حملة على الإنترنت لمقاطعة شركات قبطية بسبب احتجاز مسلمات في الكنائس .. وأقباط المهجر يتهمون هيلاري كلنتون بـ"مجاملة" النظام المصري على حساب قضايا الأقباط
كتب صبحي عبد السلام وأحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 22 - 3 - 2009 في أحدت حملة تحريض ضد مصر، توجهت إحدى المنظمات القبطية المهجرية برسالة إلى الكونجرس الأمريكي، من أجل فرض عقوبات اقتصادية على مصر، بزعم تعرض المسيحيين للاضطهاد وانتهاك حقوقهم في مصر، وهي دعوة تزامنت مع انطلاق حملة على الإنترنت تدعو إلى مقاطعة الشركات التي يملكها الأقباط تحت شعار "حملة مقاطعة الأقباط ثأرا للمسلمات والمعتقلات في سجون الكنيسة".
واتهمت رسالة "الاتحاد القبطي الأمريكي"، السياسة الخارجية الأمريكية ممثلة في هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية بمهادنة النظام المصري فيما يتعلق "باضطهاد الأقباط في مصر"، فيما قال إنه يشكل خطرا على المصالح الأمريكية في مصر والشرق الأوسط، لأنها "ستؤدي في نهاية المطاف إلى القضاء على الأقباط في مصر، وبالتالي فقدان نفوذ الولايات المتحدة السياسي في المنطقة".
وطالب البيان الذي وصلت "المصريون" نسخة منه بإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، بزعم أنها تشجع على العنف ضد الأقباط والتمييز ضدهم.
وفي رسالة أخرى توجه بها الاتحاد الذي يترأسه محام قبطي سبق أن طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون بالتدخل لـ "إنقاذ المسيحيين في مصر" إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية لويس مورينو أوكامبو لإلقاء القبض على الرئيس حسنى مبارك، ووزير الداخلية اللواء حبيب العاديى، وتجميد ممتلكاتهما في أي مكان بزعم ارتكابهما جرائم بحق الإنسانية.
وبمواكبة ذلك، أطلق نشطاء على الإنترنت ومجموعات بريدية حملة مكثفة لدعوة المسلمين لمقاطعة الشركات التي يملكها الأقباط، من خلال إرسال آلاف الرسائل الالكترونية تحث المسلمين على مقاطعة نصارى مصر اقتصاديا، "ثأرا لإخواننا الأسيرات في سجون الأديرة ومنها عبير وماريان وتريذا".
ودعا موجهو الرسائل إلى توجيه ما وصفوه بـ ضربات اقتصادية موجعة لاقتصاد الشركات المملوكة للأقباط "ثارا لإخواننا شهيدات الحقد الصليبي" وذكرت بعض أسماء بعضا منهن وفاء قسطنطين ورباب عبد الحميد.
وتضمنت الحملة قائمة بأسماء الشركات القبطية المملوكة لأقباط، والتي تدعو إلى مقاطعتها، وأسماء المنتجات البديلة والمماثلة التي تنتجها شركات إسلامية.
ومن الشركات التي دعت الحملة لمقاطعتها، موبينيل للتليفون المحمول وأوراسكوم للاتصالات واوراسكوم للتكنولوجيا واوراسكوم للفنادق والتنمية السياحية والجونة للنقل البري وهيونداى غبور وفريش للأجهزة الكهربائية ومينا للمقاولات وآمون للصناعات الطبية والأدوية وسلسلة صيدليات دلمار والشركة المصرية للتغذية والخدمات و"ابيلا مصر" وشركة أكابي مصر للأدوية وموقع مصراوي على شبكة الانترنت وايديتا للصناعة الغذائية وشركة لينك دوت نت لخدمات الاتصالات والانترنت وأفون لمستحضرات التجميل وشركة جرين لاند للصناعات الغذائية وشركة دارى فود للأغذية وجلوبال تابي للأدوية وجرين لاند للصناعات الغذائية.
