أًأُخَى صفلى كيف خط بنانى وتجمعت افكارى فى وجدانى
فى القلب حرق اكتويت بحره وتلوعت آمالى فى اذهانى
ألم الذنوب له المدامع والأسى كل الأسى قد زاد من احزانى
اسدلت سترا عن معاصيى التى لو اشهرت لصرت كالحيوان
يتمتع القلب الضعيف تمتعا حال المعاصى كحالة الهيمان
أوبعد مانتهت الملذة عنده صار كأن شعوره الحرمان
وتراكمت احقاد قلبى عانيا ماذا سأفعل دلنى يازمانى
أمشى وراء ملذتى وكأننى ما جائنى التحريم فى القرآن
او لم أكن لحديث احمد سامعا أو لم تبصر نذره العينان
خوف شديد من نهاية مصرعى أتكون خاتمتى كحال فلان
ولقد قضيت على المعاصى شبيبتى أفهل أموت كميتة النشوان
لا بل على الذى عشت فيه معيشتى وكذاك بعثى حال موتى أتانى
فى القبر عجز قد أحاط إجابتى عن السؤال وشل منه كيانى
أولم يكن عقلى لربى عارفا وعن النبى ودينى الفرقان
ولقد سحبت على الصراط مجندلا واحسرتى اوكل هذا أتانى
ماذا سأفعل عند حوض نبينا ورسولنا يسقيهم بيدان
شربا هنيئا ليس يظمأ بعده أما أنا فالخاسر الظمآن
أما الجحيم فسعرت وتلهفت للكافرين تلهف الجوعان
أفهل أكون كحالهم فى ناره أم اننى قد زدت فى الخذلان
والله يمهلنى وما انا تائب واسارع الإمهال بالعصيان
يارب أسألك النجاة من الأذى أسألك عتقا أى عتق ثانى
أسألك مغفرة لكل خطيئة أسألك من عفو ومن احسان
فمن الذى ادعو سواك يامالكى أجبرنى سامحنى فأنت أمانى
اسألكم صالح الدعاء
تعليق