تويت
الى الاخوة المقبلين على فتح مشاريعهم التجارية والخاصة او التي بها شراكة او الذين يريدون استثمار اموالهم في مشاريع جديدة او قائمة ..
فاغلبهم لديهم جملة واحدة :لدي مبلغ من المال أريد استثماره ؟؟؟ او اريد مشاريع ابدأ فيها ؟؟ او لدي مليون ريال ماذا ابدأ بهم مثلا ؟ ....هذه العبارة التي أضاعت الكثير من أموال الناس،وخاصة الذين وضعوا أموالهم في مشاريع غير حقيقية،معتمدين على اتفاقيات ليس لها أساس سليم يوافق عليه أهل الخبرة والاختصاص،وخسروا أموالهم لأنهم طمعوا في مرابح خيالية وثابتة شهري أو سنوية.
إن تمكين المشاريع القائمة وفتح مشاريع جديدة من خلال السيولة النقدية التي يوفرها المستثمرون أصحاب الأموال،يعود بالمنفعة على أصحاب المشاريع والمستثمرين والمجتمع بشكل عام،لأن السيولة النقدية تؤدي إلى استمرار المشاريع وتغطية التزاماتها والمحافظة على كوادرها وإمكانياتها،وكذلك تحقيق الأرباح للمستثمرين ورفع مستوى دخلهم،وأيضاً توفير فرص عمل لأفراد المجتمع والحد من البطالة والفقر.
ومن أجل ذلك يجب أن توضع الأموال في مشاريع حقيقية غير وهمية،باتفاقيات سليمة تحدد نوع وحجم وطبيعة المشروع والشكل القانوني له والأطراف المشتركة فيه،وتبين مكان المستثمر في المشروع وكذلك نسبة الأرباح ومقدارها وكيفية حسابها وكذلك الخسائر في حالة حدوثها،ويجب أن تضمن الاتفاقيات حقوق المستثمر وكيفية استرداد أمواله في حالة إذا ما أراد إنهاء الاستثمار،كما ويجب تحديد الجهة المخولة بحل أي نزاع يمكن أن يحدث بين الأطراف،وكذلك يجب أن يكون هناك شهود على هذه الاتفاقيات للرجوع إليهم عند حدوث أي خلاف.
هكذا يحمي المستثمر أمواله من الضياع ويستطيع المطالبة بها في حالة حدوث أي أمر غير متفق عليه,كما يجب على كل مستثمر أن يكون له مرجع أو مستشار يوضح له جميع المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات السليمة قبل البدء باستثمار جديد أو الاستمرار في استثمار قائم وكيفية التعامل مع هذه المشاريع،وهذا يشمل غالبية الناس حتى الذين يستثمرون بمبالغ قليلة جداً مع بعض معارفهم أو مع من تعرفوا عليهم من خلال أقاربهم وأصدقائهم.
ولذلك يجب الحذر من الاستثمار في المشاريع التي تعرض أرباحاً مبالغاً فيها أو أرباحاً ثابتة أو ضمان عدم الخسارة، لانه ليس من الشراكة .. وهو ليس في ديننا ، وكذلك الابتعاد عن استثمار مبالغ كبيرة لأن الخسائر سوف تكون كبيرة ومؤلمة لاحتمالية خسارة المستثمر جميع أمواله.
انتبهوا اخواني ... فالمال عصب للحياة وشريانها .. وهو امانة بين ايديكم ... فحافظوا عليه بالاستثمار والتجارة الصحيحة الواضحة والحلال .. لتأخذوا رزقكم واجركم وبركته
فاغلبهم لديهم جملة واحدة :لدي مبلغ من المال أريد استثماره ؟؟؟ او اريد مشاريع ابدأ فيها ؟؟ او لدي مليون ريال ماذا ابدأ بهم مثلا ؟ ....هذه العبارة التي أضاعت الكثير من أموال الناس،وخاصة الذين وضعوا أموالهم في مشاريع غير حقيقية،معتمدين على اتفاقيات ليس لها أساس سليم يوافق عليه أهل الخبرة والاختصاص،وخسروا أموالهم لأنهم طمعوا في مرابح خيالية وثابتة شهري أو سنوية.
إن تمكين المشاريع القائمة وفتح مشاريع جديدة من خلال السيولة النقدية التي يوفرها المستثمرون أصحاب الأموال،يعود بالمنفعة على أصحاب المشاريع والمستثمرين والمجتمع بشكل عام،لأن السيولة النقدية تؤدي إلى استمرار المشاريع وتغطية التزاماتها والمحافظة على كوادرها وإمكانياتها،وكذلك تحقيق الأرباح للمستثمرين ورفع مستوى دخلهم،وأيضاً توفير فرص عمل لأفراد المجتمع والحد من البطالة والفقر.
ومن أجل ذلك يجب أن توضع الأموال في مشاريع حقيقية غير وهمية،باتفاقيات سليمة تحدد نوع وحجم وطبيعة المشروع والشكل القانوني له والأطراف المشتركة فيه،وتبين مكان المستثمر في المشروع وكذلك نسبة الأرباح ومقدارها وكيفية حسابها وكذلك الخسائر في حالة حدوثها،ويجب أن تضمن الاتفاقيات حقوق المستثمر وكيفية استرداد أمواله في حالة إذا ما أراد إنهاء الاستثمار،كما ويجب تحديد الجهة المخولة بحل أي نزاع يمكن أن يحدث بين الأطراف،وكذلك يجب أن يكون هناك شهود على هذه الاتفاقيات للرجوع إليهم عند حدوث أي خلاف.
هكذا يحمي المستثمر أمواله من الضياع ويستطيع المطالبة بها في حالة حدوث أي أمر غير متفق عليه,كما يجب على كل مستثمر أن يكون له مرجع أو مستشار يوضح له جميع المعلومات اللازمة لاتخاذ القرارات السليمة قبل البدء باستثمار جديد أو الاستمرار في استثمار قائم وكيفية التعامل مع هذه المشاريع،وهذا يشمل غالبية الناس حتى الذين يستثمرون بمبالغ قليلة جداً مع بعض معارفهم أو مع من تعرفوا عليهم من خلال أقاربهم وأصدقائهم.
ولذلك يجب الحذر من الاستثمار في المشاريع التي تعرض أرباحاً مبالغاً فيها أو أرباحاً ثابتة أو ضمان عدم الخسارة، لانه ليس من الشراكة .. وهو ليس في ديننا ، وكذلك الابتعاد عن استثمار مبالغ كبيرة لأن الخسائر سوف تكون كبيرة ومؤلمة لاحتمالية خسارة المستثمر جميع أمواله.
انتبهوا اخواني ... فالمال عصب للحياة وشريانها .. وهو امانة بين ايديكم ... فحافظوا عليه بالاستثمار والتجارة الصحيحة الواضحة والحلال .. لتأخذوا رزقكم واجركم وبركته
تعليق