السلام عليكم
لربما بدء الجميع يعرف مدى خطوره ايران على عالمنا الاسلامي بالتحديد السني
فمع زوال العراق وتهميش الدول العربيه اخذت اسرائيل نفسا عميقا وتنامت العلاقات العربيه الاسرائيليه من فوق وتحت الطاوله
فلنذكر ايضا ان نفعت الذكرى ان اسرائيل كانت حليفة ايران تدعمها بالسلاح ايام حرب ايران والعراق على الاهواز
وكانت كالعاده الروس بجانب وامريكا بجانب يتاجرون بالاسلحه ويدعمون الحرب
لكن بعد توقف الحرب كان على اسرائيل ان تتخلى عن الدعم لايران وعلى امريكا ان توقف دعمها للعراق وان تبدء في تدميره كونه قوة صاعده لا مثيل لها بالشرق الاوسط كله
الا ان اهداف امريكا كانت كثيره بالعراق
فتدمير قدراته الى جانب انه يملك النفط بوفره ويعتبر النفط العراقي من افضل نفط بالعالم لنقاوته
ولو نتابع التاريخ جيدا ما قبل حرب الخليج كانت سعر النفط لا يساوي شيئا وبعد احتلال العراق ارتفع سعر النفط
وكله لصالح الولايات المتحده
انتهو من العراق وبقي تدمير ايران
الا ان ايران استبقتهم وراحت تبني مفاعلاتها في وقت لا يمكن لامريكا ان تشن ضرباتها على ايران كونها في مستنقع بالعراق
شيعى وسنه وموالاة
فلو هاجمت ايران وهي موجوده بالعراق فان الضربات عليها ستتزايد من كل الجوانب
فوجدت الاداره الامريكيه بان تسحب قواتها من العراق كي لا يكونو تحت النار سواء الايراني او من الشيعى الموالون للعراق او من السنه الذين يقفون ضد امريكا ومن الجنون ان تبقى امريكا بالعراق وتوجه ضربات لايران
الا ان امريكا وحدها لا يمكنها تحمل تكلفه الحرب
ولا يمكن تدمير المفاعلات الايرانيه بالاسلحه التقليديه اذا هي نوويه
وهذا يتطلب موافقه عالميه ولا يتوقف الامر لهذا الحد
فقد عبرت ايران على ان اي هجوم عليها سيكون الرد مباشر على اسرائيل وعلى القواعد الامريكيه اينما كانت وتقصد بهذا الدول العربيه الحاضنه للقوات الامريكيه
اذ ان الولايات المتحده ترى انه من الانسب ان تدخل الدول العربيه في حربها مع ايران ومن ضمنهم اسرائيل
لكن تمت مشكله اذ اننا تعودنا على محالفه امريكا العدو اما اسرائيل
نحن نعلم ما مدى الخلافات العربيه وكم كانت العلاقات منقطعه بالاخص مع سوريا وليبيا
فلا نستغرب اليوم من المصالحه
ولا تستغربو ان يتم ارجاع الجولان وان يتم حل للدولتين بفلسطين
هذا كله موجود على الطاوله والاداره الامريكيه ستفرضه على اسرائيل وعلى اسرائيل القبول به
فان رفضت اسرائيل بالحلول الامريكيه فعليها ان تواجه ايران واحدها اي مما يعني ان تتلقى الضربات الصاروخيه ولربما ان تدخل سوريا في الحرب وطبعا حزب الله مما لا شك فيه ان اسرائيل ستتلقى ضربات موجعه
لهذا يجب تحيد سوريا وبريطانيا تحاول تحيد حزب الله
تحيد سوريا لا يمكن له ان يتم الا بارجاع الجوله وضمه للحلف العربي عوضا عن ايران
واخذت السعوديه على عاتقها بالمصالحه مع سوريا وبناء جسور الثقه اول الغيث هو قطره يعني في حال ان سوريه استجابت فسيدخل الاعمار والدعم المادي لسوريه
بقيت فلسطين
فلا يمكن التحالف مع اسرائيل دون نزع الخلاف العربي الاسرائيلي او الفلسطيني الاسرائيلي
فلهذا اخذت الولايات المتحده على عاتقها بحل للدولتين
وكان من المخطط ان تدمر حماس وان يخرج الغزاوين رافضين لحماس بسبب الضربات الاسرائيليه والحصار من كل الجوانب
الا ان هذا المشروع سقط ولكن حتى الان يحاولون الضغط على اهل غزة بالحصار والتجويع سواء من قبل اسرائيل او مصر لاجل اخراج حماس مهزومه وان تعود السلطه وبعدها تخرج الخيرات والدعم وتفتح المعابر وتعود الاسواق
هذا هو المشروع الصهيو امريكي
الا ان خطر ايران كبير
نحن حقيقه نقع تحت اكثر من خطر
