Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تلاوات ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تلاوات ...

    فتاوى متفرقه في آداب قراءة القرءان (( لكبار العلماء )) الحلقة الاولى


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على ر سولنا الكريم
    وبعد :
    فهذه بعض فتاوى التي تتعلق بآداب قراءة القران الكريم جمعتها حتى يستفيد بها من يحفظ القرءان الكريم ..
    اسأل الله ان يكون هذا العمل خالصا لوجهه ..

    (((((((((( الحــــــــلـــقــــة الأولـــــــــــــــــى ))))))))))
    السؤال الاول : ( 1 )
    هل يجوز تحزيب القرآن وكم يقرأ منه؟
    *الجواب :
    قال شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية: في (تحزيب القرآن) وفي (كم يقرأ) وفي (مقدار الصيام والقيام المشروع).
    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: أنكحني أبي امرأة ذات حسن، فكان يتعاهد كنته، فيسألها عن بعلها فتقول: نعم الرجل لم يطأ لنا فراشًا، ولم يفتش لنا كنفًا منذ أتيناه، فلما طال ذلك عليه ذكر ذلك للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: القني به فلقيته بعد، فقال: كيف تصوم؟ قلت: كل يوم، قال: متى- أو كيف- تختم؟ قلت: كل ليلة. قال: صم من كل شهر ثلاثة أيام، واقرأ في كل شهر، قلت: إني أطيق أكثر من ذلك، قال: صم ثلاثة أيام من كل جمعة، قلت: إني أطيق أكثر من ذلك. قال: أفطر يومين، وصم يومًا، قال: قلت: إني أطيق أكثر من ذلك، قال: صم أفضل الصوم صوم داود، صيام يوم وإفطار يوم، واقرأ القرآن في كل سبع ليال مرة، قال: فليتني قبلت رخصة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذلك أني كبرت وضعفت فكان يقرأ على بعض أهله السبع من القرآن بالنهار، والذي يقرؤه يعرضه من النهار؛ ليكون أخف عليه بالليل، فإذا أراد أن يتقوى أفطر أيامًا، وأحصى وصام مثلهن؛ كراهية أن يترك شيئًا فارق عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- . .
    وقال بعضهم: في ثلاث وفي خمس، وأكثرهم على سبع، وفي لفظ: اقرأ القرآن في شهر، قلت: إني أجد قوة، قال: فاقرأه في سبع، ولا تزد على ذلك رواه بكماله البخاري، وهذا لفظه، وروى مسلم الحديث بنحوه، واللفظ الآخر مثله.
    وفي رواية: ألم أخبر أنك تصوم الدهر، وتقرأ القرآن كل ليلة؟! فقلت: نعم يا نبي الله، وفيه قال: اقرأ القرآن في كل شهر، قل: قلت: يا نبي الله، إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فاقرأه في كل عشر، قال: قلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك، قال: فاقرأه في سبع، ولا تزد على ذلك، قال: فشددت علي . وقال لي النبي -صلى الله عليه وسلم- : إنك لا تدري لعلك يطول بك عمرك، قال: فصرت إلى الذي قال النبي -صلى الله عليه وسلم- .
    وعن عبد الله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: اقرأ القرآن في كل ثلاث ، رواه أحمد وأبو داود .
    قلت: هذه الرواية نبه عليها البخاري. وقال بعضهم: في ثلاث، وهو معنى ما روى عن سعد بن المنذر الأنصاري أنه قال: يا رسول الله أقرأ القرآن في ثلاث؟ قال: (نعم) وكان يقرؤه حتى توفي ، رواه أحمد من طريق ابن لهيعة، وذكر أن بعضهم قال: في خمس وأكثرهم على سبع، فالصحيح عندهم فى حديث عبد الله بن عمرو، أنه انتهى به النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى سبع، كما أنه أمره ابتداء بقراءته في الشهر، فجعل الحد ما بين الشهر إلى الأسبوع، وقد روي أنه أمره ابتداء أن يقرأ في أربعين، وهذا في طرف السعة يناظر التثليث في طرف الاجتهاد.
    وأما رواية من روى: من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقه فلا تنافي رواية التسبيع، فإن هذا ليس أمرًا لعبد الله بن عمرو، ولا فيه أنه جعل قراءته في ثلاث دائمًا سنة مشروعة، وإنما فيه الإخبار بأن من قرأه في أقل من ثلاث لم يفقه، ومفهومه مفهوم العدد، وهو مفهوم صحيح أن من قرأه في ثلاث فصاعدًا، فحكمه نقيض ذلك، والتناقض يكون بالمخالفة، ولو من بعض الوجوه.
    فإذا كان من يقرؤه في ثلاثة- أحيانًا- قد يفقهه حصل مقصود الحديث، ولا يلزم إذا شرع فعل ذلك- أحيانًا- لبعض الناس أن تكون المداومة على ذلك مستحبة، ولهذا لم يعلم في الصحابة على عهده من داوم على ذلك أعني على قراءته- دائمًا- فيما دون السبع؛ ولهذا كان الإمام أحمد- رحمه الله- يقرؤه في كل سبع.
