Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تاريخ يتجدد....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تاريخ يتجدد....

    غزوة بدر..غزوة أحد..حتى فتح مكة...ومن 34عاما..في اليوم السادس من أكتوبر عام..1973
    يوم النصر العظيم للعرب جميعا ليس المصريين وحسب..يوم العبور..
    حيث شارك العرب والمسلمين في مختلف الأقطار..لكن لا ننكر أن لمصر الدور الأعظم في هذا النصر..

    القصة
    حرب أكتوبر أو حرب تشرين أو حرب يوم الغفران هي حرب دارت بين كل من مصر وسوريا من جانب وإسرائيل من الجانب الآخر في عام 1973م. بدأت الحرب في 6 أكتوبر 1973 بهجوم مفاجئ من قبل جيشي مصر وسوريا على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وقف النار في 24 أكتوبر 1973 هي حرب لاسترداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق ان احتلتهما إسرائيل وفي النهاية نجحت وتحققت اهداف الحرب بالنسبة لمصر واستردت مصر سيناء كاملة وبالرغم من حدوث ثغرة الفرسوار الا انها جولة فقط من جولات المعركة والمحصلة النهائية هي تدمير خط برليف وعبور قناة السويس واسترداد اجزاء منها ومن ثم استراد سيناء كاملة.انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث أذعنت إسرائيل بالموافقة على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية.

    أسباب الحرب


    حرب أكتوبر هى إحدى جولات الصراع العربي الإسرائيلي. هي حرب لاسترداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق ان احتلتهما إسرائيل وفي النهاية نجحت وتحققت اهداف الحرب بالنسبة لمصر واستردت مصر سيناء كاملة وبالرغم من حدوث ثغرة الفرسوار الا انها جولة فقط من جولات المعركة والمحصلة النهائية هي تدمير خط برليف وعبور قناة السويس واسترداد اجزاء منها ومن ثم استراد سيناء كاملة وقد اندلعت الحرب عندما قام الجيشان المصري والسوري بهجوم خاطف على قوات الجيش الإسرائيلي التي كانت منتصبة في شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان ، وهي المناطق التي احتلها الجيش الإسرائيلي من مصر وسوريا في حرب 1967.
    كانت الحرب جزءاً من الصراع العربي الإسرائيلي، هذا الصراع الذي تضمن العديد من الحروب منذ عام 1948م. ثم حرب 1967، والتي إحتلت فيها إسرائيل مرتفعات الجولان في سوريا في الشمال والضفة الغربية لنهرالأردن ومدينة القدس وشبه جزيرة سيناء المصرية في الجنوب، ووصلت إلى الضفة الشرقية لقناة السويس.
    أمضت إسرائيل السنوات الست التي تلت حرب يونيو في تحصين مراكزها في الجولان وسيناء، وأنفقت مبالغ ضخمة لدعم سلسلة من التحصينات على مواقعها في مناطق مرتفعات الجولان وفي قناة السويس، فيما عرف بخط بارليف.
    في 29 أغسطس 1967 اجتمع قادة دول الجامعة العربية في مؤتمر الخرطوم بالعاصمة السودانية ونشروا بياناً تضمن ما يسمى ب"اللاءات الثلاثة": عدم الاعتراف بإسرائيل، عدم التفاوض معها ورفض العلاقات السلمية معها. في 22 نوفمبر 1967 أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرار 242 الذي يطالب الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي (النسخة العربية من القرار 242 تحتوي على كلمة الأراضي بينما الإنجليزية تحوي كلمة أراض) التي احتلتها في يونيو 1967 مع مطالبة الدول العربية المجاورة لإسرائيل بالاعتراف بها وبحدودها. في سبتمبر 1968 تجدد القتال بشكل محدود على خطوط وقف إطلاق النار بين إسرائيل وكل من مصر وسوريا بما يسمى حرب الاستنزاف، مما دفع الولايات المتحدة إلى اقتراح خطط لتسوية سلمية في الشرق الأوسط، وكان وزير الخارجية الأمريكي وليام روجرز قد إقترح ثلاث خطط على كلا الجانبين الخطة الاولى كانت في 9 ديسمبر 1969، ثم يونيو 1970 ، ثم 4 أكتوبر 1971. تم رفض المبادرة الأولى من جميع الجوانب ، أعلنت مصر عن موافقتها لخطة روجرز الثانية. أدت هذه الموافقة إلى وقف القتال في منطقة قناة السويس، ولكن حكومة إسرائيل لم تصل إلى قرار واضح بشأن هذه الخطة. في 28 سبتمبر 1970 توفي الرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي بادر الأزمة التي أسفرت عن حرب يونيو 1967، وتم تعيين أنور السادات رئيساً للجمهورية. في فبراير 1971 قدم أنور السادات لمبعوث الأمم المتحدة غونار يارينغ، الذي أدار المفاوضات بين مصر وإسرائيل حسب خطة روجرز الثانية، شروطه للوصول إلى تسوية سلمية بين مصر وإسرائيل وأهمها انسحاب إسرائيلي إلى حدود 4 يونيو 1967. رفضت إسرائيل هذه الشروط مما أدى إلى تجمد المفاوضات. في 1973 قرر الرئيسان المصري أنور السادات والسوري حافظ الأسد اللجوء إلى الحرب لاسترداد الأرض التي خسرها العرب في حرب 1967م. كانت الخطة ترمي الاعتماد على المخابرات العامة المصرية والمخابرات السورية في التخطيط للحرب وخداع أجهزةالأمن والاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية و مفاجأة إسرائيل بهجوم من كلا الجبهتين المصرية والسورية. علم العاهل الأردني الملك الحسين بن طلال عن خطة السادات والأسد وحاول إحباطها لاعتبارها ضد المصالح الأردنية، وفي 25 سبتمبر 1973 قام بزيارة سرية لإسرائيل وأبلغ القادة الإسرائيليين عن الحرب المتوقعة غير أن القيادة العسكرية الإسرائيلية ظنت تقرير الملك الحسين مبالغ فيه.
    حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل ، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب ، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي وتمكن من تطويق جزء صغير من القوات المصرية من خلال ما عرف بثغرة الدفرسوار ، وكانت بين الجيشين الثاني والثالث الميداني امتدادا بالضفة الشرقية لقناة السويس.
    تدخلت الدولتان العظمى في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا و مصر بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" 1979.
    من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر و إسرائيل الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977م و زيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.



    وللحديث بقية

    أحذركم من الدخول هنا
    •:*¨`*:• لا إله إلا الله محمد رسول الله •:*¨`*:•
    M y G a l l e r i e s
    max forums
    blogspot

    wordpress

  • #2
    حرب أكتوبر او حرب تشرين


    هدفت مصر وسورية إلى إسترداد الأرض التي أحتلتها إسرائيل بالقوة، بهجوم موحد مفاجئ ، في يوم 6 أكتوبر الذي وافق عيد الغفران اليهودي، هاجمت القوات السورية تحصينات وقواعد القوات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان، بينما هاجمت القوات المصرية تحصينات إسرائيل بطول قناة السويس و في عمق شبه جزيرة سيناء.
    أفتتحت مصر حرب 1973 بضربة جوية عبر مطار بلبيس الجوي الحربي{يقع في محافظة الشرقية - حوالي 200 كم شمال القاهرة) وتشكلت من نحو 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على إرتفاع منخفض للغاية. وقد إستهدفت محطات الشوشرة والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة. ولقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% و خسائرها بنحو 40% ونظرا للنجاح الهائل للضربة الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية.
    وبنفس التوقيت شنت الطائرات السورية هجوما كبيرا على المواقع والتحصينات الاسرائيلية في عمق الجولان وهاجمت التجمعات العسكرية والدبابات ومرابض المدفعية الاسرائيلية ومحطات الرادارات وخطوط الامداد وحقق الجيش السوري نجاحا كبيرا وحسب الخطة المعدة بحيث انكشفت ارض المعركة امام القوات والدبابات السورية التي تقدمت عدة كيلو مترات في اليوم الاول من الحرب مما اربك وشتت الجيش الاسرائيلي الذى كان يتلقى الضربات في كل مكان من الجولان .
    نجحت مصر في تحقيق نصر له، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة وأوقعت القوات المصرية خسائر كبيرة في القوة الجوية الإسرائيلية ومنعت القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة بمساعدة جهاز المخابرات العامة المصرية، ودمرت القوات السورية التحصينات الكبيرة التي اقامتها إسرائيل في هضبة الجولان كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصري والجولان السوري ، كما تم إسترداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سورية.


