقه على ان احترم وجهة نظره طالما لم يسب احد من علمائنا الافاضل

        وفي النهايه اتمنى الا تحدث بلبله اخي الحبيب فالموضوع ابسط من ذلك بكثير وتجنبا لذلك لن ارد على اي تعليق ولن اضع اي تعليق على الاطلاق بل اطالب الادارة باغلاق او حذف الموضوع على الفور اذا ظهرت اي بادره لهذا الامر لاني ما كتبت الموضوع الا لنستفيد لا لنتجادل

        جزاكم الله خيرا جميعا
        إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

        تعليق


        • #5
          القرضاوي
          شيخ جليل
          جزاه الله خير
          لاتاسفن على غدر الرجــــــــــال لطالما..رقصت على جثث الاسود كلابُ
          لا تحسبن برقصــــــــــها تعـلــــــو على ..اسيادها فالاسد اسدٌ والـكلابُ كلابُ

          الخلاف شئ طبيعي بين البشريه
          (((إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابت به السكوت)))
          يصلب الشعراء من اجل راي..........فلماذا لا يصلب الاذكياء

          تعليق


          • #6
            بارك الله في شيخنا القرضاوي وجزاه عنا كل خير
            ويا ويلك أخي Anas Talat من بعض الناس
            ان كان الصحابة كابو بكر وعمر وغيرهما رضوان الله عليهم لم يسلموا من افواه الناس خاصة الحساد منهم
            فلا غرابة في الا يسلم شيوخ أجلاء - كابن باز والالباني وابن العثيمين والقرضاوي وكل من نهج نهجهم - من افواه السفهاء وذوي النظرة الاحادية الضيقة .
            هذه سنة الله في خلقه ...
            ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
            إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
            مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


            تعليق


            • #7
              حفظ الله الشيخ يوسف القرضاوى , ونفع الله به وبعلمه الاسلام والمسلمين وجزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء .
              صبرا جميل والله المستعان


              تعليق


              • #8
                بارك الله بك أخي أنس

                وبارك في الإخوان جميعا

                وبارك لنا في علمائنا الأفاضل
                سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

                FACEBOOK

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك على التوضيح

                  و الدكتور العالم يوسف القرضاوي شيخ من شيوخ الاسلام المعاصرين

                  نسأل الله تعالى ان يجزيه عنا خير جزاء .. و يبارك فيه ..

                  تعليق


                  • #10
                    حفظ الله لنا علمائنا
                    تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ = = = كما بكى لفـراق الإلـفِ هيمـانُ
                    على ديار مـن الإسـلام خاليـة = = = قد أقفرت ولهـا بالكفـر عُمـرانُ

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة anas Talat مشاهدة المشاركة
                      إنه لشاعر فحل (الشهيد حسن البنا)
                      جزاك الله خيراً اخي الكريم على هذا الموضوع
                      فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي أديباً قد عرفناه وانتشر بين الناس بالعالم الجليل ولم يشتهر عنه أنه كان أديب الإسلام وصوت الصحوة بقصائده البديعة التي جاهد بها كما جاهد بعلمه الشرعي ونفسه وماله (نسأل الله ان يجزيه خير الجزاء)
                      بل أنه أرخ بشعره فترة لم يسمع بها الكثير

                      فلو أذنت لي ان أجعل في موضوعك بعض قصائد فضيلته لكنت لك من الشاكرين
                      حتى نتيح الفرصة لمعرفة القرضاوي أديباً وشاعراً
                      كل اناء بما فيه ينضح
                      إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ehabrashad مشاهدة المشاركة
                        جزاك الله خيراً اخي الكريم على هذا الموضوع
                        فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي أديباً قد عرفناه وانتشر بين الناس بالعالم الجليل ولم يشتهر عنه أنه كان أديب الإسلام وصوت الصحوة بقصائده البديعة التي جاهد بها كما جاهد بعلمه الشرعي ونفسه وماله (نسأل الله ان يجزيه خير الجزاء)
                        بل أنه أرخ بشعره فترة لم يسمع بها الكثير

                        فلو أذنت لي ان أجعل في موضوعك بعض قصائد فضيلته لكنت لك من الشاكرين
                        حتى نتيح الفرصة لمعرفة القرضاوي أديباً وشاعراً
                        بالطبع اخي الحبيب تفضل اعتبر الموضوع موضوعك ولا تستأذني في اي اضافه عليه طالما التزمنا جميعا بقوانين المنتدى
                        إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

                        تعليق


                        • #13
                          ألفت داخل السجن الحربي في القاهرة عام 1955م وهي تحكي قصة سجين قضى نحو عشرين شهراً في السجن الحربي ... إنها تصوير بسيط لبعض ما قاساه المسلمون الذين عذبوا في هذا السجن الرهيب.

