السلام عليكم
بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
اما بعد...
اخواني في الله انتشر مؤخرا هذا البيت ..
اذا الشعب يوما اراد الحياة ****** فلا بد ان يستجيب القدر
لابو القاسم الشابي - التونسي وللاسف كثير من المشايخ ومن يقال عنهم علماء يرددوها
وهي فيها مخالفة شرعية للتوحيد بل وتجرؤ على الله عز وجل
ولقد جمعت لكم بعض فتاوي اهل العلم في هذه المسألة:
1-فضيلة العلامة / ناصر الدين الألباني ( رحمه الله )
قد سئل الشيخ الألباني رحمه الله عن هذا البيت : إذا الشعب يوما أراد الحياة ...
فأجاب –رحمه الله - كما في كتاب الحاوي من فتاوى الشيخ الألباني [ج 1/ ص64] :
هذا الكفر بعينه ، هذا يدل على أن الناس ابتعدوا عن العلم ، ولم يعدوا يعرفوا ما يجوز ومالا يجوز، ما
يجوز لله وحده ، وما لا يجوز لغيره ،وهذا من الغفلة وهي من الأسباب التي أوحت لبعض الشعراء
المعاصرين أن يقول ذلك وأن تتبنى ذلك الإذاعات العربية كنشيد قومي عربي فتقول : وإذا الشعب
يوما أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر ، يعني القدر تحت مشيئة الشعب ، وهذا عكس قوله
تعالى : {{ وما تشاءون إلا أن يشاء الله }} ومن العجيب أن يردد هذا الشعر رجل في البعثة الجزائرية
للحج ، فبدا يتكلم في مجلس كبار رجال الدعوة الإسلامية وأمام أبصارهم وأمام المشايخ فينشد
هذا البيت فيقول : إذا الشعب يوما أراد الحياة ...بعض المشايخ تكلم وقال : إيش هذا ؟ أكبر غفلة من الإيمان بالقضاء والقدر ..
.................................................................................................... .............................
2-فضيلة العلامه الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله )
عضو هيئة كبار العلماء و عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
السؤال : ما حكم قول الشاعر : إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ؟
أجاب الشيخ " صالح الفوزان " حفظه الله :
( هذا كلام فاضي لا بد أن يستجيب القدر يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه
يستجيب العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .
هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده أو أنّه جاهل ما يعرف على كل حال هذا كلام شاعر والله جل
وعلى يقول : " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .
ويقول أهل البلاغه عن الشعر " أعذبه أكذبه هذا كلام باطل بلا شك إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد
أن يستجيب القدر هذا مبالغة ، هذا يُنسب للشابي شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين
بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات ســـــيئة يقول يا ظُلم القدر يا ظُلم القدر ، ظلمهُم
القدر ، يالسخرية القدر ، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر القدر يظلم)
.................................................................................................... ..
3-فضيلة العلامة الدكتور / صالح السحيمي ( حفظه الله )
فتوى الشيخ صالح السحيمي
كذلك -والعياذ بالله- ما نبه عليه أخي الشيخ أحمد -وفقه الله- من أبيات يرددونه
ا فيها كفر : ((إذا الشعب يوماً أراد الحياة ***فلا بد أن يستجيب القدر)) ، هذا كفر ومروق من الدين
ودعوة إلى الجاهلية، فالشعب ليس هو المُحكَّم وليس هو المعوَّل عليه ، وإنما المعول عليه حكم
الله وإرادة الله ولطف الله ورحمة الله ، نعم نتخذ الأسباب المشروعة وفق ضوابط الشرع بعد الاعتماد على الله وحده
...................................................................................................
واليكم هذا الحديث
(( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل من جوف الليل ، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم ))
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2616
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وهذا ايضا
(( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأسا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا )) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3221
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وايضا صدر ممن ينتسبون للدعاة يقول اني رأيت الله في التحرير
فبعد ما تقدم لا يأتي احد ويقول لا انهم لايقصدون هذا المعنى...
وهذه دعوه لكل مسلم ان يمسك عليه لسانة و يحسب لكل كلمة ويفكر بها قبل ان يلفظها ..
والحمد لله رب العالمين
وارجو الرد او التعليق من الاخوه الرجال فقط
وجزاكم الله خيرا
بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
اما بعد...
اخواني في الله انتشر مؤخرا هذا البيت ..
