أرواح حولي التفت .. تنهمر من أعينها شلالات الدموع ..
ألحان الحزن من قلوبهم نبعت ..
إيقاع البكاء منهم ارتفع ..
يزداد المنظر ظلمة .. وهناك ضياء من بعيـــــــــــــــــــــد ..
"تيـــــــــــــــــــــــت " صوت ..
سكنت موجات الجهاز .. وعلت دندنة الشؤم ..
لتنتقل بي من عالم .. لآخر أكثر رعبا ..
عالم لم أألفه ..
يحيطني السواد ..
البرد قارس .. قلبي يرتجف ..
ربااه ..
نقطة الضياء ماتزال بعيدة ..
أرفع قدمي .. لا أستطيع .. عالقة في مستنقع السواد ..
أرفعها بمشقة ..
أقدم القدم على الأخرى .. فألحق الأخرى بها ..
أظل أركض .. وأركض .. وأركض ..
أنهمر على وجهي .. تتبعثر أحاسيسي ..
وتظل تبتعد .. وتبتعد ..
أشد نفسي للهواء ..
أركض .. يتحكم بي جسدي ..
فقدت الإحساس ..
أغمضت عيناي وأظل أحلق على بساط السواد ذاك ..
هنا توقفت النقطة .. اختفت ..
ومن أشلاء الظلام انفجرت .. احتضنتني ..
وجسدي يعلو وينهمر مرة أخرى على ذاك السرير الناصع البياض ..
أغيب وأرجع ..
وينقض عليّ ذاك الملثم بمكهربة في يديه على صدري يلقيها ..
فتبعث في قلبي الرعشة ..
.............ز
الأجواء مبتلة .. أظنها عيناي .. رجع الناس بكاء صار أقل حدة ..
قد أكون أنا من رجع ..
استلقيت في نوم عميق أفقت منه على صوت ذاك الملثم ..
الذي أيقظني قائلا .. حمد لله على سلامتك .. كدنا نفقدك ..
اشرب ذا الدواء .. وسأمر عليك قريبا .. أطع الممرضين ..
..........
رحلة شاقة مخيفة ..
في بساط أوربما مستنقع .. أو أظنه عالم من الظلام ..
أيقنت أني أفقت من غيبوبة لم تدم طويلا ...
وبعيد الشر عليكم ياحبايب ..
ألفتها الآن .. أمامكم .. كي لا أفقد حسي السخيف هذا .. ربما كل ما أملك ..
ألحان الحزن من قلوبهم نبعت ..
إيقاع البكاء منهم ارتفع ..
يزداد المنظر ظلمة .. وهناك ضياء من بعيـــــــــــــــــــــد ..
"تيـــــــــــــــــــــــت " صوت ..
سكنت موجات الجهاز .. وعلت دندنة الشؤم ..
لتنتقل بي من عالم .. لآخر أكثر رعبا ..
عالم لم أألفه ..
يحيطني السواد ..
البرد قارس .. قلبي يرتجف ..
ربااه ..
نقطة الضياء ماتزال بعيدة ..
أرفع قدمي .. لا أستطيع .. عالقة في مستنقع السواد ..
أرفعها بمشقة ..
أقدم القدم على الأخرى .. فألحق الأخرى بها ..
أظل أركض .. وأركض .. وأركض ..
أنهمر على وجهي .. تتبعثر أحاسيسي ..
وتظل تبتعد .. وتبتعد ..
أشد نفسي للهواء ..
أركض .. يتحكم بي جسدي ..
فقدت الإحساس ..
أغمضت عيناي وأظل أحلق على بساط السواد ذاك ..
هنا توقفت النقطة .. اختفت ..
ومن أشلاء الظلام انفجرت .. احتضنتني ..
وجسدي يعلو وينهمر مرة أخرى على ذاك السرير الناصع البياض ..
أغيب وأرجع ..
وينقض عليّ ذاك الملثم بمكهربة في يديه على صدري يلقيها ..
فتبعث في قلبي الرعشة ..
.............ز
الأجواء مبتلة .. أظنها عيناي .. رجع الناس بكاء صار أقل حدة ..
قد أكون أنا من رجع ..
استلقيت في نوم عميق أفقت منه على صوت ذاك الملثم ..
الذي أيقظني قائلا .. حمد لله على سلامتك .. كدنا نفقدك ..
اشرب ذا الدواء .. وسأمر عليك قريبا .. أطع الممرضين ..
..........
رحلة شاقة مخيفة ..
في بساط أوربما مستنقع .. أو أظنه عالم من الظلام ..
أيقنت أني أفقت من غيبوبة لم تدم طويلا ...
وبعيد الشر عليكم ياحبايب ..
ألفتها الآن .. أمامكم .. كي لا أفقد حسي السخيف هذا .. ربما كل ما أملك ..
تعليق