تويت
الإعتكاف
إحياء للسنة و إحياء للقلوب
* أخى المسلم. كان النبى صلى الله عليه و سلم يعتكف فى رمضان عشرة أيام .فلما كان العام الذى قبض فيه اعتكف عشرين يوما (اخرجه البخارى).
*
* فالاعتكاف من العبادات التى تجمع كثيرا من الطاعات و التلاوه و الصلاه و الذكر و الدعاء.. و غيرها . و قد يتصور من لم يجربه صعوبته و مشقته و هو يسير على من يسره الله عليه . فمن تسلح بالنيه الصالحة و العزيمة الصادقة . أعانه الله.
*
* تعريف الاعتكاف شرعاً: هو لزوم المسجد طاعة لله عز و جل .
*
* حكم الاعتكاف: أجمع العلماء على أنه سنة. فعله النبى صلى الله عليه و سلم و داوم عليه فى كل سنه تقريباً و طلباً لثوابه و هو فى رمضان آكد .و آكده فى العشر الاواخر.- كما كان النبى صلى الله عليه و سلم يفعل -.3
*
* مكان الاعتكاف : الاعتكاف فى كل مسجد تقام فيه الجماعه للرجال. قال تعالى (و أنتم عاكفون فى المساجد).
*
* الفوائد الجليلة للإعتكاف : فى الاعتكاف إحياء للسنة و احياء القلب بدوام الطاعه.
فالمعتكف يتقلب فى روضات الجنه ما بين صلاة أو ذكر أو دعاء أو تلاوة أو مجلس علم أو جلسه فكر و تأمل أو مجلس محاسبة للنفس يتعرف فيها العبد على حيل النفس الأمارة بالسوء و ألاعيبها !! و من فوائدة أيضا ، يخلو المرء بنفسه و يعمل فره فيما يجب عليه مستقبلاً فالبإعتكاف صفاء النفس و إشراقها و به نوال الخيرات و رفعه الدرجات بفضل الله و رحمته و منه. و من فوائدة أن من اعتكف العشر الاواخر كان حرياً بموافقه ليله القدر و كفى بها نعمه ... فاللهم اجعل معتكفنا كل عام عند بيتك العتيق ... آمين
*******
تعليق