المقال الكامل علي هذا الرابط
http://www.akhbaralaalam.net/news_de..._id=1212433420
وهذا مختصر القول
أزمة مصرية
ومن جهة أخرى أعلن المحامي المعروف نبيه الوحش أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقصية ومرقص عزيز متهماً الاثنين بالقيام بعمليات تنصير منظمة لمسلمين بأموال رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس, مشيراً الى أنه ضمن البلاغ الذي قدمه للنائب العام اتهام شيخ الازهر بالتقاعس عن مواجهة عمليات التنصير، مشيراً الى أن الموضوع لا يمكن السكوت عنه طالما أن الدكتور زغلول النجار حدد الاماكن بالضبط ومواقعها، وذكر ان فيها اناسا محتج
زين بعد التنصير، تمهيدا لتسفيرهم، فهي واقعة لا يمكن السكوت عنها.
وانتقد المحامي المعروف حالة الصمت الحكومية بعد الأزمة, قائلاًُ:" كان يجب تحرك المؤسسات القومية والامنية، فور سماعها هذه التصريحات، مع ترديد المسيحيين لنغمة الاضطهاد..لم يهدأ بال الكنيسة عندما أسلمت وفاء قسطنطين حتى اخذوها، والمسألة ليست قضية فردية لوفاء او محمد حجازي الذي رفع دعوى قضائية يطالب فيها بحقه في التنصير، ولكنها مسألة منظمة ومدروسة".
وكان الدكتور زغلول النجار قد اتهم الثلاثاء الماضي الكنيسة بالقيام بتنصير المسلمين واتهم كلا من مكاري يونان بالكنيسة المرقصية ومرقص عزيز بذلك، وقال غن هناك مباني يحتجز فيها بعض الشابات والشبان المسلمين تم تحويلهم للمسيحية ومنها الكنيسة المرقصية بشارع كلوت بك بحي الازبكية في القاهرة واحدى الكنائس الموجودة بطريق القاهرة , الاسكندرية الصحراوي بعد الرست هاوس، بالاضافة الى 10 فيللات خلف مزارع دينا بطريق القاهرة , الاسكندرية الصحراوي
وبدأت أحداث الفتنة الطائفية في مصر تتكرر بدءاً من حادث الخانكة عام 1972، ومرورا بحادث الزاوية الحمراء 1981، ثم أحداث قبل ذلك وبعده انتهت بحادث الإسكندرية 2006 الذي قام فيه أحد المسلمين هو محمود صلاح الدين بمهاجمة ثلاث كنائس الواحدة تلو الأخرى مما أدى إلى مصرع شخص واحد وجرح 6 آخرين.
وقد ثبت أن هذا الشخص مختل عقلياً، وكان قد تم علاجه من هذا الخلل العقلي عدة مرات أثبتتها دفاتر المستشفيات التي تم تحويله إليها ومنها المستشفى العسكري الرسمي في المعادي، بل إنه هو نفسه كان قد هاجم في العام الماضي "في أبريل 2005" كنيسة الحضرة، ولم تحدث خسائر، وتوسطت الكنيسة ذاتها في حفظ التحقيق معه لأنه كان معروفاً في المنطقة –المتهم ينتمي إلى منطقة الحضرة بالإسكندرية– وهي نفس منطقة الكنيسة ومعروف جيداً لدى المسلمين والمسيحيين هناك، بل معروف أنه مصاب بخلل عقلي.
وهكذا فإن المسألة كان يمكن أن تمر بهدوء لولا وجود مناخ طائفي واحتقان موجود أصلاً بين الطرفين، المهم أن المسألة تطورت باتجاه التصعيد، حيث تجمع المسيحيون في تلك الكنيسة وبدؤوا يهتفون ضد المسلمين، وضد الحكومة المصرية، وصدرت بيانات عن الكنيسة تزعم وجود مؤامرة لعبت الحكومة والأجهزة الأمنية دوراً فيها، وتم تلقف الحدث وتصعيده إقليمياً وعالمياً لإثبات وجود اضطهاد يمارس ضد المسيحيين المصريين.