    والمقصود: أنه إذا كان التحزيب المستحب ما بين أسبوع إلى شهر -وإن قد روي ما بين ثلاث إلى أربعين- فالصحابة إنما كانوا يحزبونه سورًا تامة، لا يحزبون السورة الواحدة، كما روى أوس بن حذيفة، قال: قدمنا على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وفد ثقيف، قال: فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بني مالك في قبة له، قال: وكان كل ليلة يأتينا بعد العشاء، يحدثنا قائمًا على رجليه حتى يراوح بين رجليه من طول القيام، وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه قريش، ثم يقول: لا سواء كنا مستضعفين مستذلين بمكة، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم، ندال عليهم ويدالون علينا، فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلنا: لقد أبطأت عنا الليلة، قال: إنه طرأ عليَّ حزبي من القرآن، فكرهت أن أجيء حتى أتمه. قال أوس: سألت أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف تحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل واحد . رواه أبو داود -وهذا لفظه- وأحمد وابن ماجه.
    وفي رواية للإمام أحمد قالوا: نحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل من (ق) حتى تختم . .
    ورواه الطبراني في معجمه: فسألنا أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كيف كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحزب القرآن؟ فقالوا: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يحزبه ثلاثا، وخمسا، فذكره . .
    وهذا الحديث يوافق معنى حديث عبد الله بن عمرو، في أن المسنون كان عندهم قراءته في سبع؛ ولهذا جعلوه سبعة أحزاب، ولم يجعلوه ثلاثة ولا خمسة، وفيه أنهم حزبوه بالسور، وهذا معلوم بالتواتر، فإنه قد علم أن أول ما جزئ القرآن بالحروف تجزئة ثمانية وعشرين، وثلاثين، وستين. هذه التي تكون رؤوس الأجزء والأحزاب في أثناء السورة، وأثناء القصة ونحو ذلك، كان في زمن الحجاج وما بعده، وروي أن الحجاج أمر بذلك، ومن العراق فشا ذلك، ولم يكن أهل المدينة يعرفون ذلك.
    وإذا كانت التجزئة بالحروف محدثة من عهد الحجاج بالعراق، فمعلوم أن الصحابة قبل ذلك على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وبعده كان لهم تحزيب آخر، فإنهم كانوا يقدرون تارة بالآيات فيقولون: خمسون آية، ستون آية، وتارة بالسورة، لكن تسبيعه بالآيات لم يروه أحد، ولا ذكره أحد، فتعين التحزيب بالسور.
    فإن قيل: فترتيب سورالقرآن ليس هو أمرًا واجبًا منصوصًا عليه، وإنما هو موكول إلى الناس؛ ولهذا اختلف ترتيب مصاحف الصحابة -رضي الله عنهم- ولهذا في كراهة تنكيس السور روايتان عن الإمام أحمد .
    (إحداهما) يكره؛ لأنه خلاف ذلك المصحف العثماني المتفق عليه.
    و (الثانية) لا يكره كما يلقنه الصبيان؛ إذ قد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قرأ بالبقرة، ثم النساء ثم آل عمران . .
    قيل: لا ريب أن قراءة سورة بعد سورة لا بد أن يكون مرتبًا، أكثرُ ما في الباب أن الترتيب يكون أنواعًا، كما أنزل القرآن على أحرف، وعلى هذا: فهذا التحزيب يكون تابعًا لهذا الترتيب. ويجوز- أيضًا- أن يكون هذا التحزيب مع كل ترتيب، فإنه ليس في الحديث تعيين السور.
    وهذا الذي كان عليه الصحابة هو الأحسن، لوجوه: .
    (أحدها) أن هذه التحزيبات المحدثة تتضمن الوقف على المعطوف دون المعطوف عليه، فيحصل القارئ في اليوم الثاني مبتدئًا بمعطوف، كقوله تعالى: والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم... ، وقوله: ومن يقنت منكن لله ورسوله ... ، وأمثال ذلك، ويتضمن الوقف على بعض القصة دون بعض- حتى كلام المتخاطبين- حتى يحصل الابتداء في اليوم الثاني بكلام المجيب، كقوله تعالى: قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا .
