Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آداب طالب العلم ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آداب طالب العلم ...

    آداب طالب العلم في درسه وبرنامجه :

    1- قال أبو عمر بن عبد البر ( ت 463هـ ) : " طلب العلم درجات ومناقل ورتب لا ينبغي تعدَيها ، ومن تعدَاها جملة فقد تعدَى سبيل السلف – رحمهم الله – ومن تعدَى سبيلهم عامداً ضلَ ، ومن تعدَاه مجتهداً زلَ . فأول العلم حفظ كتاب الله جل وعز ، وتفهمه ، وكل ما يعين على فهمه فواجب طلبه معه ، ولا أقول إن حفظه كله فرض ، ولكن أقول إن ذلك واجب لازم على من أحب أن يكون عالماً ، ليس من باب الفرض " .
    وقال الحافظ ابن جماعة ( ت 733هـ ) :

    " يبتدىء أولاً بكتاب الله عزوجل فيتقنه حفظاً ، ويجتهد على إتقان تفسيره وسائر علومه ، فإنه أصل العلوم وأمها وأهمها " . وقال الخطيب البغدادي ( ت 463هـ ) : " ينبغي للطالب أن يبدأ بحفظ كتاب الله عزوجل ، إذا كان أجل العلوم وأولاها بالسبق والتقديم " .

    2- ثم يحفظ من كل فنِ مختصراً يجمع فيه بين طرفي الحديث وعلومه ، والفقه وأصوله ، والنحو والتصريف ، ولا يشغله ذلك عن مدارسة القرآن وتعهده وملازمته وِرد فيه أحاديث تزجر عنه " .

    3- ثم يشتغل بشرح تلك المختصرات على المشايخ ، وليحذر من الاعتماد في ذلك على الكتب أبداً ، بل يعتمد في كل فن من هو أحسن تعليماً له ، وأكثر تحقيقاً فيه وتحصيلاً منه ، وأخبرهم بالكتاب الذي قرأه ، بعد مراعاة الصفات التي تقدم ذكرها من الصلاح ، والاستقامة ، وحسن المعتقد ، الورع ونحو ذلك .

    4- وليأخذ من الحفظ والشرح ما يمكنه ويطيقه حاله من غير إكثار يُملَ ، ولا تقصير يُخلَ بجودة التحصيل .
    قال الخطيب البغدادي : " ولا يأخذ الطالب نفسه بما لا يطيقه ، بل يقتصر على اليسير الذي يضبطه ويحكم حفظه ويتقنه " .
    ثم ذكر بإسناده إلى إسماعيل بن علية قال : " كنت أسمع من أيوب خمسة أحاديث ، ولو حدثني بأكثر من ذلك ما أردت " .
    وعن سفيان الثوري قال : " كنت آتي الأعمش ومنصوراً فأسمع أربعة أحاديث ، خمسة ، ثم أنصرف كراهة أن تكثر وتفلت " .
    وفي ترجمة سفيان الثوري في الحلية لأبي نعيم الأصبهاني : عن زيد بن الحُباب قال: " سمعت الثوري وسأله شيخ عن حديث فأجابه ، ثم عن آخر فأجابه ، ثم عن ثالث فأجابه ، ثم سأله في الرابعة ، فقال : إنما كنت أقرأ على الشيوخ الحديثين والثلاثة ، لا أزيد حتى أعرف العلم والعمل بها . فألح الشيخ عليه فلم يجبه . فجلس الشيخ يبكي ، فقال له سفيان : يا هذا تريد ما أخذُته في أربعين سنة تأخذه أنت في يوم واحد ؟ " .
    وعن شعبة أيضاً قال : " كنت آتي قتادة فأسأله عن حديثين ، فيحدثني ، ثم يقول : أزيدك ؟ فأقول : لا ، حتى أحفظها وأتقنها " .
    وعن يونس بن يزيد قال : قال لي ابن شهاب : " يا يونس ، لا تكابر العلم ، فإن العلم أودية بأبها أخذت فيه قطع بك قبل أن تبلغه ، ولكن خذه مع الأيام والليالي. ولا تأخذ العلم جملةَ، فإن من رام أَخُذَه جملة ذهب عنه جملةَ ، ولكن الشيء مع الأيام والليالي " .
    وعن عبد الرزاق عن معمر قال : سمعت الزهري يقول : " من طلب العلم جملة فاته جملة ، وإنما يدرك العلم حديث وحديثان " .
    وعن أبي عمرو الأوزاعي قال : عرضنا على مالك (( الموطأ )) في أربعين يوماً ، فقال : كتاب ألفته في أربعين سنة أخذتموه في أربعين يوماً ! قلماً تفقهون فيه " .

