Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كمال اتاتورك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كمال اتاتورك

    في 1924 اي بعد محاصره اخر سلطان وخلعه باقل من سنتين 1922 اعلن مصطفي كمال اتاتورك سقوط الخلافه العثمانيه وانهيار الامبراطوريه التركيه الي الابد في ظل الضعف المهين الذي آل اليه الدوله الاسلاميه الكبري والتي كان يطلق عليها رجل اوروبا المريض ونحن لا نلقي باللوم علي اتاتورك وحدهفالغريب اننا نحن العرب كنا سببا رأيسيا في انهيار المظله الاستراتيجيه التي كان يجتمع تحتها العالم الاسلامي كله تحت دعوي اختلاف الايدولوجيه
    فالعرب هم من وضعوا المسمار الاول في نعش دوله الاسلام الكبري
    فالشريف حسين والذي يعد الجد الاكبر للملك عبد الله الثاني ملك الاردن هو اول من اعلن العصيان المسلح وقيام الثوره العربيه الكبري بأيعاز من ضابط المخابرات البريطاني الذي نعي بعد ذلك بلورنس العرب الذائع السيط والذي اصبح النجم الاول والاوحد للعديد من مغامرات المخابرات الملكيه البريطانيه في صحراء الشرق بعد وعود منه بتوليه اولاد الشريف حسين زمام الامور
    و بالفعل وفت الامبراطوريه التي لا تغيب عنها الشمس بوعدها
    فتولي الملك فيصل ابن الشريف الحكم في العراق قبل ان يسحله الثوار في الشوارع وتولي الملك عبد الله الاول نجل الشريف الاكبر حكم الاردن حتي قتل علي يد شاب عربي في ساحه الاقصي بعد فضيحه ليست بالهينه وتلاه ابنه الملك طلال الذي طرد من الحكم وسط اتهامات بأطراب قواه العقليه وتلاه ابنه الحسين ذائع الصيت والذي كثرت عنه الاقاويل بعد موته خاصه من المخابرات المركزيه الامريكيه والتي شهرت به وقالت انها كانت تعطيه راتبا شخصيا شبه شهري
    هؤلاء هم من اطلقوا صيحه الثوره الاولي من بلاد الحجاز وتبعهم اولادهم والذين برهن التاريخ علي علو شأنهم ههههههههههه
    وهم اول من فتح الباب الي دعوي التحرر الوطني و التخلص من التبعيه العثمانيه نحن هنا لسنا بصدد مناقشه الخلافه ومساوئها او نقد الثوار بلا قضيه انما نحن بصدد شرح ما وصلت اليه العقليه التركيه استنادا علي ذلك
    اذا العرب وبكل وضوح اول من تمردوا علي العثمانيين ناسيين ان انهيار الخلافه سينتج عنه تفريقهم و ظهورهم بدون غطاء امام العالم اجمع والذي كان زاخرا بالذئاب في ذلك الوقت
    فيال حسره الكبش العربي عندما نطح ونحي حارسه ليكون وحيدا اما الذئب الاوربي
    وبغض النظر عن دور العرب و دور اوروبا وهما ليسا محل فحص انما نحن هنا في صدد دراسه العلمانيه التي ارسي دعائمها اتاتورك
