Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كشف الستار عن الأسرار (( التنويم المغناطيسي من الألف إلى الياء ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كشف الستار عن الأسرار (( التنويم المغناطيسي من الألف إلى الياء ))

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    مساء الخير و البركات عليكم، و كل عام و أنتم بخير

    حقيقة قمت بكتابة موضوع علمي عن التنويم المغناطيسي و (( مقدار! )) حقيقته، و سأقوم بعرض هذا الموضوع في المنتدى و لكن أولاً أريد أن أتعرف على آراءكم في الموضوع: هل التنويم المغناطيسي حقيقة أم ضرب من الخيال؟؟

    أخوكم// مازن عبدالعزيز

  • #2
    موضوع قوي
    اتمني ان تعرضه سريعا

    منتظرين

    انا اعتقد ان كل شئ جائز وليس خيال
    فالنفس البشريه بها خفايا كثيره
    لكن ليس لدي معلومات كثيره
    وما فتىءَ الزمان يدورحتى
    مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
    وأصبح لا يُرى في الركب قومي

    وقد عاشو أئمته سنينَ
    وآلمني وآلم كل حرٍ
    سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

    اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

    تعليق


    • #3
      أعتقد أنه حقيقي، ويختلف مدى تأثيره من شخص لآخر..

      تعليق


      • #4
        أشكركم على التفاعل
        سيكشف الستار، بعد طول انتظار:

        بسم الله الرحمن الرحيم
        كثير منا رأى ذلك الشخص الذي يدعي أن دماغه يصدر إشعاعات كهرومغناطيسية و أنه يستطيع تنويم أي شخص يقف أمامه، و يقف أمام الجمهور يسألهم عن متطوعين فيتطوع بعض الأشخاص ليقفوا بين يديه و من ثم يتمتم ببعض الكلمات و يطلب منهم تنفيذ بعض الحركات و يحرك يده موهماً إياهم بأنه يوجه إشعاعاته نحوهم... فينام التمطوعون (( مغناطيسياً ))؛ و تظهر المفاجأة الكبرى حين يقول (( آه، الآن أستطيع التحكم بهم )) و من ثم يمسك بيد حد المتطوعين و يأمره بالقيام بحركات معينة فيقوم المتطوع بتنفيذها حرفياً و دون تردد - و هو في حالة نوم! و بعد انتهاء العرض تتبادر إلى أذهاننا التساؤلات و الإستنتاجات: فالبعض قد يذعن بأن هذا الشخص لديه قدرات و (( إشعاعات مغناطيسية )) و الآخر قد يكذب الأمر برمته و يقول (( إن هؤلاء المتطوعين ما هم إلا شركاء له في العرض )).



        الحقيقة و التي قد تكون غير مستساغة للبعض هي أن ظاهرة التنويم المغناطيسي ظاهرة علمية حقيقية!

        سأحاول في الأسطر التالية شرح كيفية (( عمله )).



        فيلم THE-MATRIX:
        سأخرج من جو النص قليلاً، لنفترض أنك تشاهد برنامجاً أو فيلماً - لعله THE-MATRIX، البطل الآن يقوم بضرب تلك النسخ المتعددة من AGENT SMITH و فجأة تدور الكاميرا بشكل ليس له مثيل و صوت الموسيقى يزيد الطين بلّة و تعابير وجه البطل توحي بقوة اللكمة التي سيوجهها.. فتفكر - بل و قد تصرخ! - يالها من حركة! و تندمج نفسيتك مع الفيلم و مع البطل و تعطي كل تركيزك و انتباهك للفيلم حتى ظهور الكتابة التي تعلن عن نهاية الفيلم! آآه، لقد نسيت أن هذا كله مجرد تمثيل و أن هذه ليست سوى قصة مبتكرة من المستحيل وقوعها، و لكن لماذا كل هذا التأثر و الانجذاب للفيلم و الاندماج معه؟؟؟ إن ظاهرة الاندماج هذه سنسميها بظاهرة (( النوم المغناطيسي الجزئي ))، فالحقيقة العلمية تقول إنك عندما تشاهد الفيلم و تندمج معه فإنك تنام مغناطيسياً بشكل جزئي و لعل عدم إحساسك بما حولك يثبت لك صحة هذه الحقيقة، فإن اتصالك بالعالم الخارجي أثناء مشاهدتك للفيلم يكون ضعيفاً، و مقدار هذا الضعف يعتمد على مدى انجذابك للفيلم. و هنا يتبادر إلى ذهنك السؤال: لماذا يا ترى أنجذب للفيلم؟ إن المؤثرات و التمثيل و الصوت و التصوير و العامل النفسي يؤثران في عملية الانجذاب للفيلم، فإن أنت (( اقتنعت )) بما تراه من المؤثرات و الصوت.. فإنك ستنجذب إلى الفيلم، أما إذا (( لم تتقتنع )) بجو الفيلم فسوف لن تحس بأي انجذاب نحوة بل و تبدأ بنقد الفيلم...

