السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع القصة حول غيرة المسلم المؤمن على دينه ونبيه عليه الصلاة والسلام
وهي قصة حقيقية ومضحكة وقعت عندنا في مدينة طنجة في المغرب منذ سنين طويلة .
عندما كان اليهود منتشرين بكثرة في المجتمع المغربي .

وقعت القصة في سوق لبيع الملابس التقليدية. وكان هذا السوق يحتوي على محلات للمسلمين واليهود. على حد السواء. ( قمة التعايش)
ولكن في يوم من الأيام وقعت مشاحنة ومشاجرة بين مسلم ويهودي لسبب ما .
وعندما وصل الشجار إلى أشده بدأ اليهودي يسب الرسول صلى الله عليه وسلم ويسب الإسلام
وعندها لم يبدي المسلم أية ردة فعل اتجاه هذا الموقف . ولكنه أسرها في نفسه وانتهى الشجار

ولكن لم يقف الأمر عند هذا الحد . فقلب هذا المسلم المؤمن الغيور على دينه ونبيه مازال يحترق غيظا
وبغضا من فعل هذا اليهودي اللعين .
فأخد يفكر في الطريقة التي ينتقم بها من اليهودي . وعند نهاية الأمر اهتدى إلى طريقة يشفي بها غليله بمعنى الكلمة.

أخذ وعاءا أو إناءا , واتفق مع باقي المسلمين في السوق بأن يملأوه له بالغائط عندما يذهبوا إلى الحمام .
وعندما امتلأ الوعاء بالشكل المطلوب أخذ هذا المسلم وعاءه ومعه فرشة للدهان وذهب إلى الشارع
يتربص باليهودي . وعندما قدم اليهودي تعرض له هذا المسلم وطرحه أرضا وأخذ يدهنه بالغائط
حتى ملأه من رأسه إلى رجله . وقال: هذا جزاء من يسب الرسول صلى الله عليه وسلم ويسب الإسلام.
هههههههههههههههههههه