    ومثل هذه الوقوف لا يسوغ في المجلس الواحد إذا طال الفصل بينهما بأجنبي؛ ولهذا لو ألحق بالكلام عطف، أو استثناء، أو شرط ونحو ذلك بعد طول الفصل بأجنبي لم يسغ باتفاق العلماء، ولو تأخر القبول عن الإيجاب بمثل ذلك بين المتخاطبين لم يسغ ذلك بلا نزاع، ومن حكى عن أحمد خلاف ذلك، فقد أخطأ، كما أخطأ من نقل عن ابن عباس في الأول خلاف ذلك، وذلك أن المنقول عن أحمد أنه فيما إذا كان المتعاقدان غائبين، وأحدهما غائب، والآخر حاضر، فينقل الإيجاب أحدهما إلى الآخر، فيقبل في مجلس البلاع، وهذا جائز، بخلاف ما إذا كانا حاضرين، والذي في القرآن نقل كلام حاضرين متجاورين، فكيف يسوغ أن يفرق هذا التفريق لغير حاجة؟ بخلاف ما إذا كان فرق في التلقين لعدم حفظ المتلقن ونحو ذلك.
    (الثاني) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت عادته الغالبة وعادة أصحابه أن يقرأ في الصلاة بسورة كـ (ق) ونحوها، وكما كان عمر رضي الله عنه يقرأ بـ (يونس) و (يوسف) و (النحل)، ولما قرأ -صلى الله عليه وسلم- بسورة (المؤمنين) في الفجر، أدركته سعلة فركع في أثنائها. وقال: إني لأدخل فى الصلاة وأنا أريد أن أطيلها، فأسمع بكاء الصبي، فأخفف لما أعلم من وجد أمه به . . .
    وأما (القراءة بأواخر السور وأوساطها) فلم يكن غالبًا عليهم، ولهذا يتورع في كراهة ذلك، وفيه النزاع المشهور في مذهب أحمد وغيره، ومن أعدل الأقوال قول من قال: يكره اعتياد ذلك دون فعله أحيانًا؛ لئلا يخرج عما مضت به السنة، وعادة السلف من الصحابة والتابعين.
    وإذا كان كذلك، فمعلوم أن هذا التحزيب والتجزئة، فيه مخالفة السنة أعظم مما في قراءة آخر السورة ووسطها في الصلاة، وبكل حال فلا ريب أن التجزئة والتحزيب الموافق لما كان هو الغالب على تلاوتهم، أحسن.
    و (المقصود) أن التحزيب بالسورة التامة أولى من التحزيب بالتجزئة.
    (الثالث) أن التجزئة المحدثة لا سبيل فيها إلى التسوية بين حروف الأجزاء؛ وذلك لأن الحروف في النطق تخالف الحروف في الخط فى الزيادة والنقصان، يزيد كل منهما على الآخر من وجه دون وجه، وتختلف الحروف من وجه، وبيان ذلك بأمور: .
    (أحدها) إن ألفات الوصل ثابتة في الخط، وهي في اللفظ تثبت في القطع، وتحذف في الوصل، فالعادُّ إن حسبها انتقض عليه حال القارئ إذا وصل، وهو الغالب فيها، وإن أسقطها انتقض عليه بحال القارئ القاطع، وبالخط.
    (الثاني) أن الحرف المشدد حرفان في اللفظ، أولهما ساكن، وهذا معروف بالحس واتفاق الناس، وهما متماثلان في اللفظ، وأما في الخط، فقد يكونان حرفًا واحدًا مثل (إياك) (وإياك)، وقد يكونان حرفين مختلفين مثل: ( الرحمن الرحيم ) اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ) و (حينئذ) و (قد سمع)- فالعاد إن حسب اللفظ، فالإدغام إنما يكون في حال الوصل دون حال القطع، ويلزمه أن يجعل الأول من جنس الثاني، وهذا مخالف لهذا الحرف المعاد بها. وإن حسب الخط كان الأمر أعظم اضطرابًا، فإنه يلزمه أن يجعل ذلك تارة حرفا وتارة حرفين مختلفين، وهذا إن كان هو الذي يتهجى، فالنطق بخلافه.
    (الثالث) أن تقطيع حروف النطق من جنس تقطيع العروضيين، وأما حروف الخط، فيخالف هذا من وجوه كثيرة، والناس في العادة إنما يتهجون الحروف مكتوبة لا منطوقة، وبينهما فرق عظيم.
    (الرابع) أن النطق بالحروف ينقسم إلى ترتيل وغير ترتيل، ومقادير المدات والأصوات من القراء غير منضبطة، وقد يكون في أحد الحزبين من حروف المد أكثر مما في الآخر، فلا يمكن مراعاة التسوية في النطق، ومراعاة مجرد الخط لا فائدة فيه، فإن ذلك لا يوجب تسوية زمان القراءة.
    وإذا كان تحزيبه بالحروف إنما هو تقريب لا تحديد، كان ذلك من جنس تجزئته بالسور هو- أيضًا- تقريب، فإن بعض الأسباع قد يكون أكثر من بعض في الحروف، وفي ذلك من المصلحة العظيمة بقراءة الكلام المتصل بعضه ببعض، والافتتاح بما فتح الله به السورة، والاختتام بما ختم به، وتكميل المقصود من كل سورة ما ليس في ذلك التحزيب. وفيه- أيضًا- من زوال المفاسد الذي في ذلك التحزيب ما تقدم التنبيه على بعضها، فصار راجحًا بهذا الاعتبار.
    و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذاباً عظيماً
    يقول الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : (( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعة وسلّ سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج)).
    الفقير إلى الله أخوكم/عماد عوض غفر الله له و لوالديه ولجميع المسلمين