    خط بارليف


    كان خط بارليف وهو أقوى خط دفاعي في التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء على إمتداد الضفة الشرقية للقناة وهو من خطين: يتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، بطول 170 كم على طول قناة السويس. بعد عام 1967 قامت إسرائيل ببناء خط بارليف ، والذي إقترحه حاييم بارليف رئيس الاركان الإسرائيلي في الفترة ما بعد حرب 1967 من أجل تأمين الجيش الإسرائيلي المحتل لشبه جزيرة سيناء.
    ضم خط بارليف 22 موقعا دفاعيا ، 26 نقطة حصينة ، و تم تحصين مبانيها بالاسمنت المسلح والكتل الخرسانية و قضبان السكك الحديدية للوقاية ضد كل أعمال القصف ، كما كانت كل نقطة تضم 26 دشمة للرشاشات ، 24ملجأ للافراد بالاضافة إلى مجموعة من الدشم الخاصة بالأسلحة المضادة للدبابات ومرابض للدبابات والهاونات ،و 15 نطاقا من الأسلاك الشائكة وحقول الألغام وكل نقطة حصينة عبارة عن منشأة هندسية معقدة وتتكون من عدة طوابق وتغوص في باطن الأرض ومساحتها تبلغ 4000 متراً مربعا وزودت كل نقطة بعدد من الملاجئ و الدشم التي تتحمل القصف الجوي وضرب المدفعية الثقيلة، وكل دشمة لها عدة فتحات لأسلحة المدفعية والدبابات ، وتتصل الدشم ببعضها البعض عن طريق خنادق عميقة، وكل نقطة مجهزة بما يمكنها من تحقيق الدفاع الدائري إذا ما سقط أي جزء من الأجزاء المجاورة ، ويتصل كل موقع بالمواقع الأخرى سلكيا ولاسلكيا بالاضافة إلى إتصاله بالقيادات المحلية مع ربط الخطوط التليفونية بشبكة الخطوط المدنية في إسرائيل ليستطيع الجندي الاسرائيلي في خط بارليف محادثة منزله في إسرائيل .
    تميز خط برليف بساتر ترابى ذو إرتفاع كبير (من 20 الي 22 متر) وانحدار بزاوية 45درجة علي الجانب المواجه للقناة ، كما تميز بوجود 20 نقطة حصينة تسمى دشم علي مسافات تتراوح من 10 الي 12 كم وفي كل نقطة حوالي 15 جندي تنحصر مسؤليتهم علي الإبلاغ عن أي محاولة لعبور القناة و توجية المدفعية الي مكان القوات التي تحاول العبور. كما كانت عليه مصاطب ثابتة للدبابات ، بحيث تكون لها نقاط ثابتة للقصف في حالة استدعائها في حالات الطوارئ. كما كان في قاعدته أنابيب تصب في قناة السويس لإشعال سطح القناة بالنابالم في حال حاولت القوات العبور، ولكن قبل العبور قامت الضفادع البشرية وهي قوات بحرية خاصة بسد تلك الأنابيت تمهيداً لعبور القوات في اليوم التالي.
    روجت إسرائيل طويلا لهذا الخط علي أنة مستحيل العبور وأنه يسطيع إبادة الجيش المصري إذا ما حاول عبور قناة السويس ، كما أدعت أنه أقوى من خط ماجينوه الذي بناه الفرنسيون في الحرب العالمية.
    التدريب على إقتحام خط برليف
    كانت الحاجة ملحة للتدريب على اقتحام خط برليف حتى اذا ما حانت اللحظة الحاسمة كان الرجال يعرفون طريقهم جيدا ولما كان ذلك مستحيلا من الناحية العملية لعدم وجود تخطيط بحوزة الجيش المصري لخط برليف استعانت المخابرات المصرية بالجاسوس المصري رفيع المستوى رفعت الجمال الذى استطاع على مدى ست سنوات كاملة منذ حرب 1967 بتزويد مصر بأدق التفاصيل عن قطاعات خط برليف ومن ثم استطاعت مصر بناء قطاعات مطابقة للخط على السهل الصحراوي المجاور لمناطق استصلاح الاراضي فى الصحراء الغربية ونقل الجنود الى مواقع التدريب العملي فى سيارات مطلية باللون الاحمر وعليها اسم احد المقاولين ووضعت وسط الخيام البالية فى هذا الموقع لافتة خشبية كتب عليها انها تابعة "للمؤسسة المصرية العامة لاستصلاح الاراضي" ولم ينس رجال المخابرات ان يطمسوا جزء من اللافتة بالرمال لاخفاء بعض احرف الكلمات بحيث يبدو الموقع متهالكا ولكى يكون على اجهزة قراءة الصور الجوية المعادية ان تستخدم خيالها فى استكمال الاحرف الناقصة ثم تُهلل فرحا لرصدها!.


    التغلب على الساتر الترابي
    في سلاح المهندسين قامت مجموعات خاصة بتحليل عدة عينات من الساتر الترابي تم جلبها اثناء احدى عمليات الإستنزاف، وجرت عمليات تحديد مكونات هذه الأتربة وانسب انواع الطلقات التى يمكن لها ان تخترق السد الترابي. وتماثلت نتائج التحليل مع نتائج تحليل عينات آخرى تم احضارها من جزيرة (البلاح) من نواتج اعمال تعميق وتطهير قناة السويس، وثبت ان مكونات نواتج التطهير الموجودة فى جزيرة البلاح ممائلة لمكونات الساتر الترابي الذى اقامته اسرائيل امام مواقعها الحصينة شرق القناة، وتم الرجوع الى ملف (التجريف) الذى سبق اعداده.
    وحكاية هذا الملف تعود الى عدة تجارب تمت بنجاح فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر على التعامل مع هذه الاتربة واثبتت هذه التجارب امكانية التغلب على الساتر الترابي بسرعة وفاعلية، بشرط تماثل مكونات الساتر الترابي مع نواتج تطهير القناة الموجودة فى البلاح، وترجع احداث هذه الخطة الى عامين سابقين عندما كانت قيادة الفرقة 19 مشاة تناقش دورها فى خطة الاعداد للعبور وكيفية نقل المشاة بكامل معداتها ومركباتها الى شرق القناة وكان ضمن المجتمعيين ضابط شاب برتبة مقدم اسمه (باقي ذكي) وكان وقتها يشغل منصب قائد فرع المركبات بالفرقة 19 مشاه.
    وكان المقدم باقي قد انتدب من قبل للعمل فى السد العالي وشهد هناك عملية تجريف رمال الجبال بإستخدام المياة المضغوطة وشرح ما رآه فى السد العالى عام 1964 عندما كان يتم التجريف بواسطة مضخات رفع مياه النيل ودفعها بقوة فى خراطيم يتم تسليطها على رمال الجبال التى يسهل بعد ذلك شفطها، وكان الأمر بالنسبة للساتر الترابي اسهل كثيرا لاننا لن نحتاج الى اعادة شفط الرمال لأنها ستنساب تلقائيا الى القناة نفسها.
    اذن المشكلة هي في توفير مضخات دفع المياة بهذه القوة امام مواقع معادية وفي وقت قصير والاهم توفير مصدر الطاقة التى ستدير هذه المضخات.
    وقبل ان يتم ارسال هذه النتائج التى توصلت اليها الفرقة 19 مشاة الى القيادات العليا تمت تجربة على نواتج التطهير فى البلاح باستخدام طلمبات ضغط عال تعمل بالطاقة الكهربائية وتحميلها على براطيم عائمة لتشفط المياه من القناة وتدفعها الى الخراطيم وحققت التجربة نجاحا مذهلا.
    وارسل اللواء سعد زغلول قائد الفرقة 19 مشاه هذه النتائج الى القيادة العامة وابلغ بها وزير الحربية زتم يومها نقل التفاصيل الى الرئيس جمال عبد الناصر الذى طلب مواصلة التجارب وتحديد المعدات المطلوبة.
    ومضت الشهور وعندما حان موعد وضع الخطط تم فتح ملف التجريف واعيدت التجربة مرة آخرى فى البلاح.
    واعدة وزارة السد العالي تقرير مفصل مدعم بالصور عن اسلوب التجريف الذى تم اتباعه فى اسوان، واستطاع سلاح المهندسين ان يضع مواصفات مدافع المياة المطلوبة بحيث تكون اصغر كثيرا من المعدات التى استخدمت فى السد العالى وان تعمل بالوقود حيث لن تتوافر الكهرباء.
    وبدراسة قدرة البراطيم العائمة على حمل الطلمبات الميكانيكية التى تعمل بالوقود وقوة المياة المندفعة ثبت نجاح الفكرة واصبح هناك مدفع مياه يستطيع فتح ثغرة فى الساتر الترابي فى وقت قياسي يفوق كل الوسائل التقليدية ومنها القصف والتفجير.
    وخلال الحرب تمكن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 من عبور قناة السويس و إختراق الساتر الترابي في 81 مكان مختلف وإزالة 3 ملايين متر مكعب من التراب عن طريق استخدام مضخات مياة ذات ضغط عال ، قامت بشرائها وزارة الزراعة للتمويه السياسي ومن ثم تم الإستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة بخسائر محدودة ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 و أسر 161 و لم تصمد إلا نقطة واحدة هي نقطة بودابست في أقصي الشمال في مواجهة بورسعيد وقد إعترض أرئيل شارون الذي كان قائد الجبهة الجنوبية علي فكرة الخط الثابت وإقترح تحصينات متحركة وأكثر قتالية ولكنة زاد من تحصيناته أثناء حرب الإستنزاف.
    وبلغت تكاليف خط بارليف 500 مليون دولار في ذلك الوقت .



