عبدالله بن خميس اديب سعودي انتقل الى رحمة الله يوم امس الاربعاء الموافق 15 / 6 / 1432 هـ
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جنانه
ولد الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس عام 1919م بقرية الملقى إحدى قرى الدرعية بمنطقة الرياض في المملكة العربية السعودية ..
وفي سن الطفولة تعلم مبادئ القراءة والكتابة ولازم والده الذي كان على جانب لابأس به من العلم خصوصا في التاريخ والأدب الحديث وكان والده يعمل في النخيل، ومع ذلك لم تشغله الزراعة عن الاستفادة من والده وغيره فقرأ كثير من كتب التاريخ والأدب والشريعة، وحفظ أجزاء من كتاب الله الكريم، ثم أدركته حرفة الأدب فأنكب على دراسة أمهات كتبه وبدء يشدو في نظم الشعر وهو لم يتجاوز الخامسة عشرة من العمر
في عام 1944م التحق بمدرسة دار التوحيد بالطائف ونال شهادتها في عام 1949م
بعد ذلك التحق بكليتي الشريعة واللغة بمكة المكرمة, وبرز نشاطه الأدبي شعرا ونثرا على صفحات الصحف والمجلات ولمع اسمه هناك.وتتلمذ على أيدي الكثير من المشائخ من أبرزهم الشيخ عبد الله الخليفي، الشيخ عبد الله المسعري، الشيخ مناع القطان، الشيخ محمد متولي الشعراوي وغيرهم من علماء الأزهر الذين قاموا بتدريسه في دار التوحيد وفي كليتي الشريعة واللغة بمكة المكرمة ونال شهادة من الكليتين 1953م
عين في نهاية عام 1953م مديرا لمعهد الإحساء العلمي فأبدى هناك نشاط علميا وأدبيا وأداري.
وفي عام 1955م عين مديرا لكليتي الشريعة واللغة بالرياض ، وفي عام1956م عين مديرا عاما لرئاسة القضاء بالمملكة العربية والسعودية
وفي عام 1961م صدر مرسوم ملكي بتعيينه وكيلا لوزارة المواصلات . وفي عام 1966م عين رئيسا لمصلحة المياه بالرياض. وفي عام 1972م قدم عبد الله بن خميس طلبا للإحالة للتقاعد للتفرغ للبحث والتأليف
وفي عام 1959م أصدر مجلة الجزيرة ويعتبر من مؤسسي الصحافة في المملكة العربية السعودية، وفي نجد على وجه الخصوص, وقد تحولت مجلة الجزيرة بعد ذلك إلى جريدة يومية.
له العديد من المشاركات الإذاعية والتلفزيونية ومنها برنامجه الإذاعي الذي استمر لمدة أربع سنوات - من القائل - وبرنامجه التلفزيوني مجالس الأيمان. ونشرت له الصحافة السعودية والعربية العديد من البحوث والمقالات.
وحاز على جائزة الدولة التقديرية في الأدب في عام 1982م
أثرى الفقيد المكتبة العربية بعشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلات، فيما صال وجال في الصحافة والمنتديات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها
من كتبه :
- تاريخ اليمامة
- المجاز بين اليمامة والحجاز
- على ربى اليمامة
- من القائل
- معجم اليمامة
- معجم جبال الجزيرة
- معجم اودية الجزيرة
- معجم رمال الجزيرة
- راشد الخلاوي
- الشوارد
- من احاديث السمر
- شهر في دمشق
- من جهاد قلم
- فواتح الجزيرة
- أهازيج الحرب أو شعر العرضة
- الادب الشعبي بجزيرة العرب
- جولة في غرب أمريكا
- تنزيل الايات – شواهد الكشاف
- إملاء ما من به الرحمن
حزنت كثيراً عندما قرأت خبر رحيل هذا الرجل فقد ارتبط اسمه لدي ببرنامجه الاذاعي الذي كان يقدمه ( من القائل )
لقد كان جهاز المذياع جليسنا قبل اكثر من 20 عام كل يوم جمعة موعد بث واذاعة هذا البرنامج الذي كان يحظى باهتمام بالغ من الوالد حفظه الله وبالتالي بقية الاسرة
برنامج من القائل كان برنامج اذاعي يتلقى استفسارات المستمعين عن اصحاب ومناسبة الابيات الشعرية وكان الذي يتولى الاجابة عن الاسئلة الشيخ عبدالله بن خميس رحمه الله ..
هذا تسجيل من احد حلقات من القائل وفيها يسأل المستمع عن قائل : اذا قالت حذامي فصدقوها فإن القول ما قالت حذامي
http://www.youtube.com/watch?v=BZQvIcWN5Ok
وهنا سائل يسأل عن صاحب المقولة : امر على الديار ديار سلمى اقبل ذا الجدار وذا الجدارا
http://www.youtube.com/watch?v=GHrOGhNWjxk
في الحقيقة ان جزء كبير مما احفظه من الشعر اليوم يعود الفضل فيه الى ما كنت اسمعه من الشيخ عبدالله بن حميس رحمه الله وانزله في عليين ..
