الحمد لله بتنا نحن العرب على وجه الخصوص نسير على الدرب الصحيح
ثورة مصر وتونس وباقي الثورات باتت ازمه لدى اسرائيل فحلفائها القدامى حتى تركيا تغيرت سياساتهم اتجاه اسرائيل ولا شك ان اسرائيل باتت تتخبط بالداخل
فهي على طول مسيرة المفاوضات لم تقدم حل واحد يرضي الاطراف فعباس اليوم وحيد وباتت كل عمليه السلام المشكوك فيها اصلا باطل بباطل حتى الاستمرار فيها خيانه ما من بعدها خيانه
هذا قول الله تعالى ولا مبدل لكلماته فقوله حق
فالصبر الصبر ان هذا زمان نهاية ما يدعى بدوله اسرائيل ان شاء الله لانهم لم يحسنو وان شاء الله هذه الثورات ما هي الا بدايه نهايه هذا الكيان الذي ضلم واستبد ليس على فلسطين وحدها بل بالعالم اجمع
لكن بالمقابل بقي على فلسطين ان تحارب المفسدين بمن تلطخت دمائهم وبمن افسدو فيها وادعو انهم حماة امثال عباس ومرتزقته ونسال الله ان يعجل في اسقاطهم للتفرغ للكيان الغاشم الذي اساء لنفسه وللامه الاسلاميه
تعليق