  • #2
    تابع لما قبله:

    ومن المعلوم أن طول العبادة وقصرها يتنوع بتنوع المصالح، فتستحب إطالة القيام تارة وتخفيفه أخرى في الفرض والنفل، بحسب الوجوه الشرعية، من غير أن يكون المشروع هو التسوية بين مقادير ذلك في جميع الأيام. فعلم أن التسوية في مقادير العبادات البدنية في الظاهر لا اعتبار به إذا قارنه مصلحة معتبرة، ولا يلزم من التساوي في القدر التساوي في الفضل.
    بل قد ثبت في الصحاح من غير وجه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أن قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن .
    وثبت في الصحيح أن فاتحة الكتاب لم ينزل في التوراة، ولا في الإنجيل مثلها، . وثبت في الصحيح أن آية الكرسي أعظم آية في القرآن ، وأمثال ذلك.
    فإذا قرأ القارئ في اليوم الأول البقرة، وآل عمران، والنساء بكمالها، وفي اليوم الثاني إلى آخر براءة، وفي اليوم الثالث إلى آخر النمل: كان ذلك أفضل من أن يقرأ في اليوم الأول إلى قوله: بليغا ، وفي اليوم الثاني إلى قوله: ... إنا لا نضيع أجر المصلحين ، فعلى هذا إذا قرأه كل شهر كما أمر به النبي -صلى الله عليه وسلم- عبد الله بن عمرو -أولًا- عملًا على قياس تحزيب الصحابة، فالسورة التي تكون نحو جزء أو أكثر بنحو نصف أو أقل بيسير يجعلها حزبًا، كآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف.
    وأما البقرة فقد قال: يجعلها حزبًا وإن كانت بقدر حزبين وثلث، لكن الأشبه أنه يقسمها حزبين للحاجة؛ لأن التحزيب لا بد أن يكون متقاربًا، بحيث يكون الحزب مثل الأجزاء ومثله مرة ودون النصف، وأما إذا كان مرتين وشيئًا، فهذا تضعيف وزيادة.
    وعلى هذا فإلى الأعراف سبعة أجزاء، والأنفال جزء، وبراءة جزء، فإن هذا أولى من جعلها جزءًا؛ لأن ذلك يفضي إلى أن يكون نحو الثلث في ثمانية، والذي رجحناه يقتضي أن يكون نحو الثلث في تسعة، وهذا أقرب إلى العدل. وتحزيب الصحابة أوجب أن يكون الحزب الأول أكثر، ويكون إلى آخر العنكبوت العشر الثاني سورتين سورتين.
    وأما يونس وهود فجزءان أيضًا، أو جزء واحد؛ لأنهما أول ذوات (الر) ويكون على هذ الثلث الأول سورة سورة، والثاني سورتين سورتين، لكن الأول أقرب إلى أن يكون قريب الثلث الأول في العشر الأول، فإن الزيادة على الثلث بسورة أقرب من الزيادة بسورتين، أيضًا فيكون عشرة أحزاب سورة سورة، وهذا أشبه بفعل الصحابة، ويوسف والرعد جزء، وكذلك إبراهيم والحجر، وكذلك النحل وسبحان، وكذلك الكهف ومريم، وكذلك طه والأنبياء، وكذلك الحج والمؤمنين، وكذلك النور والفرقان، وكذلك ذات (طس) الشعراء والنمل والقصص، وذات (الم) العنكبوت والروم ولقمان والسجدة جزء، والأحزاب وسبأ وفاطر جزء، و (يس) و (الصافات) و (ص) جزء، والزمر وغافر و (حم) السجدة جزء، والخمسة البواقي من آل (حم) جزء.
    والثلث الأول أشبه بتشابه أوائل السور، والثاني أشبه بمقدار جزء من تجزئة الحروف، وهو المرجح. ثم (القتال) و (الفتح) و (الحجرات) و (ق) و (الذاريات) جزء، ثم الأربعة الأجزاء المعروفة.
    وهذا تحزيب مناسب مشابه لتحزيب الصحابة -رضي الله عنهم- وهو مقارب لتحزيب الحروف، وإحدى عشرة سورة حزب حزب، إذ البقرة كسورتين، فيكون إحدى عشرة سورة، وهي نصيب إحدى عشرة ليلة. والله أعلم
    .........................................
    و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذاباً عظيماً
    يقول الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : (( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعة وسلّ سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج)).
    الفقير إلى الله أخوكم/عماد عوض غفر الله له و لوالديه ولجميع المسلمين

