من هو أبو القعقاع
الحمد لله رب المجاهدين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على قائدي و قوتي و مثلي الأعلى محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين , خير من سار على سبيل الجهاد.
أما بعد ...
فإنني ما سطرت هذه الكلمات بيراعي الثائر على أسطري الحرة في زمن الصمت و التخاذل إلا لأنني كنت و ما زلت , و سأبقى من عشاق الحقيقة تلك الحسناء الجميلة كالشمس في ضحاها , و كالقمر في الليل إذا تلاها .
ما سطرت هذه الكلمات إلا لذلك الشعور بالمسؤولية اتجاه مسيرة الجهاد الإسلامي , التي لا بد من رفدها بكل ما يلزم في هذا العصر من جنود يتحركون في ساحات القتال , و أقلام تدعو له , و كلمات توضح أهدافه , و صرخات تحرض كل مسلم على النزول في خنادقه و ساحاته , التي ما كانت في يوم من الأيام إلا سواحل الشهادة التي تنطلق منها مراكب رحلة الخلود , حيث اللقاء بالأحبة محمد و صحبه .
مفرداتي البسيطة هذه أسطرها كرد على موضوع أبو بنان في صفحة أخبار الجهاد و المجاهدين الذي حمل عنوان ( تحذير إلى المجاهدين المرابطين في العراق بخصوص الجاسوس .
و هنا نسأل المولى العلي القدير الواحد القهار سند الأحرار أن يهدي أبو بنان إلى سبيل الحق و الحقيقة , و يجعله داعياً إليه إن كتب كلماته هذه عن جهل و عدم معرفة و إحاطة كاملة بشخصية الداعية الدكتور محمود قول آغاسي أبو القعقاع.... نسأله هذا, ليكون أبو بنان لأمة الإسلام ذخرا , و على الكفار قهرا .
و نسأله تعالى أن يرد كيد أبو بنان . و من هو وراء أبو بنان عن المسلمين أجمعين , فهو الملاذ لنا من كل شر إن سطر ما سطر من كلمات بحق الداعية الدكتور محمود قول آغاسي أبو القعقاع باغياً من ورائها مضرة بمسيرة الجهاد و المجاهدين , أو مصلحة مادية حقيرة من جهة عميلة أمريكية صهيونية كافرة ملحدة .
لأن هذا الشخص الغيور على الأمة الإسلامية , على الجهاد و المجاهدين منذ أيامها الأولى التي سعى فيها بهذه الدنيا داعياً لله رفع شعار الله غايتنا ... الرسول قدوتنا ... الجهاد سبيلنا ... القرآن دستورنا .
منذ ذلك اليوم إلى هذا اليوم لم يظهر منه سوى كل ما هو خير لهذه الأمة التي صارت كشظايا البلور المنثورة من المحيط إلى المحيط , و حسبه بأنه إلى الآن مازال ذلك الساعي إلى بناء جيل يحمل كتاب الله عز و جل و سنة رسوله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم في الفؤاد , و القلم بيد و البندقية باليد الأخرى , و الكاتيوشا و ما ماثلها من صواريخ حيث كل ما يزرع الرعب و الدمار و الخراب في عالم الكفر على الظهر , و حزام ناسف يحيط بالخصر , و لسان يلهج بالدعاء , و ابتسامة مرسومة على الوجه , ليحقق بهذا الجيل آمال و أحلام الأمة الإسلامية الجريحة النازفة .
لقد أراد بناء هذا الجيل , و ما زال ذلك الحلم يراوده حتى في اليقظة و مازال العزم و الإصرار على تحقيقه , و جعله شيء ملموس على أرض الواقع كالينبوع الدفاق في فؤاده , ذلك الحلم الذي فيه ما فيه من صلبان مكسرة و نفوس كافرة ملحدة مهانة , و كيانات حقيرة مسحوقة كالذباب , بل كالبعوض , و جبال من الجماجم المطحونة , و تلال من الجثث المتفحمة , و عندما نتساءل لمن هذه الجثث و تلك الجماجم , سيأتي الجواب سريعاً إنها لليهود و النصارى .
