أنقل لكم موضوع مهم كتبته فى مدونتى من فترة و بمناسبة دخول موسم الصيف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحيانا كثيرة أفكر و أقول كيف أصبح عادل إمام غنيا و مشهورا ؟؟
كيف أصبح عمرو دياب من الأثرياء و المشاهير ؟؟
أو قل .. كيف أصبحت هيفاء أو روبى أو هؤلاء ممن لا هم لهم و لا هدف أصبحوا من المشاهير و الأغنياء ؟؟
أليس من أموال الناس و توجيه الإهتمام لهم ؟هل لو نزل فيلم سينما جديد مثل الفيلم الجديد لهيفاء مثلا لو لم يدخله إلا عدد قليل و الفيلم لم يحصل تكلفته و لم يربح المنتج منه شئ ..؟
هل سيقومون بعمل فيلم آخر … بنفس الأسلوب ؟أم أنهم سينظرون لماذا لم يدخله الناس و يبدأوا فى معالجة خطأهم ؟
لو أفترضنا أنك أيها القارئ قمت بمقاطعة أفلام السينما التى بها مشاهد سيئة و ملابس عارية .. لو نفترض أننا قلنا سنقاطع أفلام خالد يوسف لإنها تحوى أفكار و مشاهد فاضحة ..ما الذى سيشجع المنتجين إذا على الإستمرار فى إنتاج أفلام له ؟
الموضوع بسيط جدا ..
نحن نشكوا أن الأعلام ساقط و لم يصبح هادفا .. و الحل بإيدينا .عندما يقولون أن هذا الفنان ممتاز .. فالسبب هو إقبال الجماهير عليه ..
لكن لو لم يقبل الناس على هؤلاء و أصبح الإقبال على المنشدين و الفنانين المحترمين .. أصحاب قضايا تهم بلادهم و أمتهم , سيصبح المنتجين يتنافسون على هؤلاء الفنانين المحترمين .. الذين ينفعون الناس و لا يضروهم ..
لماذا لا نصنع حملة كبيرة ؟
أنت تقول لصديقك و تقنعه و يكون لديك نقاط محددة
1 – هل فيلم به رقص و قبلات و مشاهد سيئة .. سيفيدك ؟ و هل عندما تخرج من الفيلم ستكون مستفيد و مرتاح نفسيا ؟
2 – هل تحب أن تدفع مالك لهؤلاء الذين لا يعرفون عن الإخلاق شيئا و يصبحوا أثرياء و أناس مهمين تتجه إليهم الأنظار ؟ هل تساهم فى تشجيعهم بمالك ؟؟
أليس ثمن تذكرة السينما هذه تعود عليهم بالربح ؟؟
فلماذا تساعدهم ؟؟ و ما الذى ستخسره لو لم تشاهد ؟
3 – مالك هذا .. أليس من باب أولى أن يذهب لمستشفى السرطان 57357 ؟
لو قلت أنك تدفع لهم بالفعل .. أقول له .. هم يحتاجون أكثر .. و كذلك دار الأورمان و دور الأيتام المنتشرة فى أنحاء مصر ..
فهل تعطي 20 جنيه إلى رجل ثرى .. و تبخل بها على يتيم أو مريض أو فقير معدم ..؟؟
4 – الله تعالى سيسئلك عن مالك هذا فيما أنفقته ..
فماذا ستقول لربك …؟؟ أنت أنفقتها فى الحرام ؟
و هل تقتنع أن هذه الأفلام حلال ؟؟
بما فيها من نساء متبرجات و قبلات و مشاهد فيها إغراء؟
5 – هذه الأفلام تؤدى إلى إفساد المجتمع و أنت تدعمهم بمالك و حضورك ..
لا أقول أن الأفلام لا تفيد .. قد يكون بها إفادة و لكن نسبة 1 % منها مفيد و الباقى فساد و فراغ .. ما الهدف من أن يحكى فيلم قصة شباب ضائع ثم أهتدوا فى النهاية ..
معنى أنه يقول أنهم تركوا الخمور و ممارسة الزنا .. فهو مؤمن بإن هذا من الحرام و الإفساد فى المجتمع و فى نفس الوقت هو يعرض كل تلك المشاهد و يجعل فتاة مثلا فى البداية منحرفة و فى النهاية تتوب .. ألم يجعلوا هذه الفتاة تمارس كل هذا الفساد و لو كان بحجة العمل ؟؟؟
تعالوا نعمل حملة لمقاطعة فيلم خالد يوسف القادم و نقاطع فيلم عمر و سلمى 2
و هنا أنقل لكم نقد الدكتور شريف عرفه ” غير المخرج ” عن فيلم عمر و سلمى
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في ضجة إعلامية كبيرة، وبدون عرض خاص للنقاد والصحفيين كعادة أفلام “السبكي” الجديدة.. ظهر فيلم “تامر حسني” “عمر وسلمى”.