        حسناً، إن أهم نقطة أريد التوصل إليها هو أنك كيف (( انجذبت )) إلى الفيلم - مع سابق علمك بأن كل ما تراه تمثيل × تمثيل ؟ هنا تأتي النقطة الثانية في الموضوع.



        العقل الداخلي و العقل الخارجي:
        لتفسير هذه الظاهرة قام العلماء بتقسيم العقل - من أجل توضيح الفكرة - إلى قسمين: العقل الداخلي و العقل الخارجي. العقل الداخلي هو منشأ الأفكار الخيالية - أي أنك مثلاً تفكر بأنك تستطيع الطيران أو تستطيع اختراق الجدران، بينما العقل الخارجي يعمل عمل الـ (( فلتر )) للأفكار الناشئة عن العقل الداخلي، فيرد على العقل الداخلي قائلاً: دعك من أفكارك الغبية! و لكن العقل الخارجي يمر أحياناً بأوقات راحة فيأخذ العقل الداخلي فرصته و يبدأ بطرح أفكاره الخيالية عليك، و الوقت الذي يتوقف فيه العقل الخارجي عن العمل هو وقت النوم، و الدليل على ذلك هو عندما تحلم، فلعلك أثناء الحلم تجد نفسك محلقاً فوق المريخ بدون أجنحة و فجأه تقابل مخلوقاً فضائياً يقول لك أن اسمه ((*&&^%$))!.. و الغريب في الأمر أنك أثناء الحلم تصدق الأحداث الواقعة فعلاً و تجزم بأن هذه حقيقة، و لكن عندما تصحى من النوم يبدأ العقل الخارجي في العمل ليخبرك أن مارأيته لا يتعدى حدود الأحلام.



        الآن و بعد أن اتضحت لك هذه النقاط، سأحدثكم عن قصة الشخص الذي ينوم مغناطيسياً - و هو من سأسميه (( المنوم )).



        المنوم المغناطيسي:
        هو إنسان عادي لا يمتلك أية مقدرات أو اشعاعات دماغية كما قد يدعي، و لكن كيف يقوم بتنويم الأشخاص مغناطيسياً؟؟

        إن (( أسلوب الإقناع )) هو الذي يتبعه المنوم ليثبت لك بأنه يستطيع تنويمك، فهو يقوم بتحديث عقلك الداخلي (( صاحب الأفكار الخيالية )) و يقول له - بأسلوب مقنع جداً - بأنه يستطيع تنويمك و يحاول حشد جميع الكلمات الممكنة ليثبت لك ذلك - وطبعاً مؤثرات الصوت و حركة يده تلعبان دوراً مهماً، و هنا يصبح تفكيرك بين خيارين: إما أن تصدقه أو لا تفعل، فإن صدقته تقع في شباكه و يتوقف العقل الخارجي (( الفلتر )) عن العمل و (( تنام مغناطيسياً ))، و بما أنك صدقته فإنك - بالتأكيد - أجزمت بأنه يستطيع التحكم بك، لذا فإنك بعد أن تنام تفعل كل ما يأمرك به. هنالك بعض النقاط التي أريد توضيحها كذلك، أولاهما أن المنوم سوف لن يستطيع تنويمك إذا لم تقتنع بكلامه أو لم تلق له بالاً، و ثانيهما هي أنك سوف لن تنفذ أوامره في الأشياء التي يستحيل عليك عملها أثناء حياتك الاعتيادية - مثلاً إذا طلب منك الانتحار و أنت في حالة النوم المغناطيسي فسوف لن تفعل ذلك، إلا في حال أنه جاء بك على سطح عمارة مثلاً - و أنت منوم مغناطيسياً - و أخبرك بأنك تقف على طاولة و طلب منك القفز فستقفز - إلى حتفك - دون تردد!!