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=61679&Page=1
كتب صبحي عبد السلام وأحمد حسن بكر (المصريون): : بتاريخ 22 - 3 - 2009 في أحدت حملة تحريض ضد مصر، توجهت إحدى المنظمات القبطية المهجرية برسالة إلى الكونجرس الأمريكي، من أجل فرض عقوبات اقتصادية على مصر، بزعم تعرض المسيحيين للاضطهاد وانتهاك حقوقهم في مصر، وهي دعوة تزامنت مع انطلاق حملة على الإنترنت تدعو إلى مقاطعة الشركات التي يملكها الأقباط تحت شعار "حملة مقاطعة الأقباط ثأرا للمسلمات والمعتقلات في سجون الكنيسة".
واتهمت رسالة "الاتحاد القبطي الأمريكي"، السياسة الخارجية الأمريكية ممثلة في هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية بمهادنة النظام المصري فيما يتعلق "باضطهاد الأقباط في مصر"، فيما قال إنه يشكل خطرا على المصالح الأمريكية في مصر والشرق الأوسط، لأنها "ستؤدي في نهاية المطاف إلى القضاء على الأقباط في مصر، وبالتالي فقدان نفوذ الولايات المتحدة السياسي في المنطقة".
وطالب البيان الذي وصلت "المصريون" نسخة منه بإلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، بزعم أنها تشجع على العنف ضد الأقباط والتمييز ضدهم.
وفي رسالة أخرى توجه بها الاتحاد الذي يترأسه محام قبطي سبق أن طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق آرييل شارون بالتدخل لـ "إنقاذ المسيحيين في مصر" إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية لويس مورينو أوكامبو لإلقاء القبض على الرئيس حسنى مبارك، ووزير الداخلية اللواء حبيب العاديى، وتجميد ممتلكاتهما في أي مكان بزعم ارتكابهما جرائم بحق الإنسانية.
وبمواكبة ذلك، أطلق نشطاء على الإنترنت ومجموعات بريدية حملة مكثفة لدعوة المسلمين لمقاطعة الشركات التي يملكها الأقباط، من خلال إرسال آلاف الرسائل الالكترونية تحث المسلمين على مقاطعة نصارى مصر اقتصاديا، "ثأرا لإخواننا الأسيرات في سجون الأديرة ومنها عبير وماريان وتريذا".
ودعا موجهو الرسائل إلى توجيه ما وصفوه بـ ضربات اقتصادية موجعة لاقتصاد الشركات المملوكة للأقباط "ثارا لإخواننا شهيدات الحقد الصليبي" وذكرت بعض أسماء بعضا منهن وفاء قسطنطين ورباب عبد الحميد.
وتضمنت الحملة قائمة بأسماء الشركات القبطية المملوكة لأقباط، والتي تدعو إلى مقاطعتها، وأسماء المنتجات البديلة والمماثلة التي تنتجها شركات إسلامية.
ومن الشركات التي دعت الحملة لمقاطعتها، موبينيل للتليفون المحمول وأوراسكوم للاتصالات واوراسكوم للتكنولوجيا واوراسكوم للفنادق والتنمية السياحية والجونة للنقل البري وهيونداى غبور وفريش للأجهزة الكهربائية ومينا للمقاولات وآمون للصناعات الطبية والأدوية وسلسلة صيدليات دلمار والشركة المصرية للتغذية والخدمات و"ابيلا مصر" وشركة أكابي مصر للأدوية وموقع مصراوي على شبكة الانترنت وايديتا للصناعة الغذائية وشركة لينك دوت نت لخدمات الاتصالات والانترنت وأفون لمستحضرات التجميل وشركة جرين لاند للصناعات الغذائية وشركة دارى فود للأغذية وجلوبال تابي للأدوية وجرين لاند للصناعات الغذائية.
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=61679&Page=1
تعليق