اذا الشعب يوما اراد الحياة ****** فلا بد ان يستجيب القدر
لابو القاسم الشابي - التونسي وللاسف كثير من المشايخ ومن يقال عنهم علماء يرددوها
وهي فيها مخالفة شرعية للتوحيد بل وتجرؤ على الله عز وجل
ولقد جمعت لكم بعض فتاوي اهل العلم في هذه المسألة:
1-فضيلة العلامة / ناصر الدين الألباني ( رحمه الله )
قد سئل الشيخ الألباني رحمه الله عن هذا البيت : إذا الشعب يوما أراد الحياة ...
فأجاب –رحمه الله - كما في كتاب الحاوي من فتاوى الشيخ الألباني [ج 1/ ص64] :
هذا الكفر بعينه ، هذا يدل على أن الناس ابتعدوا عن العلم ، ولم يعدوا يعرفوا ما يجوز ومالا يجوز، ما
يجوز لله وحده ، وما لا يجوز لغيره ،وهذا من الغفلة وهي من الأسباب التي أوحت لبعض الشعراء
المعاصرين أن يقول ذلك وأن تتبنى ذلك الإذاعات العربية كنشيد قومي عربي فتقول : وإذا الشعب
يوما أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر ، يعني القدر تحت مشيئة الشعب ، وهذا عكس قوله
تعالى : {{ وما تشاءون إلا أن يشاء الله }} ومن العجيب أن يردد هذا الشعر رجل في البعثة الجزائرية
للحج ، فبدا يتكلم في مجلس كبار رجال الدعوة الإسلامية وأمام أبصارهم وأمام المشايخ فينشد
هذا البيت فيقول : إذا الشعب يوما أراد الحياة ...بعض المشايخ تكلم وقال : إيش هذا ؟ أكبر غفلة من الإيمان بالقضاء والقدر ..
.................................................................................................... .............................
2-فضيلة العلامه الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان ( حفظه الله )
عضو هيئة كبار العلماء و عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
السؤال : ما حكم قول الشاعر : إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر ؟
أجاب الشيخ " صالح الفوزان " حفظه الله :
( هذا كلام فاضي لا بد أن يستجيب القدر يعني إن المرء هو الذي يفرض على القدر أنّه
يستجيب العكس القدر هو الذي يفرض على الإنسان .
هذا كلام شاعر الله أعلم باعتقاده أو أنّه جاهل ما يعرف على كل حال هذا كلام شاعر والله جل
وعلى يقول : " وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ " سورة الشعراء ، الآية 224 ـ 225 .
ويقول أهل البلاغه عن الشعر " أعذبه أكذبه هذا كلام باطل بلا شك إذا المرء يوما أراد الحياة فلا بد
أن يستجيب القدر هذا مبالغة ، هذا يُنسب للشابي شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين
بعض الناس وبعض الصحفيين يكتبون كتابات ســـــيئة يقول يا ظُلم القدر يا ظُلم القدر ، ظلمهُم
القدر ، يالسخرية القدر ، هذا كلام باطل يؤدي إلى الكفر والعياذ بالله .. القدر يسخر القدر يظلم)
.................................................................................................... ..
3-فضيلة العلامة الدكتور / صالح السحيمي ( حفظه الله )
فتوى الشيخ صالح السحيمي
كذلك -والعياذ بالله- ما نبه عليه أخي الشيخ أحمد -وفقه الله- من أبيات يرددونه
ا فيها كفر : ((إذا الشعب يوماً أراد الحياة ***فلا بد أن يستجيب القدر)) ، هذا كفر ومروق من الدين
ودعوة إلى الجاهلية، فالشعب ليس هو المُحكَّم وليس هو المعوَّل عليه ، وإنما المعول عليه حكم
الله وإرادة الله ولطف الله ورحمة الله ، نعم نتخذ الأسباب المشروعة وفق ضوابط الشرع بعد الاعتماد على الله وحده
...................................................................................................
واليكم هذا الحديث
(( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل من جوف الليل ، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم ))
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2616
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وهذا ايضا
(( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأسا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا )) الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3221
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وايضا صدر ممن ينتسبون للدعاة يقول اني رأيت الله في التحرير
فبعد ما تقدم لا يأتي احد ويقول لا انهم لايقصدون هذا المعنى...
وهذه دعوه لكل مسلم ان يمسك عليه لسانة و يحسب لكل كلمة ويفكر بها قبل ان يلفظها ..
والحمد لله رب العالمين
وارجو الرد او التعليق من الاخوه الرجال فقط
وجزاكم الله خيرا
تعليق