    للحديث بقية

    أحذركم من الدخول هنا
    •:*¨`*:• لا إله إلا الله محمد رسول الله •:*¨`*:•
    M y G a l l e r i e s
    max forums
    blogspot

    wordpress

    تعليق


    • #3
      ملخص الأحداث




      الجبهة المصرية




      الحبهة السورية




      ثغرة الدفرسوار


      البـــــدايـــــــة ..
      بعد هزيمة يونيو 1967 حدد الرئيس جمال عبد الناصر هدفه في ضرورة طرد اسرائيل من الاراضى المصرية مهما كلفه ذلك من عناء، وسخر كل امكانيات مصر والدول الشقيقة والصديقة لخدمة ذلك الهدف. وحينما تولى الرئيس السادات السلطة حرر اول رسالة الى المخابرات العامة يسألها عن معلومات تفصيلية عن مقدرة الجيش الاسرائيلي وامكانياته وتسليحه وقد ابدى الرئيس السادات ارتياحه وتقديرة لسرعة ودقة المعلومات التى وصلته بعد ساعتين من رسالته. وقام الرئيس السادات بأول زيارة لجهاز المخابرات بعد ان اختار فريق عمله الذى جمعه بطريقة فذة فاختار احمد اسماعيل المدير السابق للمخابرات قائدا للجيش وحافظ اسماعيل المدير السابق للمخابرات مستشارا للأمن القومي والمدير السابق للمخابرات العسكرية مديرا للعمليات. وكان الرئيس السادات دائم الإجتماع بقيادات المخابرات فى اماكن متفرقة داخل مصر وفى اماكن مجهولة فى الصحراء وكان نتيجه هذا العمل الشاق والتخطيط المدروس والدقيق ان استطاعت المخابرات المصرية ان توهم المخابرات الإسرائيلية ان الرئيس السادات رجل ضعيف لا يستطيع دخول حرب مع إسرائيل وانه يتوقع ان تصل الحرب الى القاهرة وكان ذلك من خلال جمل معينة يزودونه بها لتتضمنها خطاباته او تصريحاته حتى صوره التى تظهر فى وسائل الاعلام كان يطلب منه ان يبدو بشكل معين. وتم الإتفاق على 5 أسس اساسية للخطة الإستراتيجية هي. - هدم نظرية الأمن الإسرائيلي. - الهجوم على جبهتين في وقت واحد (الجبهة المصرية والجبهة السورية). - القيام بأعمال تناسب الامكانات المتاحة لقواتنا. - السيطرة على خطوط مواصلات العدو بين إيلات وشرق افريقيا. - الخداع. ولم تكن خطط الخداع اختراعا او ابتكارا جديدا فخطط الخداع قديمة قدم الزمن وجري تنفيذها على مر العصور، ولذلك قام فرع التخطيط بهيئة العمليات بدراسة كل خطط الخداع التى تمت في معارك سابقة. وتم تكليف مجموعة من الضباط من اسلحة مختلفة تحت إشراف الضابط أركان حرب احمد كامل نبيه بالتخطيط لعملية الخداع. وقد تمت عملية او خطة الخداع على عدة مستويات.. الخداع الإقتصادي: بإظهار ضعف مصر إقتصاديا وعدم قدرتها على الهجوم وان حل الأزمة يجب ان يكون سلميا. الخداع السياسي: بإظهار قبول حالة اللا سلم واللا حرب والإعلان عن عام الحسم أكثر من مرة وقرار المستشارين الروس. الخداع الإستراتيجي والتعبوي الإعلامي: مثل قرار وزير الحربية بزيارة لليبيا في توقيت معين، مع إستمرار تدريب الضباط والجنود كما هي حتى آخر لحظة قبل ساعة الصفر، والإعلان عن تسريح دفعات إحتياط ، والتضخيم في وسائل الإعلام من إستحالة عبور القناة لما فيها وعليها من موانع. وكانت هذه هى البدايه.
      القتال علي الجبهة المصرية :
      الضربة الجوية
      في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم 6 أكتوبر تم استدعاء قادة القوات الجوية الى اجتماع عاجل في مقر القيادة حيث القى عليهم اللواء حسني مبارك التلقين النهائي لمهمة الطيران المصري وطلب منهم التوجه مباشرة الى مركز العمليات الرئيسي ليأخذ كل منهم مكانه استعدادا لتنفيذ الضربة الجوية.
      وحينما بلغ مؤشر الساعة الثانية وخمس دقائق تماما كانت مصر كلها على موعد مع اعظم ايامها على الإطلاق ففي هذه اللحظة التاريخية قامت أكثر من 200 طائرة مصرية من المقاتلات والمقاتلات القاذفة من طراز ميج 21 وميج 17 وسوخوي 7 بعبور قناة السويس على ارتفاع منخفض في اتجاه الشرق بعد أن أقلعت من 20 قاعدة جوية بدون أي نداءات أو اتصالات لاسلكية حرصا على السرية المطلقة.
      وبدأت طائراتنا تحلق متجهة الى سيناء بسرعات محدودة أختلفت من تشكيل لآخر وبإرتفاعات منخفضة جدا (بضعة أمتار من سطح الأرض) فيما يسمى بأسلوب الفئران Rats Method لتفادي شبكة الرادارات الإسرائيلية ومن اتجاهات مختلفة لتنفيذ المهام التى حددها اللواء محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية حيث تم قصف مركز قيادة العدو في أم مرجم ومطاري المليز وبير تمادا ومناطق تمركز الإحتياط ومواقع بطاريات صواريخ (هوك) المضادة للطائرات ومحطات الرادار ومدفعيات العدو بعيدة المدى وبعض مناطق الشئون الإدارية وحصن بودابست (أحد حصون خط برليف).

      تم تنفيذ الضربة الجوية في ثلث ساعة، وعادت الطائرات المصرية في الثانية وعشرين دقيقة خلال ممرات جوية محددة تم الإتفاق عليها بين قيادة القوات الجوية وقيادة الدفاع الجوي من حيث الوقت والإرتفاع.
      وفور عودة الطائرات بدأت أجهزة التليفونات العديدة الموجودة بمركز قيادة القوات الجوية في الإبلاغ عن الطائرات التى عادت سالمة، وأتضح أن جميع الطائرات عادت سالمة بفاقد خمسة طائرات فقط وهو عدد هزيل ولا يكاد يذكر بالنسبة لخسائر اسرائيل نفسها أثناء تنفيذها لضربتها الجوية عام 1967.
      وبذلك فقد حققت الضربة الجوية نجاحا بنسبة 90% من المهام المكلفة بها، بينما بلغت نسبة الخسائر 2% وهي نتائج أذهلت العدو وقبل الصديق فقد كان تقدير الاتحاد السوفيتي الرسمي بواسطه خبراءه قبل أن يخرجوا من مصر أنه في أيه حرب مقبله فإن ضربة الطيران الأولى سوف تكلف سلاح الطيران المصري على أحسن الفروض 40% من قوته ولن تحقق نتائج أكثر من 30%.
      وقد أشتركت بعض القاذفات التكتيكية من طراز L-28 في الضربة الجوية وركزت قصفها على حصن بودابست.
      وكان من المقرر القيام بضربة جوية ثانية ضد العدو يوم 6 أكتوبر قبل الغروب لكن نظرا لنجاح الضربة الجوية الأولى في تحقيق كل المهام التى أسندت الى القوات الجوية فقد قررت القيادة العامة إلغاء الضربة الثانية.
      وكان من نتائج الضربة الجوية أن فقدت إسرائيل توازنها بالكامل ليس للأربعة وعشرين ساعة الأولى والحاسمة فقط وإنما لأربعة أيام كاملة فقدت فييها السيطرة على قواتها في سيناء وأنقطع الإتصال كاملا بهذه القوات.
      وبعد الضربة الجوية كان على القوات الجوية أن تقوم بأعمال الإبرار الجوي في عمق سيناء حيث قامت قوات الهليكوبتر بإبرار قوات الصاعقة في عمق سيناء وعلى طول المواجهة وبتركيز خاص عند المضايق وطرق الإقتراب في وسط سيناء وعلى طول خليج السويس.
      العبور العظيم
      تحت الساتر الرهيب للتمهيد النيراني كان موعد الرجال، مع اللحظة التى أنتظروها منذ 6 سنوات، لحظة ان يخترقوا مياه القناة ويدهسوا بأرجلهم أعناق العدو ويدمروا بأيديهم العارية خطهم الدفاعي.
      وكان من المقرر ان تسير الخطة بالترتيب التالي:
      الضربة الجوية ثم التمهيد النيراني وتحت قصف المدفعية يتم العبور لكن الذى حدث أن العبور تم أثناء الضربة الجوية وقبل أن تبدأ المدفعية في القصف.
      وكان الأمر يحتاج الى 2500 قارب وقد تمكن سلاح المهندسين من إعداد كمية من هذه القوارب بتصنيع نصفها محليا في مصانع وورش شركات القطاع العام.
      وكانت الموجه الأولى للعبور تتكون من قوات المشاة ومعها مجموعة أقتناص الدبابات للقيام بمهام تدمير دبابات العدو ومنعها من التدخل في عمليات عبور القوات الرئيسية وحرمانها من استخدام مصاطبها بالساتر الترابي على الضفة الشرقية للقناة.
      وقد زودت القوات العابرة بسلالم من الحبال ليتمكن الجنود من تسلق الساتر الترابي اضافة الى حبال غليظة لجر المدافع عديمة الإرتداد والمضادة للدبابات والتى لا يمكن حملها لثقل وزنها.
      وفي الوقت نفسه بدأت قوات الصاعقة في عبور القناة للعمل ضد مراكز القيادة والسيطرة للعدو ومرابض مدفعياته بهدف إفقاده السيطره على قواته ولترتيب الكمائن ونشر الألغام على الطرق المتوقع قدوم قوات العدو منها ولمنع الدبابات القادمة من العمق من التدخل في المعارك الدائرة للإستيلاء على الحصون والنقط القوية.
      وفي الساعة الثانية وخمس وثلاثين دقيقة قام اللواء السابع برفع أعلام جمهورية مصر العربية على الشاطئ الشرقي للقناة معلنة بدء تحرير الأرض المحتلة. وفي هذه اللحظات اذاعت الإذاعة المصرية البيان رقم 7 الصادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة..
      " بسم الله الرحمن الرحيم، نجحت قواتنا المسلحة فى عبور قناة السويس على طول المواجهة وتم الاستيلاء على منطقة الشاطئ الشرقي للقناة وتواصل قواتنا حاليا قتالها مع العدو بنجاح كما قامت قواتنا البحرية بحماية الجانب الأيسر لقواتنا على ساحل البحر الأبيض المتوسط وقد قامت بضرب الأهداف الهامة للعدو على الساحل الشمالي لسيناء وأصابتها إصابات مباشرة"
      وفي الوقت نفسه عوت صفارات الإنذار فى كل أنحاء اسرائيل معلنة نجاح المصريين فى العبور، وتم استدعاء القادة العسكريين الى نقطة القيادة الإسرائيلية (كدم) المعروفة باسم (الحفرة) تحت سطح الأرض في مركز مجموعة العمليات. وكان فى انتظارهم صاعقة .. لقد هجم المصريون، ولم تشتعل بهم القناة، وتهاوى تحت ايديهم خط برليف، وسقط العلم الاسرائيلي وارتفع العلم المصري فوق نقاطه الحصينة.
      وقد استمر تدفق الموجات عبر القناة بانتظام بفاصل حوالى 15 دقيقة بين كل من موجة وأخرى حتى الموجة الرابعة حيث بدأ تناقص معدل التدفق نتيجة لإرهاق الأطقم المخصصة للتجديف في القوارب ولحدوث بعض الأعطال فيها وتسرب المياه بداخلها.
      وقد أدى عدم إنتظام تدفق موجات العبور الى اللجوء الى المرونة وعدم التقيد بتسلسل العبور، حيث أعطيت الأسبقية لعبور الأفراد والأسلحة المضادة للدبابات والمعدات التى تؤثر على سير القتال مع استخدام بعض الناقلات البرمائية لنقل الألغام.
      أما الذخيره فقد تمت تعبئتها في عربات جر يدويه مجهزة بعجل كاوتشوك بحيث يتم تحميل العربات في القوارب ويجري تفريغها بمجرد الوصول الى الشاطئ الشرقي ويتم عبور عربات الجر فارغة عبر الساتر الترابي ليعاد تحميلها بالذخيرة مرة آخرى.
      بعد عبور الموجات الأولى من القوات حاملة الصواريخ والمدفعية المضادة للدبابات واحتلالها للمواقع التى اعدها الإسرائيليون لإعاقة عبورنا بدأ سلاح المهندسين في تطبيق نظرية شق الساتر الترابي بخراطيم المياه المكثفة وهي فكرة مصرية 100% أبتكرها المهندس العسكري المقدم باقي ذكي.
      وكان التخطيط الذي وضعه اللواء جمال على قائد سلاح المهندسين مبنيا على أساس تخصيص 60 معبرا على طول مواجهة قناة السويس، مما كان يتطلب عمل 60 فتحه في الساتر الترابي وخصص لكل معبر فصيلة مهندسين عسكريين مدعمة بعدد من 5 قوارب خشبية حمولتها 1.5 طن و5 مضخات مياه وآلة جرف. وكانت الخطة تقضي بإقامة عدد 12 ممر في قطاع كل فرقة من فرق المشاه الخمس التى عبرت القناة.
      وكانت عناصر من المهندسين قد عبرت مع الموجة الأولى للعبور لتأمسن مرور المشاة في حقول الألغام كما قامت عناصر آخرى بتحديد محاور الثغرات في الساتر الترابي وأماكن رسو القوارب التى تحمل المضخات وبعد عبور هذه المجموعات بخمس دقائق بدأ عبور المجموعات المكلفة بتشغيل المضخات وفور وصولها الى الشاطئ الشرقي للقناة وضعت الطلمبات على المصاطب المعدة مسبقا.
      وفي الساعة الثالثة والنصف بدأ تشغيل الطلمبات وأندفعت المياة من الخراطيم كالسيول تكسح رمال الساتر وتم فتح الثغرة الأولى في قطاع الجيش الثاني في زمن قياسي لم يتجاوز ساعة واحدة، ثم توالى فتح الثغرات على طول المواجهة.
      وفي نفس الوقت أندفعت مئات من العربات الضخمة المحملة بالكباري واللنشات من أماكنها على الشاطئ الغربي الى ساحات الإسقاط المحددة على القناة وعن طريق المنازل السابق تجهيزها أقتربت العربات بظهرها من سطح المياه وأسقطت حمولتها الى الماء حيث بدأت وحدات الكباري في تركيبها.
      وبدأت الكباري تقام أمام الثغرات التى فتحت في الساتر الترابي وخلال فترة من 6 الى 9 ساعات كانت كل الكباري قد أقيمت، وقد تم إقامة 4 أنواع من الكباري:
      كباري أقتحام ثقيل حمولة 70 طن لعبور الدبابات والمدفعية الثقيلة.
      كباري أقتحام خفيف حمولة 25 طن لعبور المركبات بأنواعها والمدفعية الخفيفة والمشاة.
      كباري هيكلية لعبور بعض المركبات الخفيفة ولخداع العدو وطائراته المهاجمة.
      معديات حمولة 70 طن لنقل الدبابات.

