شخصية اليوم إنسان، جعله الله خليفة في الأرض فكان
ولد وترعرع مثله مثل جميع الأقرانألحقوه بالمدارس، زودوه ببعض العلوم وقليل من القرآن
وهاهو ذا قد تلقى الدروس واجتاز الإمتحان
ولكن ماذا بعد الإمتحان؟
سؤال طرحه وتساءله... ماذا بعد الإمتحان؟
تعجبون؟ تقولون أهذا وقت هذا السؤال؟
لا تعجبوا ... فهذه حقيقة ما هي بالبهتان
حقيقة ، يصدم بها كثير من شبابنا وللأسف
نعم... يقال أن لكل جواد كبوة...غير أن كبوة أخينا عظيمة عظيمة
هو ذا يجد نفسه قد استغرق أكثر عمره لأجل شهادة
ولكن ماذا يفعل بهذه الشهادة، هي غير مطلوبة، ليس لها آفاق مستقبلية، وهو للأسف ليس له غيرها
اكتأب الفتى، لزم بيته،انعزل عن مجتمعه، عن أسرته، تقشف ومال إلى الرهبنة،فزالت عنه تلك الإبتسامة التي لطالما رفرفت على محياه ،
وما أهميتها بالنسبة له،فأخونا لم يعد له غرض من هذه الدنيا التي أخدت منه أهم ما يملك ( صحته، وقته، أحلى أيام عمره... ) دون أي مقابل...
ومرت الليالي والأيام وأخينا على هذه الحال
وفي لحظة ...
تعليق