-( إنَّ الَذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ وأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً ) [ الأحزاب : 57 ]
-( والَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [ التوبة : 61 ]

المعركة تحولت من معارك وهمية تقودها الأنظمة والحكومات إلى معارك شعبية صادقة لايشوبها مكر السياسة وضلالات الإعلام ..لقد آن لنا أن نقول هانحن قدمنا ما بأيدينا فقدموا ما بإيديكم ..
إن الأمة كل الامة لم تجمع وتتفق على شيء منذ زمن مثل هذه المقاطعة الشعبية الكبيرة والتي أجبرت من حولها بالمسير في ركبها .. ولعلنا حين نذكر المقاطعة للمنتجات الإمريكية نرى كيف كان الناس هنا في السعودية مثلا .. بين أخذ ورد ..وفتاوى تؤيد وفتاوى تمنع ..لقد اتفقت الأمة منذ قرون على ألا تتفق .. غير أن هذه المقاطعة كانت شاذة عن هذه الاتفاقية وضاربة بها عرض الحائط ..

لقد ضحكت ضحكا وصل بي حد القهقهة ,, ضحكت ضحك المنتصر الذي سئم يتجرع مرارات الهزائم تلو الهزائم ..
ضحكت حينما قرأت تصريحا لرئيس تحرير تلك الصحيفة وهو يقول وكأني أرى شدقه قد انتفخ غيضا وكمدا :
(( إنني حزين لانتصار الآخرين ))

هنيئا لنا نحن الآخرين .. هنيئا .. هنيئا ..

إننا كأفراد يجب علينا ألا نتراجع عن هذه المقاطعة .. أعتذرت الأبقار أم لم تعتذر ..
ليس هناك مجالا هذه المرة لألقاء اللوم على الحكومات .. وعلى الأنظمة !
إن هزمنا في هذه الجولة ..فقد أضفنا لتاريخنا الحاضر الحافل بالهزائم نكسة ونكبة جديدة إضافة على اخواتها الأوليات ..
ستكون نكسة ونكبة من نوع آخر .. ليست نكسة أنظمة وحكومات وإنما نكسة شعوب وأفراد
وعندها نتذكر :
" " كما تكونوا يول عليكم " "

اصبت اخي فدائي

اصبح بالامكان ان نقول ها نحن الشعوب متوحدون ونريد الوحده من القادة

بالطبع أحبتى فى الله
صحيح لم تكن الدنمارك أو من يسىء ولا آخرهم
ولكن أول وبداية صحوة الشعوب الإسلامية كانت بسببها فشكراً لهم على فعلتهم الغبية الخبيثة شكر الساخر المحتقر لما فعلوه وليس شكر لصانع الجميل
وشكراً للدنمارك والنرويج
وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه