السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم ياشباب احب ان اناقش معكم حياة هذا الرجل العظيم كفنان وكأنسان
وهنا تجدو تاريخه الفنى
Risâlah, al- (1976)
The Message (1976)
Halloween (1978)
Lion of the Desert (1981)
Halloween II (1981)
Halloween III: Season of the Witch (1982)
Appointment with Fear (1985)
Free Ride (1986)
Halloween 4: The Return of Michael Myers (1988)
Halloween 5 (1989)
Halloween: The Curse of Michael Myers (1995)
Halloween H20: 20 Years Later (1998)
Halloween: Resurrection (2002)
وكان مصطفى العقاد قد بدأ التخيط فى عمل فيلم صلام الدين الايوبى ولكن مشيئة الرحمن منعته
وقد ذكرت المصادر ان ابنه هو من سيتولى هذه الفيلم ولكن للاسف راح اسم العقاد بعد ما ان سمعت ابنه يتكلم فى احدى البرامج وهو لايعرف اللغة العربية
ان لله وان اليه راجعون اللهم ارحمه واغفر له واجعله من الصالحين امين ان شاء الله
كيف حالكم ياشباب احب ان اناقش معكم حياة هذا الرجل العظيم كفنان وكأنسان
رحل المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد عن دنيانا اثر اصابته بتفجيرات عمان الاخيرة رحل وهو في قمة عطائه وطموحه بعد عمر ناهز السبعين امضى خمسينا منها في امريكا،رحل المخرج الذي قدم صورة حقيقية عن العرب والمسلمين عبر فيلميه" الرسالة وعمر المختار"،رحل العاشق الحلبي الذي كان يطمح لتقديم أفلام تمجد العرب والمسلمين واستنهاض الأمة العربية والإسلامية عبرها، رحل أبوطارق وزيد ومالك وريما التي قضت نحبها اثناء زيارتها لوالدها في الفندق،ومهما كتب عنه فلن نفيه حقه...............
من شاهد فيلم (الرسالة) للمخرج السوري العالمي مصطفى العقاد سيعلم أن رسالة الفيلم هي رسالة السلام التي يحملها صاحبه في كل أعماله وأقواله وعلى ما يبدو بأن هذه الرسالة لم تصل إلى الجميع وكان من أول ضحاياها مصطفى العقاد الذي قضى نحبه في تفجيرات عمان الأخيرة حيث كان من نزلاء فندق حياة ريجينسي وقد حدثتنا شقيقته الدكتورة ليلى العقاد وسألناها عن الأيام الأخيرة في حياة المخرج وعن شعورها قالت: لقد فقدنا أخاً كبيراً ومخرجاً أحبه الناس اعتقد أننا كغيرنا تألمنا جداً لرحيل مصطفى العقاد ذلك المخرج الذي بقيت أعماله راسخة في أذهان الناس والتي حملت في مضمونها هويته العربية الإسلامية وعن آخر لقاء جرى بينهما قالت: لقد أمضى أيام عيد الفطر السعيد في حلب، وقابل الجميع وزار كل أصدقائه في سورية، وكان سيعود لدمشق بعد زيارته لعمان ليكرم من قبل وزارتي الثقافة والإعلام في مهرجان دمشق للسينما الذي سيعقد في أواخر الشهر الحالي، لقد توفي العقاد قبل أن يُوفى حقه وقد كُرم ليصبح شهيداً من قبل أناس استباحوا دماء الآمنين وعن سبب تواجده في الأردن قالت الدكتورة ليلى العقاد لقد كان مدعواً من قبل أصدقائه لحضور حفل زفاف في نفس الفندق الذي قضى نحبه فيه، حيث ألغي الحفل قبل موعده وكان حضوره صدفة أثناء الانفجار، وحول ما إذا كان الانفجار يستهدف شخص العقاد قالت شقيقته: لا نعتقد أنه كان مستهدفاً لكنه للأسف كان ضمن المتواجدين أثناء التفجير، وتضيف شقيقته: أن سبب وفاته هو تأثره بوفاة ابنته ريما التي قضت نحبها أيضاً في نفس الانفجار، حيث تعرض هو أيضاً لآثار بالغة من صدره ورقبته تسببت في نزيف أدى إلى جلطة مميتة، وترى ليلى العقاد أن بوفاة شقيقه قد توفي مشروع عربي سينمائي كبير وحرمت الأمة من الاستفادة من هذه العقلية السينمائية الفذّة، لقد شعرنا بعد موته مدى الفقدان الكبير لهذا المخرج ووضح لنا ذلك من خلال المشاعر التي لمسناها من قبل الناس، وتضيف: لقد لاحظنا عليه قبل وفاته أن عواطفه كانت جياشة معنا، وكان دائماً يحمل في نفسه وفي أحاديثه هموم أمته وقضاياها. لقد كان ودوداً وطلبت منه أن يأخذ بيتي الذي عمرته في حلب ليسكن فيه فقال لي: لا بيت لي أن العالم كله بيتي.