أقول إنني كنت مؤمنا بـ”تامر حسني” جدا جدا..
إلى أن شاهدت هذا الفيلم.
الفيلم ظريف ومليء بالكوميديا.. وأداء “تامر” فيه لطيف جدا..
لكن..
إيه ده يا جماعة؟
ما هذه الأخلاقيات السائدة بين جميع شخصيات الفيلم؟
• كان “عمر- الليَ هو تامر” شابا ظريفا ويتمتع بشعبية عالية في كليته.. فتجده يقرص الفتيات في وسطهن على سبيل الدعابة طوال الوقت.. البنات في الكلية -سكرتيرة والده- واحدة ماشية في الشارع .. والبنات عادي جدا.. هزار يا مان!
ملحوظة: في أمريكا ده اسمه تحرش جنسي ويعاقب عليه القانون.
• “عمر” شاب لطيف جدا.. يأتي بفتاة ليل (عاهرة يعني) إلى منزله.. قبل أن يحب “سلمى” طبعا.. وكمان أثناء علاقته العاطفية مع “سلمى” التي هي عصب الفيلم..!! لأ و”سلمى” عرفت يا رجالة.. عملت إيه بقى؟.. اشتكت والده في مشهد كوميدي!! عادي جدا يا مان، خليك إيزي يا عزيزي.. شباب بقى!
• لكن “سلمى” زعلت قوي (مش عارف ليه) لما شافته في بيت “ميس حمدان” حبيبته الأولانية وهو فاتح صدر القميص… مع إنه مظلوم يا عيني.. ده حضنها بس يا جماعة ماعملش أي حاجة تانية.. إيه الظلم ده بس؟ (دي العقدة اللي في الفيلم بقى!)
• الحب بين الولد والبنت يعني الحرية الجنسية، بتعبير أكثر رقيا.. دون الخوض في تفاصيل.
• في مشهد، يجلس “عمر” في مطعم أنيق مع والده وأصدقائه الفتيات، ليتبادلوا الحديث ضاحكين عن فضائح كل منهما الجنسية (الولد وأبوه)..
* * *
إيه ده يا “تامر”؟
هذا هو نموذج (الشاب الكوول) الذي تريد أن تراك معجباتك به؟
أنت تعرف يا “تامر” أن المعجبات يدخلن الفيلم عشان (يشوفوا تامر حسني).. فكيف شافوا “تامر حسني”؟
المراهقون يتعرفون على الحب (للأسف) من خلال الأفلام..
فهل هذا هو الحب يا “تامر”؟
الفتيات يتعرفون على مواصفات فتى أحلامهم من خلال أدوارك..
فهل أعطيتهن نموذجا يا “تامر” خصوصاً وأنت مؤلف القصة؟!
أهكذا تريد أن يراك معجبوك يا “تامر”؟
أهكذا ترد لهم الجميل؟
لا تقل لي إنها الضرورة الدرامية وطبيعة الدور وما إلى ذلك.. مشهد التوبة غير مؤثر في السياق ويمكنك حذفه أصلا.. الفيلم ليس فيلم مهرجانات كي نتكلم بهذا الشكل، بل هو فيلم “تامر” الصيفي من انتاج “السبكي”… والشباب الصغير -ببساطة- داخلين يتفرجوا على “تامر”..
Master Scene
وعلى غرار الماسترسين.. أعجبني جدا مشهد شربك للخمر.. وتحديد اسم الماركة كمان على سبيل الإعلان.. كان مشهد روعة!!!
للأسف هكذا ظهرت لنا شخصية عمر في الفيلم.. و هي صورة لا أحبها لك يا تامر..
* * *
دعونا من “تامر” قليلا وقولوا لي:
لماذا دخل “غاندي” التاريخ ويحبه كل الناس، بينما “هتلر” مكروه؟
يقولون إن السبب هو: القيم!
لو كان للشخص قيمة عظيمة يدعو لها ويؤمن بها، سيكون إنسانا عظيما ويحترمه التاريخ..
غاندي: (رغم أنه كان يرتدي الأسمال) كان يؤمن بتحرير بلاده، فخلده التاريخ وأصبح رمزا..
هتلر: (رغم عدته وعتاده وجبروته) كان يؤمن بالتفرقة العنصرية، فلم يدخل سجل العظماء..
