Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.*.*.*. .... :: المجاهد سيف الدين قطز :: ..... .*.*.*.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .*.*.*. .... :: المجاهد سيف الدين قطز :: ..... .*.*.*.

    .... :: المجاهد سيف الدين قطز :: .....



    الشيخ : ناصر الأحمد
    العنوان : المجاهد سيف الدين قطز


    فقط اضغط على الصورة

    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى


  • #2
    من يقرأ التاريخ يدرك تماماً أن الله الذى أخرج قطز من بين صفوف المؤمنين قادر على إخراج أمثاله من صفوفنا .
    وإن كانت الأمة قد استطاعت بفضل الله ومنه على الخروج من أزمتها الطاحنة أيام التتار فنحن إن شاء الله على الخروج من أزمتنا أقدر
    أبواسلام.
    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
    رابطة الجرافيك الدعوى

    تعليق


    • #3
      من يقرأ التاريخ يدرك تماماً أن الله الذى أخرج قطز من بين صفوف المؤمنين قادر على إخراج أمثاله من صفوفنا .
      وإن كانت الأمة قد استطاعت بفضل الله ومنه على الخروج من أزمتها الطاحنة أيام التتار فنحن إن شاء الله على الخروج من أزمتنا أقدر
      جزاك الله كل خير
      على الكلام الرائع
      ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
      إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
      مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


      تعليق


      • #4
        نعم اخى صدقت والله
        وإن كان هناك إختلاف كبير بين العصرين فى المسلمين انفسهم
        والله على كل شىء قدير