                          وتبلغ عدد أبياتها أربعة وتسعين ومائتين - ونورد هنا جزءاً منها



                          ثار القريض بخاطري فدعوني
                          أفضي لكم بفجائعي وشجوني

                          فالشعر دمعي حين يعصرني الأسى
                          والشعر عودي يوم عزف لحوني

                          كم قال صحبي أين غر قصائدي
                          تشجي القلوب بلحنها المحزون

                          وتخلّد الذكرى الأليمة للورى
                          تتلى على الأجيال بعد قرون

                          ما حيلتي والشعر فيض خواطرٍ
                          ما دمت أبغيه ولا يبغيني ؟

                          واليوم عاودني الملاك فهزني
                          طرباً إلى الإنشاد والتلحين

                          ألهمتها عصماء تنبع من دمي
                          ويمدها قلبي وماء عيوني

                          نونية والنون تحلو في فمي
                          أبداً فكدت يقال لي ذو النونِ

                          صورت فيها ما استطعت بريشتي
                          وتركت للأيام ما يعييني

                          أحداث عهد عصابة حكموا بني
                          مصرَ بلا خلقٍ ولا قانون

                          أنست مظالمهم مظالم من خلوا
                          حتى ترحمنا على نيرون

                          حسبوا الزمان أصمّ أعمى عنهم
                          قد نوّموه بخطبةٍ وطنين

                          ويراعة التاريخ تسخر منهمو
                          وتقوم بالتسجيل والتدوين

                          وكفى بربك للخليقة محصياً
                          في لوحه وكتابه المكنون

                          يا سائلي عن قصتي اسمع إنها
                          قصص من الأهوال ذات شجون

                          أمسك بقلبك أن يطير مفزعاً
                          وتولّ عن دنياك حتى حين

                          فالهول عاتٍ والحقائق مرةٌ
                          تسمو على التصوير والتبيين

                          والخطب ليس بخطب مصر وحدها
                          بل خطب هذا المشرق المسكين

                          في ليلة ليلاء من نوفمبرٍ
                          فزعت من نومي لصوت رنين

                          فإذا كلاب الصيد تهجم بغتةً
                          وتحوطني عن شمألٍ ويمين

                          فتخطفوني من ذوي وأقبلوا
                          فرحاً بصيدٍ للطغاة سمين

                          وعزلت عن بصر الحياة وسمعها
                          وقذفت في قفص العذاب الهون

                          في ساحة (الحربي) حسبك باسمه
                          من باعث للرعب قد طرحوني

                          ما كدت أدخل بابه حتى رأت
                          عيناي ما لم تحتسبه ظنوني

                          في كل شبر للعذاب مناظرٌ
                          يندى لها -والله - كل جبين

                          فترى العساكر والكلاب معدة
                          للنهش طوع القائد المفتون

                          هذي تعض بنابها وزميلها
                          يعدو عليك بسوطه المسنون

                          ومضت علي دقائق وكأنها
                          مما لقيت بهن بضع سنين

                          يا ليت شعري ما دهانِ؟ وما جرى؟
                          لا زلت حياً أم لقيت منوني؟