    تعليق


    • #3
      السؤال الثاني : (( 2 ))

      وسئل شيخ الإسلام احمد بن تيميه - رحمه الله- عن رجل يتلو القرآن مخافة النسيان، ورجاء الثواب، فهل يؤجر على قراءته للدراسة ومخافة النسيان أو لا؟ وقد ذكر رجل ممن ينسب إلى العلم أن القارئ، إذا قرأ للدراسة مخافة النسيان لا يؤجر، فهل قوله صحيح أو لا ؟

      الجواب :
      قال شيخ الإسلام، تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية: بل إذا قرأ القرآن لله -تعالى- فإنه يثاب على ذلك بكل حال، ولو قصد بقراءته أنه يقرؤه لئلا ينساه، فإن نسيان القرآن من الذنوب، فإذا قصد بالقرآن أداء الواجب عليه من دوام حفظه للقرآن، واجتناب ما نهي عنه من إهماله حتى ينساه، فقد قصد طاعة الله، فكيف لا يثاب؟ .
      وفي الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: استذكروا القرآن، فلهو أشد تفلتًا من صدور الرجال من النعم من عقلها .
      وقال -صلى الله عليه وسلم- : عرضت عليَّ سيئات أمتي، فرأيت من مساوئ أعمالها: الرجل يؤتيه الله آية من القرآن، فينام عنها حتى ينساها . .
      وفي صحيح مسلم عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة ،وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه ، والله أعلم.
      ................

      السؤال الثالث : (( 3 ))

      هل يجوز قراءة القرآن على ظهر الدابة، مثل الجمال والخيل والحمير والسيارة، أفدنا أفادكم الله؟

      الجواب :
      الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على آله وصحبه، وبعد:
      يجوز للمسلم قراءة القرآن على ظهر الدابة، وفي داخل السيارة والطائرة، وقد صح عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يصلي على راحلته ولعموم قوله -تعالى-: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب (0) الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ، والذكر يعم القرآن وغيره.

      .............................