        إن التأثير الذي قام به المنوم لا يختلف كثيراً عن تأثير الفيلم فيك، فالفيلم استطاع أن يثبت لك - أثناء العرض - بأن ماتراه حقيقة مع أنه خيال، و المنوم المغناطيسي استطاع أن يثبت لك بأنه يستطيع تنويمك فنمت.. و هذا هو (( النوم المغناطيسي الكلي )).



        لعلي أستطيع قراءة الاستنتاجات في ذهنك و التي تقول (( أن ظاهرة النوم المغناطيسي ظاهرة طبيعية ملازمة لنا في كل يوم ))



        رأيته بأم عيني!!!
        صدق ضارب الأمثال إذ قال (( العين ما تكذبش! ))، فلقد رأيت منوماً مغناطيسياً قام بتنويم صديق لي؛ إذ قام في البداية بإجلاسه و من ثم شرع يخبره بأنه يستطيع تنويمه مغناطيسياً و أن ظاهرة التنويم المغناطيسي ظاهرة حقيقية و أن... ثم طلب منه ن يغمض عينيه و يشابك بين أصابعة، و أكمل حديثه حتى نام الصديق، و من ثم أمسك بيد صديقي - و كان نائماً - و أحضره إلى وسط المسرح مغمض العينين و أخبره (( إنك تقف على الشاطئ و لديك عدة الصيد و تصطاد السمك )) فلوح صديقي بيديه كأن لديه عود صيد في يده، و رمى الصنارة في البحر! ثم قال له المنوم (( هه! هذه سمكة علقت في الصنارة! )) فلوح بيديه مرة أخرى متوهماً أنه يسحب الصنارة و يمسك السمكة بيده، و ارتسمت ابتسامه في وجهه!!! سألته بعد انتهاء العرض: ما الذي حصل؟؟ قال: لقد أقنعي بكلماته أنه يستطيع تنويمي، و هذا آخر ما أذكر!



        لقد نومتك مغناطيسياً!!!
        صدق أو لا تصدق، كيف؟ إنك عندما كنت تقرأ الموضوع ضعف اتصالك بالعالم الخارجي، و اندمجت مع الموضوع فأصبحت منوماً مغناطيسياً - هذا طبعاً في حال كونك أعجبت بالموضوع، وقس على ذلك أي حالة يذهب فيها اهتمامك نحو شيء معين: فأنت عندما تدرس، تتحدث باندماج، تسمع الأخبار، تشاهد التلفاز، تجلس أمام شاشة الكمبيوتر؛ كل هذا فإنك تكون نائماً مغناطيسياً، و هذا - طبعاً - يعتمد على مدى انجذابك إلى هذه الأشياء.



        هذا كل ما يتعلق بالتنويم المغناطيسي - و لعلك لاحظت بأنني حاولت إقناعك بالفكرة بأسلوب سلس حتى يتسنى لك تصديق الموضوع برمته، فلو أنني استخدمت طريقة الإلقاء العادي لما صدق الكثير من القراء هذا الموضوع. إنني أحاول أن أوضح لكم مدى أهمية السلاسة و الأسلوب من أجل جعل الطرف الآخر (( يقتنع )) و (( ينام مغناطيسياً! )).



        نوماً مغناطيسياً هنيئاَ!