        تعليق


        • #5
          أخى محمد ليس الخلاف كبيراً لهذه الدرجة بل بالعكس التشابه أكبر .
          فما أشبه الليلة بالبارحة !!
          ما أشبه سقوط بغداد تحت أقدام الأمريكان بسقوط بغداد تحت أقدام التتار ..!!
          وما أشبه مسلمى اليوم بالمسلمين أيام التتار من عصيان لله وبُعد عن كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
          وما أشبه حكام المسلمين اليوم بحكام المسلمين أيام التتار .
          وما أشبه الأمريكان بالتتار .
          وما أشبه حلفاء الأمريكان بحلفاء التتار .
          صورة متكررة فى التاريخ بشكل عجيب .
          لقد ظهر الأمريكان فجأة على مسرح الأحداث كما تظهر التتار تماماً .. أمة بلا تاريخ .. قامت على السلب والنهب .. قتل الأمريكان عشرات ... بل مئات الألوف من الهنود الحمر لكى يقيموا لهم دولة .. نهبوا ثروات غيرهم ، وأقاموا ما يسمونه حضارتهم على أشلاءوجماجم سكان البلاد الأصليين .
          ومرت الأيام وصاروا قطباً أوحد فى الأرض تماماً كما كان التتار ... تماماً كما كان التتار .. ولم يقبلوا الآخر أبدا .. ورسخوا الظلم والبطش والقهر فى الأرض مع ادعاءهم المستمر أنهم ما جاءوا إلا لنشر العدل والحرية والأمان للشعوب .
          وما أشبه طاولة مفاوضات الأمريكان بطاولة مفاوضات التتار ! عهود ولا ضمير .. مواثيق ولا أمان .. كلمات جوفاء تطلق فى الهواء لتسكين الشعوب إلى أجل .. ولخداع البشر إلى حين .. والعزم مبيت على نقض العهود .. والنية معقودة على الطعن من الظهر .. وما أسهل الأسباب !!
          لقد دخل الأمريكان بلاد المسلمين بحجج واهية تماماً كما دخل التتار بحجج واهية .
          ما احتاجوا إلى دليل دامغ إو إلى حجة ساطعة .. بل هى أوهام فى أوهام .. وادعاءات فى إدعاءات .. فتارة يحاربون الإرهاب .. وتارة يرسخون الديموقراطية .. وتارة يحررون الشعوب .. وتارة يبحثون عن أسلحة الدمار الشامل ..!!
          ليس المهم أى سبب سيدخلون من ورائه ولكن المهم أنهم حتماً سيدخلون .
          لقد حارب اللأمريكان فى بلاد المسلمين حروباً كحروب التتار .. حروباً بلا قلب .. لا تفرق بين مدنى ومحارب .. ولا بين رجل وامرأة .. ولا بين طفل أو شاب أو شيخ كبير .. واستولى الأمريكان على ثروات المسلمين تماماً كما فعل التتار .. وإلا فما الفارق بين البترول وبين الذهب والفضة ؟؟
          وما الفارق بين تغير المناهج وتبديلها وتزييفها وبين إغراق مكتبة بغداد ؟!!
          طمس لكل ما هو إسلامى .. وروح همجية لا تقبل الحضارة .
          وسبحان الله .. كأن الله ـ عز وجل ـ أراد أن يطابق الأمريكان أفعال التتار فجعل خطواتهم فى إسقاط بغداد شديدة الشبه بخطوات التتار .
          فكما تمركز التتار فى أفغانستان أولاً قبل إسقاط بغداد .. تمركز الأمريكان كذلك فى أفغانستان عن طريق الإحتلال ، وإسقاط نظام طالبان قبل إسقاط نظام بغداد !!
          مع الفارق بين نظام طالبان اليوم ونظام الدولة الخوارزمية أيام التتار .
          وسعوا إلى إقامة قواعد لهم فى أوزبكستان وباكستان .. كما فعل التتار ذلك تماماً قبل عدة قرون !!!
          (* أتواصوا به بل هم قوم طاغون *)
          وكما كان إعداد التتار العسكرى مبهراً وقوياً كذلك كان إعداد الأمريكان ... فهم لم يبخلوا على حربهم بالمال والسلاح ولا بالفكر ... أساطيل مهولة ... وأسلحة حديثة ... واستعدادات وتدريبات وحصار وخطط .
          وكم عقد التتار أحلافهم عقد الأمريكان أحلافهم كذلك
          وإذا كان منكوخان خاقان التتار أيام سقوط بغداد يقسم العالم إلى دول " مارقة " أى معادية .. ودول " صديقة " أى تابعة فكذلك فعل خاقان أمريكا " جورج بوش " ... بمنطق السيد الذى يسوس عبيده لا الحليف الذى يعاهد ويفاوض .
          وكما تحالف التتار مع الصليبيين على حرب المسلمين مع إختلاف سياساتهم وتوجهاتهم واستراتيجياتهم .. كذلك تحاف الأمريكان وايهود مع شدة العداء بين النصارى واليهود ... وتعاون الأمريكان مع الروس برغم التاريخ الأسود الذى يجمع بين البلدين ... وجلس الأمريكان على طاولة المفاوضات مع الصين مع توجس كل طرف من الآخر .
          وكما كون التتار قوات التحالف وتحالفوا مع دول نصرانية ضعيفة ـ مقارنة بهم ـ كأرمينية واكرج .. فعل الأمريكان وتحالفوا مع إنجلترا وإسبانيا وغيرهما مع ضعف هذه الدول بالنسبة لأمريكا !
          واستفادوا من هذه الدول كما استفاد التتار من أرمينية فإنجلترا مثلاً صاحبة خبرة بعيدة فى إسلام المسلمين ، ولها معهم تاريخ طويل ، كما أنها ستتولى السيطرة على مناطق قد يكون بها خطورة كبيرة على الأمريكان ~، فلا مانع من دفع الإنجليز إلى هذه المناطق فى مقابل الفتات ، وفى مقابل السماح لهم بالعيش إلى جوار الأمريكان .
          أبواسلام.
          كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
          رابطة الجرافيك الدعوى

          تعليق


          • #6
            وكما تعاهد التتار مع بعض أمراء المسلمين .. فعل الأمريكان نفس الشىء ... وتحالفوا مع بعض الأمراء المسلمين ... أو مع كثير من الأمراء المسلمين .... وكما تحالف بدر الدين لؤلؤ زعيم الأكراد فى شمال العراق مع التتار كذلك تحالف أكراد الشمال العراقى مع الأمريكان ، وكما فتح كيكاوس الثانى وقلج أرسلان الرابع المجال الأرضى التركى لقوات التتار فعا كذلك الأتراك الآن ... وكما إخترقت الجيوش التترية أراضى المسلمين دون مقاومة لتصل إلى العراق كذلك إخترقت جيوش الأمريكان أراضى المسلمين الآن ليس فقط بدون مقاومة ولكن بترحيب عال وبغستقبال حافل .

            حقاً ما أشبه الليلة بالبارحة !!


            فكما فكر التتار فى التعاون مع الشيعة فى العراق فكر الأمريكان كذلك .


