السلام عليكم
..
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
مرة اخري آسف علي التأخير ..
أنصح بأن يتم بقرائه كل الأجزاء مره اخرى متتاليه حتى تكتمل الصوره بشكل أفضل..
ولكن هالموضوع طويل ويحتاج لكتابة كثيرة ..
وانا كنت مشغول هذي الفترة ..
عموما هاهو الجزء الربع والأخير من موضوع غزاةالفضاء ..
وبرجاء في النهاية اكتب أي النظريتين تفضل ..
المهم ..
بسم الله نبدأ :
من الواضح أن الفترة التي قضاها (موريس جيسوب) العالم العبقري وصاحب نظرية (رواد الفضاء القدامي) في أمريكا الوسطي ، ووسط معابد حضارات (المايا) و (الأنكا) وحضارات (بيرو) القديمة ، كان لها تأثير كبير في تكوين ذلك الرأي الذي اقتنع به وقاتل في سبيله بشدة ، والذي يشير الي أن رواد فضاء من عوالم اخري قد زاروا كوكبنا منذ ملايين السنين ، وتركوا بصماتهم علي أشياء عديدة ، كنا ومازلنا نعتبرها من غوامض وألغاز العلم في عصرنا الحديث هذا ..
وعندما ظهرت نظرية الحضارة القديمة السابقة ، لتنافس نظرية رواد الفضاء القدامي ، أدرك جيسوب أنه أمام تحدي جديد وأن عليه أن يقاتل بمنتهي العنف لإثبات صحة نظريته أمام النظرية الجديدة التي رفضها بشدة ..
لذا ، فقد نشر جيسوب بعض الصور التي التقطها من طائرة إستطلاع ، للنقوش المرسومة علي أرضية منطقة جبال (بيرو) ..
فلزمن طويل ، كانت النقوش تبدو شبه برسم بياني عملاق ، أو تخطيط لقنوات مياه متشعبة ، وإن بدا من العجيب أن يتم حفرها في منطفة جبلية كهذي ..
ثم بدأ جيسوب يرسم خريطة لهذي النقوش ..
ورويدا رويدا بدأت الصورة تتضح أمامه ..
إنها ليست مجرد قنوات ..
إنه رسم عملاق للغاية ، يمتد لعشرات الكيومترات علي نحو مدهش ومحير في نفس الوقت ..
وبوساطة طائرة إستطلاع تمكن جيسوب من رؤية هذي النقوش كاملة لأول مرة ..
فعلي ارتفاع هائل من الأرض ، بدا الرسم واضحا ودقيقا علي نحو لا يقبل الشك ، ولا يحتمل التكذيب ..
كان هناك رسم لرجل عملاق يمتد لعشرات الكيلومترات بخطوط مستقيمة تماما علي الرغم من إمتدادها ، ورسم آخر لجواد يمتد لنفس المسافة تقريبا ، وبنفس الخطوط المستقيمة جدا ..
والتقط جيسوب عشرات الصور للرسمين بمقياس رسم واضح ، وعرضها للكل في مقاله الجديد ، مع سؤال واحد ..
لماذا يرسم شعب حضارة قديمة رسمين بهذي الضخامة وهو يدرك جيدا أنه من المستحيل رؤيتهما إلا من السماء وعلي ارتفاع شاهق جدا ؟!!
بل وكيف أدركت حضارة قديمة أنه من الممكن أن يرتفع المرء بأيه وسيلة كانت الي ذلك الارتفاع الشاهق ؟!!
وفي الوقت ذاته ، استبعد جيسوب أن تقوم حضارة متقدمة سابقة أو حالية أو حتي مستقبلية بإضاعة وقتها وجهدها وتقنيتها في صنع نقش أرضي هائل كهذا دون أي سبب منطقي ..
التفسير الوحيد الذي وضعه جيسوب هو ان سكان (بيرو) القدامي كانوا علي اتصال بالفضائيين ، وأن النقشين كانا مجرد اشارة لمواقع الهبوط ، او علامة صداقة يمكن رؤيتها من مسافات شاهقة ، في الفضاء البعيد ..
وفي نفس الوقت الذي نشر فيه جيسوب مقاله هذا ، طرح في الأسواق كاتبا جديدا يحمل اسمه ، مع عنوان يربط بين مشاهدات الكتاب المقدس القديمة ، وما يطلق عليه الآن اسم ( الأطباق الطائرة ) ..
..
الجزء الأول
الجزء الثاني
الجزء الثالث
الجزء الرابع
مرة اخري آسف علي التأخير ..