        -=(( مجهــــــــــود شخصــــــــــــــي ))=-

        تحياتي؛
        مازن عبدالعزيز

        تعليق


        • #5
          منتظرين يا غالى
          us4

          تعليق


          • #6
            على فكرة انا عجبني الموضوع جدا ولكن رغم ذلك فضلت ألاحظ مايدور حولي , يعني ما نومتني مغناطيسيا
            وبالنسبة لكون المنوم انسان لايملك قدرات , وكونه انسان عادي يقعنعك بكلامه فهذا من رايي غير صحيح.
            لانك لو حتفضل تقلي من اليوم لبعد شهر انك حتنومني مغناطيسيا ومن غبر ان تكون تملك قدرات أخرى على ذلك , فلن تفلح , لا معي ولامع غيري.
            تعالوا انومكم مغناطيسيا
            يللى ياشباب ركز منك له له له ...
            حنومكم مغناطيسيا
            أبرا كادبرا أبرا كادبرا ,
            خلاص اللي نام الله يكرمه , يروح ويقول لأبو بدر يعملنا قسم أخراج في المنتدى.
            your tsunami
            إن الحياة الدولية مثل الحياة الفردية من يحترم نفسه فيها يُحترم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه قد ينال جزءاً من شفقة أو بعضاً من التعاطف أو جانباً من ابتسامة وربما قدراً من الفائدة ، ولكنه ينال أيضا الكثير من السخرية والاستهزاء.

            تعليق


            • #7
              موضوع رائع اخى

              اعجبنى جدا

              وانعزلت عن العالم الخارجى من حولى

              وعلى رايك نمت مغناطيسيا

              ولكن ملحوظة فقط قبل ان تقفز من على الكرسى

              انعزالى عن من حولى شىء طبيعى ولا تستطيع تسميته نوم جزئى

              انما اندماج مع الموضوع وهذا شىء طبيعى

              لان الانسان له عقل واحد لذلك عندما يقراء شىء يبدء عقله بالتركيز فى هذا الكتاب فقط

              بمعنى اخر لو انك تقراء كتاب وامامك التلفزيون

              ستجد نفسك مندمج مع الكتاب حتى ولو لم تقتنع به

              ستسمر فى قرائته لانك لم تدرك النهاية بعد

              لذلك فى نظرى لايوجد شىء اسمه تنويم مغناطيسى الا بوجود قدرات خاصة

              ومثل ما قال عمر لو اتى واحد وقلى هنومك تنويم مغناطيسى وظل يقول هذا ايام لن اصدقة ولن يحدث لى شىء

              لانى غير مؤمن بها اصلا

              لذلك اعتقد يلزم وجود قدرات

              التنويم المغناطيسى لوكان له وجود

              فهو ليس نوم جزئى

              نستطيع ان نقول عليه كلى

              لانك لا تتحكم فيه

              النوم الطبيعى الانسان يستطيع التحكم فيه

              بمعنى ان تقول ان سوف انام واستيقظ الساعة 5

              ستجد نفسك استيقظت الساعة 5

              ان تتجكم فيه انما التنويم المغناطيسى ليس بيدك

              على كل حال انا لااؤمن بالمعجزات الااذا رايتها

              وفى نظرى التنويم المغناطيسى معجزة من المعجزات

              وانت ذكرت ان الشخص يخاطب العقل الداخلى للشخص الذى امامه

              لم افهم هذه القطعة

              بمعنى كيف يخاطب الغموض العقلى

              على كل حال لم ارى شخص ولن ارى شخص يستطيع تنويم احد بغير ارداته

              الاشياء التى نراها فى المسارح الفرنسية هى كلها خدع

              وانا ذكرت المسارح والسرك الفرنسى بالذات لانهم الاكثر انتشارا فى هذا المجال

              ودائما ما نرى التنويم المغنطيسى فى مسارحهم

              مثل الرجل الذى يحول الخيط لحمامة

              هل تقول لى هذا حقيقى بالطبع لا انما كله خدع متفقين عليها العاملين فى المسرح

              ونفس الحال مع المنوم المغنطيسى

              وما يؤكد كلامى انه ليس من الممكن ان يرى العقل الداخلى امامه

              بمعنى


              كيف ذهب صديقك وخرج للمسرح وهو غافل العينين ؟
              لااعتقد ان المنوم المغناطيسى امسك بيده حتى خرج للمسرح

