من قناة الجزيرة العميلة
المغنية الفرنسية جين بيركين تطرب المئات بغزة
توافد مئات الأشخاص إلى مركز الشوا الثقافي لمشاهدة المغنية الفرنسية-البريطانية جين بيركين التي أحيت حفلا غنائيا في مدينة غزة الفلسطينية التي لم تعد معتادة على عروض للفنانين العالميين منذ اندلاع الانتفاضة في سبتمبر/أيلول 2000.
ووقف المشاهدون ليصفقوا بحرارة للفنانة بيركين وللموسيقيين الأربعة (ثلاثة منهم عرب) الذين صعدوا إلى منصة المسرح وقد ارتدوا جميعهم اللون الأسود.
وشكلت زيارة المغنية بيركين التي تقدم خلالها عرضها "أرابيسك" في إسرائيل والأراضي الفلسطينية, حدثا بحد ذاته بالنسبة إلى السكان, حتى لو أن كثيرين من الحاضرين لا يعرفون شيئا عن الفنانة.
وشوهد في القاعة التي يمكنها أن تستوعب بين 700 و800 شخص, أجانب يعملون في منظمات غير حكومية موجودة في غزة, إلى جانب عدد من الراهبات, وسط فلسطينيين من كل الأعمار.
وقالت بيركين -التي غنت كلمات وألحانا لزوجها المؤلف الفرنسي الراحل سيرج غينسبورغ- مخاطبة الجمهور "غزة موجودة في قلوب جميع الفرنسيين. إننا نحبكم كثيرا".
وقد تجاوب الجمهور بسرعة مع الموسيقى العربية التقليدية التي تخرج من كمان جمال بنييل وإيقاع عزيز بولارو. فيما ظلت بيركين تتلو بين الأغنية والأغنية, قصيدة من الشعر أو تسرد قصصا من حياتها الشخصية على الجمهور.
وهكذا أخبرت بيركين الجمهور الحاضر أن الفنان الراحل غينسبورغ الذي عاشت معه قصة حب كبيرة, كان يهوديا وأن عائلته غادرت روسيا "هربا من المجازر التي نفذها القياصرة الروس في حق اليهود".
وقالت "أعرف أنه كان سيكون سعيدا لوجودي هنا. أعرف أنه كان سيأتي".
وكانت جين بيركين غنت السبت الماضي في تل أبيب أمام جمهور متنوع غالبيته من اليهود بحضور العديد من فلسطينيي 1948 والشبان البدو. ويتوقع أن تغني بيركين اليوم في رام الله بالضفة الغربية والخميس في بيت لحم. وقد غنت صباح أمس الاثنين للأطفال في مخيم جباليا للاجئين قرب غزة.
وقالت المغنية بعد انتهاء الحفل مساء أمس الاثنين حيث كانت لا تزال متأثرة بالاستقبال الذي لقيته من الجمهور، المهم أن نزور الجانبين, مضيفة أن "الأمر الوحيد الذي يمكن القيام به هو أن نقول لهم إننا هنا ونفكر بكم".
المغنية الفرنسية جين بيركين تطرب المئات بغزة
توافد مئات الأشخاص إلى مركز الشوا الثقافي لمشاهدة المغنية الفرنسية-البريطانية جين بيركين التي أحيت حفلا غنائيا في مدينة غزة الفلسطينية التي لم تعد معتادة على عروض للفنانين العالميين منذ اندلاع الانتفاضة في سبتمبر/أيلول 2000.
ووقف المشاهدون ليصفقوا بحرارة للفنانة بيركين وللموسيقيين الأربعة (ثلاثة منهم عرب) الذين صعدوا إلى منصة المسرح وقد ارتدوا جميعهم اللون الأسود.
وشكلت زيارة المغنية بيركين التي تقدم خلالها عرضها "أرابيسك" في إسرائيل والأراضي الفلسطينية, حدثا بحد ذاته بالنسبة إلى السكان, حتى لو أن كثيرين من الحاضرين لا يعرفون شيئا عن الفنانة.
وشوهد في القاعة التي يمكنها أن تستوعب بين 700 و800 شخص, أجانب يعملون في منظمات غير حكومية موجودة في غزة, إلى جانب عدد من الراهبات, وسط فلسطينيين من كل الأعمار.
وقالت بيركين -التي غنت كلمات وألحانا لزوجها المؤلف الفرنسي الراحل سيرج غينسبورغ- مخاطبة الجمهور "غزة موجودة في قلوب جميع الفرنسيين. إننا نحبكم كثيرا".
وقد تجاوب الجمهور بسرعة مع الموسيقى العربية التقليدية التي تخرج من كمان جمال بنييل وإيقاع عزيز بولارو. فيما ظلت بيركين تتلو بين الأغنية والأغنية, قصيدة من الشعر أو تسرد قصصا من حياتها الشخصية على الجمهور.
وهكذا أخبرت بيركين الجمهور الحاضر أن الفنان الراحل غينسبورغ الذي عاشت معه قصة حب كبيرة, كان يهوديا وأن عائلته غادرت روسيا "هربا من المجازر التي نفذها القياصرة الروس في حق اليهود".
وقالت "أعرف أنه كان سيكون سعيدا لوجودي هنا. أعرف أنه كان سيأتي".
وكانت جين بيركين غنت السبت الماضي في تل أبيب أمام جمهور متنوع غالبيته من اليهود بحضور العديد من فلسطينيي 1948 والشبان البدو. ويتوقع أن تغني بيركين اليوم في رام الله بالضفة الغربية والخميس في بيت لحم. وقد غنت صباح أمس الاثنين للأطفال في مخيم جباليا للاجئين قرب غزة.
وقالت المغنية بعد انتهاء الحفل مساء أمس الاثنين حيث كانت لا تزال متأثرة بالاستقبال الذي لقيته من الجمهور، المهم أن نزور الجانبين, مضيفة أن "الأمر الوحيد الذي يمكن القيام به هو أن نقول لهم إننا هنا ونفكر بكم".
تعليق