                          عجباً أسجن ذاك أم هو غابةٌ
                          برزت كواسرها جياع بطون ؟

                          أأرى بناء أم أرى شقي رحى
                          جبارة للمؤمنين طحونِ؟

                          واهاً أفي حلم أنا أم يقظةً
                          أم تلك دار خيالة وفتون ؟

                          لا لا أشك هي الحقيقة حية
                          أأشك في ذاتي وعين يقيني ؟

                          هذي مقدمة الكتاب فكيف ما
                          تحوي الفصول السود من مضمون ؟

                          هذا هو (الحربي) معقل ثورة
                          تدعو إلى التحرير والنكوين

                          فيه زبانية أعدوا للأذى
                          وتخصصوا في فنه الملعون

                          متبلدون عقولهم بأكفهم
                          وأكفهم للشر ذات حنين

                          لا فرق بينهمو وبين سياطهم
                          كل أداة في يدي مأفون

                          يتلقفون القادمين كأنهم
                          عثروا على كنزٍ لديك ثمين

                          بالرجل بالكرباج باليد بالعصا
                          وبكل أسلوبٍ خسيسسٍ دونِ

                          لا يقدرون مفكراً ولو أنه
                          في عقل سقراط وأفلاطون

                          لا يعبئون بصالحٍ ولو أنه
                          في زهد عيسى أو تقى هارون

                          لا يرحمون الشيخ وهومحطمٌ
                          والظهر منه تراه كالعرجون

                          لا يشفقون على المريض وطالما
                          زادوا أذاه بقسوةٍ وجنون

                          كم عالمٍ ذي هيبة وعمامةٍ
                          وطئوا عمامته بكل مجون

                          لو لم تكن بيضاء ما عبثوا بها
                          لكنها هانت هوان الدين

                          وكبيرِ قومٍ زينته لحيةٌ
                          أغرتهمو بالسبِّ والتلعين

                          قالوا له :انتفها -بكل وقاحةٍ
                          لم يعبأوا بسنينه الستين

                          فإذا تقاعس أو أبى يا ويله
                          مما يلاقي من أذىً وفتون

                          أترى أولئك ينتمون لآدمٍ
                          أم هم ملاعينٌ بنو ملعون ؟

                          تالله أين الآدمية منهمو
                          من مثل محمودٍ ومن ياسين

                          من جودة أو من دياب ومصطفى
                          وحمادةٍ وعطية وأمين

                          لا تحسبوهم مسلمين من اسمهم
                          لا دين فيهم غير سبّ الدين

                          لا دين يردع لا ضمير محاسبٌ
                          لا خوف شعبٍٍ لا حمى قانون

                          من ظن قانوناً هناك فإنما
                          قانوننا هو حمزة البسيوني

                          جلاد ثورتهم وسوط عذابهم
                          سموه زوراً قائداً لسجون

                          وجه عبوس قمطرير حاقدُ
                          مستكبر القسمات والعرنين

                          في خده شجٌ ترى من خلفه
                          نفساً معقدةً وقلب لعين

                          متعطشٍ للسوءِ في الدم والغٍ
                          في الشرّ منقوعٍ به معجونِ

                          هذا هو الحربي معقل ثورة
                          تدعو إلى التطوير والتحسين

                          هو صورة صغرى استعيرت من لظى
                          في ضيقها وعذابها الملعون

                          هو مصنع للهول كم أهدى لنا
                          صوراً تذكرنا بيوم الدين

                          هو فتنة في الدين لولا نفحةٌ
                          من فيض إيمانٍ وبرد يقين

                          قل للعواذل إن رميتم مصرنا
                          بتخلف التصنيع والتعدين

                          مصر الحديثة قد علت وتقدمت
                          في صنعة التعذيب والتقرين

                          وتفننت - كي لا يمل معذَّبٌ
                          في العرض والإخراج والتلوين

                          أرأيت بالإنسان يُنفخ بطنه
                          حتى يُرى في هيئة البالون ؟

                          أسمعت بالإنسان يُضغط رأسُه
                          بالطوق حتى ينتهي لجنون ؟

                          أسمعت بالإنسان يُشعل جسمُه
                          ناراً وقد صبغوه بالفزلين ؟

                          أسمعت ما يلقى البرئ ويصطلي
                          حتى يقول: أنا المسئُ خذوني

                          أسمعت بالآهات تخترق الدجى
                          رباه عدلك .. إنهم قتلوني

                          إن كنت لم تسمع فسل عمّا جرى
                          مثلي ولا ينبيك مثل سجين

                          واسأل ثرى الحربي أو جدرانه
                          كم من كسير فيه أو مطعون

                          وسل السياط السود كم شربت دماً
                          حتى غدت حمراً بلا تلوين

                          وسل (العروسة) قبحت من عاهرٍ
                          كم من جريحٍ عندها وطعين

                          كم فتية زفوا إليها عنوة
                          سقطوا من التعذيب والتوهين

                          واسأل (زنازين) الجليد تجبك عن
                          فن العذاب وصنعة التلقين

                          بالنار أو بالزمهرير فتلك في
                          حينٍ وهذا الزمهرير بحين

                          يُلقى الفتنى فيها ليالي عارياً
                          أو شبه عارٍ في شتا كانون