              والا ستصبح الحكاية لعبة

              المفروض انه يتحرك ويذهب بفرده للمسرح

              وبالتاكيد يجب ان يرى امامه حتى يصل للمسرح

              لذلك المسألة كلها كانت لعبة بين الشخص وصديقك

              العقل لايستوعب ما تقوله اخى

              وكل شىء فى الحياة له سبب علمى الا الموت

              ومادام لايوجد سبب علمى لتنويم المغناطيسى

              فهو خرافة

              اسف على الاطالة بالتوفيق ان شاء الله
              Personal Website
              Twitter
              Youtube Channel

              تعليق


              • #8
                أشكركم جزيل الشكر على التفاعل

                أخي omar77، ها أنت تنام مغناطيسياً (( جزئي طبعاً )) عندما تقرأ ردي!! الظاهرة حقيقية بالفعل و لا تحتاج لمقدرات بقدر ما هي ( علم ) كشتى العلوم الأخرى و التي تتقنها بالتعلم! و عندي إثبات لكلامي و هو كتاب باللغة الانجليزية يتحدث عن التنويم المغناطيسي من طقطق لسلام عليكو (( 75 صفحة )).. ربما أرى أنها مشكلة بحد ذاتها تواجه بعضنا و هو إحالة بعض الأشياء التي يصعب علينا تفسيرها إلى (( السحر و الشعوذة و المقدرات الكهرودماغرجليه..! ))، و لكن هذا ما لا يقتنع به الغرب، فهم ببساطة يجدون تفسيراً منطقياً للأشياء الغير منطقية! (( لست أحاول بأن أقرر أسلوبهم في العلوم الغيبية، و لكنني أتكلم عن مستوى العلوم الحياتية )).. سأضرب لك مثالاً: إذا رأيت رجلين أمامك يصوب أحدهما مسدساً (( حقيقياً )) معبأ باتجاه الآخر، ثم يفرغ على رأسه جميع الطلقات الموجودة به و لا يموت الرجل الآخر..! فأمامك تفسيران: أنهما تعرفا قبل فترة وجيزة إلى كبير الجن ((همبرفعتوت)) و وقعا معه عقداً لكي يمنحهما طاقته التي تغير قوانين الحياة و تجعل البسط مقاماً في قانون نيوتن.. أو أنك تفكر بمنظور آخر و هو (( الرصاص مزيف - ميت ))..!

                أخي رجل السماء، ها أنت أقررت بأنك تنعزل من حولك و أن هذا طبيعي، حسناً أنا لم أزد شيئاً غير أنني قمت بتسمية هذا الإنعزال بـ(( النوم المغناطيسي الجزئي ))..! و كما هو الحال فإن النوم المغناطيسي طبيعي أيضاً، و بالنسبة لحديث الـ(( العقل الداخلي )) فهو تصوير فقط لما يحاول المنوم فعله: إنه يحاول بشتى الطرق جذب كل اهتمامك إليه.. و صديقي لم يذهب للمسرح و هو مغمض العينين بل (( نوم )) مغناطيسيا على أرض المسرح، و أستبعد كثيراً فكرة أن يكون مدير السيرك قد اتصل من (( بلغاريا )) بصديقي (بالتحديد) و بعدة أشخاص غيره و أخبرهم أننا قادمون غداً إليكم و نريدكم أن تشتركون معنا في التمثيل..! ربما تستصعب فكرة ((التصديق)) بهذه الظاهرة برمتها و السبب بسيط للغاية: أنت لم ترى بعينك.. و لكن أعتقد أن عليك الانقياد بمبدأ (( المتهم بريء ما لم تثبت إدانته )).