    لقد تفتق فكر اتاتورك ان سبب تدني مستوي تركيا هو تقيدها وتبعيتها للاسلام وتحملها عبأه شعوب كانت في وجهه نظره شعوب بلا عقول وقضايا بلا فكر وثوارا بلا مفهوم كما ان اتاتورك عمد الي ابعد تركيا بكل ما يستطيع عن كل ما يقربها من العرب والمسلمين بوجه عام علي اعتبار انهم عبأ اضافي علي تركيا
    ولما توصل اتاتورك الي ان الرابطه بين تركيا والعرب اعلي من مستوي الخلافه او القوميه وانما هي مسأله العقيده فأذا به يحاول ان يقتل العقيده في قلوب الترك او ان يحيدها علي ادني تقدير
    ولقد اتخذ اتاتورك اساليب غريبه لا يتفهمها عقل
    فلقد منع لبس الحجاب واغلق المدارس الدينيه و منع دروس التربيه الدينيه في المدارس العامه كما حول العديد من المساجد الي متاحب او مستودعات و مخازن وقلل عدد الدعاه والغي الابجديه العربيه و منع بناء المساجد علي مسافات اقل من 500 متر مربع والاغرب انه امر بأن لا تقتصر الخطب في المساجد علي النواحي الدينيه وامر ان تمتد الي التنميه الاقتصاديه والارشاد الزراعي ولعل هذا كان اغرب ما قرأناه عن اتاتورك ذلك الانسان الغامض الذي ضهر بلا مقدمات واصبح قائدا عسكريا بالصدفه ثم بطلا قوميا بصوره غير مقنعه ثم اصلاحيا متمردا علي الفكر والدين والتقاليد
    انه اتاتورك ذاته الذي تشكك الكثير من المؤرخين في نسبه لابيه والذي لازالت الدنيا تتحاكي عن علاقته الغريبه باليهود و اوروبا والغرب وهو ذاته اتاتورك الذي اتهمه اكثر العلماء حيده بالكفر والالحاد
    ولعل الناظر من عين المراقب يجد ان تركيا والتي مر علي موت اتاتورك ورحيله عنها عقود وعقود لا تزال تعيش تحت مظله العسكريين او الكماليين تحديدا
    فالاتراك بوجه عام يكرهون اسرائيل الا ان القياده السياسيه والتي تقع تحت سيطره القياده العسكريه ابرمت العديد من الاتفاقيات مع اسرائل بل واتخذتها حليفا وبذلك اصبحت سوريا بين المطرقه والسندان
    يالله
    انها تركيا التي كانت يوما الجندي الاسلامي اليقظ وحاميه ديار الاسلام اصبحت الان عضوا في حلف ضد الاسلام
    كل هذا لا يجعل الصوره قاتمه الي ذلك الحد الذي يمنعنا من البحث عن بصيص نور وامل داخل هذا الظلام الحالك فلا يزال الوعي الاسلامي في تركيا بخير ولا يزال الحلم قادرا علي الصحوه الا ان المؤسسه العسكريه لا تزال ايضا في المقدمه ولعلنا نذكر حادثه فوز حزب الرفاه الاسلامي بقياده نجم الدين اربكان بتكوين الحكومه منذ فتره ليست بالبعيده الا ان العسكريين قاموا بحل الحزب وتسريح الحكومه المنتخبه وهو ما ينم عن سيطه القوي العسكريه
    والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستندمج تركيا مع اسلوب العسكريين في بحثهم عن قوميه اوربيه ام انها ستعود الي الحظيره الاسلاميه وتتفهم ان مستقبلها ليس هناك انما هو بجوارها داخل العالم الاسلامي

