زها حديد … التي لا يعرفها فرعون مصر
تصاميم نحتية جريئة بلا زوايا قائمة رسمت بأنامل عشقت المغامرة هكذا حتى وصلت للمنصة لأستلام جائزة ( بريتزكر ) للمعمار وهي بمثابة جائزة نوبل للهندسة لتحوز عليها, كأول امرأة وأصغر شخص يستلمها بتاريخ انشاء الجائزة, أنها ( زها حديد ) صاحبة مشوار كفاح طويل لأثبات فرادة وجرأة تصاميمها المعمارية حتى وصلت للعالمية وهي من رواد مدرسة قائمة بذاتها. مدرسة لا انتظامية قائمة على التفكيك، يساهم فيها أمثال وفرانك غيهري وبرنارد تشومي وغيرهم، تدعو الى انعدام التوازي بالتصاميم والتقابل في الخطوط والاشكال من أجل تحقيق اشكال درامية، بتصاميمها التي تتهاوى أمامها كلمة (مباني ) لضحالة هذه الكلمة بالنسبة لعمق محيط ابداعها الهندسي , (زها حديد ) البريطانية من أصل عراقي والتي ولدت ببغداد ب 31 أكتوبر 1950 لعائلة موصلية , وجد مناضل وهو حسين حديد رئيس بلدية الموصل والذي لعب دورا للحفاظ على هذه المدينة كجزء من العراق وأب سياسي واقتصادي و أول وزير مالية بالحكم الجمهوري و والدتها ربة البيت ذات الميول الفنية , بدأت زها تلقي تعليمها بدير فرنسي للرهابات وبعمر السادس عشر انتقلت لبيروت لدراسة الرياضيات بالجامعة الأمريكية ومنها الى لندن لدراسة الهندسة الجمعية المعمارية ومنذ تخرجها مارست دور استاذة زائرة بأعرق جامعات أوروبا والولايات المتحدة , اضافة لأدارتها مكتبا هندسيا خاصا بها يعمل به 250 موظف متخصص بعدة مجالات بدأ من تصاميم المباني مرورا بأثاث المنازل , انتهاءا بتصاميم للسيارات , منذ اعتلائها عرش المصممين وهي تضيف الى مشاريعها طابعا لا يعرفه سواها , هذه التصاميم الهندسية المستمدة من رسم حروف الهجاء العربية من مصممة ولدت بعاصمة الرشيد لتتنفس الفن الذي ابتدعته الحضارة الأسلامية , وصدق المهندس المعماري الهولندي ( رم كولهاس ) عندما وصفها (بكوكب يدور بمدار خاص به ) وقال أحد النقاد عنها: “جميع تصميماتها في حركة سائبة لا تحددها خطوط عمودية أو أفقية، أنها ليست عمارة المرأة؛ فهي فنانة مرهفة تقدم ما تشعر به من تأثير التطور التقني والفني في جميع اتجاهاته في عالم أصبح قرية صغيرة“.كما أكد اندرياس روبي: “مشاريع زهاء حديد تشبه سفن الفضاء تسبح دون تأثير الجاذبية في فضاء مترامي الأطراف، لا فيها جزء عال ولا سفلي، ولا وجه ولا ظهر، فهي مباني في حركة انسيابية في الفضاء المحيط، ومن مرحلة الفكرة الأولية لمشاريع زهاء إلى مرحلة التنفيذ تقترب سفينة الفضاء إلى سطح الأرض، وفي استقرارها تعتبر أكبر عملية مناورة في مجال العمارة“.
كما وصفها باترك شوماخر بأنها كانت: “صرخة فيما قدمته منذ عقدين من الزمن من أعمال في الرسم أو في العمارة“.