                لا أخفي عليكم أنني نمت مغناطيسياً عند كتابة الموضوع و سهوت عن صراخ ابن الجيران ذو العشر سنوات الذي يريد النسخة الآخيرة من 3DSMAX..!

                على العموم الكتاب موجود لدي و هو صغير الحجم، من أراد منكم نسخة فليتكرم بعنوان بريده الإلكتروني لأرسله له. ظاهرة التنويم المغناطيسي لها مصطلح باللغة الانجليزية و هو Hypnosis، إليكم هذا الرابط في موقع How Stuff Works يتكلم عن التنويم المغناطيسي:
                http://science.howstuffworks.com/hypnosis.htm

                أعتذر لأنني نومتكم مغناطيسياً دون إذنكم

                أعذروني على الإطالة، و سوء التعبير

                تعليق


                • #9
                  انا تحت تاثير التنويم المغناطيسى اشتركت فى المنتدى وكل ما اصحى اتركه وتنومونى تانى وارجع اكتب
                  _____________
                  EMADSOUND

                  تعليق


                  • #10
                    التنويم المغناطيسي حقيقة , ولكن ليست الحقيقة كلها , فهناك انوع كثيرة من التنويم المغناصيسي ,
                    هناك التنويم المغناصيسي الذاتي , وهو ينقسم الى قسمين جزئي وكلي نسبي .
                    هناك التنويم المغناطيسي الخارجي , وينقسم الى ثلاث اقسام ؛ التنويم الجزئي والتنويم الكلي نسبي والكلي مطلق

                    التنويم المغناطيسي الذاتي؛
                    التنويم الذاتي الجزئي هو؛ الاستغراق في شيء ما مع وجود شيء غيره دون الانتباه اليه .
                    التنويم الذاتي الكلي نسبي هي ؛ حالة من غياب الذات عن وعيها الظاهر فتدخل الى من بين الوعي الظاهر والباطن وتقوم بأعمال ما كانت لتقوم بها لو لم تكن غائبة عن العقل الظاهر .
                    التنويم المغناطيسي الخارجي ؛
                    التنويم الجزئي هو ؛ الاستغراق في شيء ما ذات مصدر حارجي مع مؤثرات لو كانت متحركة فهي ساكنة بألنسبة للمؤثر عليه .
                    التنويم المغناطيسي الخارجي الكلي نسبي ؛هي حالة غياب عما ظهر والدخول الي ما بين ظاهر الوعي وباطنيه
                    التنويم المغناطيسي الخارجي الكلي مطلق ؛ هي حالة فناء الوعي الظاهر في الوعي الباطن , وممكن للمؤثرعليه ان يقول بأعمال غريبة جداًً ان ارادها الؤثِر .
                    فبعد سردي لهذه التعريفات اتكلم عن النفس فأقول ؛ ان ليس لها وجود مستقل عن الجسد المادي , فأكثر ما اقول عن النفس انها النتيجة المعرفية التي خرج بها العقل بكل ابعادة .......... اما الروح فهي محركة الاشياء بأرادة الله ولا اعرف عن الروح غير ما ذكرت .

                    تعليق


                    • #11
                      انا ماقصدت بلزوم وجود قدرات فوق العادية , أي انه مخاوي الجني الازرق مردخاي ابن اسحاق .
                      مش كل قدرة فوق الطبيعية بتكون من فعل الجن.
                      تقدر تسميها ظواهر تحتاج الى تفسير ,
                      يعني من يقدر على هذا بيكون عنده شئ غير موجود عند الناس التانيين , وممش مجرد انه أقنعك بكلامه , مافيش شئ اسمه أثر عليّ بكلامه فرحت انا في سابع نومه مغناطيسية.
                      your tsunami
                      إن الحياة الدولية مثل الحياة الفردية من يحترم نفسه فيها يُحترم ، ومن يهن يسهل الهوان عليه قد ينال جزءاً من شفقة أو بعضاً من التعاطف أو جانباً من ابتسامة وربما قدراً من الفائدة ، ولكنه ينال أيضا الكثير من السخرية والاستهزاء.