تحياتي ..
http://www.youtube.com/watch?v=3Bil92tHVqA
رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جنانه
ولد الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس عام 1919م بقرية الملقى إحدى قرى الدرعية بمنطقة الرياض في المملكة العربية السعودية ..
وفي سن الطفولة تعلم مبادئ القراءة والكتابة ولازم والده الذي كان على جانب لابأس به من العلم خصوصا في التاريخ والأدب الحديث وكان والده يعمل في النخيل، ومع ذلك لم تشغله الزراعة عن الاستفادة من والده وغيره فقرأ كثير من كتب التاريخ والأدب والشريعة، وحفظ أجزاء من كتاب الله الكريم، ثم أدركته حرفة الأدب فأنكب على دراسة أمهات كتبه وبدء يشدو في نظم الشعر وهو لم يتجاوز الخامسة عشرة من العمر
في عام 1944م التحق بمدرسة دار التوحيد بالطائف ونال شهادتها في عام 1949م
بعد ذلك التحق بكليتي الشريعة واللغة بمكة المكرمة, وبرز نشاطه الأدبي شعرا ونثرا على صفحات الصحف والمجلات ولمع اسمه هناك.وتتلمذ على أيدي الكثير من المشائخ من أبرزهم الشيخ عبد الله الخليفي، الشيخ عبد الله المسعري، الشيخ مناع القطان، الشيخ محمد متولي الشعراوي وغيرهم من علماء الأزهر الذين قاموا بتدريسه في دار التوحيد وفي كليتي الشريعة واللغة بمكة المكرمة ونال شهادة من الكليتين 1953م
عين في نهاية عام 1953م مديرا لمعهد الإحساء العلمي فأبدى هناك نشاط علميا وأدبيا وأداري.
وفي عام 1955م عين مديرا لكليتي الشريعة واللغة بالرياض ، وفي عام1956م عين مديرا عاما لرئاسة القضاء بالمملكة العربية والسعودية
وفي عام 1961م صدر مرسوم ملكي بتعيينه وكيلا لوزارة المواصلات . وفي عام 1966م عين رئيسا لمصلحة المياه بالرياض. وفي عام 1972م قدم عبد الله بن خميس طلبا للإحالة للتقاعد للتفرغ للبحث والتأليف
وفي عام 1959م أصدر مجلة الجزيرة ويعتبر من مؤسسي الصحافة في المملكة العربية السعودية، وفي نجد على وجه الخصوص, وقد تحولت مجلة الجزيرة بعد ذلك إلى جريدة يومية.
له العديد من المشاركات الإذاعية والتلفزيونية ومنها برنامجه الإذاعي الذي استمر لمدة أربع سنوات - من القائل - وبرنامجه التلفزيوني مجالس الأيمان. ونشرت له الصحافة السعودية والعربية العديد من البحوث والمقالات.
وحاز على جائزة الدولة التقديرية في الأدب في عام 1982م
أثرى الفقيد المكتبة العربية بعشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلات، فيما صال وجال في الصحافة والمنتديات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها
من كتبه :
- تاريخ اليمامة
- المجاز بين اليمامة والحجاز
- على ربى اليمامة
- من القائل
- معجم اليمامة
- معجم جبال الجزيرة
- معجم اودية الجزيرة
- معجم رمال الجزيرة
- راشد الخلاوي
- الشوارد
- من احاديث السمر
- شهر في دمشق
- من جهاد قلم
- فواتح الجزيرة
- أهازيج الحرب أو شعر العرضة
- الادب الشعبي بجزيرة العرب
- جولة في غرب أمريكا
- تنزيل الايات – شواهد الكشاف
- إملاء ما من به الرحمن
حزنت كثيراً عندما قرأت خبر رحيل هذا الرجل فقد ارتبط اسمه لدي ببرنامجه الاذاعي الذي كان يقدمه ( من القائل )
لقد كان جهاز المذياع جليسنا قبل اكثر من 20 عام كل يوم جمعة موعد بث واذاعة هذا البرنامج الذي كان يحظى باهتمام بالغ من الوالد حفظه الله وبالتالي بقية الاسرة
برنامج من القائل كان برنامج اذاعي يتلقى استفسارات المستمعين عن اصحاب ومناسبة الابيات الشعرية وكان الذي يتولى الاجابة عن الاسئلة الشيخ عبدالله بن خميس رحمه الله ..
هذا تسجيل من احد حلقات من القائل وفيها يسأل المستمع عن قائل : اذا قالت حذامي فصدقوها فإن القول ما قالت حذامي
http://www.youtube.com/watch?v=BZQvIcWN5Ok
وهنا سائل يسأل عن صاحب المقولة : امر على الديار ديار سلمى اقبل ذا الجدار وذا الجدارا
http://www.youtube.com/watch?v=GHrOGhNWjxk
في الحقيقة ان جزء كبير مما احفظه من الشعر اليوم يعود الفضل فيه الى ما كنت اسمعه من الشيخ عبدالله بن حميس رحمه الله وانزله في عليين ..
تحياتي ..
http://www.youtube.com/watch?v=3Bil92tHVqA
تعليق