. . هل تعلم مرة كنا نصلي و أثناء الركوع رن هاتف واحد من المصلين بنغمة شخبط شخابيط . حسنا فقط تخيل الموقف .
. نحن تعدينا ( لا أعرف إذا كانت تعدينا كلمة عربية فصحى أم لا ) تلك المرحلة . نحن لا نسمح لأحد أن يقول لنا كذا وكذا من غير مناقشة مهما كان مكانه وكانت مكانته ( ما رأيك في هذه الكلمة مكانه ومكانته ) . لو قيل لنا شئ نقول ما هو الدليل ولماذا وكيف وهناك كذا فكيف هنا كذا . وإذا كان كلامك صحيح ففي موضوع آخر هناك كلام يخالف كلامك فلماذا نصدق كلامك ولا نصدق كلام الآخر . هل رأيتم , نحن هكذا . .
.
لصديقك الذي قالها . ياله من طيب . ولكن لماذا لا يأتي أطراف الحديث . .
. صديقي هذا الذي قال هذه القصة هو ليس صديقي حقيقة , أنا أعتبره من الحكماء ولكن للأسف 
رغم الكلام الذي يقوله إلا إنه ليس من المصلين وهو كثير الشتم ولا يكتب عربي ولا يكتب إنجليزي . يعني لا يستطيع أن يدخل المنابر لإنه لا يعرف القراءة حتى . . أنا حزين عليه لإنه لا يصلي . وحزين عليه لإنه كثير الشتم . مع ذلك هو طيب وتستانس من كلامه ولكن . حتى عندما أتكلم معه في الدين هو أكثر مني يستخدم عقله بشكل غريب جدا . كان يفسر عذاب النار في يوم من الأيام بأسلوب غريب ولكن فيه منطق . أنت تعرف لا أستطيع أن أقول ماذا كان يقول هنا في المنابر حتى لا يقولون عني أنني أحاول إخراج الناس من الملة . تعرف بعض الناس كيف الحسد جعلهم يكرهون حتى أنفسهم . . اين انت يا جيمو .
. .
MansyMansy
تويت
تعليق