    نعم الدوله العثمانيه ضلمت في اواخر حكمها
    لكن هل كان ضلم المحتل الغربي افضل وهل نحن بحاله افضل
    فالكلاب يوميا تنهش بلحومنا وها فلسطين ضاعت منذ سقوط الاول للخلافه العثمانيه وما زالت ضائعه
    والعراق كذلك وافغانستان والشيشان ولن ننسى ماذا حصل من قتل وتشريد في البوسنه والهرسك وكشمير وافريقيا وهذه جميع دولنا العربيه والاسلاميه منقسمه على نفسها وحاميها حراميها والحاكم عليها هو اليد الصهيو امريكيه
    اليس اؤلائك هم اولاد الذين اعلنو العصيان على الدوله الاسلاميه اليوم تجدوهم يمدون العون انفسهم للامريكان للقضاء على الاسلام
    لان الاسلام لا يقبل بامثالهم لانهم اصلا ليسو مسلمين

    ليومنا هذا بل ان جميع دويلاتنا الفتات ضاعت
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف فلسطين; 19 / 06 / 2004, 06:04 AM.

  • #2
    لا يوجد له عذر ..

    حتى بالنسبة لأبسط الأمور ، ظاهريا ، الأحرف العربية لم تسلم من أذاه ، فصارت اللغة التركية تكتب بأحرف إنجليزية ، بعدما كانت تركيا هي المكان الذي ترعرع فيه الخط العربي ، حتى صورته الحالية ..

    لكن الأحرف العربية في الحقيقة لم تكن أبدا بسيطة ، على اعتبار كونها نواة اللغة .. لغة القرآن ..

    و نتذكر أن الحزب الإسلامي تم منعه من الوصول إلى دفة الحكم ..

    علمنة خالصة ..
    Mr Professional

    تعليق


    • #3
      مثل ما نعرف أن هذا تاريخ وقد يكون حقيقي وقد يكون مزور وأتاتورك هو واحد من الناس الغير معصومين . يعني إذا كان صالح فله الجنه وإذا كان فاسد فله النار وهكذا جميع الناس ما عدا المعصومون من الخطأ .
      The Unknown Person

      تعليق


      • #4
        استدراك

        أيقنت ، بعد كتابة ردي هذا خطأ أن أرد و أنا في حالة من التوتر ، كما أنني قد نسيت في غمرة انشغالي بمؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك - لمن لا يعرفه - فحوى الرسالة ، التي لم أوافق على مضمونها كله .. أبدا ..

        السؤال الأول يا أستاذ يوسف ، لماذا تحمل نحو العرب مثل هذا الموقف ؟

        ثانيا : ما الذي تعنيه بدولة الإسلام الكبرى ؟

        أين ذهبت الدولة الأموية ؟

        و أين ذهبت الدولة العباسية ؟

        و أين ذهبت الدولة الفاطمية ؟

        و أين ذهبت دولة الموحدين بالأندلس ؟

        و ألأيوبيين في مصر ؟

        و دولة المماليك ؟

        حتى دولة الخلفاء الراشدين في المدينة المنورة لم تسلم من الفتن ..

        هذا على المستوى العربي و الإسلامي ..

        ثم على المستوى العالمي ، أي دولة كتب لها البقاء ؟

        و لا واحدة ..

        لماذا إذن تستنكر أن تنهار الدولة العثمانية ، ثم تلوم العرب على انهيارها ؟

        أظن أنه يجب علينا جميعا أن نعلم أنه لا سبيل لنا للرفعة إلا بالتمسك بتعاليم الإسلام ، ليس بدولة او بحاكم بذاته ، بغض النظر عن صلاح هذا الحاكم أو فساده .. لأنه لا دوام لأحد ..

        ثم الق نظرة على الأحداث :

        كان العرب ، كأفراد ، مفعولا بهم لا فاعلين ..

        حاول الشريف حسين الثورة على الدولة العثمانية ، و هي الثورة العربية ، هكذا أسماها ، و كان يبتغي اقتناص الجزيرة العربية من بين أيديهم ، و ظن أن إنجلترا بإمكانها مساعدته عليهم ..

        و هو مبدأ مرفوض تماما ، و يعلمنا التاريخ منذ الحروب الصليبية أن من تعاون مع محتل على أخيه ، يفقد أخاه و لا يرحمه المحتل .. كأنما أكلت يوم أكل الثور الأحمر ..

        لكنه لا ينكر حق الشعب في التمرد على الحاكم ، إذا كان ظالما ..

        و كانت لإنجلترا أهداف أخرى ، فأبرمت مع فرنسا إتفاقية سايكس / بيكو ، لتقسيم الدولة العثمانية ، في ذات الوقت التي تعاونت فيها مع آل سعود لتقويض ثورة الشريف حسين .. تلعب على الجميع لتحقيق مصالحها ..