أنصح بأن يتم بقرائه كل الأجزاء مره اخرى متتاليه حتى تكتمل الصوره بشكل أفضل..
ولكن هالموضوع طويل ويحتاج لكتابة كثيرة ..
وانا كنت مشغول هذي الفترة ..
عموما هاهو الجزء الربع والأخير من موضوع غزاةالفضاء ..
وبرجاء في النهاية اكتب أي النظريتين تفضل ..
المهم ..
بسم الله نبدأ :
من الواضح أن الفترة التي قضاها (موريس جيسوب) العالم العبقري وصاحب نظرية (رواد الفضاء القدامي) في أمريكا الوسطي ، ووسط معابد حضارات (المايا) و (الأنكا) وحضارات (بيرو) القديمة ، كان لها تأثير كبير في تكوين ذلك الرأي الذي اقتنع به وقاتل في سبيله بشدة ، والذي يشير الي أن رواد فضاء من عوالم اخري قد زاروا كوكبنا منذ ملايين السنين ، وتركوا بصماتهم علي أشياء عديدة ، كنا ومازلنا نعتبرها من غوامض وألغاز العلم في عصرنا الحديث هذا ..
وعندما ظهرت نظرية الحضارة القديمة السابقة ، لتنافس نظرية رواد الفضاء القدامي ، أدرك جيسوب أنه أمام تحدي جديد وأن عليه أن يقاتل بمنتهي العنف لإثبات صحة نظريته أمام النظرية الجديدة التي رفضها بشدة ..
لذا ، فقد نشر جيسوب بعض الصور التي التقطها من طائرة إستطلاع ، للنقوش المرسومة علي أرضية منطقة جبال (بيرو) ..
فلزمن طويل ، كانت النقوش تبدو شبه برسم بياني عملاق ، أو تخطيط لقنوات مياه متشعبة ، وإن بدا من العجيب أن يتم حفرها في منطفة جبلية كهذي ..
ثم بدأ جيسوب يرسم خريطة لهذي النقوش ..
ورويدا رويدا بدأت الصورة تتضح أمامه ..
إنها ليست مجرد قنوات ..
إنه رسم عملاق للغاية ، يمتد لعشرات الكيومترات علي نحو مدهش ومحير في نفس الوقت ..
وبوساطة طائرة إستطلاع تمكن جيسوب من رؤية هذي النقوش كاملة لأول مرة ..
فعلي ارتفاع هائل من الأرض ، بدا الرسم واضحا ودقيقا علي نحو لا يقبل الشك ، ولا يحتمل التكذيب ..
كان هناك رسم لرجل عملاق يمتد لعشرات الكيلومترات بخطوط مستقيمة تماما علي الرغم من إمتدادها ، ورسم آخر لجواد يمتد لنفس المسافة تقريبا ، وبنفس الخطوط المستقيمة جدا ..
والتقط جيسوب عشرات الصور للرسمين بمقياس رسم واضح ، وعرضها للكل في مقاله الجديد ، مع سؤال واحد ..
لماذا يرسم شعب حضارة قديمة رسمين بهذي الضخامة وهو يدرك جيدا أنه من المستحيل رؤيتهما إلا من السماء وعلي ارتفاع شاهق جدا ؟!!
بل وكيف أدركت حضارة قديمة أنه من الممكن أن يرتفع المرء بأيه وسيلة كانت الي ذلك الارتفاع الشاهق ؟!!
وفي الوقت ذاته ، استبعد جيسوب أن تقوم حضارة متقدمة سابقة أو حالية أو حتي مستقبلية بإضاعة وقتها وجهدها وتقنيتها في صنع نقش أرضي هائل كهذا دون أي سبب منطقي ..
التفسير الوحيد الذي وضعه جيسوب هو ان سكان (بيرو) القدامي كانوا علي اتصال بالفضائيين ، وأن النقشين كانا مجرد اشارة لمواقع الهبوط ، او علامة صداقة يمكن رؤيتها من مسافات شاهقة ، في الفضاء البعيد ..
وفي نفس الوقت الذي نشر فيه جيسوب مقاله هذا ، طرح في الأسواق كاتبا جديدا يحمل اسمه ، مع عنوان يربط بين مشاهدات الكتاب المقدس القديمة ، وما يطلق عليه الآن اسم ( الأطباق الطائرة ) ..
كان من الواضح أنه مقتنع بالفكرة حتي النخاع ..
وأنه مستعد للقتال من اجلها أيضا ..
وحتي الموت ..