أيها المسلمون... أحبابي ... خلاني
هذه كلماتي لم آتيكم بها من عالم الخيال , أو من معامل الكلام المعلب الجاهز بل هي الواقع و الحقيقة بأبها صورها متجلية رغم كل الغيوم الداكنة السوداء التي حاولت و مازالت تحاول حجبها عن عيون البرية .
هذه الكلمات البسيطة التي لا أحسبها كافية لتجلية الحقيقة كما يجب أن تتجلى و لكن حسبي النية الصادقة و أني لم آتيكم بها من مجالس النساء , و لا من مجالس المنظرين و المحللين العاجزين عن الفعل أصحاب العبارات الرنانة و الشعارات الفخمة , و الذين حولوا الكلمات إلى جياد يبغون الوصول بها على مصالح لا يمكنني وصفها و نعتها و الإشارة إليها إلا بالحقيرة .
هذه الكلمات سطرتها من خلال احتكاك مباشر مع الداعية الدكتور محمود قول آغاسي أبو القعقاع الذي تعرض لكثير من الطعنات الغدارة من قبل رواد الزوايا العفنة و جحور الجرذان القذرة و أولياء الشياطين , و الأماكن المظلمة الحالكة التي ينطلق منها على الآن صواريخ الغدر القذرة البالستية المصوبة إلى الآن نحو دعاة الحق, و ينطلق منها رصاص الجبناء العاجزين عن المواجهة لأنهم خفافيش الباطل التي تخشى شمس الحقيقة الساطعة , لأنهم العملاء أذناب الكفر الذين يخشون دعاة الحق جند الله على الأرض , تلامذة محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .
سطرت هذه الكلمات و لم أضع نفسي كمحامي دفاع عن شخصية الداعية الدكتور محمود قول آغاسي أبو القعقاع , بل أعتبر يراعي الثائر , و كلماتي الحرة و أفكاري إلى جانب دمائي و عظامي و أشلائي و كل ما أملك وقود في معركة الصراع بين الحق و الباطل , بين الإسلام من جهة و عباد الصليب و الأوثان و اليهود الخنازير جذر الشرور في هذا العالم من جهة أخرى .
أخوتي .. يا من تجمعني بكم خيمة الإسلام ... خيمة الجراح و الآلام و الآهات , و الآمال و الأحلام و العزم و الإصرار .. يا من سأبقى ذلك السجان الذي يسجنكم في قلبه بين أضلاعه , و يمنحكم لك ما يملك من عطف و حنان .
هكذا مواضيع كموضوع أبو بنان كثيراً م تسطر بأقلام عميلة يجب الحذر منها و من أصحابها.
و إن كنتم بشك و ريبة , فعليكم بقطع الشك باليقين , و هذه قلوبنا قبل بيوتنا جاهزة لاستقبالكم في سورية بمدينة حلب , حيث ستجدون كل ما ينقض ما جاء به أبو بنان في موضوعه المنشور في صفحة أخبار الجهاد و المجاهدين .
و هنا يطيب لي توجه هذه الرسالة إلى بغداد التي أقول فيها: ( بغداد أيتها العزيزة هنا صرخ أحد الدعاة في الشباب صرخة الأم الحنون .. صرخ فيهم منادياً أن يجعلوا الجهاد سبيلهم في الحياة, و القرآن دستورهم الأبدي , و الرسول قدوتهم و مثلهم الأعلى, و الله غايتهم , و لكن قيدوه بسلاسل الصمت و حبال المؤامرة , و وصفوه بالمتهور تارة, و بالمتحمس المغامر تارة أخرى, و بالمنافق تارة ؛ فكان صراخه في واد و نفخ في رماد
و عندما قصفك الأشرار سر البلاء الأمريكان و من والهم ثار الشباب يريد الجهاد على ثراك و كأن فلسطين الحبيبة و كشمير الغالية و أفغانستان العزيزة و الشيشان نبض الفؤاد و باقي الجراح الإسلامية لم تك بحاجة لجهادهم , فخرجوا كأسراب الطيور المتفرقة , و هنا رغم كل شيء صرخ الداعية الذي وصف بالمتهور المتحمس بأن يتريثوا و بأن الجهاد ما كان في يوم من الأيام عواطف و مشاعر تتحكم به أجهزة الإعلام كما لم يك نزهة رومانسية على ضفاف الفرات نصطاد فيها الأمريكان الذين هم حتماً ليسوا بالعصافير الواقفة على غصن الشجرة تنتظر من يطلق الرصاص عليها و هي تنشد للصياد أنشودة النصر .