      ويذكر أن الكوبرى الواحد كان يحتاج الى 5 ساعات من العمل المتواصل للإنتهاء من تركيبه، وكانت كل الكباري التى تم العمل بها أثناء الحرب سوفيتية الصنع من طرازTPP و LPP والتى ترجع الى الحرب العالمية الثانية، بينما رفض الإتحاد السوفيتي إمداد مصر بكباري حديثة من طراز B.M.P التى يتم تركيبها في ساعة ونصف الساعة فقط !!. كما أن كمية الكباري التى كانت بحوزة سلاح المهندسين لم تكن تزيد عن نصف العدد المطلوب لعبور قوات الجيشين الثاني والثالث الميداني ولذلك تم الإستعانة بعدد من الكباري الإنجليزية الصنع من طراز بيلي التى تم الإستيلاء عليها من مخازن القاعدة البريطانية في قناة السويس عقب العدوان الثلاثي، وكان الكوبري الواحد من هذا الطراز يحتاج الى 24 ساعة لتركيبه، لذلك قام سلاح المهندسين بتطويرات مدهشة على هذا الطراز بحيث أصبح يحتاج الى ساعات معدودة لتركيبه.
      كما أستعان صلاح المهندسين بكباري مصرية 100% تم صنعها في مصانع وورش شركات القطاع العام تحت اشراف سلاح المهندسين.
      وفور الإنتهاء من تركيب الكباري أندفعت الدبابات والعربات المجنزرة والمعدات الثقيلة إلى الشاطئ الشرقي للقناة. وأستمر عبور المعدات الثقيلة خلال الليل بالتعاون مع الشرطة العسكرية التى بذلت مجهودا رائعا لإرشاد المعدات خلال الظلام بتمييز الطرق ووضع علامات الإرشاد ذات الألوان المختلفة الخاصة بالتشكيلات المقاتلة.
      القتال علي الجبهة السورية :
      بدأت القوات السورية هجومها في اللحظة نفسها التى بدأت فيها القوات المسلحة المصرية الهجوم طبقا للإتفاق بين القيادة العسكرية في البلدين.
      وعبرت 100 طائرة سورية على ارتفاع منخفض للغاية خط وقف إطلاق النار، وفتح نحو ألف مدفع النيران على المواقع الإسرائيلية في هضبة الجولان. ثم اندفعت الموجات الأولى من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة نحو "خط آلون"، وهو خط الدفاع الإسرائيلي في الجولان الذي يماثل خط برليف على الجبهة المصرية.
      ويمتد خط آلون على طول الجبهة السورية (نحو 70 كم).
      وتحت حماية رمي المدفعية الكثيف والمركز، والذي استمر حوالي 90 دقيقة، من مجدل شمس شمالاً، حتى وادي اليرموك جنوباً صاحبت البلدوزرات والدبابات حاملة الجسور الموجة الأولى من الدبابات المهاجمة، حتى تردم الخندق العريض المضاد للدبابات، وتقيم عليه المعابر في إجراء مماثل لعملية إنشاء المعابر على قناة السويس على الجبهة المصرية.
      وفي حوالي الساعة 15.00، استطاعت الدبابات وناقلات الجنود السورية اجتياز الخندق، في نقطتَي اختراق رئيسيتين: الأولى كانت عند مدينة القنيطرة، والثانية عند بلدة الرفيد.
      وفي الوقت نفسه بدأت أربع طائرات هليكوبتر في عمليات إبرار جوي على قمة جبل الشيخ، على ارتفاع 2814 متراً، حيث هاجمت القوات حامية المرصد الإسرائيلي، البالغ عدد أفرادها 55 جندياً، وقد تم الاستيلاء على المرصد بعد نصف ساعة من القتال العنيف لم ينج منه سوى 11 جندياً إسرائيلياً استطاعوا الفرار من الموقع.
      وقد حاول لواء إسرائيلي استرداد المرصد بهجوم مضاد، إلا أن وحدات المشاة المغربية، المرابطة عند سفوح جبل الشيخ، استطاعت أن تصد الهجوم، وتقتل 22 جندياً إسرائيلياً، وتصيب 50 آخرين بجراح .
      وقد تمكنت القوات السورية من اختراق خط الدفاع الإسرائيلي إلى عمق نحو 20 كم داخل الهضبة، حتى أصبحت على مشارف بحيرة طبرية.
      وبحلول مساء اليوم الثاني للقتال (7 أكتوبر) كانت القيادة الإسرائيلية قد أستكملت تعبئة وحدات الاحتياطي وإرسالها إلى هضبة الجولان، وقد استطاعت هذه القوات المدعومة بسلاح الجو الإسرائيلي أن تصد الزحف السوري في القطاع الجنوبي.
      ومع تركيز القوات الإسرائيلية على الجبهة السورية ولأن الجبهة السورية، التي تدفقت منها الدبابات، كانت تمثل الخطر المباشر والأقرب على القسم الشمالي من إسرائيل، فقد أمرت القيادة الإسرائيلية سلاح الجو أن تنقل مركز ثقلها وضغطها إلى هذه الجبهة، بدءاً من اليوم الثاني للقتال.
      واستمر الطيران الإسرائيلي في هجومه المركز على المدرعات والقوات السورية، في خلال الأيام الثلاثة الأولى من الحرب، على الرغم من فداحة الخسائر التي تحملها، نتيجة لقوة الدفاع الجوي السوري. وقد أدى اشتراك سلاح الجو الإسرائيلي في القتال إلى تدمير عدد كبير من المدرعات السورية، وهو ما ساعد القوات البرية الإسرائيلية على صد الهجوم السوري، ثم الانتقال إلى الهجوم المضاد.
      وابتداء من يوم اليوم الثالث للقتال شن الطيران الإسرائيلي العمق السوري بوحشية حيث تم قصف أهداف عسكرية ومدنية على السواء في دمشق، كما هوجمت محطة الكهرباء ومصفاة النفط في حمص، وخزانات النفط في طرطوس واللاذقية.
      ودارت معارك جوية عديدة بين الطيران الإسرائيلي والطيران السوري، الذي استمر في تقديم دعمه القريب للقوات البرية، في خلال معارك صد الهجوم المضاد الإسرائيلي، في جيب سعسع وفوق جبل الشيخ، حتى نهاية الحرب.
      وصباح يوم 8 أكتوبر قررت القيادة الإسرائيلية شن هجوم مضاد في القطاع الجنوبي وتقدمت القوات الإسرائيلية في منطقة "العال" متجهة شمالاً، حتى بلغت خط الجوخدار ـ الرفيد. وعلى المحور الأوسط، تقدمت القوات الإسرائيلية حتى أوشكت أن تغلق الطرف الشمالي للكماشة المطبقة على الخشنية، التي جرت حولها معارك عنيفة، حتى اضطرت القوات السورية إلى الانسحاب من الخشنية يوم 10 أكتوبر خشية تعرضها لعملية إلتفاف.
      أما في القطاع الشمالي فقد انطلقت القوات السورية في الهجوم في المنطقة الواقعة إلى الشمال من مدينة القنيطرة. واستمر الهجوم في أثناء الليل. وبعد قتال استمر طوال يومي 7 و 8 اضطرت القوات السورية إلى إيقاف هجومها.
      ويوم 11 أكتوبر بدأ الهجوم الإسرائيلي المضاد، وتركز في القطاع الشمالي من الجبهة، فاتجه رتل نحو مزرعة "بيت جن"، في حين اتجه رتل آخر على الطريق الرئيسي: القنيطرة ـ خان أرينبة ـ سعسع. وفي اليوم التالي استولت القوات الإسرائيلية على مزرعة بيت جن.
      وفي أثناء الهجوم المضاد الإسرائيلي وصل اللواء المدرع 12 العراقي، التابع للفرقة المدرعة الثالثة إلى الجبهة السورية ليلة 10-11 أكتوبر وتمركز في الصنمين، على بعد 50 كم جنوبي دمشق. ثم تتالى وصول القوات العراقية.
      أما اللواء المدرع 40 الأردني فقد دخل سوريا يوم 12 أكتوبر، واحتشد في منطقة الشيخ مسكين، على الطريق المؤدي إلى القنيطرة. وقد باشرت القوات العراقية والأردنية عملياتها بهجمات مضادة على القوات الإسرائيلية، خاصة في القطاع الجنوبي.
      وقد فشل الهجوم المضاد الإسرائيلي في اختراق الجبهة السورية التي أنسحبت قواتها نحو خط الدفاع الثاني تحت الضغط الشديد ثم لم يلبث الهجوم أن أوقف تماما، إذ إن وصول القوات العراقية والأردنية إلى الجبهة، ومساهمتها في حماية الجناح الجنوبي للقوات السورية، وقيامها بهجمات مضادة، قد ساعد على ثبات الجبهة وصمودها.
      وبعد تجمد الموقف بدأت القوات السورية بمعاونة القوات العراقية والأردنية في التحضير لشن هجوم مضاد شامل. وكانت القيادة العسكرية السورية، قد خططت للقيام بهذا الهجوم، والبدء به في أسرع وقت ممكن، لمنع العدو من تحصين وضعه الدفاعي، ولتخفيف الضغط على الجبهة المصرية، بعد نجاح اختراق القوات الإسرائيلية في ثغرة الدفرسوار.
      وفي 20 أكتوبر وزعت المهام على القوات السورية والعراقية والأردنية وعلى القوات العربية الأخرى وكان حجم القوات التي تقرر اشتراكها في الهجوم المضاد الشامل كافياً لرد القوات الإسرائيلية الموجودة في جيب سعسع، ثم متابعة الهجوم لتحرير هضبة الجولان غير أن صدور قرار مجلس الأمن رقم 338 في 22 أكتوبر بوقف إطلاق النار وقبول مصر له أصاب الجبهة السورية بمفاجأة فاضطرت إلى وقف تنفيذ خطة الهجوم المضاد، والقبول بوقف إطلاق النار.
      ولم تكد الحـرب تنتهي حتى استؤنفت الأعمال القتاليـة بشكل محدود ثم تطورت تلك الأعمال حتى اتخذت بدءاً من 13 مارس 1974، شكل "حرب استنزاف" جديدة استمرت ثمانين يوماً وكانت تهدف إلى كسر حالة الجمود الناجمة عن الموقف الأمريكي ـ الإسرائيلي تجاه الوضع في الجولان.
      وفي 31 مايو 1974 توقفت الأعمال القتالية وتم توقيع اتفاقية فصل القوات وكانت خسائر الحرب في الطرف السوري: 3 آلاف شهيد، و 800 دبابة، و 160 طائرة.