ويعتبر مصطفى العقاد الذي توفي عن عمر يناهز 69 عاماً من أهم مخرجي السينما العرب وهو من مواليد حلب عام 1936 ودرس في حلب حتى المرحلة الثانوية ثم تابع دراسته في جامعة كاليفورنيا في مجال الإخراج السينمائي ومنذ أواسط الخمسينيات أقام في الولايات المتحدة بغرض التدرب على فنون السينما، وخلال فترته العامرة بالعطاء عرفه الناس من خلال أعماله السينمائية الكبيرة التي حرضت الناس وتركت أثراً بالغاً في نفوسهم، فمن منّا ينسى فيلمي (الرسالة وعمر المختار) الذي قال عنهما يوما بأن القوات المسلحة الأمريكية تبنت الفيلمين لتقدمهما لأفراد جيشها قبل ذهابهم للقتال في الكويت أو أفغانستان حيث قامت بشراء مليون ومائة ألف نسخة من الفلمين ليعرف الجنود من خلالهما عقلية المسلمين وطبيعتهم الاجتماعية والسياسية وماهي طريقة تفكيرهم.. بل ربما كل البعثات الدبلوماسية التي تعمل في البلدان الأسلاميه تشاهد الفيلمين قبل التحاقها بعملها حيث كان الدبلوماسيون يشيرون له بأنهم يعرفونه من خلال رؤيتهم للفلمين .ومن في الغرب ينسى مجموعة أفلام الهلويين التي لاقت رواجاً كبيراً في أوروبا وأمريكا، كان مصطفى العقاد يعتقد أن مشكلة العرب مع الغرب هو قصور إعلامهم وقلة حيلته في طرح قضاياها بالشكل المناسب وبالطريقة المناسبة للشعوب الغربية وكان يقول: أن معركتنا مع الغرب هي معركة إعلام خارجي لا الدبابات ولا الطائرات ولا أي أنواع الأسلحة تفيد، لأننا لن نستعملها مطلقاً ما يفيد هو الإعلام الموجه للعالم الخارجي، كان يقول: أنه بثمن طائرة واحدة نستطيع أن نغير وجهة نظر العالم فينا، وكان يرى أن الإعلام العربي هو موجه للعرب فقط، وليس للآخر، وأن على إعلامنا لكي ينجح أن يتكلم بلغة الآخر وأن يستعمل ممثليهم وكتابهم وفنانيهم ومفكريهم ويفكر بعقليتهم وعلى من يقوم بهذا الدور أن يكون مطلعاً على أحوالهم وأفكارهم ويستطيع مخاطبتهم على نحو صحيح، وكان يضحك حينما يتذكر أن وزراء الإعلام العرب قد اجتمعوا وخصصوا ميزانية قدرها مليون دولار لتوجيه رسالة إعلامية عربية للغرب، كان يشعر بالألم الشديد حينما يقول: أن المشاهد الأمريكي حينما يجلس في المساء ليشاهد التلفزيون يشاهد المسلمون يصرخون الله أكبر، ويتظاهرون ويوجهون تهديداتهم إلى أمريكا ويقول: الأمريكيون عن هذا المشهد أن هؤلاء يضربون سفننا ومطاراتنا ويقاتلون مواطنينا نتيجة ذلك وطبيعة الحال سيقوم الأمريكيون أو معظمهم الكاسح بتأييد اليهود على أساس أنهم يشتركون مع الأمريكيين في تلقي هذا التهديد والوعيد، نتيجة ذلك كان يدعو مصطفى العقاد إلى وجود إعلام عربي موحد يخاطب هذه العقلية ضمن خطة مبرمجة لمواجهة الإعلام المضاد وكان يعتقد أن اليهود لم يستولوا على هوليود ولا وضعوا الإعلام الأمريكي في صفهم بالرشاشات والمدافع بل بتنظيمهم وبتخطيطهم والنظر إلى المستقبل الطويل المدى على أساس العمل الدؤوب وغير المباشر للكثير من الأحيان، كان كثيراً ما يقول أن تمويل أفلام إيجابية للعرب في هوليود من سابع المستحيلات لأن هناك جهات تتحكم في مضمون الأفلام التي تصدر عن هوليود وكان يرى أن السينمائيون الأجانب قد يستطيعون إنتاج فيلماً إيجابي يتحدث عن غيرهم أما العرب فسيواجه الاستحالة وكان يقول عن تجربته الخاصة: أنني مهتم بالتاريخ العربي