    5- إذا شرح محفوظاته المختصرات وضبط ما فيها من الإشكاات والفوائد المهمات ، انتقل إلى بحث المبسوطات مع المطالعة الدائمة وتعليق ما يمر به ، أو يسمعه من الفوائد النفيسة والمسائل الدقيقة . ولا يستقل ُ فائدة يسمعها ، أو يتهاون بقاعدة يضبط بها ، بل يبادر إلى تعليقها وحفظها . ولتكن همته في طلب العلم عالية ، فلا يكتفي بقليل العلم مع إمكان كثيرة ، ولا يقتنع من إرث الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم بيسيره ، ويغتنم وقت فراغه ونشاطه ، وزمن عافيته ، وشرخ شبابه ، ونباهة خاطره ، وقلة شواغله قبل عوارض البطالة ، أو موانع الرياسة .
    قال عمر رضي الله عنه : " تفقهوا قبل أن تسودوا " .
    وقال الشافعي : " تفقه قبل أن ترأس ، فإذا رأست فلا سبيل إلى التفقه " .

    6- أن يرغب بقية الطلبة في التحصيل ويدلهم على مظانه ويصرف عنهم الهموم المشغلة عنه ، ويهون عليهم مؤنته ويذاكرهم بما حصله من الفوائد والقواعد والضوابط ، وينصحهم في الدين ، فبذلك يستنير قلبه ، ويزكو عمله ، ومن بخل عليهم بعلمه لم يثبت لم يثمر ، ولا يفخر على بقية الطلبة أو يعجب بجوده ذهنه ، بل يحمد الله تعالى على ذلك ، ويستزيده منه بدوام شكره .

    7- التكبير بسماع الحديث ، ولا يهمل الاشتغال به وبعلومه والنظر في إسناده ورجاله ومعاينه وأحكامه ، ويعتني بالصحيحين ، ثم السنن ، والموطأ ، والمسانيد ، وبقية كتب الحديث ، ويعتني بمعرفة صحيح الحديث ، وحسنه ، وضعيفه ، ومسنده ،ومرسله ، وسائر أنواعه ،فإنه أحد جناحي العالم بالشريعة ،والآخر هو القرآن ، ولا يكتفي بمجرد السماع ، بل يعتني بالدراية أشد من اعتنائه بالرواية .
    قال الخطيب البغدادي : " من أول ما ينبغي أن يستعمله الطالب شدة الحرص على السماع ، والمسارعة إليه والملازمة للشيوخ ... " ثم قال : " ويبتدىء بسماع الأمهات من كتب أهل الأثر والأصول الجامعة للسنن ، وأحقها بالتقديم كتاب ( الجامع ) والمسند والصحيحان لمحمد بن إسماعيل البخاري ،ومسلم بن الحجاج النيسابوري ، ومما يتلو الصحيحين سنن أبي داود ، وأبي عبد الرحمن النسائي ، وأبي عيسى الترمذي ، وكتاب محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، الذي شرط فيه على نفسه إخراج ما اتصل سنده بنقل العدل عن العدل إلى النبي صلى الله عليه وسلم .

