إخوتي الكرام نعلم أن هنالك أقوالاً كثيرة بشأن تحديد ليلة القدر وأصحها بإذن الله هو إلتماسها في ليالي الأوتار من العشر الأواخر من رمضان ، لكن قد يغيب عن الكثير ماهي الأوتار؟
في حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي قال:
التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه
البخاري
واعتبار الأوتار أو تاسعة تبقى أو سابعة تبقى أو خامسة تبقى تكون بحسب كمال الشهر ونقصانه وتقدير ذلك يبدأ من نهاية الشهر وليس من أوله كما في الحديث ربطها ببقاء الشهر ونهايته... وليس بدايته كما يظن الكثير..
فإذا كمل الشهر تكون ليالي الأوتار هي ليالي الأشفاع وإذا نقص أي 29 يوماً تكون في مواقعها كالعاد لها من أول الشهر.. كما يبين ذلك شيخ الإسلام..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( لكن الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وليلة سبع وعشرين ، وليلة تسع وعشرين ، ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي : ( لتاسعة تبقى ، لسابعة تبقى ، لخامسة تبقى ، لثالثة تبقى ) فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع وتكون الاثنان والعشرون تاسعة تبقى ، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى ، وهكذا فسره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح ، وهكذا أقام النبي في الشهر ، وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله الفتاوى 25/284،285 ومما يدعم هذا ..
عَـن وَاثـِلـَة َ بْن الأَسقــَع أَنَّ رَسُولَ الله قالَ :
« أُنزلـَتْ صُحُفُ إبْرَاهِيمَ فِي أَول لَيلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وأنزلَتْ التـَّورَاة ُ لِسِت ٍ مَضَيْنَ مِن رَمَضَانَ ، والإِنجـِيـلُ لِثـلاثَ عَـشْرَة َ خَـلـَتْ مِنْ رَمَضَانَ وأ ُنزلَ الفـُرقَانُ لأَربَع ٍ وعِـشْريـنَ خَـلـَتْ مِن رَمَضَانَ »
ذكره السُيوطي في الجامع الصغـير برقم ( 2734 ) وذكره الطبراني في الكبـير وقال : حديث ٌ حسن.
[ 5 ] من صحـيح السيرة النبـوية للألباني
قال : { ولهـذا ذهـب جماعة من الصحابة والتابعـين إلى أن ليلة القدر ليلة أربـع وعـشرين } ..
وأخرجه أبـو داود عـن أبي سَعـيد مرفـوعا ً أن رسول الله قال :
« ليلة القـدر ليلة ُ أربع ٍ وعِـشريـن » وقال أن إسناد رجاله ثقات
وقد ذكره الإمام ابن حجر أيضاً.
ومما يقال فيها..
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن ماجة (3850) وسنده صحيح
فحري بنا الإجتهاد في رمضان كاملاً وبالأخص في العشر الأواخر.. ولا يخفاكم فضلها..
جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلنا من عتقائه من النار..
منقول
للإستزادة
ليلة القدر...فرصة للتائبين
ليلة القدر في ( الأشفاع ) أحيانًا
في حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي قال:
التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى ) رواه
البخاري
واعتبار الأوتار أو تاسعة تبقى أو سابعة تبقى أو خامسة تبقى تكون بحسب كمال الشهر ونقصانه وتقدير ذلك يبدأ من نهاية الشهر وليس من أوله كما في الحديث ربطها ببقاء الشهر ونهايته... وليس بدايته كما يظن الكثير..
فإذا كمل الشهر تكون ليالي الأوتار هي ليالي الأشفاع وإذا نقص أي 29 يوماً تكون في مواقعها كالعاد لها من أول الشهر.. كما يبين ذلك شيخ الإسلام..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( لكن الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى وعشرين ، وليلة ثلاث وعشرين ، وليلة سبع وعشرين ، وليلة تسع وعشرين ، ويكون باعتبار ما بقي كما قال النبي : ( لتاسعة تبقى ، لسابعة تبقى ، لخامسة تبقى ، لثالثة تبقى ) فعلى هذا إذا كان الشهر ثلاثين يكون ذلك ليالي الأشفاع وتكون الاثنان والعشرون تاسعة تبقى ، وليلة أربع وعشرين سابعة تبقى ، وهكذا فسره أبو سعيد الخدري في الحديث الصحيح ، وهكذا أقام النبي في الشهر ، وإذا كان الأمر هكذا فينبغي أن يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعه ) انتهى المقصود من كلامه رحمه الله الفتاوى 25/284،285 ومما يدعم هذا ..
عَـن وَاثـِلـَة َ بْن الأَسقــَع أَنَّ رَسُولَ الله قالَ :
« أُنزلـَتْ صُحُفُ إبْرَاهِيمَ فِي أَول لَيلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ ، وأنزلَتْ التـَّورَاة ُ لِسِت ٍ مَضَيْنَ مِن رَمَضَانَ ، والإِنجـِيـلُ لِثـلاثَ عَـشْرَة َ خَـلـَتْ مِنْ رَمَضَانَ وأ ُنزلَ الفـُرقَانُ لأَربَع ٍ وعِـشْريـنَ خَـلـَتْ مِن رَمَضَانَ »
ذكره السُيوطي في الجامع الصغـير برقم ( 2734 ) وذكره الطبراني في الكبـير وقال : حديث ٌ حسن.
[ 5 ] من صحـيح السيرة النبـوية للألباني
قال : { ولهـذا ذهـب جماعة من الصحابة والتابعـين إلى أن ليلة القدر ليلة أربـع وعـشرين } ..
وأخرجه أبـو داود عـن أبي سَعـيد مرفـوعا ً أن رسول الله قال :
« ليلة القـدر ليلة ُ أربع ٍ وعِـشريـن » وقال أن إسناد رجاله ثقات
وقد ذكره الإمام ابن حجر أيضاً.
ومما يقال فيها..
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت أن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ قال : قولي : ( اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ) رواه الإمام أحمد ، والترمذي (3513) ، وابن ماجة (3850) وسنده صحيح
فحري بنا الإجتهاد في رمضان كاملاً وبالأخص في العشر الأواخر.. ولا يخفاكم فضلها..
جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال : ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ، ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلنا من عتقائه من النار..
منقول
للإستزادة
ليلة القدر...فرصة للتائبين
ليلة القدر في ( الأشفاع ) أحيانًا
تعليق