وأجد فيه العبر والقصص والأفكار التي تستطيع أن تُظهر ما نحن عليه ماضياً وحاضراً وتخبر الغربي ما هي رسالاتنا ومبادئنا ومنطلقاتنا بل ما هي حضارتنا كان يقول: أنه جاهد كثيراً من أجل إخراج فيلم (صلاح الدين) إلى الناس، وقاتل لكي يجد التمويل المناسب له، لأن موضوعه كان مثالياً ونموذجياً جداً يصب فيما يحدث اليوم، أنه ليس مشروع لمشاهدة العرب في الحرب، بل على العكس لتقديم حقيقة أن الدين الإسلامي ليس ديناً إرهابياً بل لم تكن الحرب التي خاضها صلاح الدين انتقاماً من المتطرفين المسيحيين بل كانت للتحرير والتاريخ يدلنا على أنه عفا عن الكثير من الصليبيين الذين حاربهم ولم يبادلهم بالمثل، المسيحيون العرب حاربوا معه ومواقفه الأخلاقية في المعارك دلت على شهامته ونبله، مات العقاد ولم ينجز فيلمه (صلاح الدين) الذي كان ينتظر تمويله ولكنه لم يحصل على ذلك، مات مصطفى العقاد وقال يوماً ما: أنه سيكتب في مذكراته التي كان يقوم بكتابتها كل ما واجهه من عقبات في هوليود وعن سلطة اليهود المالية هناك، وقال بأنه سيسمي الأسماء والتواريخ وسيذكر كل شيء بالتفاصيل، لقد مات العقاد وكان كلما تحدث ذكرنا بصلاح الدين والإعلام العربي غير المباشر وبالطائرة الواحدة الحقيقة أنه لو وفرت كل دولة عربية ثمن طائرة واحدة لما أنتجنا أفلام فقط بل لكنا اشترينا محطات تلفزيونية هذه الحقيقة التي ستبقى عالقة هكذا كشهادة على إخفاقنا الإعلامي.
أن عزاء الجميع في موت العقاد هو إبداعاته التي لا تزال في ذاكرة الناس، كان دائماً يبدأ حديثه عن مشاريعه القادمة، كان يبحث عن النقاط المضيئة في تاريخنا ليجسدها إبداعاً سينمائياً، كان يحمل همّ تطوير الفن العربي الإسلامي، كان يرى أن الشعب العربي محبط وينفس عن نفسه من خلال الشاشة وأن هناك أعمال بطولية درامية تعمل على تخدير الناس، وأنه من المتوجب إنتاج أعمال تحريضية تنهض بمستواهم على كل المناحي، لقد آمن بأهمية الفن فأوقف حياته لخدمته حباً لبلاده وأمته، لقد نظر إلى السينما نظرة نافذة وصاغ أفلامه برؤيته السينمائية الفذة لم يعتبر السينما مفهوماً جمالياً فحسب بل مفهوماً ثورياً وإنسانياً، لقد أغمض عينيه ولم يكمل مشروع حياته (صلاح الدين الأيوبي) فهل سيأتي من يحقق حلمه يوماً ما، وينتج فيلماً يتحدث عن التسامح والحب والمؤاخاة والسلام الذي دعا له مصطفى العقاد خلال فترة حياته وهل ستصل رسالته إلى الناس، نتمنى ذلكوهنا تجدو تاريخه الفنى
Risâlah, al- (1976)
The Message (1976)
Halloween (1978)
Lion of the Desert (1981)
Halloween II (1981)
Halloween III: Season of the Witch (1982)
Appointment with Fear (1985)
Free Ride (1986)
Halloween 4: The Return of Michael Myers (1988)
Halloween 5 (1989)
Halloween: The Curse of Michael Myers (1995)
Halloween H20: 20 Years Later (1998)
Halloween: Resurrection (2002)
وكان مصطفى العقاد قد بدأ التخيط فى عمل فيلم صلام الدين الايوبى ولكن مشيئة الرحمن منعته
وقد ذكرت المصادر ان ابنه هو من سيتولى هذه الفيلم ولكن للاسف راح اسم العقاد بعد ما ان سمعت ابنه يتكلم فى احدى البرامج وهو لايعرف اللغة العربية
ان لله وان اليه راجعون اللهم ارحمه واغفر له واجعله من الصالحين امين ان شاء الله
تعليق