        في النهاية انهارت الدولة العثمانية ، و حصل آل سعود على الحجاز ..

        لم تلق اللوم على الساسة ، بقدر ما ألقيت اللوم على الشعوب ..

        ثم أن الله تعالى يقول " و لا تزر وازرة وزر أخرى " ، و بالتالي لا يمكننا لوم الأبناء على ما فعله آباؤهم ، فكيف بالله عليك تلوم الأباء على جرائر أبنائهم ، و ذلك في حديثك عن الشريف حسين و أحفاده ، ألا ترى أن هذا منطق عجيب بعض الشيء ..

        و بالنسبة لكمال أتاتورك :

        موقفي نحوه لم يتغير ، بناء على المعلومات القليلة التي لدي ، و التي ضمنتها أنت في هذا الموضوع ، لكنني ، إذا ما وجدت أن هناك معلومات أخرى لم يتم إلقاء الضوء عليها ، سوف أعيد النظر في هذا الموقف .. فآرائي بشأن الناس ليست جامدة في الغالب ..

        و في النهاية ، أتمنى يا أخ يوسف ألا أكون قد ضايقتك بكلماتي ، لكنه القول الذي الذي أثقل صدري ، فلم أستطع إلا أن أقوله ، مهما كانت التضحيات .

        =============================================

        الأخ Gemologist : كلامك صحيح ، جعلني اعيد النظر في قولي السابق ، هو غير معصوم ، و ربما كانت هناك خفايا لم تستبن لنا ..
        Mr Professional

        تعليق


        • #5
          يوسف عزيزي انا والله من فنرة وعندي سؤال حابب اسالك اياه
          انت في هذه الايام بتدرس تاريخ؟؟؟؟
          لان مواضيعك كلها تسير في هذا الاتجاه , اذا كنت بتدرس التاريخ في هذه الايام فانا انصحك ان لاتستمر , لانك اخي وكما يعلم الجميع عنك ساخط اصلا على وضعنا الراهن , وانت بقراءة التاريخ رح تزيد الطين بلّه لانك حتصير ساخط على الماضي.
          تحياتي وهذا مجرد اقتراح خجول اطرحه عليك , وارجو ان لاتفهمني خطأ
          على أي حال انا كمان ساخط على الراهن واللي كان واللي سيكون
          هههههه
          your tsunami
          إن الحياة الدولية مثل الحياة الفردية من يحترم نفسه فيها يُحترم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه قد ينال جزءاً من شفقة أو بعضاً من التعاطف أو جانباً من ابتسامة وربما قدراً من الفائدة ، ولكنه ينال أيضا الكثير من السخرية والاستهزاء.

          تعليق


          • #6
            يا اخوه كتبت الموضوع ليس حبا بكمال ولكن بين السطور هناك حقائق تجري في زماننا نعاني منها
            وابدء بالتفصيل ردا على الردود
            **********
            لماذا احمل على العرب هذا الموقف ؟
            سؤال مهم بالنسبه لي والاجابه عليه تحتاج لموضوع طويل ولكن ساختصر
            ماذا قدم العرب لانفسهم لا لغيرهم منذ اختفاء الخلافه العثمانيه
            هل تحررنا ام ما زلنا محتلين وهناك الكثير مثل التعليم والاقتصاد والنفط وووووو
            ********
            اين ذهبت الدوله العباسيه لم اذكر شيء عنها على العكس انا دوما اعتز بالخلافات الاسلاميه كلها سواء امويه او عباسيه او غيرها من الخلافات الاسلاميه ولا اهتم بان يكون صاحب الخلافه عربي او تركي او افغاني بل ما اهتم به ان يكون مسلم
            وعلى كل حال يوجد مواضيع كثيره لي عن الخلافات الاسلاميه
            *********************
            اخيرا لماذا اضع اللوم على العرب لسقوط الخلافه العثمانيه
            اولا ان العرب لم يستفيدو شيئا من سقوط الخلافه العثمانيه على العكس المستفيد بقيه اقليه وبقيت المصالح اللشخصيه تماما كما كانت في الواخر الدوله العثمانيه
            هل اختفت الرشوى عندنا
            هل المصلحه العامه فوق المصلحه الشخصيه
            وهل يحضى المواطن بالاحترام والتقدير من قبل اجهزه الامن
            هل يجوز للمواطن محاكمه حاكمه ان اخطاء
            وهل المحاكم وبوت العدل تعدل حقا
            هل خلت السجون والمعتقلات من المضلومين ام زادت
            هل الحاكم يعيش مع شعبه ام ان الحاكم في واد والشعب بواد

