نظرا إلى تزامن مباراة المنتخب المغربي لكرة القدم ونظيره الطوغولي برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا، المقرر إجراؤها في العاصمة لومي يوم الأحد سادس شتنبر القادم، مع شهر رمضان المبارك، فقد بدأ الجدل حول الصيام من عدمه يسيطر على النقاش في أوساط اللاعبين، خاصة وأن الجامعة والإدارة التقنية تسعيان إلى إقناع العناصر الوطنية بضرورة الإفطار يوم المباراة نظرا إلى طبيعة المواجهة وأهميتها من جهة، ووجود فتاوى دينية تبيح للاعبين عدم الصيام تحت مبررات عديدة أبرزها الرحلة الطويلة والشاقة، فضلا عن اعتبار المباراة نوعا من «الجهاد»، من جهة أخرى.
وأبدى عدد من اللاعبين، خاصة الذين مارسوا أو يمارسون في المغرب، رغبة في الالتزام بفرض الصيام في الأدغال الإفريقية مهما كلفهم ذلك من ثمن، ولاسيما أن بعضهم معروف بتشبثه بالتعاليم الدينية إلى حد المغالاة، كعصام عدوة المحترف بنادي لانس الفرنسي، وهشام أبو شروان لاعب اتحاد جدة، ويوسف السفري لاعب نادي قطر القطري، وأمين الرباطي مدافع الوحدة الإماراتي، ناهيك عن أفراد الطاقم التقني المغربي، خصوصا جمال السلامي.
وأكد مصدر طبي من المنتخب الوطني أن الجهود متواصلة لإقناع اللاعبين بالمخاطر التي يمكن أن يتسبب لهم فيها الصيام كالتهاب الروابط والعضلات، وحالات التمزق، والتشنجات العضلية الناتجة عن عدم شرب الماء الذي يحتاجه جسم الرياضي بشكل كبير، خصوصا وأن لومي تعرف في هذا الوقت من السنة درجات حرارة مرتفعة، وهذا ما يزيد من صعوبة اللعب في وقت الصيام.
وعلى صعيد آخر، أكد مصدر طبي من أكادير أن حالة الإغماء التي تعرض لها الإطار الوطني فتحي جمال لا تعود إلى ارتفاع في منسوب الضغط النفسي، بل إلى مضاعفات رحلته الأخيرة في بداية الشهر الجاري إلى عاصمة بوركينافاصو، حيث أشرف المدرب الوطني على تأطير إحدى الدورات التكوينية المنظمة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. ويرجح المصدر إصابة جمال بداء الملاريا الذي ينتشر في الدول الإفريقية، بالرغم من أن المصادر ذاتها أكدت توفر المدرب على بطاقة التلقيح الذي خضع له قبل السفر في مصحة باستور بالدار البيضاء. وعلى الرغم من العناية المركزة التي خضع لها في مصحة خصوصية، إلا أن حالته الصحية لازالت غير مستقرة، مما يقوي فرضية نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط، بتدخل من الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان. وكانعدد من اللاعبين والحكام قد عانوا في أعقاب رحلاتهم الإفريقية من نوبات مماثلة، وأبرزهم الحكم الدولي السابق عبد الرحيم العرجون، الذي عاش نفس الوضع الحرج الذي يعيشه جمال اليوم. وتعرض فتحي جمال، مدرب فريق الكوكب المراكشي، خلال المبارة الودية التي خاضها فريقه مع نادي حسنية أكادير، بملعب الانبعاث بأكادير، لحالة إغماء اضطر معها إلى مغادرة أرضية الملعب، في الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن الحالة لا تدعو إلى القلق.
"هل هناك فتاوى تعتبر لعب الكرة جهادا؟"
اضن ان المسافر عنده رخصة افطار ولا يجب ان يعتبر الامر جهادا هده من اغرب الفتاوى التي سمعتها فما رايكم اخواني؟
وأبدى عدد من اللاعبين، خاصة الذين مارسوا أو يمارسون في المغرب، رغبة في الالتزام بفرض الصيام في الأدغال الإفريقية مهما كلفهم ذلك من ثمن، ولاسيما أن بعضهم معروف بتشبثه بالتعاليم الدينية إلى حد المغالاة، كعصام عدوة المحترف بنادي لانس الفرنسي، وهشام أبو شروان لاعب اتحاد جدة، ويوسف السفري لاعب نادي قطر القطري، وأمين الرباطي مدافع الوحدة الإماراتي، ناهيك عن أفراد الطاقم التقني المغربي، خصوصا جمال السلامي.
وأكد مصدر طبي من المنتخب الوطني أن الجهود متواصلة لإقناع اللاعبين بالمخاطر التي يمكن أن يتسبب لهم فيها الصيام كالتهاب الروابط والعضلات، وحالات التمزق، والتشنجات العضلية الناتجة عن عدم شرب الماء الذي يحتاجه جسم الرياضي بشكل كبير، خصوصا وأن لومي تعرف في هذا الوقت من السنة درجات حرارة مرتفعة، وهذا ما يزيد من صعوبة اللعب في وقت الصيام.
وعلى صعيد آخر، أكد مصدر طبي من أكادير أن حالة الإغماء التي تعرض لها الإطار الوطني فتحي جمال لا تعود إلى ارتفاع في منسوب الضغط النفسي، بل إلى مضاعفات رحلته الأخيرة في بداية الشهر الجاري إلى عاصمة بوركينافاصو، حيث أشرف المدرب الوطني على تأطير إحدى الدورات التكوينية المنظمة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. ويرجح المصدر إصابة جمال بداء الملاريا الذي ينتشر في الدول الإفريقية، بالرغم من أن المصادر ذاتها أكدت توفر المدرب على بطاقة التلقيح الذي خضع له قبل السفر في مصحة باستور بالدار البيضاء. وعلى الرغم من العناية المركزة التي خضع لها في مصحة خصوصية، إلا أن حالته الصحية لازالت غير مستقرة، مما يقوي فرضية نقله إلى المستشفى العسكري بالرباط، بتدخل من الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان. وكانعدد من اللاعبين والحكام قد عانوا في أعقاب رحلاتهم الإفريقية من نوبات مماثلة، وأبرزهم الحكم الدولي السابق عبد الرحيم العرجون، الذي عاش نفس الوضع الحرج الذي يعيشه جمال اليوم. وتعرض فتحي جمال، مدرب فريق الكوكب المراكشي، خلال المبارة الودية التي خاضها فريقه مع نادي حسنية أكادير، بملعب الانبعاث بأكادير، لحالة إغماء اضطر معها إلى مغادرة أرضية الملعب، في الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن الحالة لا تدعو إلى القلق.
"هل هناك فتاوى تعتبر لعب الكرة جهادا؟"
اضن ان المسافر عنده رخصة افطار ولا يجب ان يعتبر الامر جهادا هده من اغرب الفتاوى التي سمعتها فما رايكم اخواني؟
تعليق