بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين محمد صلى الله عليه و على ال بيته الطاهرين و اصحابه اجمعين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إن أكثر من يشارك غيره يحصل له الاختلاف وربما الظلم من بعضهم البعض كما قال تعالى:

{وإن كثيرًا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم}.




ولكن











من مزايا أسلوب الشراكة والتعاون البشري المبنى على تعين المال كمور ثانوى و المجهود البشري كمورد اساسي:-






• امكانية الاستفادة من خزان الموارد البشرية بالمنطقة.

• القدرة على انشاء مركز ابحاث لغرض رفع الاحترافية و صناعة مهارات جديدة.
• القدرة التماسك و تحمل الانتكاسات الاقتصادية لمدة اطول.
• تقليل التكاليف.
• تقليل عامل الاعتماد على المال كمورد مقابل زيادة عامل المهارة البشرية كمورد لا ينضب.
• و المزيد.




ولكن للمرة الثانية انه توجد سنن




سنن لنجاح أسلوب الشراكة والتعاون البشري لهذا هذا الزمان و المكان





"" سنن= عناصر = مبادئ = قواعد = ضوابط =قوانين = قيم ""




في هذا الزمان و المكان نجاح أي عمل تجاري مبني علي الشراكة يحتاج الى ثلاث عناصر لا يجوز ان ينفصل أي عنصر عن الاخر و بدونها الشراكة تكون مدمرة على مدى مدى اجيال من البشر, و العناصر هي كالتالي:



• الجانب الروحي
• الجانب الاخلاقي(الاجتماعي)
• الجانب المادي




3 في 1 إذا غاب أي عنصر فلن يكون هناك شراكة و تعاون بل يكون هناك حقد و خيانة باطنة اثارها ظاهرة.



الحل لعمل الشراكة و الذي يلخص كل ما كتب بالأعلى يتلخص في ايتين كريمتين من كتاب الله عز وجل و هما:



ا***لأولى " يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود " >> هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين، بما يقتضيه الإيمان بالوفاء بالعقود: أي بإكمالها، واتمامها، وعدم نقصهِا ونقِصها

***الثانية قول الله تعالى في الشق الاول:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ





الشق الثاني فيه زجر من الله تعالى بكلمت "" و لا "" معناه احذر من العقوبة و عاقبة عدم الكتابة.



وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ .... }الآية (ا لبقرة: 282).








لو وفى العربي بعقد العمل لأحسن العمل وأتقنه وما أخر موظف مصالح العباد، وما تعطل الأنتاج وساعتها ستختفي جميع مظاهر السلوك الباطلة لدى العاملين المسلمين








*********
القران هو دليل المستخدم لكل انسان يريد ان يوظف قدراته بالشكل الصحيح حتى لا يصاب بالأمراض النفسية ثم يعدي و يصيب غيره بها.