                          وهناك يملي الاعتراف كما اشتهوا
                          أو لا فويل مخالفٍ وحرون

                          وسل (المقطم) وهو أعدل شاهدٍ
                          كم من شهيدٍ في التلال دفين

                          قتلته طغمة مصر أبشع قتلةٍ
                          لا بالرصاص ولا القنا المسنون

                          بل علقوه كالذبيحة هيئت
                          للقطع والتمزيق بالسكين

                          وتهجدوا فيه ليالي كلها
                          جلدٌ وهم في الجلد أهل فنون

                          فإذا السياط عجزن عن إنطاقه
                          فالكي بالنيران خير ضمين

                          ومضت ليالٍ والعذاب مسجّرٌ
                          لفتى بأيدي المجرمين رهين

                          لم يعبؤوا بجراحه وصديدها
                          لم يسمعوا لتأوهٍ وحنين

                          قالوا اعترف أو مت فأنت مخيّرٌ
                          فأبى الفتى إلا اختيار منون

                          وجرى الدم الدفاق يسطر في الثرى
                          يا إخوتي استشهدت فاحتسبوني

                          لا تحزنوا إني لربي ذاهبٌ
                          أحيا حياة الحر لا المسجونِ

                          وامضوا على درب الهدى لا تيأسوا
                          فاليأس أصل الضعف والتهوين

                          قل للذي جعل الكنانة كلها
                          سجناً وبات الشعب شر سجين

                          يا أيها المغرور في سلطانه
                          أمن النضار خلقت أم من طين ؟

                          يا من أسأت لكل من قد أحسنوا
                          لك دائنين فكنت شر مدين

                          يا ذئب غدرٍ نصبوه راعياً
                          والذئب لم يك ساعة بأمين

                          يا من زرعت الشر لن تجني سوى
                          شرٍ وحقدٍ في الصدور دفين

                          سيزول حكمك يا ظلوم كما انقضت
                          دول أولات عساكر وحصون

                          ستهب عاصفةٌ تدك بناءه
                          دكاً وركن الطلم غير ركين

                          ماذا كسبت وقد بذلت من القوى
                          والمال بالآلاف والمليون ؟

                          أرهقت أعصاب البلاد ومالها
                          ورجالها في الهدم لا التكوين

                          وأدرت معركة تأجج نارها
                          مع غير (جون بولٍ) ولا كوهين

                          هل عدت إلا بالهزيمة مرّةٍ
                          وربحت غير خسارة المغبون ؟

                          وحفرت في كل القلوب مغاوراً
                          تهوي بها سفلاً إلى سجّين

                          وبنيت من أشلائنا وعظامنا
                          جسراً به نرقى لعليين

                          وصنعت باليد نعش عهدك طائعاً
                          ودققت إسفيناً إلى إسفين

                          وظننت دعوتنا تموت بضربةٍ
                          خابت ظنونك فهي شر ظنون

                          بليت سياطك والعزائم لم تزل
                          منّا كحدّ الصارم المسنون

                          إنا لعمري إن صمتنا برهةً
                          فالنار في البركان ذات كمون

                          تا لله ما الطغيان يهزم دعوةً
                          يوماً وفي التاريخ برُّ يميني

                          ضع في يدي ّ القيد ألهب أضلعي
                          بالسوط ضع عنقي على السكّين

                          لن تستطيع حصار فكري ساعةً
                          أو نزع إيماني ونور يقيني

                          فالنور في قلبي وقلبي في يديْ
                          ربّي .. وربّي ناصري ومعيني

                          سأعيش معتصماً بحبل عقيدتي
                          وأموت مبتسماً ليحيا ديني
                          كل اناء بما فيه ينضح
                          إذا جائتك الضربات من اليمين ومن اليسار فاعلم انك من أهل الوسط

                          تعليق

                          يعمل...
                          X