الخطر الامريكي والاسرائيلي وازلامهم بالمنطقه الا ان الخطر الايراني اكبر واخطر
ايران شكليا دوله مسلمه لكن بالداخل هي ليست مسلمه وهي على باطل
وانها تحلل وتحرم بخلاف سنة نبينا اصلا لا تتبع السنه
بل انها تشكك في اصحاب رسول الله وتسبهم وتسب زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
كما ايضا سبق ان حرفت القرءان
فخطرها هو انها تدخل الاسلام من غير بابه
يوحدون الله لا شك بهذا لكنهم يكذبون ويبتدعون ويسعون الى تشيع العالم الاسلامي
فهذا خطر ما بعده خطر
اما عن امريكا واسرائيل فهي عدو نواجهه او نستسلم له لكن لا يمكن له تغير العقيده ولو انه يحاول هذا
وامريكا واسرائيل شانهم شان باقي الامم فلن يمجدو لاخر الدهر
لكن خطر ايران اكبر حيث يعملون بالدسيسه ويحرفون الدين والعقيده وينسبون لعلي كرم الله وجهه ما لم يقله
فكيف يمكن ان نؤمن من يسب زوجة الرسول ويقول عنها انها زانيه ووصل بعضهم الى ان يصفها باللوطيه فكيف لهذا ان نامن منه
وكيف ان نامن من الذين يسبون ابو بكر وعمر وعثمان ويقولون بان الحيه لدغت ابا بكر لانه اراد ان يوشي بالرسول لاهل مكه والرسول وصف ابا بكر بالصديق وامنه على المسلمين وكانت خلافته طاهرة بخلاف مشقتها وحربه على الرده
يمكن ان نرى الوجه الحسن لايران وهو دعمها لحزب الله ضد اسرائيل
لكن ايضا لايران وجه اخر وهو العراق ودعمها لمقتى وباقر وامثالهما وذبح اهل السنه بالعراق والاهواز وفي ايران
لكن اقول لو الصين هاجمت اسرائيل فاننا سنحب الصين لماذا لاننا نكره اسرائيل
فايران عملت على هذا وان تضهر بانها الدوله المسلمه التي تريد تحرير بلاد المسلمين من اسرائيل وامريكا
فلهذا من الضروري مواجهة ايران ومحاربتها
الا انه ايضا علينا التخلص من الفساد الايداري والسياسي وان تكون لدينا نحن العرب منضومه وان لا نكون مجرد مشروع تتلاعب به امريكا
لربما بدء الجميع يعرف مدى خطوره ايران على عالمنا الاسلامي بالتحديد السني
فمع زوال العراق وتهميش الدول العربيه اخذت اسرائيل نفسا عميقا وتنامت العلاقات العربيه الاسرائيليه من فوق وتحت الطاوله
فلنذكر ايضا ان نفعت الذكرى ان اسرائيل كانت حليفة ايران تدعمها بالسلاح ايام حرب ايران والعراق على الاهواز
وكانت كالعاده الروس بجانب وامريكا بجانب يتاجرون بالاسلحه ويدعمون الحرب
لكن بعد توقف الحرب كان على اسرائيل ان تتخلى عن الدعم لايران وعلى امريكا ان توقف دعمها للعراق وان تبدء في تدميره كونه قوة صاعده لا مثيل لها بالشرق الاوسط كله
الا ان اهداف امريكا كانت كثيره بالعراق
فتدمير قدراته الى جانب انه يملك النفط بوفره ويعتبر النفط العراقي من افضل نفط بالعالم لنقاوته
ولو نتابع التاريخ جيدا ما قبل حرب الخليج كانت سعر النفط لا يساوي شيئا وبعد احتلال العراق ارتفع سعر النفط
وكله لصالح الولايات المتحده
انتهو من العراق وبقي تدمير ايران
الا ان ايران استبقتهم وراحت تبني مفاعلاتها في وقت لا يمكن لامريكا ان تشن ضرباتها على ايران كونها في مستنقع بالعراق
شيعى وسنه وموالاة
فلو هاجمت ايران وهي موجوده بالعراق فان الضربات عليها ستتزايد من كل الجوانب
فوجدت الاداره الامريكيه بان تسحب قواتها من العراق كي لا يكونو تحت النار سواء الايراني او من الشيعى الموالون للعراق او من السنه الذين يقفون ضد امريكا ومن الجنون ان تبقى امريكا بالعراق وتوجه ضربات لايران
الا ان امريكا وحدها لا يمكنها تحمل تكلفه الحرب
ولا يمكن تدمير المفاعلات الايرانيه بالاسلحه التقليديه اذا هي نوويه
وهذا يتطلب موافقه عالميه ولا يتوقف الامر لهذا الحد
فقد عبرت ايران على ان اي هجوم عليها سيكون الرد مباشر على اسرائيل وعلى القواعد الامريكيه اينما كانت وتقصد بهذا الدول العربيه الحاضنه للقوات الامريكيه