            اريد ان اعرف ما الذي استفدنا منه لا شيء فقط الذي تغير اننا كنا تحت كنف دوله اسلاميه واليوم نعيش تحت وابل من الرصاص والاحتلال والهيمنه الصهيو امريكا رغم عني وعنك وعن كل من يقول لا
            هذه حقيقه يجب ان نعترف بها ولا مناص منها الا ان تخلصنا من المحتل واعوانه

            المشكله التي عندنا اننا نحارب وبعدها نفكر
            اتسائل لماذا العرب او المسلمين ان كانو كذلك لماذا لم يوحدو القطر العربي وان تكون دوله عربيه ذات نهج جديد وخلافه واحده
            ولكن المشكله ان الشريف واولاده لم يكن همهم سوى الطمع بالحكم وها اولادهم مبسطين على العروش
            لا يهم ان تهدم الدوله الاسلاميه على يد انجلترا او فرنسا او روسيا او ايطاليا المهم ان يكون بالحكم

            تعليق


            • #7
              انا معك يا يوسف في كل شئ
              جيمو:: هذا ليس خطأ دا شئ يستحق قطع رقبته ( اقصد اتاتورك )
              وما فتىءَ الزمان يدورحتى
              مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
              وأصبح لا يُرى في الركب قومي

              وقد عاشو أئمته سنينَ
              وآلمني وآلم كل حرٍ
              سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

              اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

              تعليق


              • #8
                يا جماعة الخير . أنا قلت لكم , الإنسان المعصوم فله الجنة , أما الإنسان غير المعصوم فإما له الجنه وإما له النار . وأتاتورك غير معصوم يعني ربما له الجنه وربما له النار . كل إنسان صالح له الجنه وكل إنسان فاسد له النار . ثم هذا الكلام عن أتاتورك غير مكتوب في القرآن حتى نعتبره صحيحا وإنما تاريخ .
                التعديل الأخير تم بواسطة طارق; 22 / 06 / 2004, 02:32 PM.
                The Unknown Person

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ..

                  أخي يوسف ..

                  أتفق معك في كل ماقلت حول تلك الممارسات الموجودة في عالمنا ، سواءا بشكل جزئي أم كلي ، و لكن تتبع معي ...

                  كانت الدولة العثمانية باسطة سلطانها شرقا و غربا ، شمالا و جنوبا ، حتى أنها هددت أوروبة ، فوقفوا لها بالمرصاد ، حتى تفككت ..

                  و لست هنا بصدد أسباب التفكك ، أو تتبع المناقب و المثالب ..

                  وقعت الولايات التابعة للدولة تحت أيدي الاحتلال ، و أعمل فيها ما أعمل ، من قتل و انتهاك ، على المستوى الشعبي ، و حتى تأييد أو إزاحة السلطة ، التي كانت وقتها تسارع بالاستجابة للضغط ، أو بالممالأة ، و ذلك في خضم تعقيدات و حسابات سياسية و غير سياسية كثيرة ..

                  ثم أقام فيما بينها دولة ، كانت سببا من أسباب البلاء علينا ..

                  ثم الحصار و السيطرة الاقتصادية ، و الثقافية ..

                  ثم السعي لجر مناطق منا إلى حروب بينها و بين بعضها ..

