تويت
حليب الفضيحة الصيني: مادة طلاء للتمويه هي السبب
بكين، الصين(CNN)-- أثبتت التحاليل تلوّث عينات من حليب مجفف تنتجه ثلاثة مصانع صينية تمّ إخضاعها للاختبارات منا أسفر عن العثور على مادة كيميائية تعدّ السبب المباشر في وفاة أربعة رضّع وأصابت الآلاف، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الصينية الرسمية.
والمصانع هي "منغنيو" و"يلي" و"برايت ديريز" وفق وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، التي أضافت أنّ جميع العينات احتوت على مادة الميلامين.
ويقول خبراء الصحة إنّ تناول الميلامين يمكن أن يؤدي إلى حصى في الكلى وحرقة في البول وتهيّج في الأعين والجلد.
وتقول إدارة الحجر الصحي ومراقبة الجودة إنّ كمية المادة التي عثر عليها في العينات لا تلحق ضررا بالكبار الذين يتناولون أقلّ من لترين من الحليب يوميا.
وارتفع عدد الوفيات في "فضيحة" حليب الأطفال الملوث بالصين إلى أربعة أطفال، بعد وفاة رضيع في منطقة "شينجيانغ" بشمال غربي الصين الخميس، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الصينية اعتقال 18 شخصاً يُعتقد أنهم متورطون في تلك الفضيحة.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن الإدارة الصحية قولها إنه بالإضافة إلى حالة الوفاة التي سجلتها المنطقة، فقد أُصيب 86 رضيعاً في المنطقة ذاتها بالمرض، بعد تناول الحليب المجفف الملوث بمادة "الميلامين" الكيماوية، التي يُعتقد أنها تساعد في زيادة محتوى البروتين.
وذكرت إدارة الدولة للإشراف على الجودة والتفتيش والحجر الصحي أنها اختبرت 491 دفعة من ألبان الأطفال المجففة التي أنتجتها 109 شركات في البلاد في إجراء تفتيشي خاص، واكتشفت أن 69 دفعة من 22 شركة احتوت على "الميلامين"، المادة الكيماوية الملوثة لوصفة "سانلو".
وأشارت الوكالة إلى ارتفاع عدد المصابين بحصى الكلى وأمراض أخرى بين الأطفال الرضع، نتيجة تلوث الحليب المجفف، إلى أكثر من 6200 طفلاً رضيعاً، وفقاً مدير إدارة الجودة والتفتيش والحجر الصحي الصيني، لي تشانغجيانغ.
وذكرت الأنباء أن 19 شخصاً تم التحقيق معهم على خلفية الحليب الملوث، غير أن شقيقين اثنين فقط اعتقلا، ويواجهان عقوبة الإعدام في حال ثبوت التهم الموجهة إليهما، فيما أشارت "شينخوا" الثلاثاء إلى إلقاء القبض على أربعة من تجار الألبان، واعتقال 22 آخرين لاستجوابهم بواسطة شرطة مقاطعة "خبى" شمالي الصين.
وكشفت "شينخوا" أن نسبة الشركات المنتجة للألبان الملوثة بالميلامين بلغت 20.18 في المائة من إجمالي الشركات المنتجة للألبان المجففة في الصين، بينما بلغت نسبة الدفعات الملوثة 14.05 في المائة من إجمالي الدفعات الكلية التي تم فحصها.
وأضافت أنّ 66 من الـ175 مصنعا لإنتاج حليب الأطفال المجفف في الصين توقفت عن الإنتاج.
وقال خبراء إنّ الحليب الخام تمّ تقليل نسبة الماء فيه وتمّت إضافة المادة الكيميائية إليه لخداع فحوص الجودة، مضيفين أنّ استخدام الميلانين يتمّ عادة استخدامه في المواد اللاصقة وأعمال الدهن وطلاء الأسقف والأرضيات.
وعير المحققون على مادة الميلانين في نحو 70 منتجا من مشتقات الحليب في 20 مصنعا.
وفي العادة يقول المسؤولون الصينيون إن الحليب الملوث لم يخرج من الصين، باستثناء كميات قليلة، تم شحنها إلى تايوان، غير أن مسؤولا كشف الأربعاء، أنه تم تصدير كميات من هذا الحليب إلى خمس دول أخرى، بما فيها بنغلاديش وميانمار واليمن وتشاد وبوروندي.
وأعلنت إدارة مراقبة الأدوية والغذاء في الولايات المتحدة أنّه لا وجود لهذا الحليب الصيني في الأسواق الأمريكية، حيث أنّ جميع المصانع الخمس المتخصصة في إنتاج "تركيبات" الغذاء أثبتت أنها لم تستخدم أي مادة من الصين.
والفضيحة هي الأحدث في سلسلة من الفضائح التي تهزّ المنتجات الصينية.
والعام الماضي، منعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية 150 منتجا من غذاء القطط والكلاب كانت ملوثة بمادة الميلامين أي نفس المادة التي تعدّ وراء الفضيحة الحالية.