      أحذركم من الدخول هنا
      •:*¨`*:• لا إله إلا الله محمد رسول الله •:*¨`*:•
      M y G a l l e r i e s
      max forums
      blogspot

      wordpress

      تعليق


      • #4
        بعض من بطولات الحرب


        هذه بعض من البطولات المصرية في حرب أكتوبر :-
        طائرة مصرية روسيا الصنع من طراز ميج 21 يقودها طيار مصرى اقل ما يوصف بأنه يرحب بالموت
        تلك الطائرة يتعقبها طائرة ميراج اسرائلية امريكية الصنع ومن المعروف ان الميراج اسرع من الميج ثقيلة الوزن بثلاث مرات لكن الفايطر المصر قاد الطائرة فى مناوارة خيالية واعجازية وجعل الميراج تهلث وراء الميج وقد عمل الفايطر المصرى حركة
        تدعى " الاسبيلت اس " وهى حركة مستحيلة الحدوث على ارتفاع قليل من الميج ولكن نجح فيها وهى عباراة عن دواران خلفى كامل والهبوط رأسا الى الارض واقتراب الطائرة من الارض ثم استخدام محركت الطائرة الخلفية فى صنع ساتر طرابى لها
        فى تحدى للعالم اجمع فى قدرة الجندى المصرى
        الرقيب / محمد حسين محمود سعد
        أول شهيد مصري فى حرب اكتوبر حسب إشارات التبليغ من الوحدات الفرعية ويوميات القتال لدى قادة الوحدات الفرعية المتقدمة هو الرقيب ( محمد حسين محمود سعد )
          • ولد عام 1946م ودرس فى معهد قويسنا الدينى


        وعين بعد التخرج باحثا اجتماعيا بوحدة طوخ بالقليوبية
          • انضم إلى القوات المسلحة عام 1968 م كجندي استطلاع خلال السنوات السابقة على حرب اكتوبر .. وعندما جاءت لحظة العبور كان ضمن قوات الجيش الثالث التي نزلت إلى سيناء


        وكان يوم استشهاده هو يوم العبور ذاته 6 اكتوبر 1973 م
          • كان أول شهيد فى أعظم معارك الشرف والفداء





        العقيد الشهيد محمد زرد بعد عبور القوات المسلحة المصرية لقناة السويس اضخم مانع مائي عرفه التاريخ وقف خط برليف المحصن حاجزا امام عبور القوات المصرية الى قلب سيناء الا ان الهجوم الكاسح اسقط كل هذه الحصون الا نقطة واحدة بقيت مستعصية على السقوط فى ايدى القوات المصرية.
        وكانت هذه النقطة محصنة بطريقة فريدة وقوية ويبدو انها كانت مخصصة لقيادات إسرائيلية معينة .. وفشلت المجموعة المصرية فى اقتحام هذه النقطة المشيدة من صبات حديدية مدفونه فى الارض .. ولها باب صغير تعلوه فتحة ضيقة للتهوية ... وكان يقلق المجموعة المكلفة بالتعامل مع هذا الحصن ان الاعلام المصرية اصبحت ترفرف فوق جميع حصون برليف بعد سقوطها عدا هذا الموقع الصامد الذى فشلت معه كل الاساليب العسكرية للفرقة المواجهة له.

        واذا بالارض تنشق عن العقيد محمد زرد يجرى مسرعا تجاه جسم الموقع متحاشيا الرصاص الاسرائيلي المنهمر بغزارة من الموقع ومن ثم اعتلاه والقى بقنبلة بداخلة عبر فتحة التهوية وبعد دقيقتين دلف بجسده الى داخل الحصن من نفس الفتحه وسط ذهول فرقته التى كان قائدا لها ، وخلال انزلاقه بصعوبة من الفتحة الضيقة وجه له الجنود الإسرائيليين من داخل الموقع سيل من الطلقات النارية اخرجت احشائه من جسده ، وفى هذه اللحظات تأكدت فرقته من استشهاده .
        وما هى الا ثوان معدوده واذا بباب الحصن يفتح من الداخل ويخرج منه العقيد محمد زرد ممسكا أحشاؤه الخارجة من بطنه بيده اليسرى واليمنى على باب الحصن تضغط علية بصعوبة لاستكمال فتحه ... سبحان الله ...