ومرة اخري ، وكما يحدث عادة ، أثار جيسوب موجه هائلة من الجدل العلمي في كل أنحاء العالم وهو يضيف في كل يوم مقالا جديدا ، يؤيد فيه نظريته ، ويؤكد هبوط رواد فضائيين في عالمنا يوما ما منذ سنين عديدة لايعلم عددها إلا الله ( سبحانه وتعالي ) ..
وانقسم العلماء بين النظريتين ،و إن حظيت نظرية الحضارة القديمة السابقة بالعدد الأكبر منهم علي الرغم من حرب جيسوب المناضلة المستميتة ..
وحتي آخر أيام عمره ، الذي تجاوز السبعين ببضع سنوات ، ظل (موريس كاتشيم جيسوب) يدافع عن نظريته الفضائية ويؤكد في كل لحظه أن عالمنا كان ، ومازال ، مزارا لرواد فضاء من عوالم اخري ، وأنهم تركوا عشرات الأدلة علي وجودهم ، ولكن بعض العقول العمياء ترفض تصديق هذا ، نظرا لأنانية الانسان الذي يرفض دوما الاقتناع بأنه ليس الكائن العاقل الوحيد في الكون ..
ولأن هذا كله شاغله الشاغل ، وهدفه الوحيد ، فقد راح يجوب العالم حتي بعد تجاوز الخامسة والستين من عمره ، ليجمع الأدلة والبراهين علي صحة نظريته ، ونشر عبر مقالاته مئات الصور لنقوش عبرية وفرعونية وأشورية توحي كلها بهبوط أجسام من الفضاء واستقبال سكان الأرض لها باحترام بالغ ..
وفي أثناء حربه المستعرة ، جاء بعض رواد الفضاء لزيارة (مصر) ، واتجهوا بالطبع الي المتحف المصري للآثار القديمة، وانبهروا بالحضارة المصرية الفرعونية ، ثم توقفوا أمام نموذج صغير لعصفور ، كما تقول اللوحة الملصقة بصندوقه ، قبل أن يهتف أحدهم بأن ذلك النموذج يشبه الطائرة بأكثر مما يشبه الطائر !!..
وهنا جاء المسؤلون عن المتحف وأخرجوا النموذج من صندوقه الزجاجي ، ووضعوه في ايدي علماء وخبراء الفضاء والطيران ، لفحصه وتقييمه ..
وجاء تقرير الخبراء ليضع أمام العلم لغزا جديد مدهشا ..
ذلك النموذج الذي يتجاوز عمره سته آلاف عام هو لطائرة وليس لطائر ، دون أدني شك !! ..
بل ويصلح للطيران لو تم تنفيذه بنفس النسب ، وبمادة خلاف الصلصال المصنوع به !! ..
وبمنتهي الدقة ..
وعلي الرغم من أن ذلك الكشف مصري بحت ، إلا أن جيسوب تشبث به واتخذه دليلا علي صحة نظريته ، وعلي أن رواد فضاء قدامي قد جاءوا من كوكب آخر ، وتركوا آثارهم علي الأرض ..
ولكن أصحاب نظرية الحضارة السابقة كانت لديهم مفاجأه أخري ..
هي أن نموذج الطائرة في المتحف المصري يؤيد نظريتهم وليس نظرية جيسوب ..
فوفقا لنظريتهم ، لا يمكن أن تندثر المعارف تماما ، مادام بعض الحياء قد نجوا من الكارثة التي أودت بالحضارة القديمة المفترضة ..
ستبقي بعض العلوم والمعارف في الأذهان حتما ، ولكن دون تفاصيل دقيقة أو حتي دون تقنية كافية لتحويلها الي حقائق ملموسة ..
لذا فقد نقل بعضهم الي أبناؤه نموذج الطائرة ، وشرح لهم استخداماتها ، ولكنه مات ، وماتت معه ذكرياته البصرية ، وخبراته العملية عنها ، ولم يبق لورثته سوي ذلك النموذج الذي علموا أبناؤهم وأحفادهم صنعه ، ونقلوا اليهم القليل من معارفهم عنه ..
ومع مرور الوقت ، وتعاقب الأجيال ، اندثرت المعارف رويدا رويدا ، ولم يتبق سوي اسلوب صنع النموذج الذي تحول الي تراث عائلي ، ثم انتهي به الأمر الي صندوق زجاجي في متحف الآثار المصري ..
بل وربما يجهل صانعه نفسه فائدته ، أو ماتعنيه وتمثله نسبه ..
وأنه مستعد للقتال من اجلها أيضا ..
