Unconfigured Ad Widget

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أدب الحديث فى الإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أدب الحديث فى الإسلام

    موقع قصة الإسلام
    من أَجَلِّ نِعَمِ الله على الإنسان نعمة البيان، قال تعالى : {الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ} [الرحمن: 1-4]. ومِن ثَمّ كان على الإنسان أن يُحْسِنَ استخدام هذه النعمة، فلا يكون نطقه إلاَّ ما فيه طاعةٌ لله، وإلاَّ فالصمت أَوْلَى؛ وذلك لأن للثرثرة ضجيجًا يَذْهَب معه الرشدُ، ويقلُّ معه الصواب؛ ولذلك فالإسلام يُوصي بالصمت ويعدُّه وسيلة ناجحة من وسائل التربية المهذَّبة، إذ استقامة اللسان من علامات استقامة القلب، قال الرسول (ص) : "لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ"[1].

    ولأن الإسلام يكره التفاهات وسفاسف الأمور فقد كره اللغو ونهى عنه، وجعل الإعراض عنه من صفات المؤمنين، قال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ} [القصص: 55]. كما أن في كثرة الكلام بلا فائدة مضيعةً للعمر في غير ما خُلِقَ الإنسانُ له من جدٍّ وإنتاج، وبقدر تنزُّه المسلم عن اللغو، تكون درجته عند الله.

    لذلك فإن الإنسان مُطالب بأن يتكلَّم بالخير وبالطيب العفِّ من الكلام، سواءٌ مع أصدقائه أو أعدائه؛ فإنه مع الأصدقاء يحفظ مودَّتهم ويستديم صداقتهم، ومع الأعداء يُطفئ خصومتهم ويكسر حِدَّتهم.

    وعظماء الرجال يلتزمون في أحوالهم جميعًا ألاَّ تبدر منهم لفظة نابية، ويتحرَّجون مع صنوف الخَلْقِ أن يكونوا سفهاء، أو متطاولين؛ إذ لا يسوغ لعاقل أن يفقد خُلُقه مع مَنْ لا خُلُق له، ولذا عدَّ القرآن هذه المداراة العاصمة من أوائل صفات عباد الرحمن، {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا} [الفرقان: 63].

    ومن الضمانات التي اتخذها الإسلام لصيانة الكلام عن النَّزق[2] والهوى - تحريمُهُ الجدل، وسدُّه لأبوابه، حقًّا كان أو باطلاً.

    غير أنَّ هناك من الناس صنفًا تستهويهم شهوة الكلام، فلا يملُّونه أبدًا، فيسلِّطون ألسنتهم على شئون الناس، وعلى حقائق الدين، فيُشَوِّهون هذه وتلك، وقد سخط الإسلام أشدَّ السَّخَطِ على هذا الفريق الثرثار المتقعِّر،
    قال الرسول (ص) : "إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللَّهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ"[3].

    والإسلام أيضًا يكره مجالس القاعدين، الذين يقضون أوقاتهم في تَسَقُّطِ الأخبار، وتتبُّع العيوب، وقد فشا في عصرنا هذا جلوس الجماهير في النوادي والمشارب، وتلك آفة أصابت المجتمع بعللٍ شتَّى، وقد كثرت في المدائن والقرى لغير ضرورة مشروعة.

    إنَّ الإسلام يحثُّ على أدب الحديث، وينهى عن لغو الكلام، {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 1-3].


    كل هذه أحاديث من الكتاب و السنة و لا مجال للجدال فيها فياريت بلاش ردود جدالية
    جزاكم الله خير
    قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) "من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"

    أنا لست من خلط المزاح بجده .:. فالجد جد والمزاح مزاح


    إذا صح منك الود فالكل هين .:. و كل الذى فوق التراب تراب

    Stop aspiring, start doing




  • #2
    جزاك الله خير ..حقيقي الكل محتاج لقراءة الموضوع والأمتثال

    لما يدعوا له من خير ...

    وممكن نضيف الله يطول فعمرك هذه الآية العظيمة

    قال تعالى : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما )

    وشكرا
    اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ أنْ أُشْرِكَ بِكَ وأنَا أعْلَمُ، وأسْتَغْفِرُكَ لِـمَا لا أعْلَمُ


    ربي اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة منبر الخير مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خير ..حقيقي الكل محتاج لقراءة الموضوع والأمتثال

      لما يدعوا له من خير ...

      وممكن نضيف الله يطول فعمرك هذه الآية العظيمة

      قال تعالى : ( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما )

      وشكرا
      جزانا و إياكم
      و شكراً للإضافة
      قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) "من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"

      أنا لست من خلط المزاح بجده .:. فالجد جد والمزاح مزاح


      إذا صح منك الود فالكل هين .:. و كل الذى فوق التراب تراب

      Stop aspiring, start doing



      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير

        وأزيد على كلامك يا أخى أنه لم يحثنا الإسلام على أدب الحديث فقط , بل حثنا على التورع من كل ما يتلفظ به اللسان..

        عن معاذ بن جبل
        قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر .... الحديث وفيه :ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر ، وعموده ، وذروة سنامه ؟فقلت بلى يا رسول الله ، قال :رأس الأمر وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألاأخبرك بملاك ذلك كله ؟فقلت له : بلى يا نبي الله ،فأخذ بلسانه فقال : كف عليك هذا (أى اللسان) .فقلت : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس على وجوههم في النار أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ."

        عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين فكان أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول أقصر فوجده يوما على ذنب فقال له أقصر فقال خلني وربي أبعثت علي رقيبا فقال والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد أكنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا وقال للمذنب اذهب فادخل الجنة برحمتي وقال للآخر اذهبوا به إلى النار قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته "

        بارك الله فيك




        عن حذيفة ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
        1تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
        2ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
        3ثم تكون ملكا عاضا ( ملكا فيه خيرا و شر ) فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله تعالى
        4ثم تكون ملكا جبرية ، فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله تعالى
        5ثم تكون خلافة على منهاج نبوة ثم سكت .

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة zoomcroom مشاهدة المشاركة
          بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير

          وأزيد على كلامك يا أخى أنه لم يحثنا الإسلام على أدب الحديث فقط , بل حثنا على التورع من كل ما يتلفظ به اللسان..

          عن معاذ بن جبل
          قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر .... الحديث وفيه :ثم قال : ألا أخبرك برأس الأمر ، وعموده ، وذروة سنامه ؟فقلت بلى يا رسول الله ، قال :رأس الأمر وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألاأخبرك بملاك ذلك كله ؟فقلت له : بلى يا نبي الله ،فأخذ بلسانه فقال : كف عليك هذا (أى اللسان) .فقلت : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ! وهل يكب الناس على وجوههم في النار أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ."

          عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين فكان أحدهما يذنب والآخر مجتهد في العبادة فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب فيقول أقصر فوجده يوما على ذنب فقال له أقصر فقال خلني وربي أبعثت علي رقيبا فقال والله لا يغفر الله لك أو لا يدخلك الله الجنة فقبض أرواحهما فاجتمعا عند رب العالمين فقال لهذا المجتهد أكنت بي عالما أو كنت على ما في يدي قادرا وقال للمذنب اذهب فادخل الجنة برحمتي وقال للآخر اذهبوا به إلى النار قال أبو هريرة والذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته "

          بارك الله فيك




          جزاك الله كل خير أخى
          قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم) "من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت"

          أنا لست من خلط المزاح بجده .:. فالجد جد والمزاح مزاح


          إذا صح منك الود فالكل هين .:. و كل الذى فوق التراب تراب

          Stop aspiring, start doing



          تعليق

          يعمل...
          X