::::::::::
إنتهى كلام شريف
منتظر تفاعلكم و ارائكم
http://sherifkhalaf.wordpress.com/20...%D8%A7-%D8%9F/
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحيانا كثيرة أفكر و أقول كيف أصبح عادل إمام غنيا و مشهورا ؟؟
كيف أصبح عمرو دياب من الأثرياء و المشاهير ؟؟
أو قل .. كيف أصبحت هيفاء أو روبى أو هؤلاء ممن لا هم لهم و لا هدف أصبحوا من المشاهير و الأغنياء ؟؟
أليس من أموال الناس و توجيه الإهتمام لهم ؟هل لو نزل فيلم سينما جديد مثل الفيلم الجديد لهيفاء مثلا لو لم يدخله إلا عدد قليل و الفيلم لم يحصل تكلفته و لم يربح المنتج منه شئ ..؟
هل سيقومون بعمل فيلم آخر … بنفس الأسلوب ؟أم أنهم سينظرون لماذا لم يدخله الناس و يبدأوا فى معالجة خطأهم ؟
لو أفترضنا أنك أيها القارئ قمت بمقاطعة أفلام السينما التى بها مشاهد سيئة و ملابس عارية .. لو نفترض أننا قلنا سنقاطع أفلام خالد يوسف لإنها تحوى أفكار و مشاهد فاضحة ..ما الذى سيشجع المنتجين إذا على الإستمرار فى إنتاج أفلام له ؟
الموضوع بسيط جدا ..
نحن نشكوا أن الأعلام ساقط و لم يصبح هادفا .. و الحل بإيدينا .عندما يقولون أن هذا الفنان ممتاز .. فالسبب هو إقبال الجماهير عليه ..
لكن لو لم يقبل الناس على هؤلاء و أصبح الإقبال على المنشدين و الفنانين المحترمين .. أصحاب قضايا تهم بلادهم و أمتهم , سيصبح المنتجين يتنافسون على هؤلاء الفنانين المحترمين .. الذين ينفعون الناس و لا يضروهم ..
لماذا لا نصنع حملة كبيرة ؟
أنت تقول لصديقك و تقنعه و يكون لديك نقاط محددة
1 – هل فيلم به رقص و قبلات و مشاهد سيئة .. سيفيدك ؟ و هل عندما تخرج من الفيلم ستكون مستفيد و مرتاح نفسيا ؟
2 – هل تحب أن تدفع مالك لهؤلاء الذين لا يعرفون عن الإخلاق شيئا و يصبحوا أثرياء و أناس مهمين تتجه إليهم الأنظار ؟ هل تساهم فى تشجيعهم بمالك ؟؟
أليس ثمن تذكرة السينما هذه تعود عليهم بالربح ؟؟
فلماذا تساعدهم ؟؟ و ما الذى ستخسره لو لم تشاهد ؟
3 – مالك هذا .. أليس من باب أولى أن يذهب لمستشفى السرطان 57357 ؟
لو قلت أنك تدفع لهم بالفعل .. أقول له .. هم يحتاجون أكثر .. و كذلك دار الأورمان و دور الأيتام المنتشرة فى أنحاء مصر ..
فهل تعطي 20 جنيه إلى رجل ثرى .. و تبخل بها على يتيم أو مريض أو فقير معدم ..؟؟
4 – الله تعالى سيسئلك عن مالك هذا فيما أنفقته ..
فماذا ستقول لربك …؟؟ أنت أنفقتها فى الحرام ؟
و هل تقتنع أن هذه الأفلام حلال ؟؟
بما فيها من نساء متبرجات و قبلات و مشاهد فيها إغراء؟
5 – هذه الأفلام تؤدى إلى إفساد المجتمع و أنت تدعمهم بمالك و حضورك ..
لا أقول أن الأفلام لا تفيد .. قد يكون بها إفادة و لكن نسبة 1 % منها مفيد و الباقى فساد و فراغ .. ما الهدف من أن يحكى فيلم قصة شباب ضائع ثم أهتدوا فى النهاية ..
معنى أنه يقول أنهم تركوا الخمور و ممارسة الزنا .. فهو مؤمن بإن هذا من الحرام و الإفساد فى المجتمع و فى نفس الوقت هو يعرض كل تلك المشاهد و يجعل فتاة مثلا فى البداية منحرفة و فى النهاية تتوب .. ألم يجعلوا هذه الفتاة تمارس كل هذا الفساد و لو كان بحجة العمل ؟؟؟
تعالوا نعمل حملة لمقاطعة فيلم خالد يوسف القادم و نقاطع فيلم عمر و سلمى 2
و هنا أنقل لكم نقد الدكتور شريف عرفه ” غير المخرج ” عن فيلم عمر و سلمى
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
في ضجة إعلامية كبيرة، وبدون عرض خاص للنقاد والصحفيين كعادة أفلام “السبكي” الجديدة.. ظهر فيلم “تامر حسني” “عمر وسلمى”.
