Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سر السعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سر السعادة

    أرسل أحد التجار ابنه ليتعلم سر السعادة عند الرجل الأعمق حكمة من بين كل الرجال . 
مشى الصبي أربعين يوماً في الصحراء قبل أن يصل إلى مدخل قصر رائع على قمة جبل . هناك يقيم الرجل الحكيم الذي كان يسعى للوصول إليه . 
بدلاً من أن يلتقي رجلاً قديساً دخل رجلنا إلى قاعة تنشط فيها حركة كثيفة ، باعة يدخلون ويخرجون ، وأناس يتحادثون في أحد الزوايا ، وفرقة موسيقية تعزف أنغاماً خلابةً . وفيها طاولة مليئة بأشهى مآكل تلك المنطقة من العالم … والرجل الحكيم يتحدث مع هؤلاء و أولئك ، فاضطر الشاب إلى الانتظار ساعتين قبل أن يحين دوره بالكلام … 
أصغى الرجل الحكيم بانتباه إلى الشاب وهو يشرح له سبب زيارته ، ولكنه قال له أن لا وقت لديه الآن ليطلعه على سر السعادة . واقترح عليه القيام بجولة في القصر ثم العودة ليقابله بعد ساعتين … 
"ومع ذلك أريد أن أطلب منك معروفاً " أضاف الرجل الحكيم وهو يعطي الشاب ملعقة صغيرة سكب فيها نقطتين من الزيت . " خلال جولتك أمسك جيداً بهذه الملعقة ولا تدع الزيت يسقط منها " . 
بدأ الشاب يصعد وينزل كل سلالم القصر وعيناه مركزتان على الملعقة . وعاد بعد ساعتين إلى حضرة الحكيم . 
"إذاً " سأل هذا الأخير " هل رأيت النجود الفارسية الموجودة في غرفة الطعام خاصتي ؟ هل رأيت الحديقة التي عمل مسؤول البساتين عشر سنوات لإنجازها ؟ هل شاهدت الرق الجميل في مكتبتي ؟ " 
ارتبك الشاب ، واضطر بأن يعترف بأنه لم ير شيئاً أبداً . لأن همه كان ألا تقع نقطتا الزيت من الملعقة التي أعطاه إياها الحكيم . 
"إذن عد وتعرف على روائع عالمي " . قال له الرجل الحكيم . " لا يمكن الوثوق بإنسان إن لم نكن نعرف المنزل الذي يقيم فيه " . 
حمل الشاب الملعقة وهو أكثر اطمئناناً الآن ، وعاد يتجول في القصر مركزاً انتباهه هذه المرة على كل الأعمال الفنية المعلقة على الجدران والمرسومة على السقف . رأى الجنائن والجبال المجاورة ورقة لأزهار وتلك الدقة التي وضعت فيها الأعمال الفنية كل واحد في موقعه المناسب . ولدى عودته إلى الحكيم روى له بشمل مفصل كل ما رآه في جولته . 
" لكن أين هما نقطتا الزيت اللتان أوكلتك بهما ؟" سأل الحكيم … 
نظر الشاب إلى الملعقة فوجد أن نقطتي الزيت قد سقطتا منها . قال الحكيم عندئذ : 
" هنا النصيحة الوحيدة التي يجب أن أعطيك إياها : 
إن سر السعادة هو أن تنظر إلى كل روائع الدنيا دون أن تنس أبداً نقطتي الزيت في الملعقة "

    … باولو كوهيلو
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

    لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

    FACEBOOK

  • #2
    ‘ميقة جدا من حكيم ادباء عصرنا كوهيلو .....

    جميلة منك وصباح الخير عليك يا فنان

    تعليق


    • #3
      رائعة جدا
      نريد المزيد من هذه الحكم

      لا يغني حذر عن قدر
      Tack care

      تعليق


      • #4
        A.Hosni : صباح الأنوار ..

        hagi : كلما وجدت هذه الضالة سأوثقها وأضعها بين أيديكم .
        سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

        لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

        FACEBOOK

        تعليق


        • #5
          حكمة رائعة
          جزاك الله خير
          يقال ان العباس رضي الله عنه فقد بصره في اخر حياته
          فقال:
          ان ياخذ الله من عيني نورهما فان قلبي مضئ مابه ضرر
          ارى بقلبي دنياي واخرتي والقلب يبصر مالا يبصرالبصر.