و بأن الجهاد ليس الغاية منه الموت مجاناً على أيدي الأعداء , فما كان منهم إلا أن و صفوه بالمراوغ و المتثاقل و الجبان , فذاك الذي سماه بالفنان الذي يجيد فن الصراخ على المنابر , و آخر قال إنه يظهر ما لا يبطن فهو منافق , و آخر قال إنه عميل جاسوس فاحذروه.
و لكن رغم كل هذا ما زال متفائل لا يبالي بالعواصف و الرياح و العواء و النباح .
في البداية عندما سطرت هذه الكلمات راودتني مشاعر الحزن و الأسى لما و صلت أليه أمتنا من إحباط و إسقاط و غدر لأي حركة تحرر و إصلاح تريد بناء الأمة من جديد على مقايس الكتاب و السنة.. و لكن حدثت نفسي قائلاً لا ترمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة , و أشد لحظات الليل حلكة هي التي تسبق الفجر .
أي استفسار عن هذا الموضوع و شخصية الداعية الدكتور محمود قول آغاسي أبو القعقاع , و دعوته يوجه إلى البريد الإلكتروني al-ghrib@al-islam.com
الحمد لله رب المجاهدين و أفضل الصلاة و أتم التسليم على قائدي و قوتي و مثلي الأعلى محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين , خير من سار على سبيل الجهاد.
أما بعد ...
فإنني ما سطرت هذه الكلمات بيراعي الثائر على أسطري الحرة في زمن الصمت و التخاذل إلا لأنني كنت و ما زلت , و سأبقى من عشاق الحقيقة تلك الحسناء الجميلة كالشمس في ضحاها , و كالقمر في الليل إذا تلاها .
ما سطرت هذه الكلمات إلا لذلك الشعور بالمسؤولية اتجاه مسيرة الجهاد الإسلامي , التي لا بد من رفدها بكل ما يلزم في هذا العصر من جنود يتحركون في ساحات القتال , و أقلام تدعو له , و كلمات توضح أهدافه , و صرخات تحرض كل مسلم على النزول في خنادقه و ساحاته , التي ما كانت في يوم من الأيام إلا سواحل الشهادة التي تنطلق منها مراكب رحلة الخلود , حيث اللقاء بالأحبة محمد و صحبه .
مفرداتي البسيطة هذه أسطرها كرد على موضوع أبو بنان في صفحة أخبار الجهاد و المجاهدين الذي حمل عنوان ( تحذير إلى المجاهدين المرابطين في العراق بخصوص الجاسوس .
و هنا نسأل المولى العلي القدير الواحد القهار سند الأحرار أن يهدي أبو بنان إلى سبيل الحق و الحقيقة , و يجعله داعياً إليه إن كتب كلماته هذه عن جهل و عدم معرفة و إحاطة كاملة بشخصية الداعية الدكتور محمود قول آغاسي أبو القعقاع.... نسأله هذا, ليكون أبو بنان لأمة الإسلام ذخرا , و على الكفار قهرا .
