تويت
شباب الإسلام .. أنتم أمل أمتكم الأليمة .. أنتم وعدها الصادق
بكم نرقى إلى أعالي المعالي .. بكم ستعود الأقصى .. بكم ستضمد
جراح العراق .. بكم ستبتسم الشيشان.. بكم ستتعانق شعوب الإسلام
أيا أبناء أمتي .. سيعود الحق إليكم .. ولكن !
بحقه عليكم .. عندما يقول المؤذن الله أكبر .. فتقولون بالفعال الله أكبر
نعم .. عندما تنصرون على أهواء أنفسكم .. ستنتصرون على أعداءكم
ويعود إليكم حقكم .
شباب العقيدة بالأمس .. وما أدراك ما شباب الأمس .. كانوا يعشقون
المروءة ..شباب العقيدة بالأمس .. منذ كان طفلاً وهو يعشق العلم والرجولة والشجاعة لنصرة دين الله .. ولتسألوا الصحابة والتابعين والسلف .. واسألوا ابن الجوزي عن حياته العجيبة لتحتقروا أنفسكم
بل إن من شيوخ وعلماء اليوم من تأثر بشباب الأمس .. نعم شباب
الأمس الذين أغنوا المكتبات بعلمهم وتجاربهم وتاريخهم .. نعم تاريخهم
بالرغم من أن بعضهم يموت وهو في ريعان الشباب إلا أن أكثر صفحات التاريخ له .. قد ملأها بنوابغ فكره .
فيا شباب أمتي ..
الصلاة .. الصلاة..وحسبكم بيوت الله .
يا شباب أمتي ..
العلم الشرعي والسنة والجماعة بها تنالوا السيادة.
يا شباب أمتي احملوا هم الإسلام وهم الدعوة وهم نصرة دين الله .
أمّا هموم الدنيا فدعوها لها فستفنى بمجرد فناء الدنيا .. أما الآخرة
فهي خير وأبقى .
تعليق