وحتي الموت ..
ومرة اخري ، وكما يحدث عادة ، أثار جيسوب موجه هائلة من الجدل العلمي في كل أنحاء العالم وهو يضيف في كل يوم مقالا جديدا ، يؤيد فيه نظريته ، ويؤكد هبوط رواد فضائيين في عالمنا يوما ما منذ سنين عديدة لايعلم عددها إلا الله ( سبحانه وتعالي ) ..
وانقسم العلماء بين النظريتين ،و إن حظيت نظرية الحضارة القديمة السابقة بالعدد الأكبر منهم علي الرغم من حرب جيسوب المناضلة المستميتة ..
وحتي آخر أيام عمره ، الذي تجاوز السبعين ببضع سنوات ، ظل (موريس كاتشيم جيسوب) يدافع عن نظريته الفضائية ويؤكد في كل لحظه أن عالمنا كان ، ومازال ، مزارا لرواد فضاء من عوالم اخري ، وأنهم تركوا عشرات الأدلة علي وجودهم ، ولكن بعض العقول العمياء ترفض تصديق هذا ، نظرا لأنانية الانسان الذي يرفض دوما الاقتناع بأنه ليس الكائن العاقل الوحيد في الكون ..
ولأن هذا كله شاغله الشاغل ، وهدفه الوحيد ، فقد راح يجوب العالم حتي بعد تجاوز الخامسة والستين من عمره ، ليجمع الأدلة والبراهين علي صحة نظريته ، ونشر عبر مقالاته مئات الصور لنقوش عبرية وفرعونية وأشورية توحي كلها بهبوط أجسام من الفضاء واستقبال سكان الأرض لها باحترام بالغ ..
وفي أثناء حربه المستعرة ، جاء بعض رواد الفضاء لزيارة (مصر) ، واتجهوا بالطبع الي المتحف المصري للآثار القديمة، وانبهروا بالحضارة المصرية الفرعونية ، ثم توقفوا أمام نموذج صغير لعصفور ، كما تقول اللوحة الملصقة بصندوقه ، قبل أن يهتف أحدهم بأن ذلك النموذج يشبه الطائرة بأكثر مما يشبه الطائر !!..
وهنا جاء المسؤلون عن المتحف وأخرجوا النموذج من صندوقه الزجاجي ، ووضعوه في ايدي علماء وخبراء الفضاء والطيران ، لفحصه وتقييمه ..
وجاء تقرير الخبراء ليضع أمام العلم لغزا جديد مدهشا ..
ذلك النموذج الذي يتجاوز عمره سته آلاف عام هو لطائرة وليس لطائر ، دون أدني شك !! ..
بل ويصلح للطيران لو تم تنفيذه بنفس النسب ، وبمادة خلاف الصلصال المصنوع به !! ..
وبمنتهي الدقة ..
وعلي الرغم من أن ذلك الكشف مصري بحت ، إلا أن جيسوب تشبث به واتخذه دليلا علي صحة نظريته ، وعلي أن رواد فضاء قدامي قد جاءوا من كوكب آخر ، وتركوا آثارهم علي الأرض ..
ولكن أصحاب نظرية الحضارة السابقة كانت لديهم مفاجأه أخري ..
هي أن نموذج الطائرة في المتحف المصري يؤيد نظريتهم وليس نظرية جيسوب ..
فوفقا لنظريتهم ، لا يمكن أن تندثر المعارف تماما ، مادام بعض الحياء قد نجوا من الكارثة التي أودت بالحضارة القديمة المفترضة ..
ستبقي بعض العلوم والمعارف في الأذهان حتما ، ولكن دون تفاصيل دقيقة أو حتي دون تقنية كافية لتحويلها الي حقائق ملموسة ..
لذا فقد نقل بعضهم الي أبناؤه نموذج الطائرة ، وشرح لهم استخداماتها ، ولكنه مات ، وماتت معه ذكرياته البصرية ، وخبراته العملية عنها ، ولم يبق لورثته سوي ذلك النموذج الذي علموا أبناؤهم وأحفادهم صنعه ، ونقلوا اليهم القليل من معارفهم عنه ..
ومع مرور الوقت ، وتعاقب الأجيال ، اندثرت المعارف رويدا رويدا ، ولم يتبق سوي اسلوب صنع النموذج الذي تحول الي تراث عائلي ، ثم انتهي به الأمر الي صندوق زجاجي في متحف الآثار المصري ..
بل وربما يجهل صانعه نفسه فائدته ، أو ماتعنيه وتمثله نسبه ..
تعليق