      السؤال الرابع :

      ما حكم تحسين الصوت في القرآن والأذان؟ (( 4 ))
      الجواب :

      الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد: .
      إن كان تحسين الصوت بهما، لا يصل إلى حد الغناء بهما فذاك حسن، قال ابن القيم -رحمه الله-: كان -صلى الله عليه وسلم- يحب حسن الصوت بالأذان والقرآن، ويستمع إليه، وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ما أذن الله لشيء، كأَذَنه لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن، ويجهر به) متفق عليه.
      ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: زينوا القرآن بأصواتكم رواه أحمد وأصحاب السنن إلا الترمذي، وابن حبان والحاكم عن البراء، وزاد الحاكم: فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنًا .
      قال بعض أهل العلم: معنى يتغنى بالقرآن: يحسن قراءته، ويترنم به ويرفع صوته به، كما قال أبو موسى للنبي -صلى الله عليه وسلم-: لو علمت أنك تسمع قراءتي لحبرته لك تحبيرًا . وأما أداؤهما بالألحان والغناء، فذلك غير جائز، قال ابن قدامة -رحمه الله- في كتابه "المغني": (وكره أبو عبد الله القراءة بالألحان، وقال: هي بدعة. إلى أن قال: وكلام أحمد محمول على الإفراط في ذلك، بحيث يجعل الحركات حروفًا، ويمد في غير موضعه).
      وبالله التوفيق.

      .........................
      السؤال الخامس : (( 5 ))

      ما معنى التغني بالقرآن؟

      الجواب :

      جاء في السنة الصحيحة، الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: ما أذن الله لشيء كأَذَنه لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به وحديث: ليس منا من لم يتغنّ بالقرآن، يجهر به ، ومعناه: تحسين الصوت بذلك كما تقدم.
      ومعنى الحديث المتقدم: (ما أذن الله) أي ما استمع الله (كَأَذَنه): أي كاستماعه ، وهذا استماع يليق بالله، لا يشابه صفات خلقه، مثل سائر الصفات يقال في استماعه -سبحانه وتعالى- لا شبيه له في شيء -سبحانه وتعالى- كما قال عز وجل: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير .
      والتغني الجهر به، مع تحسين الصوت والخشوع فيه، حتى يحرك القلوب؛ لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن، حتى تخشع، وحتى تطمئن، وحتى تستفيد، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- لما مر عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ، فجعل يستمع له -عليه الصلاة والسلام- وقال: لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود ، فلما جاء أبو موسى أخبره النبي -عليه الصلاة والسلام- بذلك، قال أبو موسى: لو علمت -يا رسول الله- أنك تستمع إليّ لحبَّرته لك تحبيرًا. ولم ينكر -عليه الصلاة والسلام- ذلك، فدل على أن تحبير الصوت، وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب؛ ليخشع القارئ والمستمع، ويستفيد هذا وهذا.
      و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذاباً عظيماً
      يقول الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : (( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعة وسلّ سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج)).
      الفقير إلى الله أخوكم/عماد عوض غفر الله له و لوالديه ولجميع المسلمين

      تعليق


      • #4
        السؤال السادس : (( 6 ))

        ما نصيحتكم للشباب، في أسهل طريقة لحفظ كتاب الله - سبحانه وتعالى-؟

        الجواب :

        القرآن ميسر وسهل الحفظ، قال الله -تعالى-: ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ، والشأن هو عزيمة الإنسان وصدق نيته، فإذا كان لديه عزيمة صادقة وإقبال على القرآن، فإن الله ييسر له حفظه ويسهله عليه. وهناك أمور تساعد على حفظه، كتخصيص وقت مناسب في كل يوم تحضر فيه مع مدرس القرآن في المسجد، والحمد لله المدرسون اليوم كثيرون، ولا تجد حيًا من الأحياء إلا وفيه من يدرس القرآن، وهذه فرصة عظيمة ما كانت موجودة في الزمان السابق. فعلى الأخ أن يختار أي حلقة من الحلقات، أو أي مدرس من المدرسين، ويلازم الحضور معه يوميًا إلى أن يكمل القرآن.
        وأيضًا عليك، أن تكثر من استعادة ما قرأت مرة ثانية وثالثة؛ حتى يثبت في قلبك وذاكرتك، وعليك بالعمل بكتاب الله، فإنه أعظم وسيلة لتعلمه قال تعالى: واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم . .

        ...............................
        السؤال السابع : (( 7 ))

        هل يجوز، عندما يكون الإنسان يقرأ القرآن، ويمر شخص ويلقي السلام عليه، هل يجوز الامتناع عن القراءة، وقطع القراءة؛ ليرد السلام؟

        الجواب :
        يرد السلام على من سلم عليه، ثم يعود للقراءة جمعًا بين الفضيلتين. اهـ


        .........


        وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
        انتظرونــــــــــــــا في الحلقة الثانية ...

        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
        (1)[ مجمـوع الفتاوى، لشيخ الإسلام الجزء رقم: 13، صفحة: 405]
        (2)[ مجموع الفتاوى، لشيخ الإسلام الجزء رقم: 13، صفحة:423]
        (3)[ فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم: 11249، المجلد الرابع، صفحة: 21] .
        (4)[ من فتاوى اللجنة الدائمة السؤال رقم: 2، فتوى رقم: 829، المجلد: الرابع، صفحة: 21 ] .
        (5)[ مجموع فتاوى سماحة الشيخ: عبد العزيز بن عبد الله بن باز 4 / 324- 325.]
        (6)[فتاوى الفوزان - تدبر القرآن - من منشورات مكتبة الصفدي بالرياض] .
        (7)[ فتاوى اللجنة الدائمة، السؤال التاسع من الفتوى رقم: 8501]



        منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووللللللللل
        و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذاباً عظيماً
        يقول الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : (( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعة وسلّ سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج)).
        الفقير إلى الله أخوكم/عماد عوض غفر الله له و لوالديه ولجميع المسلمين

        تعليق


        • #5
          اخترنا لك من روائع التلاوات سورة المؤمنون تلاوة شيخ الشاطري

          [ram]http://quran.islamway.com/shatry/023.rm[/ram] للحفظ انقر هنا الزر اليمين و اختر حفظ باسم
          و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذاباً عظيماً
          يقول الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : (( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعة وسلّ سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج)).
          الفقير إلى الله أخوكم/عماد عوض غفر الله له و لوالديه ولجميع المسلمين

          تعليق


          • #6
            اخترنا من روائع التلاوات سورة هود تلاوة سعد الغامدي

            [ram]http://quran.islamway.com/saad/011.rm[/ram]
            للحفظ بدقة منخفضة rm انقر هنا بالزر اليمين و اختر حفظ باسم


            للحفظ بدقة عالية MP3 انقر هنا بالزر اليمين و اختر حفظ باسم
            و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذاباً عظيماً
            يقول الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : (( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعة وسلّ سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج)).
            الفقير إلى الله أخوكم/عماد عوض غفر الله له و لوالديه ولجميع المسلمين

            تعليق


            • #7
              excellent
              thank you very much
              I love Souret Houd
              اذكر الله
              my page

              تعليق


              • #8
                اخترنا لكم من روائع التلاوات سورة الكهف تلاوة صلاح الهاشم

                أحد أئمة الجامع الكبير بمدينة الكويت
                [ram]http://quran.islamway.com/SlaHalhAshem/017.rm[/ram]
                للحفظ انقر الزر اليمين هنا و اختر حفظ باسم
                و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذاباً عظيماً
                يقول الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : (( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعة وسلّ سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج)).
                الفقير إلى الله أخوكم/عماد عوض غفر الله له و لوالديه ولجميع المسلمين

                تعليق


                • #9
                  تلاوات للشيخ ابن باز رحمه الله

                  http://www.sahab.fm/fm/quran/baz/BazQuran1.asf
                  http://www.sahab.fm/fm/quran/baz/BazQuran2.asf
                  رحمه الله رحمةً واسعة.
                  و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذاباً عظيماً
                  يقول الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : (( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعة وسلّ سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج)).
                  الفقير إلى الله أخوكم/عماد عوض غفر الله له و لوالديه ولجميع المسلمين

                  تعليق


                  • #10
                    اخترنا لكم من روائع التلاوات سورة ق تلاوة مشاري العفاسي

                    [ram]http://quran.islamway.com/rashed/050.rm[/ram]
                    للحفظ بجودة منخفضة rm أنقر الزر اليمين هنا و اختر حفظ باسم

                    للحفظ بجودة أعلى Mp3 انقر الزر اليمين هنا و اختر حفظ باسم
                    و من يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذاباً عظيماً
                    يقول الإمام محمد بن الحسين الآجري رحمه الله : (( فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلاً كان الإمام أم جائراً فخرج وجمع جماعة وسلّ سيفه واستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه ولا بحسن ألفاظه في العلم إذا كان مذهبه مذهب الخوارج)).
                    الفقير إلى الله أخوكم/عماد عوض غفر الله له و لوالديه ولجميع المسلمين

                    تعليق

                    يعمل...
                    X