            وكما استغل التتار بعض المنافقين من المسلمين لبث الحرب الإعلامية التى تحط من نفسيات المسلمين ، وتلقى الرعب فى قلوبهم قام الأمريكان بالشىء نفسه حتى رأينا الصحف القومية فى البلاد الإسلامية تتحدث عن تدريبات الأمريكان وتسليحاتهم وإمكانياتهم ، وتوسيع الفجوة جداً بين أمريكا والمسلمين وتحبط المسلمين من أى إمكانية للمقاومة .
            ولكن تفوق المسلمين الآن عن أيام التتار فى النقطة فها نحن نرى المقاومة وما تفعله بالأمريكان .
            وكما عمد هولاكو إلى توصية مؤيد الدين العلقمى الشيعى أن يقوم بإنقاص أعداد الجيوش الإسلامية كذلك فعل الأمريكان مع كثير من بلاد المسلمين فوضعوا عليها قيوداً فى التسليح وفى أعداد الجنود وفى التدريبات .
            وكما حوصرت بغداد من التتار حوصرت من الأمريكان ، وكما قصفت بغداد من التتار قُصفت من الأمريكان كذلك ، وكما انهارت أسوارها تحت قذائف التتار إنهارت كذلك تحت قذلئف الأمريكان .
            وكما طلب التتار تسليم المجاهدين فعل ذلك الأمريكان .
            وهذه أيضاً تحسب لمسلمى اليوم .
            وكما طلب التتار تدمير الأسلحة فعل ذلك الأمريكان .
            وكما هرب المستعصم بالله من الموقف ورضى بالهوان كذلك فعل صدام حسين .
            وكما قتل ولدا المستعصم قبل أن يُقبض عليه قُتل ولدا صدام قبل أن يُقبض عليه ..!!
            وكما خالف التتار عهودهم بالأمان قبل دخول بغداد كذلك خالف الأمريكان .
            وكما دخل التتار البلاد لكى لا يخرجوا منها ... دخل كذلك الأمريكان العراق لكى لا يخرجوا منها .
            تطابق مذهل فى التاريخ والواقع ...!!
            أبواسلام.
            كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
            رابطة الجرافيك الدعوى

            تعليق


            • #7
              ومع كل هذا الشبه بين التتار والأمريكان إلا أنه لا يخيفنى ولا يرهبنى ... فملة الكفر واحدة .. وحال الكفار يتشابه فى كل الأزمان ، إن ما يخيفنى ويرهبنى حقاً هو تشابه واقع مسلمى اليوم مع واقعهم أيام التتار ..فنحن لا نُهزم أبداً لقوة الكفار سواء كانوا من التتار أو الفرس أو الروم أو الروس أو الأمريكان أو غيرهم ... إنما نُهزم لضعفنا نحن ... لقد افتقر المسلمون أيام التتار لكل مقومات النصر ، فكان لابد من الهزيمة والذل والهوان ... وكذلك افتقر المسلمون فى زماننا إلى نفس مقومات التصر فكانت النتيجة هى العربدة الأمريكية واروسية والهندوسية واليهودية والصربية فى أراضى المسلمين .
              الأمراض الأخلاقية التى تفشت فى الأمة وكانت سبباً فى هذا الإنهيار أيام التتار هى الأمراض الأخلاقية نفسها التتى تتفشى فى أمتنا اليوم .
              لابد أن يقف المسلمون وقفة صادقة مع أنفسهم يفتشون عن أدوائهم الخطيرة ... لماذا يفعل أهل الأرض بنا ما يشاءون ونحن نزيد على المليار ؟؟ ...
              لماذا لا يأبه بنا أهل الشرق أو أهل الغرب ؟؟
              لماذا نزع الله _ عز وجل _ المهابة منا من قلوب أعدائنا ، ولماذا ألقى فى قلوبنا الوهن والضعف والخور ؟!
              أسئلة يجب على كل منا أن يسألها لنفسها أولاً قبل أخيه وليرى الإجابة وألأن يتيقن أن هزيمة هذه الأمة بسببه هو لا غيره .
              ولحظة تفاؤل من مراجعة التاريخ بين مسلمى اليوم والمسلمين أيام التتار .
              تطابق مذهل فى التاريخ والواقع ...!!
              مع بعض الفروق البسيطة أحسبها لصالح مسلمى اليوم فلم نر أبداً مقاومة تذكر للتتار من المسلمين فى العراق ولكن نجدها اليوم ولم تقوم لدولة خوارزم شاه قائمة أيام التتار ولكن نر لطالبان عودة اليوم .
              كان المسلمين أيام التتار أشد منا وهناً وضعفاً .
              حتى أنه مما يُذكر فى كتب التاريخ أنه يدخل الجندى التترى الواحد على أربعين رجلاً مسلماً فيصطفوا له حتى يقتلهم واحداً تلو الآخر فى إستسلام عجيب .
              ومما يذكر أيضاً أن أحد جندى من التتار قابل أحد المسلمين ولم يكن معه سيف فأمره بوضع رقبته على حجر وينتظره حتى يأتى بسيف ليقتله وفعل المسلم ذلك .
              وهن وضعف شديد وغريب لا يوصف وهذا لا نجده الآن بل نجد مقاومة هنا ومقاومة هناك ولكن مع الأسف ليست على إجتماع الأمة .
              فلنراجع التاريخ أحبتى فى الله ولنراجع الواقع .
              فهو تاريخ يعيد نفسه لنعرف ما علينا فعله لنقوم به .
              لنعرف ما أسباب النصرة والرفعة لنعمكل عليها .
              لنعرف ما أسباب الهزيمة والهوان لنتركها .
              أبواسلام.
              كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
              رابطة الجرافيك الدعوى