        واندفع الجنود المصريين الى داخل الحصن واكملوا تطهيره ، ثم حمل الجنود قائدهم زرد الى اعلى الحصن وقبل ان يفارق الحياه لمس علم مصر وهو يرتفع فوق اخر حصون خط برليف اقوى حصون العالم فى التاريخ العسكرى ثم يفارق الحياة بطلا نادر التكرار ...

        الشهيد العريف سيد زكريا خليل
        قصة الشهيد - سيد زكريا خليل - واحدة من بين مئات القصص التى ابرزت شجاعة المقاتل المصري، ومن الغريب ان قصة هذا الجندي الشجاع ظلت فى طي الكتمان طوال 23 سنة كاملة ، حتى اعترف بها جندي اسرائيلي سابق في ميدان المعركة ، ونقلت وكالات الأنباء العالمية قصه هذا الشهيد واطلقت عليه لقب (أسد سيناء ) .

        تعود بداية القصة او فلنقل نهايتها الى عام 1996 في ذلك الوقت كان سيد زكريا قد عد من ضمن المفقودين فى الحرب ، وفى هذا العام أعترف سفير إسرائيل في المانيا الذي كان جنديا إسرائيليا لأول مرة للسفير المصري في ألمانيا بأنه قتل الجندي المصري سيد زكريا خليل ، مؤكدا أنه مقاتل فذ وانه قاتل حتي الموت وتمكن من قتل 22 إسرائيليا بمفرده.

        وسلم الجندي الإسرائيلي متعلقات البطل المصري الى السفير وهي عبارة عن السلسلة العسكرية الخاصة به اضافة الى خطاب كتبه الى والده قبل استشهاده ، وقال الجندي الاسرائيلي انه ظل محتفظا بهذه المتعلقات طوال هذه المده تقديرا لهذا البطل ، وانه بعدما نجح فى قتله قام بدفنه بنفسه واطلق 21 رصاصة فى الهواء تحية الشهداء .. وجاء هذا الإعتراف للسفير المصري من قبل الجندي الإسرائيلي السابق بعد تردد بالغ في كشف هذا السر .. و يقول السفير الإسرائيلي انه كان مذعورا من هذا الشخص الذي يقتل رفاقه واحدا تلو الآخر ولم يكن يصدق انه نفر واحد ... وقال انه كان خائفا وكان مختبئا حتي تتاح له الفرصة لقتل العريف سيد ...


        تبدأ قصة الشهيد بصدور التعليمات في أكتوبر 73 لطاقمه المكون من 8 أفراد بالصعود إلي جبل (الجلالة) بمنطقة رأس ملعب ، وقبل الوصول الى الجبل استشهد أحد الثمانية في حقل ألغام ، ثم صدرت التعليمات من قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بالاختفاء خلف احدي التباب واقامة دفاع دائري حولها علي اعتبار أنها تصلح لصد أي هجوم ، وعندئذ ظهر اثنان من بدو سيناء يحذران الطاقم من وجود نقطة شرطة إسرائيلية قريبة في اتجاه معين وبعد انصرافهما زمجرت 50 دبابة معادية تحميها طائرتان هليكوبتر وانكمشت المجموعة تحبس أنفاسها حتي تمر هذه القوات ولتستعد لتنفيذ المهمة المكلفة بها .

        وعند حلول الظلام وبينما يستعدون للانطلاق لأرض المهمة ، ظهر البدويان ثانية وأخبرا النقيب غازي أن الإسرائيليين قد أغلقوا كل الطرق ، ومع ذلك وتحت ستار الليل تمكنت المجموعة من التسلل إلي منطقة المهمة بأرض الملعب واحتمت باحدي التلال وكانت مياه الشرب قد نفذت منهم فتسلل الأفراد أحمد الدفتار - وسيد زكريا - وعبدالعاطي - ومحمد بيكار - إلي بئر قريبة للحصول علي الماء ، حيث فوجئوا بوجود 7 دبابات إسرائيلية فعادوا لابلاغ قائد المهمة باعداد خطة للهجوم عليها قبل بزوغ الشمس ، وتم تكليف مجموعة من 5 أفراد لتنفيذها منهم - سيد زكريا - وعند الوصول للبئر وجدوا الدبابات الإسرائيلية قد غادرت الموقع بعد أن ردمت البئر.

        وفي طريق العودة لاحظ الجنود الخمسة وجود 3 دبابات بداخلها جميع أطقمها ، فاشتبك سيد زكريا وزميل آخر له من الخلف مع اثنين من جنود الحراسة وقضيا عليهما بالسلاح الأبيض وهاجمت بقية المجموعة الدبابات وقضت بالرشاشات علي الفارين منها ، وفي هذه المعركة تم قتل 12 إسرائيليا ، ثم عادت المجموعة لنقطة انطلاقها غير أنها فوجئت بطائرتي هليكوبتر تجوب الصحراء بحثا عن أي مصري للانتقام منه ، ثم انضمت اليهما طائرتان أخريان وانبعث صوت عال من احدي الطائرات يطلب من القائد غازي تسليم نفسه مع رجاله.

        وقامت الطائرات بإبرار عدد من الجنود الإسرائيليين بالمظلات لمحاولة تطويق الموقع وقام الجندي حسن السداوي باطلاق قذيفة (آر.بي.جي) علي احدي الطائرات فأصيبت وهرع الإسرائيليون منها في محاولة للنجاة حيث تلقفهم - سيد زكريا - أسد سيناء برشاشه وتمكن وحده من قتل 22 جنديا.

        واستدعي الإسرائيليون طائرات جديدة أبرت جنودا بلغ عددهم مائة جندي أشتبك معهم أسد سيناء وفى هذه اللحظة استشهد قائد المجموعة النقيب صفي الدين غازي بعد رفضه الاستسلام ، ومع استمرار المعركة غير المتكافئة استشهد جميع افراد الوحدة واحدا تلو الآخر ولم يبق غير أسد سيناء مع زميله أحمد الدفتار في مواجهة الطائرات وجنود المظلات المائه ، حيث نفدت ذخيرتهما ثم حانت لحظة الشهادة وتسلل جندي إسرائيلي ( السفير الإسرائيلي ) خلف البطل وافرغ فى جسده الطاهر خزانه كاملة من الرصاصات ليستشهد على الفور ويسيل دمه الذكي علي رمال سيناء الطاهرة بعد أن كتب اسمه بأحرف من نور في سجل الخالدين.

        واذا كان سيد زكريا قد استحق عن جدارة التكريم ، فالواقع أن المجموعة كلها برئاسة قائدها لم تكن أقل بطولة وفدائية ، فهم جميعهم أسود سيناء ومصر لاتنسي أبدا أبناءها.

        وقد كرمت مصر ابنها البار ، فبمجرد أن علم الرئيس مبارك بقصة هذا البطل حتي منحه نوط الشجاعة من الطبقة الأولي ، كما أطلق اسمه على احد شوارع حي مصر الجديدة.

        العميد يسرى عمارةهو العميد يسري عمارة وكان وقت الحرب برتبة نقيب وهو البطل الذى آسر - عساف ياجوري - أشهر آسير إسرائيلي في حرب أكتوبر حيا على ارض المعركة بالرغم من اصابته ، كما سبق له الاشتراك مع اسرة التشكيل في حرب الإستنزاف في آسر اول ضابط إسرائيلي واسمه (دان افيدان شمعون ) .عبر النقيب - يسري عمارة - يوم السادس من أكتوبر قناة السويس ضمن الفرقة الثانية مشاة بالجيش الثاني تحت قيادة العميد - حسن ابو سعدة - وكانت الفرقة تدمر كل شئ امامها من اجل تحقيق النصر واسترداد الأرض .
        وفي صباح 8 أكتوبر ثالث أيام القتال حاول اللواء 190 مدرع الإسرائيلى ( دبابات هذا اللواء كانت تتراوح ما بين 75 حتى 100 دبابة ) القيام بهجوم مضاد واختراق القوات المصرية والوصول الى النقط القوية التى لم تسقط بعد ومنها نقطة الفردان .
        وكان قرار قائد الفرقة الثانية العميد - حسن ابو سعدة - يعتبر أسلوبا جديدا لتدمير العدو وهو جذب قواته المدرعة إلى أرض قتال داخل رأس كوبرى الفرقة والسماح لها باختراق الموقع الدفاعى الامامى والتقدم حتى مسافة 3 كيلومتر من القناة ، وكان هذا القرار خطيرا ـ وعلى مسئوليته الشخصية . وفي لحظة فريدة لم تحدث من قبل ولن تحدث مرة آخرى تم تحويل المنطقة الى كتلة من النيران وكأنها قطعة من الجحيم ، وكانت المفأجاة مذهلة مما ساعد على النجاح ، وفي أقل من نصف ساعة اسفرت المعركة عن تدمير 73 دبابة للعدو .
        وبعد المعركة صدرت الأوامر بتطوير القتال والإتجاه نحو الشرق وتدمير اي مدرعة اسرائيلية او افراد ومنعهم من التقدم لقناة السويس مرة آخرى حتى لو اضطر الامر الى منعهم بصدور عارية ...
        واثناء التحرك نحو الشرق احس النقيب - يسري عمارة - برعشه فى يده اليسرى ووجد دماء غزيره على ملابسه ، واكتشف انه أصيب دون ان يشعر ، وتم ايقاف المركبة والتفت حوله فوجد الاسرائيلي الذى اطلق النار عليه ، وفي بسالة نادرة قفز نحوه النقيب يسري وجرى باتجاهه بلا اى مبالاة برغم انه حتى لو كان الجندي الاسرائيلي اطلق طلقة عشوائية لكان قتله بلا شك .
        الا ان بسالة النقيب يسرى اصابت الجندي الاسرائيلي بالذعر ووصل اليه النقيب يسري وفي لحظة كان قد اخرج خزينة البندقية الالية وهي مملوءة بالرصاص وضربه بشده على رأسه فسقط على الأرض وسقط النقيب يسري عماره بجانبه من شدة الإعياء.
        وعقب إفاقته واصلت الفرقة التقدم وعند طريق شرق الفردان لاحظ النقيب يسري وكانت يده اليسرى قد تورمت وأمتلأ جرحه بالرمال مجموعة من الجنود الإسرائيليين يختبئون خلف طريق الأسفلت، ووجد أحدهم وهو يستعد لإطلاق النار فتم التعامل معه وأجبروا على الاستسلام وكانوا اربعة وتم تجريدهم من السلاح وعرف أحدهم نفسه بأنه قائد ، فتم تجريده من سلاحه ومعاملته بإحترام وفق التعليمات المشددة بضرورة معاملة أي أسير معاملة حسنة طالما انه لا يقاوم وتم تسليم هذا القائد مع أول ضوء يوم 9 أكتوبر ، ... وكان هذا القائد هو العقيد عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع .
        وقد أصدر قائد الفرقة تحية لأبطال الفرقة الثانية مشاة ، حيا فيها النقيب الجريح يسري عمارة ومجموعته التى أسرت قائد اللواء الاسرائيلي المدرع 190.


