كنت فبل فترة أقرأ في كتاب للأحاديث القدسيه وأبكي وأقول لنفسي أي رب عظيم هذا الذي نعبده .... لقد صادفت في حياتي (بحكم كثرة سفري)الكثير من الملحدي، الكثير من الوثنيين، الكثير من المشركين ... ودائما أقول لنفسي أي عقل صغير هذا الذي تمتلكونه ... والله إن الشرك لظلم ... والله إن إنكار الله لظلم ... والله إن عبادة غير الله لظلم ...إسمع مايقوله ربك يخاطبنا نحن
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"قال الله تعالى : يشتمني ابن آدم، وما ينبغي له أن يشتمني، ويكذبني وما ينبغي له. أما شتمه فقوله إن لي ولداً وأما تكذيبه ، فقوله، ليس يعيدني كما بدأني ".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه: إذا مت فأحرقوني . ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح، فوا الله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذاباَ ما عذبه أحداً . فلما مات فـُعل به ذلك. فأمر الله الأرض فقال : إجمعي ما فيك منه، ففعلت ، فإذا هو قائمٌ. فقال : ما حملك على ما صنعت؟ قال: يارب خشيتك. فغفر له".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : إذا هم عبدي بسيئة فلا تكتبوها عليه، فإن عملها فاكتبوها سيئة. وإذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنةً. فإن عملها فاكتبوها عشراً".

عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يقول الله عز وجل: من جاء بالحسنة فله عشرة أمثالها وأزيد. ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها، وأغفر. ومن تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً ، ومن تقرب مني ذراعاً ، تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولةً.ومن لقيني بقراب الأرض خطيئةً لا يشرك بي شيئاً ، لقيته بمثلها مغفرة".

في البخاري (6557):"يقول الله تعالى لأهون أهل النار عذاباً يوم القيامه ، لو أن لك ما في الأرض من شيءأكنت تفتدي به؟ فيقول : نعم. فيقول: أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي شيئاً فأبيت إلا أن تشرك بي".

وآخيراً أتركك أخي الحبيب مع هذه الآيه
(وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون)صدق الله العظيم