                  ثم في النهاية الاحتلال الفعلي ..

                  المهم أن الدولة العثمانية قد سقطت في زمن جد جدي ، أو في زمن ابنه الأكبر ..

                  ما ذنب العرب في هذا ، و غالبيتهم من البسطاء مثلنا ، يخضعون لنفس المتغيرات .. ؟

                  ثم ما علاقة الحكام الآن بهذا ، على ما ينتابنا منهم من محاسن أو مساوئ .. ؟

                  كلها أمور منفصلة عن بعضها ، فلا علاقة بينها ..

                  يمكنك أن تلوم العرب أو حكامهم على ما يحدث لهم الأن ، في الأمور التي في أيديهم أن يفعلوها أو يتركوها ..

                  و لكن هذا موضوع آخر ..

                  الله ألزم كل إنسان طائره في عنقه ، لم يلزم إنسان بجريرة الآخر ..

                  تحياتي لك و للجميع ..
                  Mr Professional

                  تعليق


                  • #10
                    اخي الكريم من قال لك انها امور منفصله
                    على العكس منذ انهيار الخلافه العثمانيه حتى اليوم ونحن في صدد انقلابات او انفلات امني وكما ذكرت فساد عارم بل مثيل له ان كان على مستوى حكام او وزراء او حتى موضفين حكوميت فالفساد يعج بلادنا العربيه والاسلاميه جميعها من دون ان نفرق احدا
                    من جه اخرى قلتها سابقا هي اننا تجزئنا كالفتات ولم يعد لنا كيان وقوه موحده ولا حتى مصلحه واحده والضاهر في الاحداث الاخيره الممتده من فلسطين وافغانستان والبوسنه والجزائر والعراق ولبنان وحتى سوريا وليبيا يؤكد اننا فتات لا كيان لنا
                    واسترجع القول لزمن الخلافه العثمانيه (انا الان اتكلم خصيصا عن الخلافه البعثمانيه لانها الاقرب علينا من جميع الخلافات ولانها استطاعت ضم دول كثيره )اكمل كما قلت استرجع الوقت لزمن الخلافه العثمانيه في زمن الفتوحات والانتصارات وحتى بعد الفتوحات الم تكن الخلافه العثمانيه تشكل خطر على اوروبا باجمعها وروسيا اولم يعمل لها الف حساب
                    الا ان فتحت عده جبهات على طول حدودها حتى انهارت
                    واخيرا انا لا افهم

                    ما اريد ان اوصله من كل الموضوع هو ان لم نتوحد تحت رايه واحده فلن ننتصر ابدا

                    تعليق


                    • #11
                      الكل يريد هذا الاتحاد ولكن المشكله في طمع الحكام في السلطه
                      وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                      مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                      وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                      وقد عاشو أئمته سنينَ
                      وآلمني وآلم كل حرٍ
                      سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                      اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ..

                        مع الاتفاق على أننا إذا لم نتحد فلن ننتصر أبدا ، أضيف أن الوحدة اليوم ينبغي ألا ننظر إليها باعتبارها عملية استعادة مجد مضى ، بل انطلاقا من معطيات حياتنا الحالية بمحاسنها و مساوئها ، و بالتالي لن تكون الوحدة عملية كسر ، و إنما هي - متى تمت - عملية اتحاد تدريجي ، ربما حتى لا نرى ذروته في حياتنا ، و إنما ينبغي علينا أن نساهم فيه .. و على الله تكون التتمة ..
                        Mr Professional

                        تعليق


                        • #13
                          ارى باننا اتفقنا على الوحده وتما ما كما قال الاخ mr pro ليست الوحده لاسترجاع مجد الماضي الاهم هو ان تكون مخلصه لشعبها
                          فمن بعد هذا ياتي المجد والانتصارات ويصلح الاقتصاد وتنفك الهموم والغموم

                          تعليق

                          يعمل...
                          X