اخواني المغتربين من اجل لقمة العيش او من اجل العلم او هربا بدينهم او غير ذلك اهدي هذه القصه القصيره علي سبيل الترويح وادينا بنصبر بعض فكم من كلمات بسيطه اثرت في نفسية الواحد في الغربه
يروى انه :.....
في عهد سيدنا موسى كان هناك شاب ارتكب من الذنوب والمعاصي ما ضاق الناس في قريته به ذرعا فشكوه الى موسى عليه السلام فأمره الله ان يخرج هذا الشاب من قريته الى مكان اخر وكان سيدنا موسى ذو نفوذ وقوه فحكم علي هذا الشاب ان يترك زوجته واولاده وابويه ويرحل لقرية اخري فلما رحل احدث ما احدث من قبل فامر الله موسى باخراجه للباديه فخرج الرجل وبينما هو يهيم على وجهه ادركه التعب وحل به المرض فسقط علي الارض ووقع وجهه علي التراب فنادى قائلا يارب حرمتني بما فعلت من اهلي فلا تحرمني من رحمتك واحرقت قلبي بفراقهم فلا تحرقني بنارك فارسل الله له حورية على هيئة زوجته وملائكة على هية ابيه واولاده فقال الرجل اللهم احضرت الى اهلي فلك الحمد واستأنث بهم ومات على ذلك فاوحى الله الي موسي ان اخرج للباديه في مكان كذا تجد هناك وليا من اوليائي ميتا فادفنه فلما خرج وجده الشاب الفاسق الذي ضاق الناس بفحشه ومعاصيه فقال يارب اوليس هو فلان فقال الله ياموسى ان الغريب اذا مات بكاه اهل الارض والسماء رحمة وشفقة على غربيته عن اهله وارضه افلا ارحمه انا وقد ناجاني وطلب رحمتي.

هكذا قرأت القصه في كتاب مكاشفة القلوب لابو حامد الغزالي رحمه الله وطبعا فيه بعض الاختلافات لكن تقريبا هيه كده
ارجو ان لا اكون اطلت عليكم
وجزاكم الله خيرا