أقول إنني كنت مؤمنا بـ”تامر حسني” جدا جدا..
إلى أن شاهدت هذا الفيلم.
الفيلم ظريف ومليء بالكوميديا.. وأداء “تامر” فيه لطيف جدا..
لكن..
إيه ده يا جماعة؟
ما هذه الأخلاقيات السائدة بين جميع شخصيات الفيلم؟
• كان “عمر- الليَ هو تامر” شابا ظريفا ويتمتع بشعبية عالية في كليته.. فتجده يقرص الفتيات في وسطهن على سبيل الدعابة طوال الوقت.. البنات في الكلية -سكرتيرة والده- واحدة ماشية في الشارع .. والبنات عادي جدا.. هزار يا مان!
ملحوظة: في أمريكا ده اسمه تحرش جنسي ويعاقب عليه القانون.
• “عمر” شاب لطيف جدا.. يأتي بفتاة ليل (عاهرة يعني) إلى منزله.. قبل أن يحب “سلمى” طبعا.. وكمان أثناء علاقته العاطفية مع “سلمى” التي هي عصب الفيلم..!! لأ و”سلمى” عرفت يا رجالة.. عملت إيه بقى؟.. اشتكت والده في مشهد كوميدي!! عادي جدا يا مان، خليك إيزي يا عزيزي.. شباب بقى!
• لكن “سلمى” زعلت قوي (مش عارف ليه) لما شافته في بيت “ميس حمدان” حبيبته الأولانية وهو فاتح صدر القميص… مع إنه مظلوم يا عيني.. ده حضنها بس يا جماعة ماعملش أي حاجة تانية.. إيه الظلم ده بس؟ (دي العقدة اللي في الفيلم بقى!)
• الحب بين الولد والبنت يعني الحرية الجنسية، بتعبير أكثر رقيا.. دون الخوض في تفاصيل.
• في مشهد، يجلس “عمر” في مطعم أنيق مع والده وأصدقائه الفتيات، ليتبادلوا الحديث ضاحكين عن فضائح كل منهما الجنسية (الولد وأبوه)..
* * *
إيه ده يا “تامر”؟
هذا هو نموذج (الشاب الكوول) الذي تريد أن تراك معجباتك به؟
أنت تعرف يا “تامر” أن المعجبات يدخلن الفيلم عشان (يشوفوا تامر حسني).. فكيف شافوا “تامر حسني”؟
المراهقون يتعرفون على الحب (للأسف) من خلال الأفلام..
فهل هذا هو الحب يا “تامر”؟
الفتيات يتعرفون على مواصفات فتى أحلامهم من خلال أدوارك..
فهل أعطيتهن نموذجا يا “تامر” خصوصاً وأنت مؤلف القصة؟!
أهكذا تريد أن يراك معجبوك يا “تامر”؟
أهكذا ترد لهم الجميل؟
لا تقل لي إنها الضرورة الدرامية وطبيعة الدور وما إلى ذلك.. مشهد التوبة غير مؤثر في السياق ويمكنك حذفه أصلا.. الفيلم ليس فيلم مهرجانات كي نتكلم بهذا الشكل، بل هو فيلم “تامر” الصيفي من انتاج “السبكي”… والشباب الصغير -ببساطة- داخلين يتفرجوا على “تامر”..
Master Scene
وعلى غرار الماسترسين.. أعجبني جدا مشهد شربك للخمر.. وتحديد اسم الماركة كمان على سبيل الإعلان.. كان مشهد روعة!!!
للأسف هكذا ظهرت لنا شخصية عمر في الفيلم.. و هي صورة لا أحبها لك يا تامر..
* * *
دعونا من “تامر” قليلا وقولوا لي:
لماذا دخل “غاندي” التاريخ ويحبه كل الناس، بينما “هتلر” مكروه؟
يقولون إن السبب هو: القيم!
لو كان للشخص قيمة عظيمة يدعو لها ويؤمن بها، سيكون إنسانا عظيما ويحترمه التاريخ..
غاندي: (رغم أنه كان يرتدي الأسمال) كان يؤمن بتحرير بلاده، فخلده التاريخ وأصبح رمزا..
هتلر: (رغم عدته وعتاده وجبروته) كان يؤمن بالتفرقة العنصرية، فلم يدخل سجل العظماء..
::::::::::
إنتهى كلام شريف
منتظر تفاعلكم و ارائكم
http://sherifkhalaf.wordpress.com/20...%D8%A7-%D8%9F/
تعليق