http://www.akhbaralaalam.net/news_de..._id=1212433420
وهذا مختصر القول
أزمة مصرية
ومن جهة أخرى أعلن المحامي المعروف نبيه الوحش أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ضد البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقصية ومرقص عزيز متهماً الاثنين بالقيام بعمليات تنصير منظمة لمسلمين بأموال رجل الاعمال المصري نجيب ساويرس, مشيراً الى أنه ضمن البلاغ الذي قدمه للنائب العام اتهام شيخ الازهر بالتقاعس عن مواجهة عمليات التنصير، مشيراً الى أن الموضوع لا يمكن السكوت عنه طالما أن الدكتور زغلول النجار حدد الاماكن بالضبط ومواقعها، وذكر ان فيها اناسا محتج
زين بعد التنصير، تمهيدا لتسفيرهم، فهي واقعة لا يمكن السكوت عنها.
وانتقد المحامي المعروف حالة الصمت الحكومية بعد الأزمة, قائلاًُ:" كان يجب تحرك المؤسسات القومية والامنية، فور سماعها هذه التصريحات، مع ترديد المسيحيين لنغمة الاضطهاد..لم يهدأ بال الكنيسة عندما أسلمت وفاء قسطنطين حتى اخذوها، والمسألة ليست قضية فردية لوفاء او محمد حجازي الذي رفع دعوى قضائية يطالب فيها بحقه في التنصير، ولكنها مسألة منظمة ومدروسة".
وكان الدكتور زغلول النجار قد اتهم الثلاثاء الماضي الكنيسة بالقيام بتنصير المسلمين واتهم كلا من مكاري يونان بالكنيسة المرقصية ومرقص عزيز بذلك، وقال غن هناك مباني يحتجز فيها بعض الشابات والشبان المسلمين تم تحويلهم للمسيحية ومنها الكنيسة المرقصية بشارع كلوت بك بحي الازبكية في القاهرة واحدى الكنائس الموجودة بطريق القاهرة , الاسكندرية الصحراوي بعد الرست هاوس، بالاضافة الى 10 فيللات خلف مزارع دينا بطريق القاهرة , الاسكندرية الصحراوي
وبدأت أحداث الفتنة الطائفية في مصر تتكرر بدءاً من حادث الخانكة عام 1972، ومرورا بحادث الزاوية الحمراء 1981، ثم أحداث قبل ذلك وبعده انتهت بحادث الإسكندرية 2006 الذي قام فيه أحد المسلمين هو محمود صلاح الدين بمهاجمة ثلاث كنائس الواحدة تلو الأخرى مما أدى إلى مصرع شخص واحد وجرح 6 آخرين.
وقد ثبت أن هذا الشخص مختل عقلياً، وكان قد تم علاجه من هذا الخلل العقلي عدة مرات أثبتتها دفاتر المستشفيات التي تم تحويله إليها ومنها المستشفى العسكري الرسمي في المعادي، بل إنه هو نفسه كان قد هاجم في العام الماضي "في أبريل 2005" كنيسة الحضرة، ولم تحدث خسائر، وتوسطت الكنيسة ذاتها في حفظ التحقيق معه لأنه كان معروفاً في المنطقة –المتهم ينتمي إلى منطقة الحضرة بالإسكندرية– وهي نفس منطقة الكنيسة ومعروف جيداً لدى المسلمين والمسيحيين هناك، بل معروف أنه مصاب بخلل عقلي.
وهكذا فإن المسألة كان يمكن أن تمر بهدوء لولا وجود مناخ طائفي واحتقان موجود أصلاً بين الطرفين، المهم أن المسألة تطورت باتجاه التصعيد، حيث تجمع المسيحيون في تلك الكنيسة وبدؤوا يهتفون ضد المسلمين، وضد الحكومة المصرية، وصدرت بيانات عن الكنيسة تزعم وجود مؤامرة لعبت الحكومة والأجهزة الأمنية دوراً فيها، وتم تلقف الحدث وتصعيده إقليمياً وعالمياً لإثبات وجود اضطهاد يمارس ضد المسيحيين المصريين.
تعليق