                      تعليق


                      • #12
                        لأصدق لا بد أن أجرب أو أرى أسمع
                        كل أقوالي وأفعالي وأعمالي أضعها بين أيديكم للنقد
                        لا تقل بغير تفكير ، ولا تعمل بغير تدبير

                        أخوكم
                        .. .-. -. ...- ..-. -.. ..- ...- -.

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم

                          ما شاء الله البحث جميل ،

                          قد تحدث مثل هذه الأشياء و أشياء أعظم منها ...

                          و لكن ليس كل ( منوم ) يستطيع ضبط عمله إلا إذا كان يملك قدرات خاصة ( ليس الاقناع فقط ) و في أحيان نادرة لا يستطيع أنا ينوم جميع الأشخاص ...

                          يعني أنا فقط ( عشت جوّ ) مع موضوعك و مواضيع أخرى أجد لها اهتمام داخلي فيني ، مما أسميته تنويم مغناطيسي جزئي ..

                          النفس لها أسرار كثيرة قد تعرفها و تصدقها و قد تظـنها خيالاً أو نوعاً من الجنّ !!!!

                          لا أخيفك موضوعك أعجبني ، شكراً لك و بالتوفيق .
                          اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها
                          و أجرنا من خزي الدنيا و عذاب الآخرة
                          .

                          الجنة لا خطر ( مثيل ) لها ، هي و رب الكعبة
                          نور يتلألأ
                          و ريحانة تهتز
                          و قصر مشيد ...




                          تعليق


                          • #14
                            الموضوع ممتاز
                            الا اني اختلف مع صاحب الموضوع حول تكذيب التنويم المغناطيسي لانه حقيقه
                            في عالمنا يوجد الكثير من الغرائب التي يصعب على العقل تصديقها لاننا كاشخاص اننا متساون بالشكل و طريقه التفكير نوعا ما
                            ومن اكثر الامور تعقيدا هو كيف لك ان تصدق رجلا يجر قطارا ان كنت انا وانت ومعنا اهل المنابر لا نستطيع ان نجر قطار الا ان ذاك الرجل فعل
                            ولو قلنا انه كذاب فلنقل شاحنه اذا هناك سر
                            هل لانه يتمرن كمال اجسام استطاع ان يفعل هذا او لانه شرب بعض الادويه استطاع ان يفعل هذا
                            ان السر يكمل بالانسان نفسه
                            وايضا هناك من يستطيع ان يحمل اوزاننا من خلال شعره
                            وايضا هناك من يستطيع ان يحرك بل ويقتل للاشياء وذالك موجود ومن خلال اجهاد كبير يقوم به
                            ولكن هل يستطيع اي واحد منا ان يتعلم الطريقه وان يحرك اشياء بواسطه دماغه طبعا لا يمكن وليس سهلا بل ان اجهادهم يؤثر على حياتهم
                            وكي نعلم ان كان حقيقه او لا
                            علينا اولا ان ندرس الموضوع بشكل موسع وهو هل يوجد اشعه لا نراها يمكنها ان تؤثر على الانسان اما في نومه او على ان تقتله
                            وبعدها نقوم بالتحاليل فما هي الاشعه التي يمكنها تنوم الشخص وما هي العوامل التي تتحكم في النوم لدى الانسان ومن هنا يمكننا اثبات صدق او تكذيب التنويم المغناطيسي
                            التعديل الأخير تم بواسطة يوسف فلسطين; 20 / 02 / 2005, 12:29 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              اعقتد انه حقيقه

                              علي العموم الحياه كلها حلم لن نستفيق منه الا عند الموت

                              شكرا علي المقال الرائع
                              وما فتىءَ الزمان يدورحتى
                              مضى بالمجدِ قومٌ أخرونَ
                              وأصبح لا يُرى في الركب قومي

                              وقد عاشو أئمته سنينَ
                              وآلمني وآلم كل حرٍ
                              سؤال الدهر أين المسلمينَ ?

                              اذا لم تجد ما تحب فحب ما تجد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X