تويت
بسم الله
إجلاء موظفي إغاثة وأنباء عن مقتل جنود إثيوبيين بالصومال
قوات للمحاكم الإسلامية عقب دخولها مدينة جوهر أمس
(الجزيرة نت)
أجلت الأمم المتحدة اليوم جميع عاملي الإغاثة التابعين لها في مدينتي جوهر وبلعد شمال العاصمة الصومالية مقديشو لأسباب وصفت بالأمنية عقب سيطرة قوات تابعة للمحاكم الإسلامية على المدينتين للمرة الثانية في أسبوعين وانسحابهم منهما مجددا، وسط أنباء عن مقتل العديد من القوات الإثيوبية في هجوم استهدفهم أمس جنوبي مقديشو.
وذكرت مصادر مطلعة للجزيرة نت أن الموظفين الذين يقدر عددهم بـ18 شخصا خرجوا من جوهر وبلعد على متن سيارات بيضاء تحمل علامات الأمم المتحدة.
وربط مسؤول في مكتب الأمم المتحدة رفض الكشف عن هويته، في مقديشو باتصال هاتفي مع الجزيرة نت الخروج بما وصفها بالأوضاع الأمنية والسياسية في الأسبوعين الماضي والحالي.
وأفاد شهود عيان للجزيرة نت بأن مدينة جوهر الإستراتيجية (90 كلم شمال مقديشو) شهدت أعمال عنف ونهب للمكاتب الحكومية ومحال تجارية عقب انسحاب قوات المحاكم من المدينة بعد ساعات من سيطرتهم عليها.
جوهر شهدت أعمال نهب (الجزيرة نت)
وأشار الشهود إلى أن قوات المحاكم أحرقت سيارة تابعة لأحد المسؤولين الحكوميين يعتقد أنه نائب حاكم المدينة.
وجاءت التطورات في جوهر متزامنة مع سيطرة المسلحين الرافضين للوجود الإثيوبي في الصومال على مدينة بلعد (30 كلم شمال مقديشو) الليلة الماضية وإفراجهم على كل السجناء في السجن المركزي بالمدينة، وفق ما ذكر شهود للجزيرة نت.
وأشار الشهود إلى أن المسلحين اعتقلوا ثلاثة مواطنين يشتبه بأنهم يعملون مع الحكومة الانتقالية، كما أخذ المقاتلون معهم أثناء خروجهم من المدينة عربة قتالية كانت معطلة جروها عبر رابط بسيارة أخرى، وفق إفادات سكان المدينة وشهود عيان.
قتلى إثيوبيون
في سياق متصل بالأوضاع الميدانية استهدف انفجار قوي عربة نقل للجنود تابعة للقوات الإثيوبية في مقاطعة هودن جنوبي مقديشو أمس ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الإثيوبيين، وفق ما ذكر شهود عيان للجزيرة نت.
وأوضح الشهود أن العربة المستهدفة -التي كانت مليئة بالجنود- دمرت بالكامل وتطايرت إلى أجزاء، ما أسفر عن مصرع 16 جنديا إثيوبيا وجرح عدد آخر من تلك القوات.
وأشار الشهود إلى أن سائق السيارة وعددا من الجنود كانوا في الموقع الأمامي للسيارة تطايرت أجسامهم وتحولت إلى أشلاء، كما لم يحدث أي إطلاق رصاص من القوات الإثيوبية كما هو معتاد بعد الانفجار ما يؤكد -وفق الشهود- أن جميع من كانوا في العربة قتلوا.
موقع الانفجار الذي استهدف القوات البورندية في مقديشو أمس (الجزيرة نت)
وجاء الانفجار -الذي يوصف بأنه الأقوى من نوعه منذ مطلع العام الجاري- بعد هجوم استهدف موقعا لقوة حفظ السلام الأفريقية في شارع المطار بمقديشو ما أدى إلى مقتل جندي بوروندي وجرح آخر.
في حين ذكرت شاهدة عيان جرحت في الانفجار أن جنديين أوغنديين قتلا متأثرين بجراحهما، بعد أن كانا معا بنفس الغرفة في المستشفى.
فى مقاطعة هودن جنوبي مقديشو دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من جهة وقوات تابعة للحكومة الانتقالية وأخرى إثيوبية من جانب آخر، ما تسبب بمقتل اثنين من القوات الحكومية وجرح أربعة مدنيين، حسب إفادات شهود عيان للجزيرة نت.
الحمد لله
.