    ثم كتب المسانيد الكبار ، كمسند الإمام أبي عبدالله أحمد بن حنبل ، وأبي يعقوب إسحاق بن راهويه ، ومسند أبي بكر بن أبي شيبة ، وعبد بن حميد الكشي وغيرهما ... " إلى أن قال : " وأما موطأ الإمام مالك بن أنس فهو المقدم في هذا النوع ، وجب أن يبتدىء بذكره على كتاب غيره ، ثم الكتب المتعلقة بعلل الحديث ، منها : كتاب أحمد بن حنبل ، وعلي بن المديني ، وأبي حاتم الرازي ، وأبي علي الحافظ النيسابوري ، وأبي الحسن الدارقطني ، وكتاب ( التمييز ) لمسلم بن الحجاج . ثم تواريخ المحدثين وكلامهم في أحوال الرواة ، مثل كتاب ابن معين ، الذي يرويه عنه عباس الدوري ، وكتاب خليفة بن خياط العصفري ، ويعقوب بن سفيان الفسوي ، وأبي خيثمة النسائي ، وأبي زرعة الدمشقي ، وحنبل بن إسحاق الشيباني ، ومحمد بن إسحاق النيسابوري ، وكتاب ( الجرح والتعديل ) لعبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي ، ويربي على هذه الكتب كلها ( تاريخ محمد بن إسماعيل البخاري ) فإذا أحرز صدراً مما ذكرناه فلا عليه أن يشتغل بالسماع والكتب للفوائد المنثورة غير المدونة المجموعة ، يعمد إلى استيعابها دون انتخابها ) اهـ . ملخصاً .

    وقال الحافظ ابن عبد البر : " واعلم ـ رحمك الله ـ أن طلب العلم في زماننا هذا ، وفي بلدنا قد حاد أهله عن طريق سلفهم وسلكوا في ذلك ما لم يعرفه أئمتهم ، وابتدعوا في ذلك ما بان جهلهم وتقصيرهم عن مراتب العلماء قبلهم . فطائفة منهم تروي الحديث وتسمعه ، قد رضيت بالدؤوب في جمع مالا تفهم ، وقنعت بالجهل في حمل ما لا تعلم ، فجمعوا الغث والسمين ، والصحيح والسقيم ، والحق الكذب في كتاب واحد ، وربما في ورقة واحدة . ويدينون بالشيء وضده ، ولا يعرفون ما في ذلك عليهم . قد شغلوا أنفسهم بالاستكثار من التدبر والاعتبار ، فألسنتهم تروي العلم ، وقلوبهم قد خلت من الفهم ، غاية أحدهم معرفة الكتب الغريبة ، والاسم الغريب ، والحديث المنكر . وتجده قد جهل مالا يكاد يسمع أحداً جهله من علم صلاته وحجه ، وصيامه ، وزكاته . وطائفة هي في الجهل كتلك أو أشد ، لم يعنوا بحفظ سنة ولا الوقف على معانيها ، ولا بأصل من القرآن ولا اعتنوا بكتاب الله عز وجل ، فحفظوا تنزيله ، ولا عرفوا ما للعلماء في تأويله ، ولا وقفوا على أحكامه ، ولا تفقهوا في حلاله وحرامه ، قد اطرحوا علم السنن والآثار ، وزهدوا فيها ، وأضربوا عنها فلم يعرفوا الاجتماع من الاختلاف ، ولا فرقوا بين التنازع والائتلاف ، بل عولوا على حفظ مادون لهم من الرأي والاستحسان الذي كان عند العلماء آخر العلم والبيان ، وكان الأئمة يبكون على ما سلف وسبق لهم من الفتوى فيه ، ويودُّن أن حظهم السلامة فيه ..." اهـ . مختصراً .
    وعن عبد الله بن وهب عن مالك بن أنس قال : " إن العلم ليس بكثرة الرواية ، إنما العلم نور يجعله الله في القلب " .
    وقال الخطيب البغدادي : " العلم هو الفهم والدراية، وليس بالإكثار والتوسع في الرواية " .
    وقال أيضاً : " وليجعل حفظه للحديث حفظ رعاية لا حفظ رواية ، فإن رواة العلوم كثير ، ورعاتها قليل . ورب حاضر كالغائب ، إذ كان في اطَّراحه لحكمة بمنزلة الذاهب عن معرفته وروى بإسناده إلى الحسن البصري ( ت 110هـ ) رحمه الله ـ قال: " تعلموا ما شئتم أن تعلموا ، فلن يجازيكم الله على العلم حتى تعلموا ، فإن السفهاء همتهم الرواية ، وإن العلماء همتهم الرعاية " .
    وقال أبو عمر يوسف بن عبد البر ( ت 463هـ ) : " ... أما طلب الحديث على ما يطلبه كثير من أهل عصرنا اليوم دون تفقه فيه ولا تدبر لمعانيه ، فمكروه عند جماعة من أهل العلم " .
    وقال أيضاً : " الذي عليه جماعة فقهاء المسلمين وعلمائهم ذم الإكثار دون تفقه ولا تدبر، والمكثر لا يأمن مواقعة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم لروايته عمن يؤمن وعمن لا يؤمن " ثم ذكر بإسناده إلى ابن شبرمة قال : " أقلل الرواية وتفقه " .
    وقال الحافظ ابن القيم ( ت 751 هـ ) : " صحة الفهم وحسن القصد من أعظم نعم الله التي أنعم بها على عبده ، ما أعطي عبد عطاء بعد الإسلام أفضل ، ولا أجل منهما ، بل هما ساقا الإسلام ، وقيامه عليهما ، وبهما يأمن العبد طريق المغضوب عليهم الذين فسد قصدهم ، وطريق الضالين الذين فسدت فهومهم ، ويصير من المنعم عليهم الذين حسنت أفهامهم وقصودهم ، وهم أهل الصراط المستقيم الذي أمرنا أن نسأل الله أن يهدينا صراطهم في كل صلاة . وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد ، يميز به بين الصحيح والفاسد ،والحق والباطل ..،
    ويمده حسن القصد وتحري الحق وتقوى الرب في السر والعلانية ، ويقطع مادته إتباع الهوى وإيثار الدنيا ، وطلب محمدة الخلق، وترك التقوى))

