Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشجاعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشجاعة

    بسم الله


    هذا موضوع منقول من اخ بارك الله فيه ادعوا له بارك الله فيكم


    كلمة نعرفها ولا نملكها , نخصها ولا تخصنا
    كلمة حثنا الله عز وجل ورسوله الكريم عليها
    كانت خصلة حميد في آباءنا والآن أصبحت
    مجرد كلمة عابرة نبكي إذا مرّت وننسى إذا
    تعدّت.
    السيف أصدق أنباءً من الكتبِ .... فمن يجدد هذا القول للعربِ
    ومن ينبئهم أن البـــــطولة في .... إجادة الطعن لا في جودة الخطبِ
    وأن آبائهم سادوا الورى قمماً .... بالجدِ والكدِ لا باللهو واللعبِ
    وأن شمس هداهم منذ أن طلعت .... على الخلائق والأكوانِ لم تغبِ

    وكان النبي صلى الله عليه وسلم- يحثنا على الشجاعة ويذم الجبن والخور.
    (( عن أنس رضي الله عنه قال: كنتُ أخدم النبي صلى الله عليه
    وسلم وكنتُ أسمعه كثيراً ما كان يقول:

    اللهم أني أعوذ بك من الهم ومن الحزن ومن العجز والكسل
    ومن البخل وضلَع الدّين وغلبة الرجال)) الحديث في الصحيحين

    والشجاعة إنما هي ضد الجبن, فالجبان ليس شجاعاً, والشجاع
    ليس جباناً, وهذا هو حدُّ الاعتدال, فإن زادت الشجاعة وأفرطت
    صارت تهورا, وإن نقصت أو قلة صارت خوراً وخوفاً وجبنا.
    قالوا والشجاعة ثباتٌ في القلب على عزمهِ فيما يتوجه إليه مما
    يُراد منه ولا يثبت القلب إلا مع سلامة العقل والمزاج وهو
    الاعتدال. قالوا ولا يزول الخوف والجبن إلا بزوال الجهل من
    خلال التجربة, فإذا جرب الإنسان الإقدام صار شجاعاً.
    قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله, لمّا أُدخل السجن في فتنة
    المأمون وقد خاف لأنه ما جرب السجن ولا جلد الظهور فأتاه
    لص وقاطع طريق فقال له يا أحمد لا تخف قد جُلدتُ في
    الخمرِ 1600 سوط فوالله ما صدّني ذلك عنها (مع أنها في معصية)
    قال يا أحمد إنما أنت تُضرب في سبيل الله إنما
    هو السوط الأول والثاني ثم يهون عليكَ بعد ذلك , قال فشدّ
    على قلبي وشدّ من عزمي وتحملتُ ما آتاني من بعد.


    ففي التجارب يزول الجبن والخور فالتجارب تعلم الإنسان
    الإقدام والشجاعة, قيل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه
    الأسد الغالب, كيف تصرع الأبطال وكيف تغلبهم, ما تنزل
    في معركة إلا وقتلتَ من أمامك:

    فقال: إذا لقيتهُ كنتُ أُقدّر أني أقتله, ويُقدّر هو أني قاتله فأجتمعُ
    أنا ونفسهُ عليهِ فنهزمه.

    الشجاعة من أسباب السعادة
    قال ابن القيّم رحمه الله:
    ( ومن أسباب السعادة الشجاعة فإن الله يشرحُ صدر الشجاع بشجاعتهِ و إقدامه).
    للشجاعة عزه وسعادة كما قالوا:

    سَموتَ للمجدِ والساعون قد بذلوا .... جهدَ النفوس وألقوا دونه الأزُرا
    فسابقوا المجد حتى ملَّ أكثرهم .... وعانق المجد من أوفى ومن صبرا
    لا تحسبنّ المجد تمراً أنت آكلهُ .... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

    الشجاعة صبرٌ وثبات:
    فلا يظن ظان أن القتال كان بين رجال ونساء أو بين رجال و
    شيب أو بين شجعان وخوافين لا وانما كان بين الأبطال ,
    أبطال في مواجهة أبطال.
    أخرج مسلم في صحيحه أن النبيّ صلى الله عليه وسلم- يومَ
    أن قدِمَ على خيّبر , خرج لهم ملكُ خيبر اسمه ( مرحب) يهودي
    بطلٌ من أبطال العرب من اليهود, خرج لمقابلة الصحابة وما
    نازل رجلٌ إلا قتله حتى يُقال أنه قتل سبعه من الصحابة وكان آخرهم
    الصحابي الجليل عامر بن سنان ابن الأكوع عمُ سلمة بن
    الأكوع رضي الله عنهم, أراد ضربه ففتر السيف على عامر
    فضرب عامرٌ نفسه ثم مات, ثم بعد ذلك خرج له الأسد الغالب
    علي بن أبي طالب رضي الله عنه يريد المبارزة والمبارزة إما
    قاتل أو مقتول هكذا بين الشجعان وأخذ مرحب يترنح بين الجيشين
    ويقول:

    قد علمت خيبرُ أني مرحبُ
    شاكي السلاح بطلٌ مجربُ
    إذا الحروب أقبلت تلهّبُ

    فخرج له علي بن أبي طالب رضي الله عنه
    وقال:

    أنا الذي سمّتني أمي حيدرا
    كليث غاباتٍ كريه المنظرا
    أُكيلكم بالسيف كيل السندرا

    قالوا فضربه علي على هامته ففلق هامته وقتله,وكان فتحٌ
    من الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    هكذا كان الصحابة رضوان الله عليهم يتمنون الموت ويرجون
    لقاء الله, وهذه من أسباب شجاعتهم ,فإن من أسباب الشجاعة
    أنك تعلم أن الموت بقدر الله ولا يصيبك إلا ما كتبه الله لك.

    الثبات لبلوغ موعود الله:
    في يوم بدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- لأصحابه
    يحفزهم ويشجعهم:
    ما بينكم وبين الجنة إلا أن يقتلكم هؤلاء فتدخلون الجنة,
    فرمى عُمير بن حمام تمرات كنّه في يده وأنشد يقول:

    ليس على الأعقاب تُدمى كلومنا .... ولكن على أقدامنا تقطر الدمى
    تأخرتُ أستبقي الحيــاة فلم أجد .... لنفسي حياةً مثل أن أتقـــدمـا

    وهذا خالد بن الوليد ( سيف الله المسلول ) رضي الله عنه المثال الأعلى
    للشجاعة والقائد الفذ ذو العقلية العسكرية الذي دخل 100
    معركة و لم يهزم بواحدة قط, يقول وهو على فراش الموت:
    ليس في جسمي موضع شبر إلا وفيه طعنة برمح أو ضربة
    بسيف أو رمية بنبل , ومع ذلك أموت على فراشي كما يموت
    البعير فلا نامت أعينُ الجبناء.

    حتى قال القائل في خالد:

    تسعون معركة مرت محجلةٍ .... من بعد عشرٍ بنان الفتح يحصيها
    وخالدٌ في سبيل الله مُشعلها .... وخالدٌ في سبيل الله مُبديها
    ما نازل الفرس إلا خاب نازلهم .... ولا رمى الروم إلا طاش راميها
    ..........................
    الخلاصة:
    الآن ما عدنا نملك حتى شجاعة الكلمة
    بالإضافة إلى شجاعة الموقف.



    الحمد لله
    .
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    أحب الصالحين ولست منهم لعلي أنـال بهـم شفاعـة

    وأكره من تجارته المعاصى و لو كلنا سواء في البضاعة



    .

  • #2
    السلام عليكم
    والله يا أخي الموضوع هزني من جوهري
    ووالله الشجاعه في قلب كل مسلم لكن لا يستطيع إخراجها إلا إذ حلت مصيبه من المصائب عليه
    تري الشجاعه تنفجر من باطنه كما رأيت هنا

    شكراً أخي بارك الله فيك علي الموضوع
    543212345
    خالد ماهر
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    My Animations


    تعليق


    • #3
      فعلا الشجاعة مفتاح السعادة و النجاح ... هذه حقيقة انا جربتها بنفسى و الحمد لله .

      تعليق

      يعمل...
      X