تصاميم نحتية جريئة بلا زوايا قائمة رسمت بأنامل عشقت المغامرة هكذا حتى وصلت للمنصة لأستلام جائزة ( بريتزكر ) للمعمار وهي بمثابة جائزة نوبل للهندسة لتحوز عليها, كأول امرأة وأصغر شخص يستلمها بتاريخ انشاء الجائزة, أنها ( زها حديد ) صاحبة مشوار كفاح طويل لأثبات فرادة وجرأة تصاميمها المعمارية حتى وصلت للعالمية وهي من رواد مدرسة قائمة بذاتها. مدرسة لا انتظامية قائمة على التفكيك، يساهم فيها أمثال وفرانك غيهري وبرنارد تشومي وغيرهم، تدعو الى انعدام التوازي بالتصاميم والتقابل في الخطوط والاشكال من أجل تحقيق اشكال درامية، بتصاميمها التي تتهاوى أمامها كلمة (مباني ) لضحالة هذه الكلمة بالنسبة لعمق محيط ابداعها الهندسي , (زها حديد ) البريطانية من أصل عراقي والتي ولدت ببغداد ب 31 أكتوبر 1950 لعائلة موصلية , وجد مناضل وهو حسين حديد رئيس بلدية الموصل والذي لعب دورا للحفاظ على هذه المدينة كجزء من العراق وأب سياسي واقتصادي و أول وزير مالية بالحكم الجمهوري و والدتها ربة البيت ذات الميول الفنية , بدأت زها تلقي تعليمها بدير فرنسي للرهابات وبعمر السادس عشر انتقلت لبيروت لدراسة الرياضيات بالجامعة الأمريكية ومنها الى لندن لدراسة الهندسة الجمعية المعمارية ومنذ تخرجها مارست دور استاذة زائرة بأعرق جامعات أوروبا والولايات المتحدة , اضافة لأدارتها مكتبا هندسيا خاصا بها يعمل به 250 موظف متخصص بعدة مجالات بدأ من تصاميم المباني مرورا بأثاث المنازل , انتهاءا بتصاميم للسيارات , منذ اعتلائها عرش المصممين وهي تضيف الى مشاريعها طابعا لا يعرفه سواها , هذه التصاميم الهندسية المستمدة من رسم حروف الهجاء العربية من مصممة ولدت بعاصمة الرشيد لتتنفس الفن الذي ابتدعته الحضارة الأسلامية , وصدق المهندس المعماري الهولندي ( رم كولهاس ) عندما وصفها (بكوكب يدور بمدار خاص به ) وقال أحد النقاد عنها: “جميع تصميماتها في حركة سائبة لا تحددها خطوط عمودية أو أفقية، أنها ليست عمارة المرأة؛ فهي فنانة مرهفة تقدم ما تشعر به من تأثير التطور التقني والفني في جميع اتجاهاته في عالم أصبح قرية صغيرة“.كما أكد اندرياس روبي: “مشاريع زهاء حديد تشبه سفن الفضاء تسبح دون تأثير الجاذبية في فضاء مترامي الأطراف، لا فيها جزء عال ولا سفلي، ولا وجه ولا ظهر، فهي مباني في حركة انسيابية في الفضاء المحيط، ومن مرحلة الفكرة الأولية لمشاريع زهاء إلى مرحلة التنفيذ تقترب سفينة الفضاء إلى سطح الأرض، وفي استقرارها تعتبر أكبر عملية مناورة في مجال العمارة“.
كما وصفها باترك شوماخر بأنها كانت: “صرخة فيما قدمته منذ عقدين من الزمن من أعمال في الرسم أو في العمارة“.
, كثيرة هي مشاريعها ومن أغربها تصميم ( الأبراج الراقصة ) والتي ستكون أحد ابرز المكونات لمشروع ( الخليج التجاري ) بدبي , وتصميم لمشروع متحف الفنون الأسلامية بالدوحة , وتصميم لمشروع دار الفنون والمسارح بجزيرة السعديات الذي يتخذ بشكله نحتا على مستمد من فنون الخط العربي والواقع بدولة الأمارات اضافة لتصميمها جسر الشيخ زايد الذي سيربط جزيرة السعديات بأمارة أبوظبي ومن المتظر الانتهاء منه عام 2010, اضافة لمرسى السفن في باليرمو بأيطاليا , وتصميمها لمشروع على قمة جبل يقع جنوب النمسا والذي حازت به على تكريم رفيع المستوى بمجال الاعمار من النمسا , وما من مسابقة بشرق الأرض أو غربها الا ونالت بها ( زها حديد ) المركز الأول , وبخضم هذه النجاحات والأنجازات لا عجب أن تنال هذه المصممة لقب أقوى امرأة بالعالم حسب مجلة ( فوربس للأعمال ) وحجزت لها المركز ال86 ضمن القائمة , هذه المصممة التي لو وجدت بعصر ( فرعون مصر ) لتخلى هذا الفرعون عن اهراماته وحلمه بالوصول للسماء , وانقاد وراء سطوة تصاميمها الفريدة
الموضوع من كتابتي والصور لمعرض زها حديد
بلندن من أحد المواقع على الشبكة
الموضوع من كتابتي والصور لمعرض زها حديد
بلندن من أحد المواقع على الشبكة
تعليق