    8- ينبغي أن يتذاكر مع زملائه ما وقع في مجلس الشيخ من الفوائد والقواعد والضوابط وغير ذلك ، وأن يعيدوا ما سمعوه بينهم ، فإن في المذاكرة نفعاً عظيماً .
    قال الخطيب البغدادي : " وأفضل المذاكرة مذاكرة الليل ، وكان جماعة من السلف يبدؤون في المذاكرة من العشاء فربما لم يقوموا حتى يسمعوا أذان الصبح " .
    " فإن لم يجد الطالب من يذاكره ذاكر نفسه بنفسه ، وكرر معنى ما سمعه ولفظه على قلبه اللفظ على لسان سواء بسواء ، وقل ما يفلح من يقتصر على حضور الفكر والعقل في مجلس الشيخ خاصة، ثم يتركه ويقوم ولا يعاوده بالمذاكرة " .
    وقال رحمه الله : " وإذا لم يجد الطالب من يذاكره ، أدام ذكر الحديث مع نفسه وكرره على قلبه " .
    ومما ورد عن السلف في المذاكرة وبيان أهميتها ما يأتي :
    عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " كنا نكون عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فنسمع منه الحديث ، فإذا قمنا تذاكرناه فيما بيننا حتى نحفظه " .
    وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : " تزاوروا وتدارسوا الحديث ، ولا تتركوه يدرس " .
    وعن عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : " إذا سمعتم مني حديثاً فتذاكروه بينكم " .
    وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : " تحدثوا وتذاكروا ، فإن الحديث يذكر بعضه بعضاً " .
    وعن ابن أبي ليلى عن عطاء قال : " كنا نكون عند جابر بن عبد الله رضي الله عنهما فيحدثنا ، فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه " قال : " فكان أبو الزبير أحفظنا للحديث " .
    قال أبو هريرة رضي الله عنه : " جزأت الليل ثلاثة أجزاء : ثلثاً أصلي ، وثلثاً أنام ، وثلثا أذاكر فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
    وعن ابن جرير : " كان عمرو بن دينار يجزى الليل ثلاثة أجزاء :ثلثاً ينام ، وثلثاً يصلي ، وثلثاً يذاكر فيه الحديث " .
    وقال عبد الله بن المعتز : " من أكثر مذاكرة العلماء لم ينس ما علم ، واستفاد ما لم يعلم " .
    وعن عبد العزيز بن أبي حازم قال : قال لي أبي : " كان الناس فيما مضى من الزمان الأول إذا لقي الرجل من هو أعلم منه قال : اليوم يوم غنمي ، فيتعلم منه ، وإذا لقي من هو مثله قال : اليوم يوم مذاكرتي فيذاكره ، وإذا لقي من هو دونه علمه لم يزه عليه " قال : " حتى صار هذا الزمان ، فصار الرجل يعيب من فوقه ابتغاء أن ينقطع منه حتى لا يرى الناس أن له إليه حاجة ، وإذا لقي من هو مثله لم يذاكره ، فهلك الناس عند ذلك " .