اذ ان الولايات المتحده ترى انه من الانسب ان تدخل الدول العربيه في حربها مع ايران ومن ضمنهم اسرائيل
لكن تمت مشكله اذ اننا تعودنا على محالفه امريكا العدو اما اسرائيل
نحن نعلم ما مدى الخلافات العربيه وكم كانت العلاقات منقطعه بالاخص مع سوريا وليبيا
فلا نستغرب اليوم من المصالحه
ولا تستغربو ان يتم ارجاع الجولان وان يتم حل للدولتين بفلسطين
هذا كله موجود على الطاوله والاداره الامريكيه ستفرضه على اسرائيل وعلى اسرائيل القبول به
فان رفضت اسرائيل بالحلول الامريكيه فعليها ان تواجه ايران واحدها اي مما يعني ان تتلقى الضربات الصاروخيه ولربما ان تدخل سوريا في الحرب وطبعا حزب الله مما لا شك فيه ان اسرائيل ستتلقى ضربات موجعه
لهذا يجب تحيد سوريا وبريطانيا تحاول تحيد حزب الله
تحيد سوريا لا يمكن له ان يتم الا بارجاع الجوله وضمه للحلف العربي عوضا عن ايران
واخذت السعوديه على عاتقها بالمصالحه مع سوريا وبناء جسور الثقه اول الغيث هو قطره يعني في حال ان سوريه استجابت فسيدخل الاعمار والدعم المادي لسوريه
بقيت فلسطين
فلا يمكن التحالف مع اسرائيل دون نزع الخلاف العربي الاسرائيلي او الفلسطيني الاسرائيلي
فلهذا اخذت الولايات المتحده على عاتقها بحل للدولتين
وكان من المخطط ان تدمر حماس وان يخرج الغزاوين رافضين لحماس بسبب الضربات الاسرائيليه والحصار من كل الجوانب
الا ان هذا المشروع سقط ولكن حتى الان يحاولون الضغط على اهل غزة بالحصار والتجويع سواء من قبل اسرائيل او مصر لاجل اخراج حماس مهزومه وان تعود السلطه وبعدها تخرج الخيرات والدعم وتفتح المعابر وتعود الاسواق
هذا هو المشروع الصهيو امريكي
الا ان خطر ايران كبير
نحن حقيقه نقع تحت اكثر من خطر
الخطر الامريكي والاسرائيلي وازلامهم بالمنطقه الا ان الخطر الايراني اكبر واخطر
ايران شكليا دوله مسلمه لكن بالداخل هي ليست مسلمه وهي على باطل
وانها تحلل وتحرم بخلاف سنة نبينا اصلا لا تتبع السنه
بل انها تشكك في اصحاب رسول الله وتسبهم وتسب زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
كما ايضا سبق ان حرفت القرءان
فخطرها هو انها تدخل الاسلام من غير بابه
يوحدون الله لا شك بهذا لكنهم يكذبون ويبتدعون ويسعون الى تشيع العالم الاسلامي
فهذا خطر ما بعده خطر
اما عن امريكا واسرائيل فهي عدو نواجهه او نستسلم له لكن لا يمكن له تغير العقيده ولو انه يحاول هذا
وامريكا واسرائيل شانهم شان باقي الامم فلن يمجدو لاخر الدهر
لكن خطر ايران اكبر حيث يعملون بالدسيسه ويحرفون الدين والعقيده وينسبون لعلي كرم الله وجهه ما لم يقله
فكيف يمكن ان نؤمن من يسب زوجة الرسول ويقول عنها انها زانيه ووصل بعضهم الى ان يصفها باللوطيه فكيف لهذا ان نامن منه
وكيف ان نامن من الذين يسبون ابو بكر وعمر وعثمان ويقولون بان الحيه لدغت ابا بكر لانه اراد ان يوشي بالرسول لاهل مكه والرسول وصف ابا بكر بالصديق وامنه على المسلمين وكانت خلافته طاهرة بخلاف مشقتها وحربه على الرده
يمكن ان نرى الوجه الحسن لايران وهو دعمها لحزب الله ضد اسرائيل
لكن ايضا لايران وجه اخر وهو العراق ودعمها لمقتى وباقر وامثالهما وذبح اهل السنه بالعراق والاهواز وفي ايران
لكن اقول لو الصين هاجمت اسرائيل فاننا سنحب الصين لماذا لاننا نكره اسرائيل
فايران عملت على هذا وان تضهر بانها الدوله المسلمه التي تريد تحرير بلاد المسلمين من اسرائيل وامريكا
فلهذا من الضروري مواجهة ايران ومحاربتها
الا انه ايضا علينا التخلص من الفساد الايداري والسياسي وان تكون لدينا نحن العرب منضومه وان لا نكون مجرد مشروع تتلاعب به امريكا
تعليق