كشف مسؤول أمريكي رفيع رفض الكشف عن اسمه عن اجتماع "خطير" عقد قبل أسبوع في مكتب نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني لمناقشة مسألة توجيه ضربة عسكرية لسورية وإيران.
ونقلت قناة "المنار" التلفزيونية عن المسؤول الأمريكي قوله إنه " حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بمستوييها السياسي والأمني"،مضيفا أنه "لم يشارك في اللقاء وزير الدفاع روبرت غيتس ووزيرة الخارجية كوندليزا رايس".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي أن "تشيني والمحافظين الصقور في الإدارة يقولون إن سياسة الحوار الأمريكية يجب أن تتغير وفقا للمعلومات من الإسرائيليين (حول ضرب إسرائيل لمنشأة نووية سورية محتملة) التي تعتبر دقيقة وموثوقة".
وأضاف المسؤول الرفيع أن " إن اللقاء المذكور ناقش المسألتين الإيرانية والسورية، وجاء التفافا على تيار داخل الإدارة الأمريكية يرفض القيام بأي حروب وعمليات عسكرية ضد إيران وسورية خلال ما تبقى من فترة ولاية الرئيس جورج بوش الثانية".
وتحدثت بعض وسائل الإعلام مؤخرا عن انقسام في البيت الأبيض حول أهمية المعلومات التي قدمتها الاستخبارات الإسرائيلية إلى أمريكا لتبرير الغارة على سورية, حيث يرى الفريق الأول وعلى رأسه رايس وغيتس أن المعلومات الإسرائيلية لا تبرر الضربة لسورية, فيما يصر الفريق الآخر وزعيمه تشيني على أن تلك المعلومات تبررها.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن "غيتس يعارض بشدة قيام الولايات المتحدة بحرب جديدة، حتى لا تزيد نتائجها من تدهور شعبية بوش والحزب الجمهوري"
وكان غيتس التقى مؤخرا بوش الأب في مزرعته وبحث معه هذه المسألة وشرح له خطورة القيام بحرب جديدة.
وتابع المسؤول الأمريكي أن "ديك تشيني ومعه عدد من المتنفذين في الإدارة الأمريكية يدفعون بالرئيس بوش إلى حرب جديدة على الأقل ضد سورية قبل مغادرته البيت الأبيض"، مضيفا أن "جناح تشيني يحاول جر بوش إلى حرب جديدة في المنطقة عبر قيام إسرائيل بشن هجمات ضد سورية وإيران".
وتوترت العلاقات السورية الأمريكية منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 الذي عارضته دمشق, لكن العلاقات تدهورت بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري واتهام أميركا لسورية بالتورط في الاغتيال, الأمر الذي نفته سوري
ونقلت قناة "المنار" التلفزيونية عن المسؤول الأمريكي قوله إنه " حضر الاجتماع عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بمستوييها السياسي والأمني"،مضيفا أنه "لم يشارك في اللقاء وزير الدفاع روبرت غيتس ووزيرة الخارجية كوندليزا رايس".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي أن "تشيني والمحافظين الصقور في الإدارة يقولون إن سياسة الحوار الأمريكية يجب أن تتغير وفقا للمعلومات من الإسرائيليين (حول ضرب إسرائيل لمنشأة نووية سورية محتملة) التي تعتبر دقيقة وموثوقة".
وأضاف المسؤول الرفيع أن " إن اللقاء المذكور ناقش المسألتين الإيرانية والسورية، وجاء التفافا على تيار داخل الإدارة الأمريكية يرفض القيام بأي حروب وعمليات عسكرية ضد إيران وسورية خلال ما تبقى من فترة ولاية الرئيس جورج بوش الثانية".
وتحدثت بعض وسائل الإعلام مؤخرا عن انقسام في البيت الأبيض حول أهمية المعلومات التي قدمتها الاستخبارات الإسرائيلية إلى أمريكا لتبرير الغارة على سورية, حيث يرى الفريق الأول وعلى رأسه رايس وغيتس أن المعلومات الإسرائيلية لا تبرر الضربة لسورية, فيما يصر الفريق الآخر وزعيمه تشيني على أن تلك المعلومات تبررها.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن "غيتس يعارض بشدة قيام الولايات المتحدة بحرب جديدة، حتى لا تزيد نتائجها من تدهور شعبية بوش والحزب الجمهوري"
وكان غيتس التقى مؤخرا بوش الأب في مزرعته وبحث معه هذه المسألة وشرح له خطورة القيام بحرب جديدة.
وتابع المسؤول الأمريكي أن "ديك تشيني ومعه عدد من المتنفذين في الإدارة الأمريكية يدفعون بالرئيس بوش إلى حرب جديدة على الأقل ضد سورية قبل مغادرته البيت الأبيض"، مضيفا أن "جناح تشيني يحاول جر بوش إلى حرب جديدة في المنطقة عبر قيام إسرائيل بشن هجمات ضد سورية وإيران".
وتوترت العلاقات السورية الأمريكية منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 الذي عارضته دمشق, لكن العلاقات تدهورت بعد اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري واتهام أميركا لسورية بالتورط في الاغتيال, الأمر الذي نفته سوري
تعليق