ابدأ انا بمقولة "توماس كارليل"
(من أكبر العار أن يصغي أي إنسان متمدن من أبناء هذا الجيل إلى وهم القائلين بأن دين الإسلام كذب وأن محمدا لم يكن على حق)

الحقيقة انى معلوماتى قليله جدا فى هذا الصدد
لكن ساحاول المشاركه اذا وجدت شىء

- مهاتما غاندي (مهاتما غاندي في حديث لجريدة "ينج إنديا" وتكلم فيه عن صفات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم )

غاندي "أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".

موضوع رائع يا أخي إهاب بارك الله فيك

سنستفيد بكل تاكيد إن شاء الله

تحضرني بالمناسبة مقولة و لا أذكر صاحبها.
لكنه أرادأن يؤكد صدق رسالة محمد صلى الله عليه وسلم.
حيث قال:

- تستطيع ان تخدع بعض الناس بعض الوقت.
- تستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت.
- تستطيع ان تخدع بعض الناس كل الوقت.


لكنك لا تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت.

فهو يريد أن يقول أن الرسالة التي وصل عمرها الى أزيد من 1400 وعدد الأتباع يزيدون فليست سوى رسالة سماوية وهي الرسالة الحقة.


فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة.

جزاكم الله خيرا
ساحاول ان اجد بعض المقالات..

جزاك الله خيراً اخانا الكريم على هذه المقولة

لو اردنا ان نحللها سنجد ان تظرة غاندي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كانت نظرة قائد إصلاحي يسعى للأصلاح عن طريق السلم

وبذالك فإن ذالك الشخص الذي حزي بإحترام وتقدر كل ذي عقل على ظهر الأرض في العصر الحديث (القرن التاسع عشر) واقصد بذالك غندي

فهو بنظر إلى الرسول من خلال وجهتين

الأولى : بأنه المربي الي استطاع بصدق ان يصنع من قوم الفوا التحدث بلغة السيف ان يعملوا عقولهم وقلوبهم
واستطاع ان يصنع منهم جيل فريد

الثانية : هي نظرة الغرب ومنهم غاندي لموجة العنف على انها اكبار للناس على ان ينزلوا على معتقداتهم بالسيف ويتجلى ظهور هذا الفكر بالموقولة الشهيرة (إن الإسلام انتشر بحد السيف) ومع كذب هذه المقولة إلا انها توضح الشي الذي لا يقبله إنسان ان يفرض عليه شيئ بالإجبار

ومع كذب هذه المقولة إلا انها تعطينا رؤية عميقة في شخصية الأخر وهي التي ارجعها عاندي بقوله الإقناع والمعرفة الصحيحة لهذا النبي صلى الله عليه وسلم

وفي النهاية نجد ان غندي ورغم ما قال لم يكن مسلم ولم يحول ديانته من عبادة البقر
وعلى هذا يجب ان نسعى ونعمل

نحن لم نأمر بأب نكبر الناس على اعتناق الإسلام بل على ان نوصل الرسالة بالشكل الذي يفهموه هم (خاطبوا الناس على قدر عقولهم)
وبعدها {وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقاً }الكهف29