Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العبرة بعموم اللفظ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العبرة بعموم اللفظ

    ماذا يقصد بعبارة : "العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب" ؟ ومتى يُستشهد بهذه القاعدة ؟ وهل يجب تطبيقها على امور و حال المسلمين حاليا ؟ و هل يجب ربط العمل بهذه القاعدة بالتطور الذي يشهده كل عصر ؟

    السلام عليكم

    _____________________________________________________
    فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

  • #2
    معناها أنه إذا حدث شيء معين في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم و قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم قول عام فيؤخذ القول على عمومه .
    مثلاُ هذا الحديث:
    جاء ناس من الأعراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏ عليهم الصوف‏.‏ فرأى سوء حالهم قد أصابتهم حاجة‏.‏ فحث الناس على الصدقة‏.‏ فأبطؤا عنه‏.‏ حتى رؤي ذلك في وجهه‏.‏

    قال‏:‏ ثم إن رجلا من الأنصار جاء بصرة من ورق‏.‏ ثم جاء آخر‏.‏ ثم تتابعوا حتى عرف السرور في وجهه‏.‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏من سن في الإسلام سنة حسنة، فعمل بها بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها‏.‏ ولا ينقص من أجورهم شيء‏.‏ ومن سن في الإسلام سنة سيئة، فعمل بها بعده، كتب عليه مثل وزر من عمل بها، ولا ينقص من أوزارهم شيء‏"‏‏.‏
    فهذا الحديث ورد في مناسبة معينة و لكن لفظه عام فهنا العبرة بعموم اللفظ أي أنه يشمل كل من دعا إلى سنة حسنة بفعله او قوله و ليست العبرة بخصوص السبب في حق هذا الأنصاري الذي بدأ صدقة (رضي الله عنه).
    و الله أعلم
    صفحتي على انستاجرام
    https://www.instagram.com/9picks

    اتقوا النار و لو بشق تمرة

    _______________________

    Taking you to the MAX

    _______________________


    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا ، اخي نجيب
      كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان الى الرحمن
      سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم

      Mahmoud Fawzy

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خير اخي شكرا

        هل يمكن ان يعني هذا ن نحاول ان نفهم الحديث النبوي من خلال سببه و ظروفه ؟ مثلا في هذا الحديث:

        أرسل النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ صحابته إلى بني قريظة ، وقال لهم : ((لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة)) وفي الطريق دخل وقت صلاة العصر ، فاختلفوا : نصلي العصر ، أو لا نصلي ؟
        بعضهم قال : لا نصلي ؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قال : ((لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة)) فلا نصلي إلا في بني قريظة ، ولو فات وقتها .
        وقال : بعضهم : إن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لا يريدنا أن نؤخر الصلاة عن وقتها ، وأراد بقوله : ((لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة)) أن نستعجل .
        فصلى بعضهم في الطريق ، وبعضهم لم يصلِّ حتى وصل بني قريظة ، بعد غروب الشمس .
        فلما رجعوا إلى النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وأخبروه أقر المجموعتين على فعلهم.
        هنا أقصد العبرة من قوله صلى الله عليه و سلم ((لا تصلوا العصر إلا في بني قريظة))

        لقد قصد بها الاستعجال في الوصول الى بني قريظة... و لم يقصد بها ان تترك صلاة العصر في وقتها...

        هذه هي العبرة في المقاصد و هناك العبرة في عموم اللفظ لا بخصوص السبب و هل يجب الأخد بالقاعدتين معا و متى؟

        شكرا
        _____________________________________________________
        فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

        تعليق

        يعمل...
        X