بتقلب علينا ليه المواجع

كان حالى فى الغربه زى ما الشاعر نزار القبانى قال
طال الفراقُ حبيبتي فظاق بيَ العمرُ
كواني الشوقُ حتى مات في أحشائيَ الصبرُ
اصيحُ ومن في الدارِ يسمعني سوى الجدران والحجرُ
فأبكي دماً من وحدتي كابكاءِ شاةٍ جائه النحرُ
عيني ما جفت مدامعها تصُب على الخدينِ جمرُ
والليلُ سهرانٌ في مكاحلها وديكُ الفجر مات في صوتهِ الفجرُ

و انا لسه كنت فى اللقاء دى اول الاجازه اول ما رجعت من انجلترا و كان اختى و جوزها هما اللى فى استقبالى لانهم هما اللى فى مصر اول ما شوفت اختى شلتها و المطار كله كان بيتفرج علينا كنت حاسس ان ممكن ماشفهاش تانى
و اول ما روحت البيت و لقيت امى قاعد اقبل ايدها و راسها و ابى نفس الشى لكن اكيييد مش زى والدتى ربنا يخالهالى بس كل اللى انا ممكن اقوله انى من اول ما وصلت مصر و انا قاعد تحت قدم امى و كل ما تقولى روح اقعد بعيد اقولها لا انا قاعد فى الجنه عايزه تطردنى منها يعنى مش طايلها لا دنيا ولا اخره

بس هو احساس صعب الوصف تحس مش عارف و الله هو كان عامل ازاى
بس كل اللى ممكن يتقال ان "الحياة دمعتين دمعة حزن عند الفراق ودمعة فرح عند اللقاء"
اول ما شفت امى بكيت انا و هى