و نسأله تعالى أن يرد كيد أبو بنان . و من هو وراء أبو بنان عن المسلمين أجمعين , فهو الملاذ لنا من كل شر إن سطر ما سطر من كلمات بحق الداعية الدكتور محمود قول آغاسي أبو القعقاع باغياً من ورائها مضرة بمسيرة الجهاد و المجاهدين , أو مصلحة مادية حقيرة من جهة عميلة أمريكية صهيونية كافرة ملحدة .
لأن هذا الشخص الغيور على الأمة الإسلامية , على الجهاد و المجاهدين منذ أيامها الأولى التي سعى فيها بهذه الدنيا داعياً لله رفع شعار الله غايتنا ... الرسول قدوتنا ... الجهاد سبيلنا ... القرآن دستورنا .
منذ ذلك اليوم إلى هذا اليوم لم يظهر منه سوى كل ما هو خير لهذه الأمة التي صارت كشظايا البلور المنثورة من المحيط إلى المحيط , و حسبه بأنه إلى الآن مازال ذلك الساعي إلى بناء جيل يحمل كتاب الله عز و جل و سنة رسوله عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم في الفؤاد , و القلم بيد و البندقية باليد الأخرى , و الكاتيوشا و ما ماثلها من صواريخ حيث كل ما يزرع الرعب و الدمار و الخراب في عالم الكفر على الظهر , و حزام ناسف يحيط بالخصر , و لسان يلهج بالدعاء , و ابتسامة مرسومة على الوجه , ليحقق بهذا الجيل آمال و أحلام الأمة الإسلامية الجريحة النازفة .
لقد أراد بناء هذا الجيل , و ما زال ذلك الحلم يراوده حتى في اليقظة و مازال العزم و الإصرار على تحقيقه , و جعله شيء ملموس على أرض الواقع كالينبوع الدفاق في فؤاده , ذلك الحلم الذي فيه ما فيه من صلبان مكسرة و نفوس كافرة ملحدة مهانة , و كيانات حقيرة مسحوقة كالذباب , بل كالبعوض , و جبال من الجماجم المطحونة , و تلال من الجثث المتفحمة , و عندما نتساءل لمن هذه الجثث و تلك الجماجم , سيأتي الجواب سريعاً إنها لليهود و النصارى .
أيها المسلمون... أحبابي ... خلاني
هذه كلماتي لم آتيكم بها من عالم الخيال , أو من معامل الكلام المعلب الجاهز بل هي الواقع و الحقيقة بأبها صورها متجلية رغم كل الغيوم الداكنة السوداء التي حاولت و مازالت تحاول حجبها عن عيون البرية .
هذه الكلمات البسيطة التي لا أحسبها كافية لتجلية الحقيقة كما يجب أن تتجلى و لكن حسبي النية الصادقة و أني لم آتيكم بها من مجالس النساء , و لا من مجالس المنظرين و المحللين العاجزين عن الفعل أصحاب العبارات الرنانة و الشعارات الفخمة , و الذين حولوا الكلمات إلى جياد يبغون الوصول بها على مصالح لا يمكنني وصفها و نعتها و الإشارة إليها إلا بالحقيرة .
هذه الكلمات سطرتها من خلال احتكاك مباشر مع الداعية الدكتور محمود قول آغاسي أبو القعقاع الذي تعرض لكثير من الطعنات الغدارة من قبل رواد الزوايا العفنة و جحور الجرذان القذرة و أولياء الشياطين , و الأماكن المظلمة الحالكة التي ينطلق منها على الآن صواريخ الغدر القذرة البالستية المصوبة إلى الآن نحو دعاة الحق, و ينطلق منها رصاص الجبناء العاجزين عن المواجهة لأنهم خفافيش الباطل التي تخشى شمس الحقيقة الساطعة , لأنهم العملاء أذناب الكفر الذين يخشون دعاة الحق جند الله على الأرض , تلامذة محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم .
سطرت هذه الكلمات و لم أضع نفسي كمحامي دفاع عن شخصية الداعية الدكتور محمود قول آغاسي أبو القعقاع , بل أعتبر يراعي الثائر , و كلماتي الحرة و أفكاري إلى جانب دمائي و عظامي و أشلائي و كل ما أملك وقود في معركة الصراع بين الحق و الباطل , بين الإسلام من جهة و عباد الصليب و الأوثان و اليهود الخنازير جذر الشرور في هذا العالم من جهة أخرى .
أخوتي .. يا من تجمعني بكم خيمة الإسلام ... خيمة الجراح و الآلام و الآهات , و الآمال و الأحلام و العزم و الإصرار .. يا من سأبقى ذلك السجان الذي يسجنكم في قلبه بين أضلاعه , و يمنحكم لك ما يملك من عطف و حنان .
هكذا مواضيع كموضوع أبو بنان كثيراً م تسطر بأقلام عميلة يجب الحذر منها و من أصحابها.
و إن كنتم بشك و ريبة , فعليكم بقطع الشك باليقين , و هذه قلوبنا قبل بيوتنا جاهزة لاستقبالكم في سورية بمدينة حلب , حيث ستجدون كل ما ينقض ما جاء به أبو بنان في موضوعه المنشور في صفحة أخبار الجهاد و المجاهدين .
و هنا يطيب لي توجه هذه الرسالة إلى بغداد التي أقول فيها: ( بغداد أيتها العزيزة هنا صرخ أحد الدعاة في الشباب صرخة الأم الحنون .. صرخ فيهم منادياً أن يجعلوا الجهاد سبيلهم في الحياة, و القرآن دستورهم الأبدي , و الرسول قدوتهم و مثلهم الأعلى, و الله غايتهم , و لكن قيدوه بسلاسل الصمت و حبال المؤامرة , و وصفوه بالمتهور تارة, و بالمتحمس المغامر تارة أخرى, و بالمنافق تارة ؛ فكان صراخه في واد و نفخ في رماد
و عندما قصفك الأشرار سر البلاء الأمريكان و من والهم ثار الشباب يريد الجهاد على ثراك و كأن فلسطين الحبيبة و كشمير الغالية و أفغانستان العزيزة و الشيشان نبض الفؤاد و باقي الجراح الإسلامية لم تك بحاجة لجهادهم , فخرجوا كأسراب الطيور المتفرقة , و هنا رغم كل شيء صرخ الداعية الذي وصف بالمتهور المتحمس بأن يتريثوا و بأن الجهاد ما كان في يوم من الأيام عواطف و مشاعر تتحكم به أجهزة الإعلام كما لم يك نزهة رومانسية على ضفاف الفرات نصطاد فيها الأمريكان الذين هم حتماً ليسوا بالعصافير الواقفة على غصن الشجرة تنتظر من يطلق الرصاص عليها و هي تنشد للصياد أنشودة النصر .
و بأن الجهاد ليس الغاية منه الموت مجاناً على أيدي الأعداء , فما كان منهم إلا أن و صفوه بالمراوغ و المتثاقل و الجبان , فذاك الذي سماه بالفنان الذي يجيد فن الصراخ على المنابر , و آخر قال إنه يظهر ما لا يبطن فهو منافق , و آخر قال إنه عميل جاسوس فاحذروه.
و لكن رغم كل هذا ما زال متفائل لا يبالي بالعواصف و الرياح و العواء و النباح .
في البداية عندما سطرت هذه الكلمات راودتني مشاعر الحزن و الأسى لما و صلت أليه أمتنا من إحباط و إسقاط و غدر لأي حركة تحرر و إصلاح تريد بناء الأمة من جديد على مقايس الكتاب و السنة.. و لكن حدثت نفسي قائلاً لا ترمى بالحجارة إلا الشجرة المثمرة , و أشد لحظات الليل حلكة هي التي تسبق الفجر .
أي استفسار عن هذا الموضوع و شخصية الداعية الدكتور محمود قول آغاسي أبو القعقاع , و دعوته يوجه إلى البريد الإلكتروني al-ghrib@al-islam.com
تعليق