المحكمة العليا بمصر ترفض الاعتراف بالبهائية وتأمر السلطات بوقف تنفيذ حكم سابق للقضاء الاداري يلزمها بتسجيل البهائية كديانة في الأوراق الرسمية...
وقوبل الحكم، الذي صدر الإثنين 15-5-2006، بارتياح كبير في أوساط الأزهر الشريف الذي رفض الحكم السابق.
وكانت هيئة قضايا الدولة، التي تمثل الحكومة، قد طعنت في حكم القضاء الإداري الذي صدر لصالح زوجين بهائيين يخوضان معركة قانونية منذ عامين لإلزام السلطات بتسجيلهما في الأوراق الرسمية بصفتهما بهائيين.
وكانت هيئة قضايا الدولة، التي تمثل الحكومة، قد طعنت في حكم القضاء الإداري الذي صدر لصالح زوجين بهائيين يخوضان معركة قانونية منذ عامين لإلزام السلطات بتسجيلهما في الأوراق الرسمية بصفتهما بهائيين.
رأي المفتي
وأسست الحكومة طعنها على رأي مفتي مصر الدكتور علي جمعة بأن البهائية ليست "ديانة سماوية" يعترف بها المسلمون، الذين يمثلون أكثر من 90% من المصريين، كما اعتبرت أن حكم القضاء الإداري بشأن البهائية مخالف للدستور وأحكام الشريعة الإسلامية.
وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد 9-4-2006، قال الدكتور علي جمعة: إن الطوائف والمذاهب التي تعترف أصلا بالإسلام أو المسيحية أو اليهودية مثل السنة والشيعة والشافعية (إسلامية)، والأرثوذكسية والكاثوليكية (مسيحية) لا يتم تسجيلها في خانة الديانة في مصر؛ فمن باب أولى ألا يتم تسجيل البهائية، خاصة أنها لا تمت بصلة إلى أي دين سماوي.
وأوضح مفتي مصر أن "المسلمين يرفضون انتماء البهائية إليهم، كما أن البهائيين أنفسهم يرفضون ذلك، ومع الرفض المتبادل لم يتم الالتفات إداريا إلى ذلك، كما لم تتدخل الإدارة في ملل المسيحية ومدى قبول بعضها لبعض من عدمه، ومحاولة تصنيف ذلك في خانة الديانة" ببطاقة الهوية.
وفي تصريحات لـ"إسلام أون لاين.نت" الأحد 9-4-2006، قال الدكتور علي جمعة: إن الطوائف والمذاهب التي تعترف أصلا بالإسلام أو المسيحية أو اليهودية مثل السنة والشيعة والشافعية (إسلامية)، والأرثوذكسية والكاثوليكية (مسيحية) لا يتم تسجيلها في خانة الديانة في مصر؛ فمن باب أولى ألا يتم تسجيل البهائية، خاصة أنها لا تمت بصلة إلى أي دين سماوي.
وأوضح مفتي مصر أن "المسلمين يرفضون انتماء البهائية إليهم، كما أن البهائيين أنفسهم يرفضون ذلك، ومع الرفض المتبادل لم يتم الالتفات إداريا إلى ذلك، كما لم تتدخل الإدارة في ملل المسيحية ومدى قبول بعضها لبعض من عدمه، ومحاولة تصنيف ذلك في خانة الديانة" ببطاقة الهوية.
تعليق