إجلاء موظفي إغاثة وأنباء عن مقتل جنود إثيوبيين بالصومال
قوات للمحاكم الإسلامية عقب دخولها مدينة جوهر أمس(الجزيرة نت)
مهدي علي أحمد-مقديشو
أجلت الأمم المتحدة اليوم جميع عاملي الإغاثة التابعين لها في مدينتي جوهر وبلعد شمال العاصمة الصومالية مقديشو لأسباب وصفت بالأمنية عقب سيطرة قوات تابعة للمحاكم الإسلامية على المدينتين للمرة الثانية في أسبوعين وانسحابهم منهما مجددا، وسط أنباء عن مقتل العديد من القوات الإثيوبية في هجوم استهدفهم أمس جنوبي مقديشو.
وذكرت مصادر مطلعة للجزيرة نت أن الموظفين الذين يقدر عددهم بـ18 شخصا خرجوا من جوهر وبلعد على متن سيارات بيضاء تحمل علامات الأمم المتحدة.
وربط مسؤول في مكتب الأمم المتحدة رفض الكشف عن هويته، في مقديشو باتصال هاتفي مع الجزيرة نت الخروج بما وصفها بالأوضاع الأمنية والسياسية في الأسبوعين الماضي والحالي.
وأفاد شهود عيان للجزيرة نت بأن مدينة جوهر الإستراتيجية (90 كلم شمال مقديشو) شهدت أعمال عنف ونهب للمكاتب الحكومية ومحال تجارية عقب انسحاب قوات المحاكم من المدينة بعد ساعات من سيطرتهم عليها.
جوهر شهدت أعمال نهب (الجزيرة نت)وأشار الشهود إلى أن قوات المحاكم أحرقت سيارة تابعة لأحد المسؤولين الحكوميين يعتقد أنه نائب حاكم المدينة.
وجاءت التطورات في جوهر متزامنة مع سيطرة المسلحين الرافضين للوجود الإثيوبي في الصومال على مدينة بلعد (30 كلم شمال مقديشو) الليلة الماضية وإفراجهم على كل السجناء في السجن المركزي بالمدينة، وفق ما ذكر شهود للجزيرة نت.
وأشار الشهود إلى أن المسلحين اعتقلوا ثلاثة مواطنين يشتبه بأنهم يعملون مع الحكومة الانتقالية، كما أخذ المقاتلون معهم أثناء خروجهم من المدينة عربة قتالية كانت معطلة جروها عبر رابط بسيارة أخرى، وفق إفادات سكان المدينة وشهود عيان.
قتلى إثيوبيون
في سياق متصل بالأوضاع الميدانية استهدف انفجار قوي عربة نقل للجنود تابعة للقوات الإثيوبية في مقاطعة هودن جنوبي مقديشو أمس ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف الإثيوبيين، وفق ما ذكر شهود عيان للجزيرة نت.
وأوضح الشهود أن العربة المستهدفة -التي كانت مليئة بالجنود- دمرت بالكامل وتطايرت إلى أجزاء، ما أسفر عن مصرع 16 جنديا إثيوبيا وجرح عدد آخر من تلك القوات.
وأشار الشهود إلى أن سائق السيارة وعددا من الجنود كانوا في الموقع الأمامي للسيارة تطايرت أجسامهم وتحولت إلى أشلاء، كما لم يحدث أي إطلاق رصاص من القوات الإثيوبية كما هو معتاد بعد الانفجار ما يؤكد -وفق الشهود- أن جميع من كانوا في العربة قتلوا.
موقع الانفجار الذي استهدف القوات البورندية في مقديشو أمس (الجزيرة نت)وجاء الانفجار -الذي يوصف بأنه الأقوى من نوعه منذ مطلع العام الجاري- بعد هجوم استهدف موقعا لقوة حفظ السلام الأفريقية في شارع المطار بمقديشو ما أدى إلى مقتل جندي بوروندي وجرح آخر.
في حين ذكرت شاهدة عيان جرحت في الانفجار أن جنديين أوغنديين قتلا متأثرين بجراحهما، بعد أن كانا معا بنفس الغرفة في المستشفى.
فى مقاطعة هودن جنوبي مقديشو دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحين من جهة وقوات تابعة للحكومة الانتقالية وأخرى إثيوبية من جانب آخر، ما تسبب بمقتل اثنين من القوات الحكومية وجرح أربعة مدنيين، حسب إفادات شهود عيان للجزيرة نت.
الحمد لله
.
تعليق