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك اخى تحليل قوى
                ولى ملاحظة واحدة فى كامة قلتها وهى ان هناك إختلاف بين المسلمين اليوم وبين مسليمن التتار

                أن المسلم فى عهد التتار وإن كان عاصى ولكنه لم يزل يعلم بأن الله على كل شىء قدير وأن الله وحده قادر على هزيمة التتار وأن النصر هو موعود المسلمين
                فلم يبهرهم قوة الكافر بل كانوا يعلموا انه إبتلاء من الله بسبب ذنوبهم
                فمالبثوا ان عادوا بسرعة بمجرد ان جائهم من قال لهم حى على الجهاد

                ولكن انظر الأن فالموضوع أصبح ضياع مستمر وأصبح منا من يحب امريكا ويدافع عنها ويقول ان اسامة بن لادن ورجاله هم السبب وان امريكا بلد قوى وانهم لايكرهونا ولكن يكرهوا ارهابنا
                وكثير من الناس يتحدث بهذا الأمر
                وكثير ايضا منا يتهم المجاهدين بالإرهاب وانهم السبب فى مايحدث فى العراق
                عز الدين بن عبد السلام يأمر بالجهاد
                والان يؤمر بضم الهمزة بالقعود من علماء المسلمين
                نظرة المسلم مختلفة فى العصرين بشكل كبير
                إن المسلمين الأن يخافوا من التتار أما مسلمين التتار فكانوا لايخافوا وإن تشابهت حكوماتهم ولكن انا أقصد الشعوب
                فلم يهنأ للتار ولا للصليبين عيش فى بلاد المسلمين فى هذه العصور كما هنؤا به اليوم
                لآن المسلم كان عاصيا ولكن لم يضيع الصلاه
                فدائما يعلم بأن الله موجود اما الأن فهناك فقد للثقة فى الله فهو لا يعرف من هو الله ولايثق بأن الله قادر على دحر التتار الأمريكان وهذا بسبب العملاء والخيانة والحرب الفكرية التى بداءها الغرب مع الحملة الفرنسية فى مصر والتى انتجت أجيالا لاتعترف إلا بالغرب
                انبهرت بعلمهم وثقافتهم وحياتهم فأصبح المسلمون يتمنوا ان يعيشوا حياتهم فأصبح سهلا جدا ان يقعوا فى اسرهم وقد سقطوا فى حبهم من زمن كبير.

                ومثال بسيط عن فرق نظرة المسلم للأمور فى هذه العصور ونظرة المسلم فى عصرنا ومنذ الحملة

                ان المسلم كان يمر بالأهرام مثلا التى شيدها الفراعنة فكان كلما مر عليها تذكر قول الله
                {وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ }إبراهيم45

                أما الأن فتراه ينبهر بهذه الحضارة العظيمة ويأخذه علم الدنيا وينسى الدرس الذى اعطاه الله إياه

                {أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى }طه128


                إلا من رحم ربى

                تعليق


                • #9
                  حقاً ما أشبه الليلة بالبارحة !!
                  بارك الله فيكما
                  ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون,
                  إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار,
                  مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم , وأفئدتهم هواء.