    بقلم:د0محمد بن مطر الزهراني - رحمه الله تعالى.
    المرجع:كتاب (من هدي السلف في طلب العلم)


    عن أنس رضي الله عنه قال
    : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)







  • #2
    موضوع جميل وكنا بحاجة له ...

    وانا اعتقد ان موضوعك له علاقة بهذا الموضوع
    http://www.maxforums.net/showthread.php?t=106214

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك اخي سعد
      وسدد الله على طريق الخير خطاك
      لك وحشة كبيرة يا اخي
      المنابر لم تعد هي المنابر نسأل الله السلامة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة Libya82 مشاهدة المشاركة
        موضوع جميل وكنا بحاجة له ...

        وانا اعتقد ان موضوعك له علاقة بهذا الموضوع
        http://www.maxforums.net/showthread.php?t=106214
        بارك الله فيك .

        في الواقع لا ... لأنني كنت بصدد البحث عن هاته المقولة كاملة ... بعد أن ذكرها أحد المشايخ ... فوجدت أنها وردت في رسالة لطالب العلم ... فأحببت أن أن أشارككم الموضوع .


        " طلب العلم درجات ومناقل ورتب لا ينبغي تعدَيها ، ومن تعدَاها جملة فقد تعدَى سبيل السلف – رحمهم الله – ومن تعدَى سبيلهم عامداً ضلَ ، ومن تعدَاه مجتهداً زلَ . فأول العلم حفظ كتاب الله جل وعز ، وتفهمه ، وكل ما يعين على فهمه فواجب طلبه معه ، ولا أقول إن حفظه كله فرض ، ولكن أقول إن ذلك واجب لازم على من أحب أن يكون عالماً ، ليس من باب الفرض "

        و هي في الواقع مقولة رائعة لابن عبد البر لمن تأملها و ووقف عندها و وعاها.

        شكرا على المرور .


        أما في يخص الموضوع ... فأظن أنه خير رد عملي بدل الكلام ... هو وضع مواضيع تفيد الأمة .

        و قد سبق و قلت ... أنه إذا لم يعجبك موضوع و لم يكن به ما يستوجب الرد كافتراء على الله أو على دينه ... فلا داعي للرد عليه ... لأن مجرد الرد عليه يعطيه قيمة .

        الله المستعان .


        عن أنس رضي الله عنه قال
        : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ZIZO مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيك اخي سعد
          وسدد الله على طريق الخير خطاك
          لك وحشة كبيرة يا اخي
          المنابر لم تعد هي المنابر نسأل الله السلامة

          و فيك بارك أخي عبد العزيز .

          آميـــــــــــــن ... و إياكم أخي الكريم .

          و الله كذلك ... ولا يعلم ذلك سوى الله .

          فعلا ... لكن باذن الله سنعيدها إلى سابق عهدها ... نسأل الله الصبر و الثبات على ذلك .

          شكرا على المرور العطر .


          عن أنس رضي الله عنه قال
          : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القرآن أهل الله وخاصته ) . (صحيح الجامع2165)






          تعليق

          يعمل...
          X