          " عضو في نادي محبي البطاطا "



          ما أجمل المنابر بدون أطراف الحديث كم من الأخوة خسرناهم بسببه
          غائب للابد
          امحو ذنوبك في دقيقتين
          http://www.shbab1.com/2minutes.htm

          تعليق


          • #6
            مذا كان يقصد بنقطتين الزيت ؟
            اشعر ان القصة مفيدة
            ما معنى ان تكون في الصلاة من الراكعين وقبل الصلاة لغير الله كنت من الساجدين

            تعليق


            • #7
              لا تؤاخذوني الا انني لن افهم المعنى
              ((وقل رب زدني علما))

              التاريخ ليس سوى كذبة متفق عليها !
              (نابليون بونابرت)

              إن لَم تشعُر بتناقُض فيما يدُور حولك فاعلم أنّ المسافة التي تُبعِدك عن كوكب الأرض ليست بالقليلة !
              (مارلن كلافر)
              chidory سابقا

              تعليق


              • #8
                جميلة جدا اخ اكتوم
                لكن كيف يستمتع بتلك المناظر المبهرة ويركز علي الملعقة في الوقت نفسه
                اعتقد الوسيلة الوحيدة ان يمنح الامر مزيد من الوقت لكي يحقق الهدفين

                اذن لا ينسى الانسان اهدافه وطموحاته في الحياة ولكن لا يستعجل عليها ويمنحها كل تركيزة لكي لا يزهل عن الاشياء الجميلة المحيطة به وبالتالي سوف يستغرق الامر منه مزيد من الوقت.

                بمعنى ان التفوق في العمل والحياة والعلم اذا كان التعجيل فيه سوف يأتي علي حساب حياتنا الاجتماعية والاستمتاع بحياتنا فينبغي ان نتمهل فيه ونعطي هذا الجانب ايضا حقه (لا تجلس امام الكمبيوتر ١٢ ساعة وتعطي لاهلك ربع ساعة ولكن وازن بين الامرين لكي تستمتع بكلاهما وبالتالي ستبذل فترة زمنية اطول لكي تحقق اهدافك الكمبيوترية في حين لن تفقد بهجة حياتك والتي ستخسر بدونها حتى ولو اكتملت اهدافك الاخرى في الحياة فستكون بلا طعم)
                هذا ما فهمته والله اعلم من القصة... جزاك الله خيرا
                إذا الإيمان ضاع فلا أمان ... ولا دنيا لمن لم يحي دينا

                تعليق


                • #9
                  وهناك معنى اخر , تمتع بدنياك دون ان تنسى طاعه الله .. فطاعه الله هما نقطتى الزيت

                  اشكرك اخى اكرم ..
                  A BiG FaN OF

                  MAXFORUMS
                  Theory_Of_Design@yahoo.com



                  م / محســن عمــاد
                  mohsen_3d

                  تعليق


                  • #10
                    ياللــروعة

                    شكرا لك
                    الأول : يتحدث كثيرا , ولا يقول شيء ..
                    الثاني : يتحدث قليلا , ويقول كل شيء ..

                    تعليق


                    • #11
                      يلخص الشاعر العربي القصة بهذا البيت

                      تريدين إدراك المعالي رخيصة ... لا بد دون الشهد من إبر النحل

                      anas talat ، MOHSEN كلامكما سليم
                      سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                      لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

                      FACEBOOK

                      تعليق


                      • #12
                        لن نذق طعم السعادة إن لم نجدها فى عيون من نحب...

                        وعلى رأى المثل ( من جاور السعيد يسعد) ^_^

                        تعليق


                        • #13
                          جميل أخي
                          أنا أظن و الله أعلم أن السر في السعادة هو
                          طاعة الله عز وجل
                          ما أجمــل هذا الحديث :

                          والحديث رواه حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا، فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت. رواه الإمام أحمد في المسند.

                          تعليق


                          • #14
                            ماتعرفش سر شويبس ايه ؟
                            بيـــــــــــسٌ
                            ☺☺



                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة زند الاسى مشاهدة المشاركة
                              ماتعرفش سر شويبس ايه ؟
                              السر مات مع حسن عابدين

                              سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

                              لاريب أنّ الألم هو سائق انفعالاتي الفظّ ، وأنّ الأمل هو وسيلتي الدائمة لترويضه . لكن .. هل أكون بهذا قد لخّصت لك عملية الإبداع ؟

                              FACEBOOK

                              تعليق

                              يعمل...
                              X