وفي آواخر العام الماضي أيضا، عثر محققون على مادة كيميائية في عينات من الدمية الشهيرة Aqua Dots تبيّن أنّها عقّار يشجّع على "الاغتصاب المنظّم" في حال تمّ تناوله، مما تسبب في نوبات إغماء وقيء لدى الأطفال.
والمصانع هي "منغنيو" و"يلي" و"برايت ديريز" وفق وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء، التي أضافت أنّ جميع العينات احتوت على مادة الميلامين.
ويقول خبراء الصحة إنّ تناول الميلامين يمكن أن يؤدي إلى حصى في الكلى وحرقة في البول وتهيّج في الأعين والجلد.
وتقول إدارة الحجر الصحي ومراقبة الجودة إنّ كمية المادة التي عثر عليها في العينات لا تلحق ضررا بالكبار الذين يتناولون أقلّ من لترين من الحليب يوميا.
وارتفع عدد الوفيات في "فضيحة" حليب الأطفال الملوث بالصين إلى أربعة أطفال، بعد وفاة رضيع في منطقة "شينجيانغ" بشمال غربي الصين الخميس، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الصينية اعتقال 18 شخصاً يُعتقد أنهم متورطون في تلك الفضيحة.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" عن الإدارة الصحية قولها إنه بالإضافة إلى حالة الوفاة التي سجلتها المنطقة، فقد أُصيب 86 رضيعاً في المنطقة ذاتها بالمرض، بعد تناول الحليب المجفف الملوث بمادة "الميلامين" الكيماوية، التي يُعتقد أنها تساعد في زيادة محتوى البروتين.
وذكرت إدارة الدولة للإشراف على الجودة والتفتيش والحجر الصحي أنها اختبرت 491 دفعة من ألبان الأطفال المجففة التي أنتجتها 109 شركات في البلاد في إجراء تفتيشي خاص، واكتشفت أن 69 دفعة من 22 شركة احتوت على "الميلامين"، المادة الكيماوية الملوثة لوصفة "سانلو".
وأشارت الوكالة إلى ارتفاع عدد المصابين بحصى الكلى وأمراض أخرى بين الأطفال الرضع، نتيجة تلوث الحليب المجفف، إلى أكثر من 6200 طفلاً رضيعاً، وفقاً مدير إدارة الجودة والتفتيش والحجر الصحي الصيني، لي تشانغجيانغ.
وذكرت الأنباء أن 19 شخصاً تم التحقيق معهم على خلفية الحليب الملوث، غير أن شقيقين اثنين فقط اعتقلا، ويواجهان عقوبة الإعدام في حال ثبوت التهم الموجهة إليهما، فيما أشارت "شينخوا" الثلاثاء إلى إلقاء القبض على أربعة من تجار الألبان، واعتقال 22 آخرين لاستجوابهم بواسطة شرطة مقاطعة "خبى" شمالي الصين.
وكشفت "شينخوا" أن نسبة الشركات المنتجة للألبان الملوثة بالميلامين بلغت 20.18 في المائة من إجمالي الشركات المنتجة للألبان المجففة في الصين، بينما بلغت نسبة الدفعات الملوثة 14.05 في المائة من إجمالي الدفعات الكلية التي تم فحصها.
وأضافت أنّ 66 من الـ175 مصنعا لإنتاج حليب الأطفال المجفف في الصين توقفت عن الإنتاج.
وقال خبراء إنّ الحليب الخام تمّ تقليل نسبة الماء فيه وتمّت إضافة المادة الكيميائية إليه لخداع فحوص الجودة، مضيفين أنّ استخدام الميلانين يتمّ عادة استخدامه في المواد اللاصقة وأعمال الدهن وطلاء الأسقف والأرضيات.
وعير المحققون على مادة الميلانين في نحو 70 منتجا من مشتقات الحليب في 20 مصنعا.
وفي العادة يقول المسؤولون الصينيون إن الحليب الملوث لم يخرج من الصين، باستثناء كميات قليلة، تم شحنها إلى تايوان، غير أن مسؤولا كشف الأربعاء، أنه تم تصدير كميات من هذا الحليب إلى خمس دول أخرى، بما فيها بنغلاديش وميانمار واليمن وتشاد وبوروندي.
وأعلنت إدارة مراقبة الأدوية والغذاء في الولايات المتحدة أنّه لا وجود لهذا الحليب الصيني في الأسواق الأمريكية، حيث أنّ جميع المصانع الخمس المتخصصة في إنتاج "تركيبات" الغذاء أثبتت أنها لم تستخدم أي مادة من الصين.
والفضيحة هي الأحدث في سلسلة من الفضائح التي تهزّ المنتجات الصينية.
والعام الماضي، منعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية 150 منتجا من غذاء القطط والكلاب كانت ملوثة بمادة الميلامين أي نفس المادة التي تعدّ وراء الفضيحة الحالية.
وفي آواخر العام الماضي أيضا، عثر محققون على مادة كيميائية في عينات من الدمية الشهيرة Aqua Dots تبيّن أنّها عقّار يشجّع على "الاغتصاب المنظّم" في حال تمّ تناوله، مما تسبب في نوبات إغماء وقيء لدى الأطفال.
تعليق