                  تعليق


                  • #10
                    أعلم أخى الحبيب ما تقصد ولكن رغم هذه السلبية التى نعيشها وكمقارنة بين أحوال المسلمين فى هذا العصر الذى نعيشه وأحوال المسلمين فى أيام التتار فلن نجد إختلافاً كبيراً نفس السلبيات والخيانات وووو
                    غير أنه لم تكن فى أيام التتار أى مقاومة تذكر غير أننا الآن نجد مقاومة لتتار العصر فى أفغانستان والعراق وإن أنكرها الكبار ولكنها موجودة وتفرض نفسها على الساحة وبقوة أما عن التغيير الذى حدث للمسلمين فى ما قبل عين جالوت فهذا من فضل الله .
                    فلم يأت قطز رحمه الله فى زمن تمكين ولا سيادة ... لم يأت فى ظروف طيبة ومريحة ، لم يحكم البلاد وهى قوية قاهرة ... لم يجلس على الكرسى وأموال دولته لا تحصى .
                    إنما كانت كل الظروف ضده .
                    لكنه استعان بالله ، وعمل بصدق وإخلاص ، وحفز الآخرين على العمل معه ... فكان لابد من الوصول .
                    ويوم يعمل المسلمون كما عمل قطز رحمه الله سيصلون حتماً لما وصل إليه .
                    ورداً على نوعية الناس الذين ذكرت أخى من تعظيمهم لتتار العصر نقول .
                    ليس بالضرورة أن يحتاج التغيير إلى سنوات أو قرون أوعقود .
                    فقد كانت عين جالوت بعد عشرة أشهر فقط من تولى قطز مقاليد الأمور .
                    المهم أن يوجد المخلصون الصادقون العالمون العاملون .
                    ووعد الله لا يتخلف أبداً .
                    (* إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد *)
                    أبواسلام.
                    كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                    رابطة الجرافيك الدعوى

                    تعليق


                    • #11
                      من للإسلام إن لم نكن نحن ؟؟
                      هذه الكلمة التى بدأ بها قطز رحمه الله كلامه لأمراءه ليحفزهم على حرب التتار .
                      فقد وقف يخاطب الأمراء وهو يبكى ويقول :
                      " ياأمراء المسلمين ، من للإسلام إن لم نكن نحن ؟! "
                      كلمة رائعة .. طلمة قوية .. كلمة هائلة عظيمة لمن يعيها ....!!
                      كلمة تصلح أن تكون منهجاً للحياة .
                      إذا قالها كل مسلم فلن تسقط أبداً أمة الإسلام .
                      أحياناً ينتظر المسلم أن يأتى النصر من مسلمين آخرين ... ينتظر أن يتحرك للإسلام فلان أو غيره ، ولكنه قليلاً ما يفكر هو فى التحرك .... بل كثيراً ما يقوم بعملية نقد أو تحليل وتعليق على أفعال وأقوال العاملين للإسلام ، أما هو فلا يتحرك !.
                      أحيانا ينتظر المسلم أن يخرج صلاح الدين أو خالد أو قطز أو القعقاع من بيت جاره ، أو من بلد آخر ، ونرى ذلك كثيراً حتى فى دعائنا ، ولا يفترض أن يخرج هؤلاء من بيته هو شخصياً .
                      حتى أن البعض منا يتحدث عن هؤلاء على أنهم أساطير قلما يجود الزمان بأمثالهم .
                      ألا يتذكر كل منا أن هؤلاء كانوا بشرا ؟!!
                      لماذا لا تكون أنت صلاح الدين الأيوبى ؟
                      لماذا لا تكون أنت يوسف بن تاشفين ؟
                      لماذا لا تكون أنت نور الدين محمود الشهيد بإذن الله ؟؟
                      لماذا لا تكون أنت موسى بن نصير الذى بلغ عمره عند فتح الأندلس أكثر من 75 عاماً ولم يركن للدعة وحجة كبر السن بل وكان هدفه من فتح الأندلس هو الوصول للقسطنطينية من الغرب بعدما استعصت على المسلمون من الشرق .

                      أى طموح هذا ؟!
                      لماذا ولماذا ولماذا ؟!؟!؟
                      سؤال يطرح نفسه وعلى كل فرد منا أن يجيب عليه بنفسه وعلى حدة وأن ينظر فى مرآته ويقول لنفسه فلتكن أنت ....

                      ولا يجب أن يستصغر المسلم عملاً من الأعمال .
                      ولا يستصغرن مسلم أن حجارة تُلقى على يهودى فيجرى ويهرب .
                      ولا يستقلن مسلم أن يُقتل جندى يهودى أو أمريكى .
                      الهزيمة الحقيقية هى هزيمة الروح والنفس .
                      من للإسلام إن لم نكن نحن ؟؟
                      أبواسلام.
                      كثر المتساهلون فى الدين ، فظهر الملتزمون بصورة المتشددين ، فعلى الملتزمين إختيار الأسلوب الصحيح لتوصيل صحيح الدين لغيرهم باللطف واللين0
                      رابطة الجرافيك الدعوى

                      تعليق

                      يعمل...
                      X