        سيادة الشهيد سيادة العميد احمد حمدى ولد البطل احمد حمدي فى 20 مايو عام 1929، وكان والدة من رجال التعليم بمدينة المنصورة، تخرج الشهيد فى كلية الهندسة جامعة القاهرة قسم الميكانيكا ،وفي عام 1951 التحق بالقوات الجوية، ومنها نقل الى سلاح المهندسين عام 1954،حصل الشهيد على دورة القادة والأركان من اكاديمية (فرونز) العسكرية العليا بالإتحاد السوفيتي بدرجة امتياز.


        فى حرب 1956 (العدوان الثلاثي) اظهر الشهيد احمد حمدي بطولة واضحة حينما فجر بنفسه كوبري الفردان حتى لا يتمكن العدو من المرور عليه، واطلق عليه زملاؤه لقب (اليد النقية) لأنه ابطل الآف الالغام قبل انفجارها. وكان صاحب فكرة اقامة نقاط للمراقبة على ابراج حديدية على الشاطئ الغربي للقناة بين الاشجار لمراقبة تحركات العدو ولم تكن هناك سواتر ترابية او اى وسيلة للمراقبة وقتها، وقد نفذت هذه الفكرة واختار هو مواقع الابراج بنفسه.

        تولى قيادة لواء المهندسين المخصص لتنفيذ الأعمال الهندسية بالجيش الثاني وكانت القاعدة المتينة لحرب أكتوبر 1973،فى عام 1971 كلف بتشكيل واعداد لواء كباري جديد كامل وهو الذى تم تخصيصة لتأمين عبور الجيش الثالث الميداني ،تحت إشرافه المباشر تم تصنيع وحدات لواء الكباري واستكمال معدات وبراطيم العبور، كما كان له الدور الرئيسي فى تطوير الكباري الروسية الصنع لتلائم ظروف قناة السويس.

        اسهم بنصيب كبير فى ايجاد حل للساتر الترابي، وقام بوحدات لوائه بعمل قطاع من الساتر الترابي فى منطقة تدريبية واجرى عليه الكثير من التجارب التى ساعدت فى النهاية فى التوصل الى الحل الذى استخدم فعلا ،كان الشهيد اللواء أحمد حمدي ينتظر اللحظة التى يثأر فيها هو ورجاله بفارغ الصبر، وجاءت اللحظة التى ينتظرها الجميع وعندما رأى اللواء احمد حمدي جنود مصر الأبرار يندفعون نحو القناة ويعبرونها فى سباق نحو النصر ادرك قيمة تخطيطة وجهوده السابقة فى الاعداد لوحدات المهندسين والكباري على نحو خاص.

        وادرك البطل ان التدريبات التى قام بها مع افراد وحدات الجيش الثالث الميداني على اعظم عمليات العبور واعقدها فى الحرب الحديثة قد اثمرت، تلك التدريبات التى افرزت تلك العبقرية فى تعامل الجنود مع اعظم مانع مائي فى التاريخ وهو ما شهد له العدو قبل الصديق.

        وعندما حانت لحظة الصفر يوم 6 أكتوبر 1973 طلب اللواء احمد حمدي من قيادته التحرك شخصيا الى الخطوط الأمامية ليشارك افراده لحظات العمل فى اسقاط الكبارى على القناة الا ان القيادة رفضت انتقاله لضرورة وجوده فى مقر القيادة للمتابعة والسيطرة اضافة الى الخطورة على حياته فى حالة انتقاله الى الخطوط الأمامية تحت القصف المباشر الا انه غضب والح فى طلبه اكثر من مره .. لقد كان على موعد مع الشهادة ،ولم تجد القيادة والحال هكذا بدا من موافقته على طلبه وتحرك بالفعل الى القناة واستمر وسط جنوده طوال الليل بلا نوم ولا طعام ولا راحة، ينتقل من معبر الى آخر حتى اطمأن قلبه الى بدء تشغيل معظم الكباري والمعابر.. وصلى ركعتين شكرا لله على رمال سيناء .. المحررة.

        قصة استشهاد البطل احمد حمدي تمثل عظمة المقاتل المصري، ففي يوم 14 أكتوبر 1973 كان يشارك وسط جنوده في اعادة انشاء كوبري لضرورة عبور قوات لها اهمية خاصة وضرورية لتطوير وتدعيم المعركة، واثناء ذلك ظهرت مجموعة من البراطيم متجه بفعل تيار الماء الى الجزء الذى تم انشاءه من الكوبرى معرضه هذا الجزء الى الخطر وبسرعة بديهة وفدائية قفز البطل الى ناقلة برمائية كانت تقف على الشاطئ قرب الكوبري وقادها بنفسه وسحب بها البراطيم بعيدا عن منطقة العمل ثم عاد الى جنوده لتكملة العمل برغم القصف الجوي المستمر .. وفجأة وقبل الانتهاء من إنشاء الكوبري يصاب البطل بشظية متطايرة وهو بين جنوده .. كانت الاصابة الوحيدة... والمصاب الوحيد ... لكنها كانت قاتلة. ويستشهد البطل وسط جنوده كما كان بينهم دائما.
        كرمت مصر ابنها البار بأن منحت أسمه وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى وهو اعلى وسام عسكرى مصري ، كما أُختير يوم إستشهاده ليكون يوم المهندس ، وافتتح الرئيس الراحل انور السادات النفق الذى يربط بين سيناء بأرض مصر وأطلق عليه اسم الشهيد ...
        القرش.. عبد العاطى.. المصرى .. أشهر صائدى دبابات فى العالم
        أبطال أكتوبر كثيرون جدا و لا تستطيع أن تحصيهم عددا .. منهم الذى إستشهد و دفن معه قصة بطولته و منهم من نمت فى ذاكرته قصة مجده . أشهر الأبطال محمد عبد العاطى عطية و لقبه "صائد الدبابات" و لد فى قرية شيبة قش بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية .. إشتهر باصطياده لأكثر من 30 دبابة و مدرعة إسرائيلية فى أكتوبر 1973 و أصبح نموذجا تفتخر به مصر و تحدثت كل الصحف العالمية عن بطولاته حتى بعد وفاته 9 ديسمبر عام 2001.
        يقول عبد العاطى فى مذكراته .. إلتحقت بالجيش 1972 و إنتدبت لسلاح الصواريخ المضادة للدبابات و كنت أتطلع إلى اليوم الذى نرد فيه لمصر و لقواتنا المسلحة كرامتها و كنت رقيبا أول السرية و كانت مهمتنا تأمين القوات المترجلة و إحتلال رأس الكوبرى و تأمينها حتى مسافة 3 كيلو مترات. أضاف أنه إنتابته موجة قلق فى بداية الحرب فأخذ يتلو بعض الآيات من القرآن الكريم و كتب فى مذكراته أن يوم 8 أكتوبر 73 كان من أهم أيام اللواء 112 مشاة و كانت البداية الحقيقية عندما أطلق صاروخه على أول دبابة و تمكن من إصابتها ثم تمكن من تدمير 13 دبابة و 3 عربات نصف جنزير. يقول عبد العاطى : سمعنا تحرك اللواء 190 مدرعات الإسرائيلية و بصحبته مجموعة من القوات الضاربة و الإحتياطى الإسرائيلى و على الفور قرر العميد عادل يسرى الدفع بأربع قوات من القناصة و كنت أول صفوف هذه القوات و بعد ذلك فوجئنا بأننا محاصرون تماما فنزلنا إلى منخفض تحيط به المرتفعات من كل جانب و لم يكن أمامنا سوى النصر أو الإستسلام و نصبنا صواريخنا على أقصى زاوية إرتفاع و أطلقت أول صاروخ مضاد للدبابات و أصابها فعلا و بعد ذلك توالى زملائى فى ضرب الدبابات واحدة تلو الأخرى حتى دمرنا كل مدرعات اللواء 190 عدا 16 دبابة تقريبا حاولت الهرب فلم تنجح و أصيب الإسرائيليون بالجنون و الذهول و حاولت مجنزرة إسرائيلية بها قوات كوماندوز الإلتفاف و تدمير مواقع جنودنا إلا أننى تلقفتها و دمرتها بمن فيها و فى نهاية اليوم بلغت حصيلة ما دمرته عند العدو 27 دبابة و 3 مجنزرات إسرائيلية. عبد العاطى لم يكن وحده صائد للدبابات بل هناك العشرات و من ضمنهم
        محمد المصرى و الذى تمكن من إصطياد 27 دبابة مستخدما فى ذلك 30 صاروخ فقط من ضمنها دبابة عساف ياجورى الذى طلب أن يراه فبعد أن تم أسره قال عساف أنه يريد كوب ماء ليروى عطشه و الثانى مشاهدة الشاب الذى ضرب دبابته و أخذ عساف ينظر إليه بإعجاب.

        أما البطل الثالث و الذى إرتبط إسمه بتدمير دبابة ياجورى و المشاركة فى أسره قبل أن يجهز على 13 دبابة إسرائيلية و يدمرها بمفرده .. هو الرائد عادل القرش ، كان يندفع بدبابته فى إتجاه أهداف العدو بكفاءة عالية حتى أصبح هدفا سهل المنال لطيران العدو. كان الشهيد قائد السرية 235 دبابات بالفرقة الثانية فى قطاع الجيش الثانى الميدانى فى إتجاه الفردان و يرتبط إسمه بتدمير دبابة العقيد عساف و فى نفس الوقت أنقذ دبابات معطلة للجيش المصرى و أخلى عددا كبيرا من جرحانا. بعد أن شارك فى صد هجوم إسرائيلى صباح 8 أكتوبر و أدى مهامه بكفاءة عالية ، عاودت قوات العدو هجماتها المضادة بعد ظهر اليوم نفسه فى إتجاه الفرقة الثانية بمعاونة الطيران الإسرائيلى و تمكن البطل من تدميرها كاملة. عاش القرش 25 عاما فى الإسكندرية و تخرج فى الكلية الحربية دفعة يوليو 1969 و شارك فى حرب الإستنزاف.

        إبراهيم الرفاعى (اسطورة العمليات الخاصة) إبراهيم الرفاعى عبد الوهاب لبيب، من مواليد 1931- العباسية-القاهرة. قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر 1973. قائد المجموعة 39 الشهيرة بأداء العمليات الانتحارية. قام بتنفيذ 72 عملية انتحارية خلف خطوط العدو من بين 67، 1973. قام بتدمير معبر الجيش الاسرائيلي على القناة الدفرسوار. حصل على 12 وساما تقديريا لشجعانه. استشهد في حرب أكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمه لبطل عظيم
        بساله وشجاعه المجموعه 39قتال للاسف لم تجمع حتي اليوم نظرا لانتساب جميع افرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم ..
        وقد يكون مااعلمه عنهم ضحلا للغايه ولايذكر.. فهم الذين قامو صباح استشهاد الفريق عبد المنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض واباده 44 عنصر اسرائيلي كانو داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت اوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط

        وكانت النتيجه ان اسرائيل تقدمت باحتجاج لمجلس الامن في 9مارس 69 ان قتلاها (تم تمزيق جثثهم بوحشية)

        كما ان المجموعه 39 قتال هي صاحبه الفضل في اسر اول اسير اسرائيلي في عام 1968 عندما قامت اثناء تنفيذ احد عملياتها باسر الملازم الاسرائيلي داني شمعون بطل الجيش الاسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد
        وكانو اول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل حيث بقي العلم المصري مرفرفا ثلاثه اشهر فوق حطام موقع المعدية رقم 6
        وفي 22 مارس 69 قام احد افراد المجموعه القناص مجند احمد نوار برصد هليوكوبتر عسكريه تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافه تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص راس احدهم وماكان الا القائد الاسرائلي العام لقطاع سيناء
        كانو الفرقة الوحيده التي سمح لها الرئيس جمال عبد الناصر بكسر اتفاقيه روجز لوقف اطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقه من المجموعه 39قتال الي منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنين وتدريبهم علي العمليات الفدائية وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسو مهماتتهم بحربه خلف خطوط العدو ويقال ان افرادها هم اول من الف نشيد الفدائيين المعروف
        استردو شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم (المجموعه 39قتال) صباح الخامس من اكتوبر 73 عندما تم اسقاطم خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة واستطلاعات استخباريه ارضية تمهيدا للتحرير واطلق عليهم الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته فيما بعد مجموعه الاشباح
        فقط ظلت هذه المجموعه تقاتل علي ارض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من اكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان ..من راس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي راس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين الي ثلاثه في اليوم بايقاع اذهل مراقبي الاستخبارات الاسرائيليه لسرعته وعدم افتقادهم للقوه او العزيمة رغم ضغوط العمليات
        هاجم محطه بترول بلاعيم صباح السادس من اكتوبر لتكون اول طلقة مصريه في عمق اسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من اكتوبر ثم راس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من اكتوبر ثم شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من اكتوبر ثم مطار الطور الاسرائيلي في العاشر من اكتوبر والذي ادي الي قتل كل الطيارين الاسرائيليين في المطار ثم يعود ليدك مطار الطور في 14 اكتوبر ثم ابار بترول الطور في 15 و16 اكتوبر(كانت للجمات علي ابار البترول اثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائرات التجسس والاقمار الصناعيه الامريكية وهو تكنيك اثبت فعاليه
        أحذركم من الدخول هنا
        •:*¨`*:• لا إله إلا الله محمد رسول الله •:*¨`*:•
        M y G a l l e r i e s
        max forums
        blogspot

        wordpress

        تعليق


        • #5
          مساعدة الدول الإسلامية و العربية في الحرب


          كانت العراق والجزائر من أوائل الدول التي ساعدت في حرب أكتوبر 1973. اما الجزائر فقد شاركت بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية وكان للعراق دور اساسي بالحرب بمد سوريا بالمقاتلين الذي وصل عددهم 60,000 مقاتل وفرق كشافه. كما شاركت القوات السعودية و الأردنية بالقتال على الجبهة السورية. و قد خاضت القوات السعودية إلى جانب القوات السورية معركة تل مرعي ضد القوات الاسرائيلية.[بحاجة لمصدر]
          وفيما يلي قائمه المساعدات:

          [عدل] الدعم العراقي

          العراق ارسلت 600,000 مقاتل و700 دبابة و500 مدرعة و73 طائرة.
          و قد وعدت بارسال الاتى : سربى هوكر هنتر مصر، سربى ميج 21 سوريا، سربى ميج 17 سوريا.
          ووصلت مصر طائرات الهوكر هنتر و لكن سرب واحد قبل الحرب أما ال4 أسراب الأخرى فوصلت لسوريا بعد نشوب الحرب بأيام .

          [عدل] الدعم الليبي

          كانت ليبيا قد عقدت صفقة طائرات مع فرنسا عام 1970 ضمت 110 طائرة ميراج كالاتى :
          • 32 ميراج5 de
          • 15 ميراج 5 dd
          • 10 ميراج 5 dr
          • 53 ميراج 5 d

          ووضعت ليبيا كل ما بحوذتها في المعركة وكان 54 طائرة ميراج كالاتى:
          • 20 ميراج 5de
          • 20 ميراج 5dr
          • 2 ميراج 5ds

          12* ميراج 5dd ليكونوا سربين واحد بطيارين مصريين واخر بطيارين بلبيين .



          [عدل] الدعم السعودي

          قدمت القوات المسلحة السعودية الدعم الأتي [3]
          • فوج مدرعات بانهارد
          • سرية بندقية 106-ل8
          • سرية إشارة
          • سرب بندقية 106-م-د-ل20
          • 2 بطارية مدفعية عيار 155ملم ذاتية الحركة
          • بطارية م-ط عيار 40 ملم + سرية قيادة
          • فوج المظلات الرابع
          • سرية سد الملاك


          • سرية هاون 4 ، 2
          • فصيلة صيانة مدرعات
          • لواء الملك عبد العزيز الميكانيكي (3 أفواج)
          • سرية صيانة
          • سرية طبابة
          • فوج مدفعية ميدان عيار 105 ملم
          • وحدة بوليس حربي




          [عدل] الدعم الكويتي

          أرسلت الكويت لوائين الأول هو لواء الجهراء أرسل لدعم القوات السورية، والثاني لواء اليرموك أرسل لدعم صفوف القوات المصرية، بالإضافة إلى الدعم المالي.

          [عدل] الدعم الباكستانى

          زودت باكستان سوريا بعدد من الطائرات الباكستانية الحديثة أثناء الحرب.

          [عدل] الدعم الإيرانى

          قامت إيران المتمثلة بشاه إيران بإسعاف مصر بالبترول حيث قامت باعطاء أوامر لناقلة نفط كانت في عرض البحر بتغيير مسارها إلى مصر و أوقفت صادراتها النفطية مثل السعودية والامارات عن الدول الأوروبية و أمريكا.
          أحذركم من الدخول هنا
          •:*¨`*:• لا إله إلا الله محمد رسول الله •:*¨`*:•
          M y G a l l e r i e s
          max forums
          blogspot

          wordpress

          تعليق


          • #6
            منقول
            تحياتي
            أحذركم من الدخول هنا
            •:*¨`*:• لا إله إلا الله محمد رسول الله •:*¨`*:•
            M y G a l l e r i e s
            max forums
            blogspot

            wordpress

            تعليق

            يعمل...
            X